• اخر الاخبار

    3/25/2015

    مخطط "ألبرت بايك" للسيطرة على العالم


    الحرب العالمية الثالثة, هذه الحرب التي  لا تحمد عقباها . أصبح من اليقين بأن هذه الحرب سوف تحدث في الواقع إن عاجلا أو آجلا.

    ربما بالنسبة للجزء الاكبر من البشريةأو الشخص العادي ببساطة يعتبر أن هذه الحتمية في وقوع هذه الحرب تستند إلى حقيقة أن البشرية لا تكل أبدا من الحروب.  وخصوصا أن  اثنتين من الحروب الكبيرة قد ذهبت بالفعل.  و هذا الذي أهل العالم بالاعتقاد بأننا على شفى حفرة من الحرب التي ستسمى حرب الحروب.

     الكثير من الباحثين والمفكرين والمطلعين تتطلع إلى هذا الحدث القادم (الحرب العالمية الثالثة) باعتبارها المعركة الأخيرة... وهي التي تأتي في الايام الاخيرة. وببساطة نهاية الإنسانية بحكم قوة التدمير الهائلة التي ستكون عليها.  وببساطة عزيزي القارئ........

    ” لا أحد يتحدث أبدا عن "الحرب العالمية الرابعة".

    نحن في زمن الحروب.  زمن لا يهم فيه رقم هذه المعركة, سواء كانت الحرب العالمية الثانية أو الرابعة أو حتى العشرون.فالشائعات عن قيام الحروب  قد أزداد والتهديد يلوح في الأفق لهذه المعركة التي طال انتظارها والتيتبدو قاب قوسين أو أدنى.

    إن التوترات في الشرق الأوسط  والمناطق المحيطة بفلسطين المحتلة وجيرانها ، والتهديد المفترض من ايران والتدخلات الجارية في أفغانستان واحتلال العراق  من قبل الولايات المتحدة وأزلام حلف الناتو ، حقا يرتبط ارتباطا وثيقا بالعالم واحتمالات قيام هذه الحروب. وهو ينطوي فعلا على حتمية قيام الحرب العالمية ( القادمة).

     هذه التوترات أملت علينا خياران حتميان لصياغة وجهات النظر حول هذه المسألة (مسألة احتمالية الحرب العالمية القادمة)... فإما أن يكون المرء صهيونيا, ماسونيا, مستنيرا, أو على العكس من ذلك. وقد ترك لك حرية الخيار.

    يمنع طرح أسئلة مهمة عن ماهية هذه الحروب ولماذا حصلت . لا يسمح للأسئلة التي تصل أجوبتها بالإنسان العاقل الى التسلسل الهرمي الغامض عن  هذه الوحدات التي تسيطر وتحكم  العالم.. لا تسامح مع من يبدأ التحقيقات في من هو الذي يمكن أن يعطي الاوامر من فوق كل الرؤساء والملوك والأباطرة. ليس من المطلوب منك أيها المحارب , أيها المواطن العادي, سوى أن تمسك السلاح وتقاتل.

    لقد بيعت لنا القصص المرتبة والمزخرفة عن تاريخ الحروب العالمية, الأولي و الثانية... كما انهم لم ينسوا أن يرسموا لنا الطريقة الرائعة لأسباب جميع الحروب الصغيرة فيما بينهما وحتى تاريخنا هذا.

     فكانت  أول نجمة ذهبية لبطلة  القصة, و بطلة الرواية هي الولايات المتحدة ، بالطبع.. دائما هم  "الرجال الاخيار"... هم الرجال الذين يرتدون أغطية للرأس, ناصعة البياض ، جنبا إلى جنب مع إخوانهم الملائكة منبريطانيا ، التي تأتي دائما لإنقاذالعالم.

    ألفوا القصة تلو القصة, وكان علينا السمع والطاعة, فلا خيار لدينا ولا رأي. وكان أن جلسنا في أخر الصف نصفق لبطل الرواية وكاتبها.

