.jpg)
لقد أنشأت وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية في ابريل عام 1979م بتوصية من الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر. وقد أعطيت صلاحيات بصورة واسعة بالتصرففي أمور الولايات المتحدة في حالتي السلم والحرب وهي وكالة مستقلة. وتعمل بصورة مستقلة في مسائل الطوارئ مع مجلس الأمن الوطني ومجلس الوزراء و البيت الأبيض.
وتتلخص مهام هذه الوكالة في أخطر مما هو مخطط لها. حيث تحوم الشبهات كثيرا حول هذه الادارة فعلا. بل وتخطى الأمر حد الشبهات. وأصبحت هذه الادارة فعلا في قفص الاتهام على أنها فعلا جزء مهم ولا يتجزأ من هذا النظام العالمي الجديد.
إن عمل وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية يتلخص في حالة أن يعلن الرئيس الامريكي حالة طوارئ وطنية ، لأي سبب من الأسباب سواء كانت زلازل كبرى أو أعاصير أو توترات دولية أو أزمة اقتصادية أو مالية من أي نوع، عندئذ تترك لهذه الفيدرالية ، وحسب تقديرها ، تنفيذ أوامر الرئيس بأي شكل تراه من خلال قانون الطوارئ الذى تركت أبوابه مفتوحة على مصراعيه.
هذه الأوامر التنفيذية تسمح لوكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بالاستيلاء على الفيدرالية المحلية،والدولية، والحكومات الوطنية وتعليق الضمانات الدستورية. وسيكون لهذه الفيدرالية السلطة لممارسة أي نوع من الرقابة التي يراها ضرورية من صالح الرأي العام الأميركي.
ولها قوة شرطة وطنية مدربة ومتكونة من مختلف القوى الشرطية والعسكرية الموجودة في أمريكا.، ويشار إليها رسميا باسم القوات الخاصة المتعددة المهام (MJTF) ، ويرتدون الزي الأسود والاقنعة ومسلحون تسليحا ثقيلا وخفيفا على حسب الطوارئ. وتتألف هذه القوات لوكالة إدارة الطوارئ الاتحادية من :
- قوات خاصة مختارة خصيصا من العسكريين الأميركيين.
- وحدات عسكرية أجنبية و تحمل بطاقات الهوية الأمم المتحدة.
- جماعات من الشرطة المحلية مدربين تدريبا خاصا من أكبر المدن الأميركية الكبرى.
وستكون مهمة أعضاء هذه القوات الخاصة تنفيذ وتطبيق الأحكام العرفية في ظل توجيهات وكالة إدارة الطوارئالاتحادية.أما الرئيس والكونغرس فليس لهم أي نفوذ على هذه القوات.
إن وكالة إدارة الطوارئالاتحادية هي حصان طروادة لدى النظام العالمي الجديد . وسوف تكون القوة التنفيذية للسيطرة العلنية على الشعب الأميركي.
هناك أكثر من 800 موقع داخل الولايات المتحدة ، مخصصة كسجون.وموزعة في جميع أنحاء أمريكا و تديرها وكالة ادارة الطوارئ الاتحادية، للسيطرة على عدد كبير من الناس يصل الى عشرات الملايين من المواطنين الأميركيين ، بدون توجيه أي تهم جنائية لهم.
والغريب فعلا أن وكالة ادارة الطوارئ الاتحادية تعترف أن لها قواعد أسفل الارض في مناطق عديدة في الولايات المتحدة و لكنها لا تسرب أية كلمة عن عدد هذه القواعد. أو كيف يمكن احتواء العديد من الامريكيين أو عددهم داخل هذه القواعد.
إضافة الى ذلك فقد وضعت الحكومة الامريكية عدة مواقع تحت تصرف هذه الوكالة.فقد وضعت البرنامج 84 ريكس..... وهو معتقل وضع للمهاجرين الأجانب الغير شرعيين الذين عبروا الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة تحت تصرف هذه الفيدرالية لتحويله الى سجون أخرى في حالة لم تكفى جميع القواعد التي وضوعها في كل أنحاء أمريكا.
إن فكرة هذه الوكالة تمت في عهد جيمى كارتر ولكنها فكرة تمت الموافقة عليها وتبنيها من اللجنة الثلاثية سيئة الذكر. والجدير بالذكر إن الرئيس جيمى كارتر كان قد حاول في بداية الامر عدم الموافقة على هذا المشروع ولكنه عاد ووافق عليه بعد أقل من أسبوع من رفضه العلني لها.
موضوع اخر مرتبط ارتباطا مباشرا بوكالة إدارة الطوارئوالذى يؤكد هذه النظرية. هو الإرشادات المرورية في كل شوارع والطرق السريعة في أمريكا!!!!!!!!!.
ولكن كيف تكون إشارات ارشادية مرورية بسيطة كعلامة "قف" أو "خفف السرعة" أو "الطريق مراقب بالرادار" يكون جزا من هذه اللعبة؟؟؟؟
لقد قامت وزارة النقل والمرافق والطرق الوطنية الامريكية بتزويد جميع الطرق السريعة بأمريكا بهذه الاشارات وهى تبدو طبيعية ولكن ما لم يعرفه السائق العادي أن هذه الارشادات يوجد على خلفها (من الخلف) رموز غريبة وشيفرات معينة كشف عنها أخيرا.
هذه الرموز هي دليل و نظام رمزي معروف فقط للقوة الخاصة لهذه الوكالة للمواقع الحيوية والمرافق والطرق والموارد اللازمة أثناء حالات الطوارئ الوطنية. كما أنها دليل لنفس القوة , للوصول الى هذه المواقع السرية.
سيكون استخدام هذه الرموز لجيش الأمم المتحدة والذى سيكون له جيش خاص به مع وكالة ادارة الطوارئ وبالحديدلحفظ "الانتشار السريع".
وهي قوة تقف على أهبة الاستعداد لدخول حدود الولايات المتحدة بناء على طلب من قادة النظام العالمي الجديدلحفظ السلام في أمريكا. وستقوم بعمل عمليات مثل اعتقالالمنشقين، ومصادرة الأسلحة النارية وتأمينالمرافق والمواقع المعدة للاستخدام العسكري.
وأنه في حالة هذه الطوارئ المعلنة سيتم إعلان حالة منع التجول وكل ما على هذه الجيوش هو أن تسير هذه الجيوش ومساجينهم بعكس الطرق المقررة وقراءة هذه الاشارات للوصول الى هذه المعسكرات أو للوصول بسرعة الى المناطق الحيوية في هذه المناطق.
دالبو هانان كان في زيارة عمل , وبمروره في قرية ريفية في أتلانتا جورجيا, اسمها ماديسون في عام 2000م . وعند دخوله أطراف هذه القرية الصغيرة توقف عند حقل لحبوب الصويا. بجانب هذا الحقل من الخلف كان هناك حقلا أخر مهجور غير مزروع وقد أمتلأ بعشرات الالوف من الصناديق السوداء الطويلة نوعا ما مكدسة فوق بعضها البعض.
فترجل من السيارة التي يركبها وسأل الرجل صاحب حقل حبوب الصويا عن ماهية هذه الصناديق . ولماذا توجد بعشرات الالوف في هذه المنطقة القاحلة من الولاية.
فكانت إجابة الرجل أكثر غرابة:
" إنها بالضبط 125 ألف تابوت للموتى".
وبعد عدة سنوات عاد هذا الرجل مع صديقه والتقوا مع نفس الرجل صاحب الحقل وابنه فقال لهم بأن هذا الحقل المهجور أصبح به أكثر من 500 الف تابوت للموتى.
وبعد عدة أسابيع وفي نفس المنطقة في حفل انتخابات تلك الولاية وفى اجتماع جمع كثير من سياسيي تلك المنطقة سمع دال بوهانان بعض مندوبي الكونجرس في هذا الاجتماع العلني وهم يتوقعون عشرات الملايين القتلى في أمريكا نتيجة لهجوم نووي في كارثة ستحل في أمريكا في الوقت القريب وهم يستعدون لها.
علما بأن هذه المنطقة قريبة جدا من أشهر قاعدة عسكرية جوية في أمريكا ,هي قاعدة روبنز الجوية. وأن هذا الاجتماع كان في هذه القاعدة. والمتحدث كان رئيس لجنة خدمات الجيش اللوجستية. وأن هذا الحقل يدار من وكالة إدارة الطوارئالاتحادية!!!.
حقل صغير من الممكن أن يحتوي على 500 ألف تابوت مملوكة لوكالة إدارة الطوارئ الاتحادية, يمكنك أن تتخيل كم تابوت وضعت هذه الوكالة في ال 800 موقع التي تشرف عليها في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
بيتر لويد شرطي متقاعد بمدينة سان انطونيو للتلفزيون المحلي قال:
" لسنوات عديدة الآن ، و بتوجيه من مديري الوكالة الاتحادية ، قد تم في كل مدينة ، وبلدة وقرية في الولايات المتحدة استخدام نظامنا المرورى لاستهداف مواقع حيوية ومرافق وموارد من أجل مصادرتها والاستيلاء علي هذه المدن من الجيش متى ما أرادوا".
وأيضا في شهادة لقائد متقاعد في البحرية الامريكية ألف فيليبس قال:
"بينما كنت متمركزا في بيروت ، لبنان بعد تفجير 1980 ، رأيت تلك العلامات وقد وضعت على الجزء الخلفي من إشارات المرور واستعانت بها قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات التي كانت تقوم بعمليات عسكرية في المدينة





0 التعليقات:
إرسال تعليق