• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الروتشيلديين أو الامبراطورية الروتشيلدية.

    يقول "أمشل ماير روتشيلد" ، صاحب بنك في المانيا....

    "اسمح لي بإصدار والتحكم في مالأية أمة ، ولا أبالي بمن يصنع القوانين "...
    ويقول "ناثان ماير روتشيلد" صاحب بنك في لندن وعاش في الفترة 1777 - 1836 ،وهو أخ أمشل

    " لا يهمني من الدمية التي تجلس على عرش بريطانيا وتحكم الإمبراطورية التي لا تغيب الشمس عنها. الرجل الذي يتحكم في مصدر المال البريطاني هو الذي يحكم الإمبراطورية البريطانية، وأنا الذي يتحكم في مصدر المال البريطاني."

    وأيضا زوجة أمشل ماير روتشيلد تقول:

    " إذا لم يريد أبنائي أن تكون هناك حرب. فلن تكون هناك حرب."!!!!!.

    هذه العائلة , مؤسسها هو فيليب روتشيلد وبدأ حياته كصاحب بقاله عادى في احدى ضواحيفرانكفورت الالمانية  وهو يهودي الماني جشع. اسمه الأصلي هو إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد " ومعناها "الدرع الأحمر" لأنه اتخذ الدرع الاحمر شعارا له وكان يضعه كواجهة لمحله المتواضع في ألمانيا .

    بجانب بقالته أفتتح عدة فروع ليشغلها بالصيرفة و الأسهم و السندات إلى جانب المقاولات. وقدابدعبجشعة وسريته في عمله . كما أنه عمل بالربا والدين بالربا وطغى بهذه النوعية من الصيرفة.

    حققت هذه الأسرة مركزًا مرموقًا في عالم المال والصيرفة في معظم دول أوربا، بدءًا من مطلع القرن الثامن عشر،حققت هذه الأسرة مركزًا مرموقًا في عالم المال والصيرفة في معظم دول أوربا، بدءًا من مطلع القرن الثامن عشر،حققت هذه الأسرة مركزًا مرموقًا في عالم المال والصيرفة في معظم دول أوربا، بدءًا من مطلع القرن الثامن عشر،حققت هذه العائلة مركزا مرموقا بعالم الصيرفة والبنوك. كما أنهم أبدعوا في بدايات حياتهم بتجارة الذهب وسوق المال والاسهم. ففي بدايات تكوين الامبراطورية الروتشيلديةافتتحوا عشرة فروع في جميع أنحاء أوروبا وذاع صيتهم . ثم وصل الى قمة الهرم الاقتصاد في العالم كله .

    تحكّم بماله بجميع مؤسسات العالم والحكومات. سيطر على أسواق المال في العالم فصار يتحكم بالبورصة العالمية والاسهم وأسعار النفط والذهب من بدايات القرن التاسع عشر .

     يلقب بمفتاح اقتصاد العالم . كما أن له لقبا مفضلا لطالما تغنى به . وهو "سلة اليهود".

    كان ألاب فيليب مصمما جدا على أن يتعلم جميع أبناؤه التعاليم اليهودية وأن يتعلموا اللغة العبرية والقانون العبري ثم تعلم الدين اليهوديوالتوراةفي احدى المدارس التوراتية . ثم أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا ووضع شروطا قاسية على عائلته حتى يضمن الهيمنة التجارية والعرقية.

    إن من أهم الشروط  التي وضعها مؤسس العائلة روتشيلد منذ عام1744 هي عدم السماح لأفراد العائلة المسؤولين الإفصاح لأي جهة كانت عن حجم ثروة العائلة.

     كذلك أرسى ماير أسس الميراث وأصوله وتناقل السلطة والخلافة المقصورة على الرجال المتزوجون من نساء يهوديات أثرياء أو من العائلة ...... وخلاف ذلك لا يحق له الخلافة.

