• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الأهداف الصهيونية من الترويج للهولوكوست

    الهولوكوست_المحرقة اليهودية

    -  استطاعت عصابات الصهاينة واليهود أن ترسخ فكرة العقاب على كل من يعترض على فكرة وجود الهولوكوست. فأصبح مجرد التشكيك بها جريمة يعاقب عليها القانون. إن معاداة السامية هي التهمة الجاهزة لكل من شكك أو تجرأ وقال بأن هناك شكوك حول هذه المحرقة. فكان أن حققت اليهودية ما أرادت, بأن تجعل العرق اليهودي هو العرق الذي لا يمس ولا يقارن بباقي الاعراق الاخرى. وبغض الطرف عن نوعية هذه الاعراق.

     لقد أصبحت معاداة السامية تهمة تقض مضاجع الباحثين والمؤرخين الأوروبيين و الأمريكيين, وأصبح سلاحا فوق رقبة كل من يحاول النيل أو الهجوم أو النقد لإسرائيل.

    -  لقد أستطاع اليهود والصهاينة وبتخطيط من المستنيرون من استخدام أسطورة وخرافة محرقة اليهود (الهولوكوست) ذريعة وسببا لكسب دعم العالم كله تكفيرا عن هذه المذبحة وذلك  بأن يحققوا الحلم الأبدي في قيام الدولة الاسرائيلية على أرض فلسطين.

    لقد استطاعوا أن يزرعوا شيطانا في عقول أوروبا وأمريكا اسمه الهولوكوست, يوقظوه كلما دعت الحاجة لتنازلات من هذه الدول سواءكان دعم مادي أو اجتماعي أو سياسي تعويضا لهم على ما تم اقترافه من مذابح ومحارق بحق اليهود.

    -  بهذه المحرقة المزعومة استطاعوا أن يجدوا دافعا قويا لإقناع اليهود المنتشرون حول العالم بأنهم معرضون لكل أنواع العنصرية والتطهير العرقي. وأن اليهود معرضون لهولوكوست أخر في أي وقت, وأن الخلاص هو في الهجرة إلى اسرائيل كنوع من أنواع الحماية, لأنهم سيكونون تحت حماية اسرائيل والصهاينة.

    - إن هذه المحرقة المزعومة كانت ومازالت البقرة الحلوب لكل اليهود والصهاينة في العالم كله.  هل تعلم أنه يوجد اتفاقية بين المانيا(ألمانيا الغربية سابقا) وبين الاحتلال الصهيوني وقعت في عام 1952م اسمها "اتفاقية التعويضات بين اسرائيل والمانيا الغربية"؟؟؟!!. وهذا الاتفاق يقضي بأن تدفع المانيا لإسرائيل تعويضات بالمليارات عن هذه المحرقة!!؟.

    ولكن هذه الاتفاقية,  هل كانت دافعا لبولندا لتطالب الاتحاد السوفييتي أو روسيا بتعويضات عن قتلاهم في الحرب العالمية الثانية,؟؟؟؟

    ولم تكن أيضا دافعا للهنود الحمر بأن يطالبوا بتعويضات عن الملايين من الهنود الذين قتلهم اليهود والماسونيون الامريكيون. ولم تكن دافعا لليابانيين بأن يطالبوا بتعويضات عن قتلى القنابل الذرية. لم يجرأ أحد عن المطالبة بهذه التعويضات إلا اليهود وبعذر كاذب وخرافة لم تقنع العالم كله بأن هناك كانت هولوكوست أصلا.

     إن الهالة الاعلامية ألتي أتبعتها المنظمات الماسونية المستنيرة واليهودية قد كان لها مفعول السحر على كافة شعوب العالم. ففعلت ما فعلته من عمليات غسيل للدماغ, والاملاءات الاعلامية والافلام والروايات والتقارير المفبركة على مدى ستون عاما. فاستطاعت ألة الاعلام الصهيونية تناول الموضوع وفق ما يراه الفكر الصهيوني مناسبا، و أوعزت إلى كتابها المخلصين بأن يقوموا بكتابة العديد من الأفلام السينمائية التي تثير شجون اليهود والغير يهود وتثير  التعاطف الشديد معهم. ومن أكثر هذه الافلام التي أنتجت وتتحدث عن هذه المحارق وعن الظلم الذي تعرض له اليهود هو فلم "قائمة شاندلر" للمخرج اليهودي الصهيوني ستيفين سبيلبيرج. والذي بالطبع وبتأثير صهيوني حصل على عشرات الجوائز والتكريم.

     لم لا وهي ألتي سيطرت على كل أعلام العالم وخلقت هذه الحالة الفريدة من نوعها من المحارق. وأعمت بصيرة العالم التي لم تعد ترى إلا محرقة واحدة هي محرقة الهولوكوست, ولم تعد ترى إلا شعب مظلوم واحد, هو الشعب اليهودي. متناسين أن اليهود والصهاينة أنفسهم, ما زالوا ومنذ ستين عاما يمارسون أقسى أنواع العنصرية والظلم والقتل والمجازر وحكم الهراوات والبطش وبشكل يومي مع الشعب الفلسطيني, ولا تملك شعوب العالم سوى البكاء والعويل. ليس على الفلسطينيين المظلومين, ولكن على محرقة خرافية موجودة على الورق اسمها الهولوكوست.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الأهداف الصهيونية من الترويج للهولوكوست Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top