من حقك أن تتساءل ، لماذا هذا المخطط اليهودي الماسوني الكبير؟.......
ان هناك كما هائلا من المعلومات يربط قادة العالم الأوروبي وأمريكا الشمالية بدولة اسرائيل . هناك هدف ما يخططون للوصول له . ترى ما هو هذا الهدف النهائي من هؤلاء القوم ؟ ولماذا هذه السرية نحو تحقيق هذا الهدف ؟ و لماذا الماسونيون يفعلون ما يفعلونه ، كيف تجيب؟ هل تعتقد أنك تعرف ماذا يريد يهود العالم!!!؟؟ ما هو الهدف الخفي !!!!؟.
نعم عزيزي القارئ, ان الهدف النهائي لمستبدي الماسونية ، وجميع الطوائف الشيطانية هو ببساطة:
أنها تسعى إلى إعادة بناء هيكل سليمان. فالماسونيون يجب أن يفوا بوعودهم ببناء هذا الهيكل .
هذا الهيكل سيكون تتويجا و جائزة الحروب العالمية والثورات وعمليات القتل التي لا نهاية لها على الأرض. انه الجائزة التي لن يرضى لا الماسونيون ولا اليهود غيرها كعرفان وجميل لمسلسلات العذاب للملايين من الرجال والنساء على مر العصور ، في كل دول العالم . فهذه الأرواح التي زهقت لم تكن سوى قربانا لذلك الهيكل.
هذا الهيكل الذى سيكون نواة هيكل المسيح الدجال والشيطان والذى يريدون فيه ممارسة طقوس السحر وتمجيد الشيطان والفجور والشذوذ و الممارسات البغيضة.
إن مجرد التفكير بهذا الهيكل هو أكبر جائزة للفراغ الروحي للذين لا يريدون معرفة الحقيقة. كما أنهم لا يؤمنون بالمسجد الأقصى ويعتبرونه معبداً وثنياً يجب أن يزول ويهدم و يقام مكانه الهيكل المزعوم!!!! والذي بالتالي سيؤدي إلى الظهور الأول للمسيح - حسب المعتقد اليهودي.
هو أكبر جريمة تزوير للتاريخ وأكبر أسطورة كذب تم تلفيقها في تاريخ البشرية ونعم هو من نسج الخيال الماسوني . ومن المؤكد من أن الفكر اليهودي المتطرف هو من زور تاريخ هذه الاسطورة الكاذبة ومررت عبر التاريخ .
كذب اليهود وأدعوا بأن النبي سليمان بنى هيكلا لحفظ تابوت العهد ، وأن هذا الهيكل يزخر بالرموز الوثنية والأساطير الخاصة بعبادة الآلهة الكنعانية ، وأن نبي الله سليمان بنى الهيكل لإله اليهود "يهوه" أو "ياهو". وقاموا أيضا بوضع أوصاف مفصلة لشكل المعبد وطريقة العبادة فيه كما كانت في القرن الأول للميلاد.
هيكل سليمان هو هذا المعبد (المزعوم) اليهودي الذى يعتقد الماسونيون أنه قام ببنائه سيدنا سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد ثم خرب في بداية القرن السادس قبل الميلاد، وأعيد بناؤه في نهاية ذلك القرن، ثم في عام 70 ميلاديا خُرّب نهائيا.
وكلمة هيكل يُقال أنها كلمة من مصدر سومري نُقلت إلى العربية، وأصلها "أيكال" وهي تعنى البيت الكبير (الواسع)، وأُطلقت على كل مكان كبير للعبادة .... فلما بنى سليمان عليه السلام المسجد أُطلق عليه هيكل سليمان لكبر حجمه .
ويزعم اليهودي بأنسيدنا سليمان قام ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرمالتي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة.... ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل Temple mount ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت أو (بيتالإلهة).
و الأهم أنه لم يثبت تاريخيا" و على أيدي علماء أثار غربيين أن سيدنا سليمان ببناءالهيكل. بل أن علماء الأنثروبولوجي مع علماء أثار من أوروبا قاموا بدراسة لعدة سنوات في منطقة القدس و محيطها و أثبتوا بعدم وجود الهيكل الذي يتحدث عنه الصهاينة في القدس نهائيا" بل على العكس أثبتوا وجود أحد المعابد - الهياكل- و أكبرها....وهو هيكل يقع خارج مدينة القدس في منطقة بيت ليد و هي بلدة فلسطينية تقع غرب نابلس و شرق طولكرم و تبعد افقيا" عن القدس أكثر من 45 كلم.
