هم أنفسهم امتداد لفرسان الهيكل. مجددو الماسونية العالمية. وهي حركة دموية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكيةفي عام 1920م وأعيد تجديد هذه المؤسسة في فترة ولاية جيمي كارتر، الذى عارض التصعيد ضد الاتحادالسوفييتي.
وهم حركة من اليمين المسيحي المتطرف ذات ميول صهيونية شديدة الكره للعرب والمسلمين ، ولها جذور اسكتلندية ماسونية مرتبطة بالمحافل ألاسكتلندية الماسونية وتنتهج العدوانية الشرسة والعنصرية في تعاملها مع باقي الشعوب.
العلاقات الدولية بالنسبة لهم ليس لها تفسير سوى القوة, ولا يؤمنون بشيءاسمه السلام بين الأمم بل يؤمنون بأن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بافتعال الحروب . فيفرض المنتصر بالحرب أسلوب السلام الذى يحاكى مصالح المنتصر بهذه الحرب.!!!.
امتداد هذه الحركة جاء من قلب اوروبا ولعبت دورا كبيرا بالسيطرة على أصحاب القرار منذ بداية التسعيناتفيالاتحادالسوفييتي وكانت هي المعول الذى استخدمته الماسونية اليهودية لتدمير وفكفكة الاتحادالسوفييتي الى دول البلقان.
ويدين العالم لهم بأنهم هم أول من تبنى نظرية "الفوضى الخلاقة".
وهي نظرية شيطانية تعتبر اللبنة الأولى أو الاختبار الحقيقي لتقبل فكرة العالم لنظرية النظام العالمي الجديد وذلك بإغراقالعالم بالفوضى كي تتمكن الصفوة من السيطرة عليهم تقبلوضعا أفضل مما هم عليه.
هناك دلائل قوية على أن هذه الحركة إنما هي حركة خلقت لدفع وتسريع المخطط الأخير للحرب العالمية الثالثة ..... وذلك بتأجيج الخلافات الدولية من الدول المتصارعة تحت مسميات التجارة الحرة ومحاربة الإرهاب والديموقراطية ومساندة القوى ألضعيفة وتنفيذ المخططات الماسونية بتقوية شوكة الشر والعنف في جميع أنواع ألعالم.
فالمحافظون الجدد هم عرابو التدخل العسكري واحتلال العراق وأفغانستان. كما أن المحافظون الجدد هم من رسم سياسة الهيمنة الشيعية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط ولعبت دورا كبيرا في تعزيز الوجود الشيعي المتمثل في حزب الله في لبنان.
وفي هذا يقول توماس فريدمان ،الكاتب في جريدة نيويورك تايمز في لقاء مع جريدة هآرتس الاسرائيلية في مايو 2003 معلقا على غزو العراق:
"إن هذه الحرب حرب المحافظين الجدد التي أرادوها... حرب المحافظين الجدد التي أرادو تسويقها... يمكنني أن أعطيك أسماء 25 شخصا (جميعهم في الوقت الراهن ضمن دائرة نصف قطرها خمسة لبنات من هذا المكتب (يقصد المكتب البيضاوي] ، وإذا ألقيتهم في المنفيفيالصحراء قبل عام ونصف العام من بداية الحرب على العراق ما كان لهذه الحرب أن تقع أصلا!!!!!. " .
وهذا الذى يعزز "نظرية المؤامرة" التياستخدمت لتفسير غزو العراق وهو ما يعزز وبل يؤكد بأن حركة المحافظين الجدد هم جزء مهم, بل ومن ألاهم في هذه المؤامرة.
كل من أنضم الى هذه المؤسسة. كانوا من اليمين المسيحي المتطرف أو من اليهود المتطرفين الصهاينة .... و كانوا ممن يعملون في حكومات الظل المواكبة لأى رئيس أمريكي يتم انتخابه .
المحافظون الجدد يحتلون المراكز المرموقة والمناصب الكبيرة في الحكومة الأمريكية. وينفذون أجندات لا تخدم إلا مصالح الصهيونية وليس فقط اليهودية.فقد أخذوا على عاتقهم واجب التعجيل بعودة السيد المسيح (الدجال) إلى الأرض لتحقيق نبوءتهمالشيطانية... "بشن حرب والاستيلاء على كل الأراضي المقدسة".
بات بيوكانن المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000، كتاب كتابا بعنوان: "أين أخطأ اليمين؟".... أستفاض بفكرة أن المحافظين الجدد هم من يجر الولايات المتحدة الأمريكية من عنقها الى المقصلة. وأنهم هم من سيقود الإمبراطوريةالأمريكية الى الهاوية.
وقد تجرأ السيد بيوكانان بأن أكد على أن الاستراتيجية الحمقاء لهؤلاء المحافظين الجدد المؤيدة لأيدولوجية إسرائيل في البقاء دفعت بهؤلاء المحافظين الجدد للسيطرة على نظام الحكم في أمريكا وزج الولايات المتحدة بحرب غبية في العراق مما يجعله أغبى قرار استراتيجياتخذته أمريكا خلال 40 عاما.
