• اخر الاخبار

    3/25/2015

    استحالة فرضية محرقة ستة مليون يهودي

    الهولوكوست_المحرقة اليهودية
    إن المحرقة اليهودية لم تحدث أبدا. ، وأن النازيين لم يكن لديهم خطة أو سياسة عامة خلال الحرب العالمية الثانية لقتل أحد عشر مليون مدني، نصفهم تقريبا من اليهود. وبما أن هذه النية لم تكن موجودة أصلا فإن المحرقة لم تحدث أبدا. وعلى وجه الخصوص ، لم يكن لديهم أي غرف للغاز أو أفران الحرق المخصصة لليهود كما يزعمون. وهناك عشرات الادلة الدامغة اتي تدحض فكرة أن هناك مذبحة أصلا.

    - من الأدلة التي لا تقبل الجدل, هي أدلة الإحصاءات التي أعلنها اليهود أنفسهم عن تعداد سكان اليهود حول العالم لما قبل وبعد الحرب العالمية الثانية.

     ففي التقويم العالمي لعام 1938م يؤكد هذا التقويم أن  عدد اليهود في العالم , كانوا ستة عشر مليونا ونصف تقريبا. 

    حسنا....

    وبعد الحرب العالمية الثانية أعلنت صحيفة نيويورك تايمز ، في 22 فبراير ، 1948 أن عدد اليهود في العالم على الأقل هو ما بين خمسة عشر مليون ونصف وتسعة عشر مليون يهودي.

    اذا و بعملية حساب بسيطة . لو طرحنا ستة مليون يهودي من ستة عشر مليون يهودي قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية.

     اذا يصبح عدد سكان اليهود بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة هو عشرة ملايين يهودي. ولكن بلغ عددهم ستة عشر مليونا على الاقل. أي أن اليهود ازدادوا بمقدار ستة ملايين خلال عشر سنوات من عام 1938 حتى عام 1948. بزيادة مقدارها 62,5% .

     من الواضح تماما من هذه الأرقام, أنه من المستحيل أن يكون هناك قتلى يتعدون بضعة مئات  من اليهود قتلوا خلال حرب عالمية راح ضحيتها أكثر من تسعة وخمسين مليون قتيل.

    - فريد لشتر, العالم المعروف على نطاق واسع ومتخصص ورائد في مجال تصميم وتصنيع غرف الغاز لقتل المجرمين المدانين المحكوم عليهم بالإعدام, فريد لشتر كان قد أتجه إلى بولندا من 25 فبراير الى 3 مارس 1988 و فتش غرف الغاز المزعومة ، وقام بأخذ الصور الفوتوغرافية ، ووثق عملية التفتيش. ووضع خطط رفع العينات من هذه الغرف المزعومة و التي تم تحليلها كيمائيا في وقت لاحق.

     أعد تقريرا يتضمن رأيه في ما إذا كانت غرف الغاز المزعومة في المخيمات وخصوصا معسكر أو مخيم أوشفيتز ومخيمي بيركيناو ومايدانيك.  التي زعم اليهود بأن عمليات الابادة كانت تجرببها باستخدام غاز سيانيد الهيدروجين....  وعما إذا كانت محارق جثث الموتى في المخيمات نفسها كانت قادرة على التخلص من جثث اليهود بأحراقها بعد عمليات القتل.

    وفي تقريره الذي ألقاه على هيئة المحكمة في أبريل من عام 1988م ، وأوضح فريد ليشتر التفاصيل التي تثبت أنه  لا يمكن أن تكون غرف الغاز في أوشفيتز ،وبيركيناو ومايدانيك أن تكون قد استخدمت لقتل  للناس.

     و في أبريل  1989م أيضا ، عاد فريد ليشتر إلى أوروبا لإجراء تحقيق في الطب الشرعي لغرف أخرى  من غرف الغاز المزعومة أنها استعملت في الإبادة الجماعية لليهود.  وهذه المرة في داخاوالواقع في إقليم  بفاريا ، وفي ماوثسين وهيرثيم ، في النمسا. وكانت ترافقه في هذه الزيارة زوجته كارولين. و نشرت نتائج هذا التحقيق وتقرير فريد لوشتر الثانية ، والتي ظهرت في مجلة خريف 1990 الصحية الدولية. وكانت النتائج هي نفس النتائج التي حصل عليها في زيارته الاولى. وقد أكد على هذه النتائج في عام 1989م وعام 1990م وعام 1992م في عدة محاضرات علمية.