في عام 1967 , بدأت حمله للبحث عن هذا الهيكل برئاسة البروفسور (بنيامين فراد ) ومساعده( مئير دوف بطول ) 80-400 م جوانب جدران الحرم الشريف بعمق 10_20 م تحت الاقصى فلم تعثر الا على اثار اسلامية اموية ورومانية ولم يعثروا حتى اليوم على اي اثر من اثار الهيكل المزعوم.
كما أن الباحثة الامريكية (غربس هالسل) اجتمعت عام 1983 م مع عالم الاثار الامريكي (غورون فرانس ) الذي قال بأنه لا توجد أية أدله على وجود الهيكل او انه لم يكن هناك أصلا .
وسأل العالم ( ايغي يوناه):
اين مكان الهيكل على وجه التحديد قبل 2000 سنة؟
فكان جوابه انني لا أعرف ولا احد يعرف.
فقالت (غريس هالسل ): وهذا المجسم (الهيكل) المزعوم؟؟
فأجابها : انه تصور يهودي افتراضي.
واستوقفني من خلال رحلتي في الشبكة العنكبوتية ما قاله قال عالم الآثار الإسرائيلي الأستاذ في جامعة تل أبيب زائيف هيرتسوغ في صحيفة هآرتس بتاريخ 28/11/1999 :
"إن الحفريات المكثفة في ارض إسرائيل خلال القرن العشرين قد أوصلتنا إلى نتائج محبطة, كل شيء مختلق و نحن لم نعثر على أي شيء يتفق والرواية التوراتية كما أن قصص الآباء في سفر التكوين هي مجرد أساطير ونحن لم ندخل فلسطين بحملة عسكرية صاعقة . وأصعب هذه الأمور أن المملكة الموحدة ل داوود وسليمان كانت في افضل الأحوال إن وجدت مملكة قبلية صغيرة (مملكة المدينة). كما أن القلق سينتاب كل من سيعرف أن يهوه اله إسرائيل كان متزوجاً من الإلهة الكنعانية عشيرة . وأن إسرائيل لم تتبن عقيدة التوحيد على جبل سيناء وإنما في أواخر عهد ملوك يهوذا أي حوالي (600 ق.م ) .. أني أدرك باعتباري واحداً من أبناء الشعب اليهودي وتلميذاً للمدرسة التوراتية مدى الإحباط الناجم عن الهوة بين آمالنا وبين الواقع واني لأحس بثقل هذا الاعتراف على كاهلي ولكني ملتزم بالأخذ بعين الاعتبار ما توصل إليه زملائي من نقد وتفسير جديد للوقائع . اني لأقول وبقلب يعتصره الاسى أين الهيكل المذكور في كتبنا هل اختفي من الوجود حتى اننا لم نعثر عن قطعة حصاة منه , فكل ما نعرفه عن الهيكل هو ما علمنا اياه حاخاماتنا".
ويستمر اليهود بكذبهم ولتكملة الأسطورة الكاذبة يدعون أنه تم بناء الهيكل وهدمه ثلاث مرات على النحو التالي:-
- تم تدمير مدينة القدس والهيكل عام 587 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل.، وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل وهو ما يسمى السبي البابلي. وأعيد بناء الهيكل حوالي 520-515 ق.م
- دمر الهيكل الملك أنطيوخوس الرابع عام 170 ق.م، وأعاد بناؤه هيرودس الذي أصبح ملكاً على اليهود عام 40 ق.م .
- دمر الهيكل للمرة الثالثة على يد الرومان (تيطس) عام 70 م ودمروا القدس بأسرها. بسبب الثورات التي قام بها اليهود ضد الرومان . و تصديقا لبشرى المسيح عن الهيكل و دماره "لن يبقى حجر على حجر"، فقد هدم الهيكل كاملا.