     ومن يتزوج من خارج العائلة يحرم من الميراث كحال النساء المتزوجات من خارج العائلة لا يرثن ولا يحق لهن العمل في وظائف بمصارف آل روتشيلد وشركاتها ولا حقوق لأولادهن وبناتهن لدى العائلة.

     وبواسطة حرب العملات .... فرضت العائلة  نفوذها وسيطرتها على أمريكا بسقوط المصرف المركزي الأميركي في يد إمبراطورية روتشيلد وعائلة روكفلرو مورجان. فأصبحوا هم الملاك الأساسيين في المصرف.

    ومما لا شك فيه بأن هذه العائلة هي المحرك الاولوالأخيرفي السياسة الامريكية والاوروبية . بل هي من يتحكم بمن يجلس على سدة الحكم. فهم ملاك البنوك والاقتصاد بكامله. وبرغم سواد الصورة التي يوجهها جميع العائلات المالكة والتي تحكم العالم ....  الا أن عائلة روتشيلد  برأيالشخصي  تمثل أسوأ العائلات وأكثرها دموية وخداع. فهي عائلة قد انتهجت نهج الغاب فيتعاملاتها. فقلبت أوروبا رأسا على عقب .

    توجه اصابع الاتهام الى عائلة روتشيلدفي قتل ستة حكام لأمريكا لمجرد أنهم اعترضوا أو وجهوا اتهامات مباشرة لهذه العائلة وبالخطر اليهودي الماسوني القادم الى أمريكا.

     فمنهم من دس له السم ومنه من أطلق عليه الرصاص ومنهم من أبعد بتوريطه فيفضيحة. وقد تنبه لهم الرئيس توماس جيفرسون صاحب اعلان استقلال امريكا في العام 1776م ولكن بعد فوات الأوان بأن قال :

    " انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفي يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الأمريكي من خطورة جيوش الاعداء".

    ابراهام لينكولن كان من بين الرؤساء الذين يكنون العداء الشديد لعائلة روتشيلد... فقد كانالرئيس لنكولن كان يعلم بأن مكتب الرئاسة كان مليئا بجواسيس روتشيلد , وهؤلاء الجواسيس وعائلة روتشيلد أنفسهم حاولوا العمل على عدة صفقات لصالح ال روتشيلد ولكن أوقفها الرئيس الأمريكي, فكان لا بد من قتله على يد جون وايلكسبوث وهو ماسونييهودي . ولكن باستخدام النفوذ الماليوالسياسي القوى. تم التستر على القضية وبقى لغز مقتل واغتيال الرئيس ابراهام لنكولن من أسرار التاريخ الأمريكي.

    اختارت عائلة روتشيلد بأن تنضم الى الماسونية العالمية وأن تكون أول من أدخل المستنيرون الي الماسونية .وبل سيطرت عليها فأصبحت الرائدة الاولى في هذه الجمعية  السرية .وامتدت أياديهم  بسهولة و على قدم المساواة ، من بطرسبورغ إلى فيينا ، من فيينا إلى باريس ، من باريس الى لندن ، من لندن إلى واشنطن.

     ورجال روتشيلد وعائلتهم كانوا يؤمنون أنه بماأن هناك إرادة هناك وسيلة ، وأنهم على استعداد لبيع أرواحهم مقابل المال والذى كانوا يعتبرونه إلههم.  فوظفت  الشر لكسب المال.

    هذه العائلة التي سيطرتعلى المصرفية الدولية كانت عبدة للشيطان وطقوس الشر وتابعة لإبليس من البداية. وكانت عائلة روتشيلد تشارك  عن كثب في السحر والشعوذة  منذ وقت مبكر في التاريخ ,ويبدو أن قيصر ألمانيا كان يشير لهم  ، عندما قال :

     "القوى السحرية هيالتي تخلق هذا الكم من المال وهي فقطمن صلاحيات السحر الاسود".

    ال روتشيلد  يديرون مجلس الاحتياطي الاتحادي الفدرالي  ولهم القدرة على التأثير على العالم المالي كله  ، فقد سيطروا على  سوق المال والاسهم وأسعار الذهب . وكان هذا   هو مدخل العائلة لفرض نفوذها وسيطرتها على أمريكا من خلال قرار الرئيس الأمريكي ويلسون بإنشاء المصرف المركزي الأمريكي سنة 1913 ..... والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأميركي في يد إمبراطورية روتشيلد من دون الإشارة إلى أنهم يسيطرون على البنك الدولي.

     وهذا هو السر الذى لطالما كنا نتكلم عنه فيبادئ الامر عن جميع الثورات والحروب العالمية .

    وفقا لمصادر عدة فان عائلة روتشيلد.... " يقدر أنها تسيطر على نصف ثروة العالم." كما أنها تسيطر على 50% من البنك الاحتياطي في نيويورك وأما باقي أكبر خمسة بنوك في العالم فهي تمتلك  53 ٪ من أسهمها.

    تدارك ال روتشيلد أهمية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فسعوا منذ البداية على أن تكون لهم اليد الطوليفي هذه المنشأة المالية التي تحدد مستقبل أمريكا الاقتصادي . ولطالما ردد  روتشيلد وأولاده "أن السيطرة على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو السيطرة على العالم أساسا ".

    في نوفمبر 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي: "عزيزي اللورد/ روتشيلد،يسرني جدًا أنأبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريحالتالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقدعُرض علىالوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قوميللشعب اليهوديفي فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أنيُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغيرالحقوق المدنية والدينيةالتي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضعالسياسيالذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".

    هل هذا الخطاب يبدو غريبا عليك؟؟؟

     هل قرأته من قبل؟....

     نعم عزيزيالقارئ أنت على حق .

    أنه وعد بلفور .

    اذا كانت عائلة روتشيلد بهذه الاهمية حتى يوعدون هم بالذات بالدولة الاسرائيلية ؟؟؟؟...اذا....

    فقد وعد بلفور بأن يكافئ ال روتشيلد على خدماته بأن يحقق له الحلم الأكبر وهو اقامة كيان إسرائيلي يمهد لقيام دولة اسرائيل الكبرى؟.

    ولم لا؟؟  وأحد ابنائه "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفةاليهودية في إنجلترا في `ذلك الوقت، ,وكان صديقا ل  "حاييم وايزمان" و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعهفي السعي لدىحكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، ثم نصبوه  رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانياوإيرلندا.

    كان "إدموند روتشيلد" وهو المسئول عن الفرع الفرنسي (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاطالاستيطاني اليهودي في فلسطين،وهو صاحب فكرة الهجرة اليهودية الى أرض فلسطين المحتلة ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويلها وحمايتها سياسيًا وعسكريًا، وأنشأ مستعمرات يهودية في فلسطين.  وقد تولّى حفيده -ويسمى علىاسمهإدموندروتشيلد من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في عام 1967م.

    وكيف أن ننسى دور روتشيلد بخيانة نابليون نفسه . فقد استثمر روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب فيدولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروعروتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول. واستطاعت من خلال ذلك تهريبالبضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة.

    و رغم أنه كان ماسونيا . فقد  كان "نابليون" فقيرًا إلى درجة أنه لا يستطيع أن يدفع أجرة غسيل ملابسه. هذاالضابط الصغير المشهور بالقسوة وعدم الرحمة هو من كان يبحث عنهأمشيل روتشيلد. فقد كاننابليون صديقًا للماسوني المتعصب "أوجستن روبسبير" الذي أدخله إلى عالمالماسونية، وبفضل المجازر التي قام بها أحرز "نابليون" الدرجةالثلاثين فيالحركة الماسونية.