    بعد ذلك مباشرة, هوجم فريد من جميع الجمعيات اليهودية والصهيونية في أمريكا وقدموا اتهامات خطيرة بحقه بأنه غير مؤهل ليكون مهندسا...  وأنه يمارس الهندسة بدون شهادة علمية معترف بها, وأيضا أتهم بأنه قام بالشهادة الزور, وبأنه تقاضى أموالا مقابل شهادته من المعادين للسامية. واستطاعوا تدمير مستقبله العلمي في وطنه أمريكا والتي كان في خدمتها لعشرات السنين!!!.

    - حكمت محكمة فرنسية على العالم والمهندس الكيميائي (فنسنت رينوارد، 38 عاما)  في محكمة باريس لمدة عام واحد في السجن وغرامة قدرها عشرة ألاف يورو أو أربعة عشر ألف وستمائة دولار تقريبا,  لإنكاره  المحرقة في كتيب له في 16 صفحة مطبوعة في عام 2005 بعنوان : الهولوكوست؟ حقائق مخفية.

    وهذه العقوبة هي أقصى عقوبة صدرت حتى الآن لإنكار المحرقة في فرنسا. "(الصحافة الحرة لأمريكا ، واشنطن ، 24 ديسمبر 2007 ، ص 2).

    - حكمت محكمة في فيينا على عضو  مجلس المدينة وولفغانغ فروليخ ، 56 عاما لمدة أربع سنوات في السجن بتهمة إنكار المحرقة ، مضيفا أيضا عامين ونصف العام مع وقف التنفيذ. علما بأنها المرة الثالثة التي يحكم بها  وولفغانغ فروليخ ، و بأنه مذنب بتهم مماثلة ، في أعقاب رسائل قام بإرسالها إلى أعضاء البرلمان النمساوي والبابا بنديكتوس السادس عشر ويؤكد بها أن المحرقة "كذبة شيطانية".

    - "آرثر بوتز"  كاتب أمريكي وباحث . له كتاب اسمه  "أكذوبة القرن العشرين"، وقد أستطرد كثيرا في المعلومات التي وردت عن معسكر (أوشفيتز) ، فقد أثبت (آرثر بوتز) أن الجثث التي  أحرقت في المعسكرات انما أحرقت  حتى لا تنتشر الأمراض المعدية بسبب تركها في الشوارع لفترة طويلة والتي لم يكن أحد ليدفنها من فعل الحرب.

    و قال بأن هذه المحارق قد بنيت من البولنديين وليس هتلر هو من قام ببنائها. وكما قال في كتابه أيضا أن معظم الذي تم حرقه في هذه المعسكرات انما كان عبارة عن خيول وحيوانات نافقة.

    - كتب الاستاذ المعاصر الفرنسي را سينييه –:

    " لا يوجد دليل قاطع لاستخدام غرف الغاز لقتل اليهود أو غير اليهود" .

    كما أن غرف الغاز التي كانت موجودة في هذا المعسكرات انما كانت تستخدم لتعقيم ثياب وأدوات الجنود لكثرة انتشار الأمراض المعدية في ذلك الزمن من جراء الحروب . كما أنه أثبت بأن عمليات الحرق, كان من المستحيل أن تحدث لأن عملية الحرق كانت تستغرقفترة طويلة جدا لحرق جثة واحدة فما بالك بستة ملايين جثة ؟. إنه وقت يزيد بكثير عن كل ما استغرقته الحرب العالمية الثانية بأكملها؟!

    - أما أكثر هذه الادلة استفزازا والتي كشفت كذب وافتراء أسطورة الهولوكوست الكاذبة , هي ادعاء اليهود أثناء التحقيقات التي أجروها عن الأسرى اليهود الذين أسرتهم النازية خلال الحرب العالمية الثانية, هي زعمهم بأنه كان هناك تقريبا 500 أسير يهودي من بين كل 30000(ثلاثون ألف) أسير لدى النازية الالمانية. حسنا  فعلوا بهذه الارقام, فلو أتفقنا بأن النازية كانت تأسر ستة ملايين يهودي, وباستخدام نفس نسبة الاسرى اليهود مقابل باقي الاسرى, فهذا يؤكد على حسب ارقام اليهود أن ألمانيا كانت تحتفظ  ب مليار وثمانمائة مليون أسير خلال الحرب العالمية الثانية!!!!!!؟.

    - أثبت العالم والمهندس الكيميائي الألماني غيرمار رودلف, أن الغاز الذي أستخدم في غرف الغاز المزعومة لقتل اليهود, لا يوجد لها أي أثر في عينات التربة التي فحصها في جميع معسكرات المحارق اليهودية المزعومة. علما بأن هذا النوع من الغازات يبقى في التربة, أو تبقى أثاره في التربة لمئات السنين.