وبالنظر الى أسطورة الكذب لبناة هذا الهيكل ستجدها قصة لا يقبلها لا عقل ولا تاريخ . فلا قصصهم بتقبلها عاقل ولا تاريخ يقبله عاقل.
فهم يزعمون أنهم بنوا الهيكل ضد رغبة الإلهة " بهوة" أي لأنهم أغضبوا الههم ببنائه ومن ثم وبنفس كتابهم يزعمون بأن ابن سيدنا سليمان "منليك" سرق تابوت العهد خلال عملية البناء المزعومة وأتجه به الى اليمن.
اذا وبما أن التابوت قد سرق ولم يجدوه بعد ذلك فلماذا البناء أصلا؟!!!!؟؟ أولم يبنيه سيدنا سليمان كما يدعون لأجل حفظ تابوت العهد؟.
كما أن الملكة بلقيس ملكة سبأ عندما أمنت وأسلمت انما فعلت ذلك لأنها رأت سيدنا سليمان يوحد الله وقد أسلم كبقية الانبياء الاخريين وهو ما ذكر في كتبهم أصلا.
اذا كيف يبنى سليمان قصرا أو هيكلالآلة لبنى اسرائيل وهو الذى يوحد الله ويعبد الها واحدا؟
أيضا تاريخهم ذكر أن الهيكل المزعوم بنى وهدم عدة مرات في حين لم يذكر التاريخ أن المسجد الأقصى قد هدم أو اعيد بناؤه مرة واحدة فكيفي هدم الهيكل ويبقى المسجد إذا كان الهيكل والمسجد موجودان بنفس الموقع!!!!!!؟.
وتصور لو وجد العلماء اليهود الماسونيون أي دليل مهما كان أهميته تحت الأقصى يدل على هيكل سليمان. هل تتصور بأن اليهود سيسكتون؟؟؟؟.
والمثير للجدل فعلا هو أن سيدنا سليمان أمه ليست يهودية. واليهودية اليوم لا تثبت الا من جهة الام فقط. فاذا كان فعلا ذلك... فان سيدنا سليمان بالعرف اليهودي ليس يهوديا حسب تعاليم التلمود.
أيضا فهل هم يبحثون عن الهيكل الأصلي الذى بناه سيدنا سليمان ? أم الثاني ?? أم الثالث ؟؟ وهل هناك دليل بأن اليهود قاموا ببناء الهياكل الثلاثة بعضها فوق بعض؟.
أيضا . ألم يذكر اليهود بأن الهيكل الذى تم بناؤه عبارة عن بوابة صغيرة تطل على القصر الذى بناه سليمان ؟؟؟؟
اذا لماذا لم يذكر تاريخ اليهود أو الماسونيون أن هناك قصر ولم يبحثوا عنه أصلا ؟؟؟؟....اذا لا يوجد هناك هيكل مزعوم بل هو كذبة وأسطورة تاريخية بنى عليه الكثير من الأساطير الكاذبة والتي تكون معظم أساطير الماسونية وأكاذيبها.
كما و أنى تعمدت أن لا أذكر في هذا الجزء من الكتاب, الدليل القاطع على أن خرافة هيكل سليمان هي مجرد أكاذيب ومن نسج المخططات الماسونية. فقد كان لا بد من شرح عدة نقاط هامه في تاريخ الهيكل المزعوم. وما المفروض أن يحتوى عليه هذا الهيكل؟. ومن الذى وجد الهيكل هذا لو افترضنا أن الهيكل له وجود؟.
ما الدور الرئيسي الذى لعبه فرسان الهيكل في خرافة الهيكل ؟.
فما ذكرته سابقا من أسباب وأدله على عدم وجود الهيكل من أساسه انما هي أدلة واضحة و صحيحه وظاهرة للعلن. ولكن يبقى الدليل القاطع هو ما سأوضحه لك عزيزيالقارئ بأن الماسونيون واليهود هم الذين حاولوا تلفيق وجود هيكل سليمان كحقيقة مسلم بها . ولكن ما أثبتوه أيضا هو أنهم هم من لفقوا الخرافة بنفس الوقت.
تذكر عزيزيالقارئ مقولة ابراهام لنكولن......
" يمكنك خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكنك لا تستطيع خداع كل الناس كل الوقت ".






0 التعليقات:
إرسال تعليق