    هناك عشرات الأدلة الموثقة ليس فقط لفضح حقيقة أن الولايات المتحدة كانت متواطئة في حماية مجرمي الحرب النازيين والصهاينة والماسونيون النورانيون فقط. ولكن في الواقع سمح لهم بالبقاء في حماية الولايات المتحدة ومواصلة جرائمهم  لصالح الحكومة الأميركية. بل زد على ذلك أن هذه الزمرة هي التي أصبحت تملك القرار الاقتصادي والسياسي والعسكري والصحي والاجتماعي. فنجح المسيح الدجال في مسعاه ونجحت الخطة واستطاعوا أن يكونوا ما خططوا له من اقامة البذرة الأولى التي زرعها هذا الدجال في قلب العالم.

     في ساحة القضاء في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية ، سوف تجد تمثال رجل من غير المرجح أن يكرم بمثل هذه الطريقة في أي مكان في العالم. تمثالا يقف شامخا أمام العالم كله, متحديا كل ضعاف العالم والمستعبدين, بأن هذا المكان أذي أقف فيه هو ساحة قضاء العالم وأنا أسيطر عليه, وأنا من أقول الكلمةالأولىوالأخيرة . ما يمثله تمثالي هنا  هو السيطرة على هذا الكيان الامريكي. إن هذا التمثال هو تمثال  رجل يدعى ألبرت بايك ، ولد في 1809 وتوفي في 1891.

    كان ألبرت بايك أول من تنبأ وخطط لثورات وقلاقل وحروب ثورية سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية. وقد تبنى فكر آدم وايزهاويت كله وطبقه على أرض الواقع. وخصوصا مقولة آدم وايزهاويت بأن الغاية تبرر الوسيلة.

    بايك كانت له ميول شيطانية غريبة مكنته من إحكام قبضته على الماسونية النورانية في أمريكا الشمالية. فبنى مخططه على أن تبني الحركات التخريبية الهدامة العالمية الشيوعية و الفاشية و الصهيونية.

     ففي عام 1896  قام الصحفي اليهودي الهنغاري ثيودور هيرتزل بنشر كتاب" دولة اليهود".وبعدها بعام في المؤتمر الشهير في باسل بسويسرا أعلن فيه  البرنامج السياسي للحركة الصهيونية. وكتب كارل ماركس الرؤيا الماركسية فكان الأب الروحي للنظرية الشيوعية . والتي أتقنها لينين وستالين وتروتسكى. أما الفاشية فهو مصطلح مطاطي ليس له تاريخ نشأة. ويميل الباحثون على وصف الفاشية على أنها كلمة مرادفة للدكتاتورية, ولكن الجدير بالذكر أن موسوليني الماسوني المتعصب أول من تبنى هذا المصطلح في عام 1922م  بعد الحرب العالمية الأولى.

    إن المخطط لألبرت بايك  كان إكمال المهمة للسيطرة على العالم بعد أن أستطاع  أسلافه من الماسونيون النورانيون إشعال الثورات في فرنسا بين 1787 و 1799 والثورة الإيطالية في عام 1830م بقيادة مازينى والثورة الفلبينية في عام 1896.

    كانت أوروبا مترنحة ما بين أن تكون تحت السيطرة الماسونية النورانية أو لم تكن . فكان لابد من إيجاد جسم غريب في أوروبا وخصوصا في أوروبا الشرقية لمحاولة جرح كبرياء وإثارة غضب أوروبا الغربية وتكون متماشية مع أهداف النورانيون الماسونيون لاكتمال المخطط.

    أرسل ألبرت بايك رسالة الى مازينى في عام 1871م .  فحوى هذه الرسالة هو الوصفة المثالية لإكمال المخطط في السنوات القادمة وذلك تمهيدا للعالم لتقبل النظام العالمي الجدي والمتمثل في حكومة واحدة. فوضع مواصفات للحروب العالمية الثلاث.