    كما أن هذا العالم الكيميائي مسجون ألان في الولايات المتحدة الامريكية. و كان  قد هرب من بلاده في عام 1996 بسبب حكم قضائي بالسجن لقيامه بتحليل مختبران لمعسكرات الاعتقال النازية في أوشفيتز وباركينا.

    - الرائع والمفكر الفرنسي المسلم "روجيه جارودي", في الدراسة الخرافية التي قدمها عن المحرقة المزعومة في كتابه "‏الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية‏"  الصادر من دار الشروق في  القاهرة 1998م ، وقد وضع فصلا كاملا عن هذه الخرافة اليهودية  "أسطورة الملايين الستة "الهولوكوست""، وقد قال في هذا الفصل:

    "‏إنّه لا توجد وثائق يقينية بأنه تمت إبادة ستة ملايين يهودي في معسكرات الإبادة والاعتقال أيام حكم النازيين في ألمانيا‏".

     وفي انكاره أيضا لهذه المحرقة المزعومة تحدى روجيه جارودي كل القائمين على نظرية غرف الغاز القاتلة ألتي استخدمتها النازية في قتل اليهود قائلا :

    "هذه الفكرة غير ممكنة التنفيذ من الناحية الفنية، وأن أحدًا لم يوضح حتى الآن كيف كانت تعمل هذه الأفران المزعومة، وما الدليل على ثبوت وجودها، وعلى من لديه الدليل على وجودها أن يتقدم".

    - أيضا ولنفس الكاتب الرائع روجيه جارودي حين كشف عن فضيحة كبيرة يكشف بها زيف وكذب اليهود, وذلك عندما كشف عن فضيحة تقرير الفتاة اليهودية التي كانت معتقلة بالسجون النازية كما زعمت. وأن هذه اليوميات التي كتبتها الفتاة اليهودية كانت الفيصل في محاكمات محكمة ‏"‏نورمبرج‏"‏ لمحـاكمة مجرمي الحرب لمحرقة اليهود ، وقد استرسلت الفتاة اليهودية في سرد قصص القتل والحرق وغرف الغاز بحق اليهود في هذه المعتقلات على غرار كذبة الهيكل المزعوم.

    وكالعادة, تناسى اليهود أن هذه اليوميات التي كتبتها الفتاة اليهودية كانت من المفروض أن تكون قد كتبت  في اوائل الاربعينات من القرن الماضي. وأترك لكم ما قاله  الكاتب الرائع ‏جارودي‏‏‏:‏

    "إن مخطوطة الكتاب قد كتبت بقلم ‏"‏جاف‏"‏ وهو قلم لم يكن معروفًا قبل عام 1951، في حـين أن هذه الفتاة ‏"‏آن فرانك ‏"‏ قد ماتت عام 1945".

    و ما كان يقصده الكاتب هو أن هذه التقارير أو اليوميات التي كتبتها هذه الفتاة كانت مزورة حيث لا يمكن أن تكون قد كتبتها بقلم لم يتم صنعه أصلا قبل عام 1951م. علما بأن هذه الشهادة, هي الشهادة التي اعتمدت عليها كل محاكمات نورمبرج.

    لقد تعرض روجيه جارودي لعمليات ترهيب واسعة من قبل اليهود والصهاينة في أوروبا وأمريكا. وقد كانت تعرض صوره في المحافل الماسونية في فرنسا عند البوابات الخارجية لهذه المحافل لتبصق عليها عند خروج أي عضو من أعضائهم خارج المحفل.

    و قد حكم عليه في عام 1998م، بالسَّجن لمدة تسعة أشهرٍ مع وقفالتَّنفيذ، كما أجبر على دفع غرامة مالية قدرها  مائة فرنك فرنسيِّ بتهمة "التَّشكيك في محرقة الهولوكوست"، بموجبقانون "فابيو - جيسو" أصدره البرلمان الفرنسي في ديسمبر من العام1990  والذي يقضي بتجريم كل من يُنكر الهولوكوست، ويعاقبه بالسجن أو الغرامة أوكليهما معًا.

     إن هذا  الحكم الذي صدر بحق روجيه الجارودي هو حكم  على جملة واحدة، قال فيها:

     ”إن قتل بريء واحد سواء كان يهودياً أم غير يهودي هو جريمة بحق الإنسانية”.

     لذلك أعتبر الجارودي مجرما لأنه ساوى بين اليهودي والغير يهودي.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: استحالة فرضية محرقة ستة مليون يهودي Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top