    لم يستطع نابليون الوفاء بوعده لليهود بإعطائهم أرض فلسطين...فأثار بذلك حقد  اليهود وغيظهم عليه. وقد تنبه الى ذلك فقرر بمساعدة أخيه جوزيف تحييد المد الماسونيفي مناطق نفوذه فعين أخوه جوزيف المشرف العام على المحافل الماسونية.فحاولوا قتله أكثر من مرة ولم ينجحوا. فقد أستطاع تحييد المد الماسونيفي عهده. فقرر المد اليهودي الماسوني قتله لأنه خرج عن طوعهم . فأعلن عدائه لهم في المجلس الإمبراطوري ولم يخف حقده على الماسونية واليهود . ففي عام 1808 قال:

    "إنه لا ينبغي النظر إلى اليهود كعنصر متميز، بل كغرباء، وسيكون إذلالاً مُرًّا أننُحْكَمَ بهؤلاء، وهم أذّلُّ شعبٍ على وجه الأرضِ".

    فلجأت الماسونية المدعمة باليهود  باعتقال البابا "بيوس السابع" دون الرجوع الى  الإمبراطور "نابليون". فأصدر البابا صك بحرمان نابليون.وكانت معركة واترلو التي وقعت عام 1815هي نهاية نابليون حيث  استطاع اليهود بث الخيانات بين مساعدينابليون و مستشاريه.

     كما أن عائلة روتشيلد والتي كانت تمول الحرب وجيش نابليون , قطعت عنه الامدادات الغذائية والطبية فتركته وجيشه في المعركة . علما بأن أل روتشيلد وبمساعدة معاونيه استطاعوا اقناع الفرنسيين بأن امداداتهم تصل الى أبناؤهم في أرض المعركة ولكنها كانت تباع في دول أوروبا المجاورة , مما وضع حداً لطموحات نابليون السياسية بعد هزيمته في هذه المعركة.

    و إثر هذه الهزيمة الساحقة اضطرنابليونللتنازل عن منصبه , ليتم نفيه إلى جزيرة إلبا قبالة ساحل ايطاليا ,‏ إلا أن نابليونبونابرت توفي في 5 ايار عام 1821 بمنفاه الجديد في جزيرة سانت هيلينا.

    كانت عائلة روتشيلد من أكثر العائلات دموية ولكنها كانت تعمل في الخفاء وتسلط أيدى خفية تعمل لها  حيث طرح روتشيلد جوهر نظريته فأعلن أنه على جماعة المؤامرة الحاضرين أن يعملوا
    علىإثارة الحروب دائما، كما أن عليهم أن يسيطروا ويوجهوا محادثات السلام التيتعقبالحروب بشكل يتم الاتفاق فيه على ان لا يحصل أي من الفريقين المتنازعين على مكاسب أساسية.

    وتقوم نظرية إثارة الحروب بين الشعوب على إنهاك الأمم المتورطةفيها وإضعافها وتهب ثرواتها بعد إيقاعها في دوامة الديون والقروض إيجاد حكومة عالمية تسيطر على العالم كله وهذا هو هدف الماسونية العالمية  و النورانية.

    ثم قال روتشيلد أن الغاية تبرر الوسيلة وأن الحكم الذي يحكم بموجب القواعد الخلقية ليس السياسي الماهر. وأضاف :

    "يجب على الذين يرغبون في الحكم أن يلجؤوا إلى الدسائس والخداع والتلفيق لأن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدق والاستقامة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة".

    لذلكقال روتشيلد :

    ((سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة تدعمها ثرواتنا المتحدةبمجموعها بحيث تصل هذه الاحتكارات إلى درجة من السلطان والهيمنةلا يمكن لأي ثروةمن ثروات الجوييم مهما عظمت إلا أن تقع تحت وطأتها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عندما يأتي اليوم الذي سنضرب فيه ضربتنا الكبرى، وهكذا أيها السادة تستطيعون وكلكم خبراء في الاقتصاد أن تدركوا أهمية تلك المعادلة!!!!")).
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الروتشيلديين أو الامبراطورية الروتشيلدية. Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top