والغريب أن بيوكانان تجرأ في كتابه وأستطرد بأن الولايات المتحدة ستكون نهايتها قريبة جدا كباقي الامبراطوريات التي سبقتها لأنها تبنت نفس النسق الاستعماريالدموي لتلك ألإمبراطوريات.
من المهم جدا أن نلاحظ أن .... الغالبية العظمى من المحافظين الجدد لها جذورها اليسارية . فهي من صنيعة الحركة الشيوعية اليهودية الأمريكية في ثلاثينيات أو أربعينيات القرن الماضي، والتي تحولت في نهاية المطاف الى نوع من الإمبريالية العسكرية مع عدم وجود سوابق في الثقافة الأميركية أو التاريخ السياسي الفعلي. انهم يريدون تغيير التاريخ من أجل تغيير المستقبل. والذين كان معظمهم ومازالوا متغطين بشعار الحزب الجمهوري.
وقد أستطاع أيضا بنفس ألوقت اللبراليون اليهود في منتصف الستينات والسبعينات الدخول في حلف المحافظين الجدد وذلك تحت ستار الحزب الديموقراطي. وكلاهما يعد أخطر من الآخر لأن اليساريون المحافظون الجدد والليبراليون المحافظون الجدد يشتركان بالسياسة الخارجية الأمريكية والمتمثلة بدعم إسرائيل الكامل ماديا وعسكريا دعما أعمى وبدون أي حدود. وكلاهما يحافظ على نفس المسافة من الهجرة المنظمة ليهود العالم الى اسرائيل وخصوصا من دول البلقان وروسيا وما يؤدى ذلك الى الخلاف الكبير في بناء المستوطناتفي فلسطين المحتلة.
ولكنهما يختلفان فقط في قشور الأمور الداخلية في نفس الولايات المتحدة الأمريكية. وهو ما يميز دعم الأمريكان السود للديموقراطيين في جميع الانتخابات لعدم تقبلهم للفكر الصهيونيفيأمريكا.
فالمحافظين الجدد اليساريون يعلنون عداؤهم للعالم الإسلامي خصوصا, وذلك لدعمهم الغير عادى لليهود واسرائيل. ولكن الليبراليون المحافظون الجدد والذين في معظم الأحيان أقوى تأييدا لإسرائيل ولسياسة اسرائيل القمعية للفلسطينيين إلا أنهم لا يجاهرون بذلك الدعم لهم . ولكنهم لا يخفونه في نفس الوقت .
وهذا ما يجب تفسيره للمواطن العربي..... لا فرق في من يفوز في الانتخابات الأمريكية سواء كان ديموقراطيا أو جمهوريا فكلا الحزبين يحمل في طياته الأسلحة الكاملة لمساندة اليهودية العالمية و إسرائيل..... وكلاهما عنده المحافظين الجدد الخاصين بهم.
فعلى سبيل المثال لا الحصر... فإن جوزيف ليبرمان هو ديموقراطي. ولكنه ليس فقط يهوديديموقراطي. إنه ديموقراطييهوديليبرالي من المحافظين الجدد. ورغم ديموقراطيته إلا أنه يحمل جميع الأهداف التي يحملها المحافظون الجدد اليساريون في الحزب الجمهوري.
أما أبرز أعضاء المحافظين الجدد ...فهو ليو شتراوس. هذا اليهوديالصهيوني المتعصب والذى يحمل درجة ماسونية (31) و إيرفينج كريستول وهو أيضا الأب الروحي للمحافظين الجدد ومن اليساريين الشيوعيين اليهود (درجة 31) . وابنه وليام كريستول ( المحرض الاول لضرب العراق أبان حكم الرئيس الأمريكي كلينتون), وآليون إبرامز عراب إيران كونترا وتم إدانته بالكذب الزور وقد حصل على العفو من جورج بوش. ودوجلاس فيث (درجة30).
ومن ثم الطاقم الصهيوني والذى كان يمثل المكتب البيضاوي ويمثل الحكومة الأمريكيةفي عهد جورج بوش ألابن:
- ريتشارد بيرل يهودي صهيوني ونائب وزير الدفاع الأمريكي.
- بول ولفيتز يهودي متعصب ونائب وزير الدفاع أيضا.
- دونالد رامسفيلد اليهودي المتعصب (أنكر يهوديته عدة مرات لضلوعه في عدة قضايا فساد) .. وكان وزيرا للدفاع الأمريكي وقائد عمليات الغزو الأمريكي على العراق.
- جون بولتون مساعد وزير الخارجية سابقا وسفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة.
- إليوت كوهين.
- لارى فراكلين.
- لويس ليبى.
- يك تشينى.
والكثير الكثير من اليهود الماسونيون المتعصبون الصهاينة من المحافظون الجدد الذين لن يتسع ذكر أسماؤهم.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق