يقول جون .ف.هيلان في 24 حزيران1924م:
(ان وول استريت مقر للمشاريع والمؤامرات السياسية والمالية للسيطرة على كل شيء من خبز الناس الذى يأكلون الى ملابسهم التي يلبسون ففي وول استريت لا يعبأ اصحاب البنوك الدولية يضاعفون الذهب للقلةالمسيطرة عليه ويحركون قادة الاحزاب ويسمون المرشحين لوظائف الدولة ويستغلون جيش الولايات المتحدة واسطولها لتحقيق اهدافهم الشخصية ومطامعهم الذاتية مثلما تلعب يد القدر بلا رحمة بأطفال الرجال؟)...
ليس من المبالغة بأن نقول بأن الاقتصاد العالمي كله تحت سيطرة عائلات تكاد تعد على أصابع اليد. هذه العائلات هيالتي تتحكم في جميع مسارات العالم السياسية والاقتصادية ومن جميع نواحيها الاجتماعية.فالمال يصنع النفوذ.لذلك تجد أن الماسونية مطاردة بتهمة العلاقة الوثيقة مع المحافل اليهودية و بارونات المال في معظم البلدان التي ازدهرت فيها الايديولوجيات القومية والاشتراكية.
لذلك تجد أنه قد أزدهر الفكر الماسوني بوصفه ايديولوجيا القوى الطبقية الجديدة, المستفيدة من الآليات التي أطلقتها سياسات البنك الدولي والخصخصة ..
وتتراوح هذه القوى بين الهيئات المالية والمصرفية وبين المضاربين الكبار في البورصات والأسواق المالية وبعض رجال المافيا.
ومما لشك فيه بأن العائلات الثرية والماسونية هيالتي سيطرت على البنوك الدولية والتيهي أصلا لا تتعامل الا مع الحكومات وقد أسس هذا البنك لتمويل الدول الغير مرتبطة بسياسات المنظمات والمؤسسات الدولية. وربط التنفيذ والتبعية السياسية للدول الكبرى وللمؤسسات الدولية بتلك المعونات والديون الطويلة الأمد. وذلك لفرض السياسات التي تريد فرضها في المناطق الجغرافية التي تتبع لها!!!.
مر على العالم عدة سلالات وعائلات كونت امبراطوريات و بارونات مالية هائلة خاصة بها . هذه العائلات استفحلت أصولها المالية والعقارية فسيطرت سيطرة كاملة على اقتصاد العالم بمعنى الكلمة.
هذه العائلات وليس من وليد الصدفة أن يكون لمعظمها علاقات ونشاطات مع الماسونية العالمية. بل هي من لعبت الدور الأكبرفي نشأة وتمويل ودعم هذه الجمعيات السرية.
ولا أنقص من الحقيقة ان قلت بأنه لولا هذه العائلات لما بارحت هذه الجمعيات السرية مكانها.فقدتحركت هذه العائلات مبرمجة كل في اتجاه خاص به. كل الأدوار كانت موزعة بينهم. كل منهم كان يخدم الماسونية على طريقته ولكن بتناغم كامل ومتكامل مع بعضه البعض.
من المستحيل أن تذكر الماسونية والأيادي الخفية والجمعيات السرية التي تحكم العالم بدون أن تذكر ثلاثة من أقوى وأغنى وأعتى ثلاثة امبراطوريات حكمت أوروبا وأمريكا على مر قرنين من الزمان.
هذه العائلات أو الامبراطوريات الثلاثة تحكمت بمسار العالم كله وبماضيه وحاضره ومستقبله. عائلات يهودية نفثت سمومها ومؤامراتها في جميع أصقاع العالم. هذه العائلات سيطرت على الاقتصاد بسيطرتها على أسواق المال والصناعة و الزراعة وعالم العقارات والبنوك. وتجارةالأسلحة. وسيطرت على أسواق الذهب والمعادن النفيسة.
لا يوجد دولة أومملكة أو إمبراطوريةفي أوروبا أو أمريكا الشمالية إلا وهي مدينة الى احدى هذه العائلات الثلاثة .
لا يوجد حرب سواء كانت محلية أو عالمية ألا وتجد أياديهم ملطخة بها. مولوا الحروب والثورات الشعبية . مولوا الانقلابات وعمليات الاغتيال. هم أصحاب الحملات العسكرية التي قامت بها الامبراطوريات العظمى فيأوروبا والتي تخطت مشارق الارض ومغاربها.
أياديهم قذرة ومتورطة في جميع ثورات أوروبا. من الثورة الفرنسية مرورا بالثورة الاسبانية والايطالية والبرتغالية. هم من أطلق الشرارة الأولىفي الثورة الامريكية و اعلان استقلالهم ومن ثم سيطروا عليها حتى يومنا هذا.
هم مهندسوومخططوومنفذو أكبر ثورة في التاريخ والتي غيرت موازين القوى فيالعالم.وهي الثورة البلشفية بقيادة لينين. نفذوا مئات بل الاف الاغتيالات. تحالفوا مع الشيطان وطبقوا تعاليم السحر الأسودو الكبالا وأتقنوه.
كانت عندهم نزعة أن الغاية تبرر الوسيلة .
فقد تجمعت لديهم الثلاثة شروط وهي....
المال والشيطان والشر.
في العام 1922م صرح عمدة نيويورك جون إف هايلان قائلا:
" إن الخطر الحقيقي على ولاياتنا هو الحكومة الخفية التي تبسط بأخطبوط عملاق معطياتها اللزجة على ولاياتنا و أمتنا... على رأس هذا الأخطبوط تقف المصالح النفطية لمجموعة روكفلرستاندرز ، و وايلد بل ، وكلارك كليفورد ، وولتر سميث ، وماكسويل تايلر".






0 التعليقات:
إرسال تعليق