لا أعتقد بأن هناك كذبة في التاريخ يمكن أن ترتكب أكبر من كذبة محرقة اليهود أو الهولوكوست "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون".
فأسطورة الإبادة النازية لليهود, كانت هي الحل الأمثل والحدث التاريخي المهم الذي وضعه اليهود والماسونيون و النازيون لحل المسألة اليهودية في أوروبا وغرب أسيا وروسيا بشكل جذري ومنهجي عن طريق إبادة اليهود أو تصفيتهم جسديا ورقيا وخديعة للعالم كله حتى يتم توظيفها لبناء دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، وابتزاز الغرب والعالم كله ، وحتى يغض العالم بصره عن جريمة الصهاينة بالاستيلاء على ارض فلسطين.
ان عملية التزوير التي قام بها الصهاينة والنازيون وباقي دول أوروبا والولايات المتحدة الامريكية مع بعضهم البعض لكذبة الهولوكوست, في حرق ستة ملايين يهودي وخنقهم بغرف الغاز على يد هتلر في عام 1942م.
فقد أقنعوا العالم بأن عملية قتل اليهود هذه لم يكن لها مثيل في تاريخ البشرية. كما زعموا بأن عملية الابادة هذه, كانت في سياق برنامج نازي منهجي لإبادتهم عن طريق غرف الغاز. وقد تم اثبات أنها كذبة. فكانت وصمة عار في تاريخ البشرية في العصر الحديث.
ليس فقط لأن الهولوكوست كانت من محض خيال أو أسطورة, ولكن لأن توظيف أسطورة الهولوكوست كان بطريقة مريبة, فقد كانت ابتزازا و توظيفالمعاناة اليهود بشكل تجاري, واستغلالها لتبرير همجية الكيان الصهيوني وانحرافاته تجاه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الاخرى المجاورة.
ان الاله الاعلامية في أوروبا وأمريكا , استطاعت أن تخلق الحقيقة الكاذبة عند بلدان وشعوب اوروبا على مر السنوات حتى تتحمل مجتمعاتها ذنبا جماعيا على جريمة المحرقة المزعومة, وقد تم ترسيخ عقده الذنب هذه في وعي الشعوب الاوروبية من قبل الحكومات الاوروبية الداعمة للكيان الصهيوني.
وكما تلاحظ فإن هذه المحرقة المزعومة هي الجريمة الوحيدة ( ان صح أن نسميها جريمة أو أنها موجودة من أساسه) ..... هي الحدث الوحيد في العالم الذي لم يسمح لنا نحن شعوب العالم كله بأن ننساه أو نتجاهله. فلا يكاد يمر يوما واحدا دون أن يذكر فيه معاناة اليهود وقتلهم علي يد هتلر أبان الحرب العالمية الثانية في معتقلات النازية.
ورغم أن الحرب العالمية الثانية مات فيها أكثر من تسعة وخمسون مليون شخص, فلم يعد يذكر أي انسان أرواح ثلاثة وخمسون مليون روح أخرى قد قتلت قبل وبعد (المحرقة المزعومة).
إنه لمن المزعج حقا أن نتباكى طوال ستون عاما على ستة ملايين يهودي لا يوجد ذكر أو وجود لهم, الا على الورق والسنة قادة اليهود والصهيونية و البرامج التلفزيونية المزورة والمجلات اليهودية. و نكاد لا نجرؤ أبدا أن نذكر أن هناك أكر من خمسين مليون روح أخرى قد قتلت فعلا بسبب التآمر اليهودي الماسوني الصهيوني على العالم. لأنهم ببساطة لم يكونوا يهودا. فاستمرار أسطورة ألمحرقة مهم جدا بالنسبة للصهاينة لأنها تمثل جوهر الاعتراف بحق الصهاينة بدوله لهم في فلسطين. و هو الحدث الاهم الذي يبرر سياساتهم العنصرية.
ان اليهود أنفسهم يعلمون جيدا أنهم سادة العنصرية والسادية والقتل بدون رحمة حتى على شعوبهم أنفسهم وذلك حتى يصلوا إلى ما يخططون له من أهداف قد حددوها للدولة اليهودية.
هم أكثر الناس معرفة, بأنهم لن يتوانوا أبدا بقتل بني جلدتهم أنفسهم حتى يلفتوا أنظار العالم إلى مدى الظلم الذي يعانونه. فهل نسي اليهود ما قاموا به لبني جلدتهم من المهاجرين اليهود على شواطئ حيفا و للباخرة "باتريا" عام 1942؟. هل يعلم المتباكين على قتلى المعسكرات النازية بأن اليهود أنفسهم فجروا باخرة كاملة مكدسة بمئات من اليهود الذين قدم لهم الوعد من قادة الصهيونية بترحيلهم الى أرض الميعاد في فلسطين؟.