    لابد هنا من ذكر,  أن هذه الرسالة المرسلة من ألبرت بايك الى مازينى في عام 1871م مختلف عليها من الباحثين والمؤرخين. فلفترة طويلة كان من المعروف أن هذه الرسالة موجودة في المتحف البريطاني. ولكن في أواخر ثمانينيات القرن العشرين أنكر المتحف أن تكون هذه الرسالة بحوزته. ومن المحتمل أن هذه الرسالة تم التخلص منها أو اخفاؤها لأسباب معروفة.

     وانتشرت موجات إعلامية غير مبررة من خلال برامج تاريخية تلفزيونية  بأن هذه الرسالة هي من وحى خيال صحافي غير مسؤول. مع التأكيد بأن هذه الرسالة ليس لها وجود.  ولكن وفي الكتاب الذى نشر في عام 1925م اسمه  "الكشف عن الماسونية" للكاردينال  كارو رودريغيز. ذكر به تفاصيل هامة جدا عن فحوى هذه الرسالة .

    كما أن هناك دلائل تشير بأن الشرطة الألمانية اكتشفت نسخا من هذه الرسالة تم نقلها من الرسالة الأصلية, قبل الحرب العالمية الأولى.

      هذه الرسالة كانت فيها الخطوط العريضة لخطة طويلة ألأجل وضعها  بايك  من أجل الاستيلاء على السلطة في العالم كله. وأن هذه الخطة كانت تحتوى على الطريقة والأهداف التي يجب بها إشعال ثلاثة حروب عالمية. وكانت لكل حرب أسباب ونتائج.

    فالحرب العالمية الأولى........

     كانت من إتاحة المجال للنورانيين اليهود  بقيادة الشيوعيون الممولون من بارونات العائلات الأوروبية كي يطيحوا بحكم القياصرة الروس، وإقامة الاتحاد الشيوعي في أوروبا الشرقية وأسيا ، وجعل روسيا العقل المركزي والمنطلق الفكري للحركة الشيوعية الإلحادية .

     وقام اليهود النورانيون والمتسلحون بثقة المحافل الماسونية  بالتمهيد لهذه الحرب استغلالا للخلافات القوية بين الامبراطورية البريطانية وألمانيا. وبعدها يعطى المجال للدولة  الشيوعية الكبرى  بتدمير الحكومات الأخرى في أوروبا الشرقية ودول العالم وإضعاف الدين ورجاله.

    والحرب العالمية الثانية.......

     هدفها تدمير النازية الالمانية  وازدياد سلطة الصهيونية العالمية  لإقامة دولة إسرائيل..... (فكانت أيضا كذبة من أكبر أكاذيب التاريخ بتأليف قصة محرقة اليهود "الهولوكوست"). وايضا يجب تقوية شوكة الشيوعية العالمية لنصف العالم....  مما يمهد للمرحلة التالية.  وهي إيجاد قوة معادية للهيمنة الكاثوليكية في أوروبا والفاتيكان. وأيضا ترسيخ حقيقة إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة.

    الحرب العالمية الثالثة...... ( لم تحصل بعد).....

    فقد خطط لها أن تنشب نتيجة الصراع الذي يثيره النورانيون اليهود بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الإسلامي. وفي هذه المعركة سيكون هناك الكثير من سفك الدماء وتكون دموية هذه الحرب وخسائرها كبيرة لدرجة أنها ستنتهي بتدمير دولة إسرائيل والعالم الإسلامي ولا يجد العالم أمامه سوى حكومة النظام العالمي الجديد يأتمر به.....

    تذكر عزيزي القارئ.....

    (1)خلق المشكلة .....(2) ردة الفعل.....(3) الحل......

    وأنهي ألبرت بايك رسالته الشيطانية بالتالي:

     " سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم وسيرون فيه منبع الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى، وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية فيهبون للقضاء على أفرادها محض الحضارات وسنجد عندئذ الجماهير المسيحية إن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى مثال وإلى من تتوجه إليه بالعبادة وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معًا وفي وقت معًا".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مخطط "ألبرت بايك" للسيطرة على العالم Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top