إن السلطات البريطانية التي كانت تشرف على الموانئ الفلسطينية أيام الانتداب البريطاني على فلسطين رفضت السماح لهمبالنزول في حيفا، بل اقترحت عليهم بدلا من النزول في حيفا بأن يتوجهوا إلى مدغشقر. وبعد أن فشل الصهاينة في إقناعالبريطانيين ، قاموا بنسف الباخرة، وبقتل كل من عليها من الركاب (اليهود).
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد. فقد قام الصهاينة عقب عملية القتل الجماعي لبني جلدتهم بحملةٍ دعائية شيطانية مسعورة،أن ركاب الباخرة قد فضلوا الموت على أن يتركوا أرض الميعاد فقاموا بعملية "انتحار جماعي".
ومازال عنصر الحيرة هو العنصر الوحيد الذي يجول في خاطر كل من تتبع أحداث الكذبة الكبرى والتي جرت أحداثها في معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتز". فما زلنا لم نتحدث عن الأدلة القوية التي توصل لها معظم الباحثين والعلماء والمؤرخين الذين أثبتوا زيف هذه المحرقة. كيف تناسى هؤلاء الصهاينة , بل العالم جميعا, بأنه و في نفس وقت المحرقة المزعومة, كانت هناك حفلات اعدام فعلية مؤرخة وبأدلة دامغة من قبل الجيش السوفييتي لأهل أوروبا الشرقية ودول البلقان؟.
هل يعلم العالم بأن حفلات الاعدام التي قام بها سادة الاتحاد السوفييتي وتلاميذ الماسونية ويهود روسيا, تعدت عدد قتلى اليهود في معتقل "أوشفيتز"؟؟؟؟ .
هذا ان صدقت أقوالهم؟. ترى لماذا لم تتباكى عليهم شعوب العالم ولم يذكروا أبدا في صلوات اليهود ونحيبهم على ضحايا الحرب العالمية الثانية؟.
أيضا,.... لماذا لم يتباكى الصهاينة والناجون من هذه المحرقة ان صدقت كذبة المحرقة على ستين مليون هندي من الهنود الحمر الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم من قبل جيوش المسح الدجال والمستنيرون الماسونيون الامريكيون عندما وطأت أقدامهم أرض المسيح الدجال في الولايات المتحدة الامريكية!!!.
ألم يكن هناك ضحايا قنبلتي نوويتين ألقيتا على هيروشيما ونجازاكي بلغ عددهم 230 ألف قتيل، إلى جانب 100 ألف جريح والملايين من اليابانيين الملوثين بإشعاعات نووية على مدى ثلاثين عاما؟؟. ألم يذكروا بأن اليهودي الماسوني الذي كان يعبد الشيطان أوبنهايمر هو من صنع هذه القنابل؟.
ألم يستعبد اليهود 90 مليون افريقي وتاجر بهم عبيدا وقتلهم وألقى بالكثير منهم في البحر والمحيط الاطلسي عند نقلهم كسلعة تباع وتشترى من اليهود في بلاد المسيح الدجال في أمريكا؟؟.
ان صدقتم يا سادة النظام العالمي الجديد, لماذا قمتم بتقديم نفس السم الذي تذوقتموه (ان صدقتم), للفلسطينيين منذ بدايات القرن العشرين وحتى هذه اللحظة من تهجير وقتل جماعي وحفلات القتل وسرقة الاراضي والاملاك العامة الفلسطينية؟؟. أولم يكن من الطبيعي (ان صدقتم), أن تكونوا يا معشر صهيون, أول من يجاهد في سبيل أن لا يعاني شعوبا أخرى مثل عانيتم (إن صدقتم)؟؟!!.
ان أكذوبة القرن العشرين ألتي اخترعتها الصهيونية والماسونية العالمية بخلق أكذوبة الهولوكوست, انما هي الخطة الجهنمية التي تدل على مدى مكر ودهاء القائمين عليها. ولأن اليهود يعلمون جيدا بأن هناك الكثير من المشككين في حدوث هذه المحرقة من عدمها فانهم قد أنشأوا القوة والعتاد لمحاربة من يحاول أن يشكك في المحرقة.
و من أهم خطوط الدفاع التي قاموا ببنائها, هي جعل تهمة "العداء للسامية" سيفًا مسلطًا على رقبة كل من يفكر في توضيح حقيقة هذه المحرقة الكاذبة. لقد سنت جميع القوانين في أوروبا وأمريكا وكندا ومعظم دول أمريكا الجنوبية, على أن التشكيك في هذه المحرقة يعتبر مخالفا للقانون ومعاد للسامية تودي بأي مشكك فيها إلى دهاليز السجون والعقاب لفترات طويلة.






0 التعليقات:
إرسال تعليق