• اخر الاخبار

    3/25/2015

    ماذا يوجد داخل هذا الهيكل المزعوم ؟


    ويستمر سرد الأساطير...... فزعم الماسونيون وهو سرهم الدفين ويؤمنون به  بشدة أن هيكل سليمان المزعوم انما هو مخزن الوصايا العشر وعصا موسى  !! .

     بل وتخطوا حدود العقل وسبحوا في عالم الخيال والفضاء وابتعدوافي كذبهم الى أن يزعموا بأن الهيكل يحتوي على كنوزا كثيرة لا يحصى عددها ولا كميتها, كان يضع الناس (حجاج بيت المقدس)  هذه الكنوز  تيمنا طلبا للبركة!! لماذا ؟؟ وهنا الطامة الكبرى , لاعتقادهم بأن هيكل سيدنا سليمان   يحتوى كنوز اليهودية الخالدة وكنوز المسيح وأسرار الخلود عن المسيحية!!!!.

    - الكأس المقدس:

     وهي أسطورة الكأس الذي استخدمها يوسف الرامي ليجمع فيها دم المسيح التي تساقط من جسده على الصليب. هذه الكأس كانت لها قوة إعجازية كبيرة، ثم حملها يوسف الرامي وذهب بها إلى بريطانيا، وهناك أسس سلالة من الحراس " أخوية سيون "  لحماية هذا النسل الملكي الذي قد ينتمي إلى المسيح والمجدلية، أو على الأقل ينتمي لداود الملك والنبي ورئيس الكهنة هارون.

     وكان العثور على هذه الكأس هو هدف فرسان الدائرة المستديرة التي كونها الملك آرثر الذي حكم بريطانيا في نهاية القرن الخامس الميلادي وبداية السادس، والذي دارت حوله الأساطير الكثيرة. وكل الأدلة تشير الى أن هذه الكأس هي عباره عن أسطورة من نسج الخيال ولا وجود لها . كما أن هناك أوهام وأساطير تمجد مريم المجدلية على أنها هي نفسها الكأس المقدسة .

    - تابوت العهد :

    وهو صندوق مصنوع من الخشب وغطى بطبقة من الذهب. وضع به سيدنا موسى عليه السلام لوحا الشهادة اللذان نقشت عليهما الشريعة.

    - قاع جمجمة المسيح:

    وهو ما يفسر وضع الجمجمة والعظمتان اللتان أول من أستخدمهما فرسان الهيكل كشعار لهما تخليدا لدم المسيح.

    - أسرار خطوط الدم لسيدنا المسيح:

     وهي تكريس لفكرة وجود نسل للمسيح وهي بنفس أسطورة "الكأس المقدسة و الدم المقدس" كما يقول البعض.

     و هناك جماعات مسيحية تؤمن بهذه الفكرة و تحاول إثبات نسب هذا النسل للمسيح بكافة السبل. ولهم دور شيطاني كبيرفي المؤامرة على العالم وسيأتي ذكرهم لاحقا.

    - الصليب الخشبي الذي صلب عليه السيد المسيح (كما يؤمن المسيحيين):

     ويقال أيضا أنه يوجد فقط بقايا من هذا الصليب.

    وأيضا حتى تكتمل الصورة لدى القارئالعزيز....

     كتبوا في محافلهم بأن عمودا المعرفة اللذان لا يمكن أن يبنى أي محفل ماسوني الا ويحتوى على هذان العمودان . ويملؤون محافلهم بهذان النقوش  لعمودا المعرفة . العمودان وكل الأواني النحاسية قد صنعهما حيرام وهو رجل أبوه صوري وامه إسرائيلية من سبط نفتالي.

     وأيضا كانا يشيران إلى عمود السحاب والنار الذي كان يحل على الخيمة (هيكل ) ويقود بني إسرائيل إلى البرية وكان العمود الأيمن فيه يحمل اسم “ياكين” وهو اسم عبري معناه يثبت. والأيسر يحمل اسم بوعز وهو اسم عبري معناه “ذو العزة” فكان العمودين باسميهما يشيران إلى أن الهيكل يثبت في عز كما أنـهما كانا بمثابة تذكرة لكهنة الرب الذين يخدمون في الهيكل أن يتكلموا على الله بالثبات والقوة في خدمتهم انما هما مدفونان في هذا الهيكل المزعوم .

    ولكن هذه ليست الحقيقة.....

    الحقيقة أن هيكل سليمان لا يحتوى على الكأس المقدس ولا تابوت العهد ولا يوجد به أي قطعة من رفات المسيح ولا يوجد عمودا المعرفة   ولا الصليب !!!!في جنبات الهيكل كما يدعون . هذا اضافة على أن الهيكل نفسه  هو أسطورة كاذبة  وهو أصلا غير موجود . ولكن ما هيالحقيقة أصلا ؟ .

    الحقيقة هي أن خرافه هيكل سليمان لم تذكر أيضا فيالتوراة حيث  أن اليهود  في أساطيرهم المزعومة انما يتبعون ما كتبه الكهنة  البابليون عندما كانوا في العراق أيام الاسر البابليعندما أسرهم الملك بنوخذنصر عام 585 قبل الميلاد  وأخذ بهذا الاسر, اليهود عبيدا الى بابل بالعراق بعد أن ضاق بهم بنوخذ نصر وضاق بكل الفتن والنفاق والحسد والسرقة التي كانوا ييثون بها في أرض القدس فاستحقوا الاسر والاستعباد.

    هذه الكتابات التي أطلقوا عليها بعد ذلك التوراة كتبت بيدهم في القرن السادس قبل الميلاد..!!!!! وانتهوا من كتابتها في القرن الخامس بعد الميلاد حتى أخذت شكلها النهائي الحالي.

    وهي ليست منزلة من عند ألله كما يزعمون .فلو تمعنت في تعاليم اليهود في الوقت الحاضر (التوراة الجديدة) لا تجد سوى طلاسم غير واضحة المعالم ولا يمكن أن تكون أنزلت من عند الله. كما أنها ليست أيضا من كلام موسى عليه السلام. حيث احتوت أسفار التوراة وسفر التكوين على وجه الخصوص على كثير من المعتقدات التي ترجع إلى أصول سومرية وبابلية.

    حتى أعيادهم وطقوسهم انما هي طقوس البابليون التي فرضها عليهم ملوك بابل وكتبها  من الحاخامات اليهود ووضعوهافي كتاب(التوراة).

     وقد كان هذا على يد عزرا الكاهن الذى جمع من أحبار اليهود بعد عودتهم من الأسر البابلي ما أستطاع أن يجمعه من أكاذيبوقصص ووضعهافي كتاب أسماه التوراة. فرفض السامريون أن يعترفوا بالنظام الذي وضعه "عزرا" غير معتمدين علي أحبار يهود الاسر ، فتفاقم الخلاف بينهم وبين العبرانيين فانفصل السامريون بتوراة خاصة تحتوي علي الأسفار الخمسة فقط.

    ويزعم العبرانيون  صحة أسفارهم ، ويزعم السامريون بأنهم على الحق، ،كما يزعم السامريون أن التوراة العبرانية كتبها عزرا،  فكلا التوراتين المزعومتين  لا يمكن أن يكونا قد خرجا من لسان موسى، أو أن الله أرسلهما لموسى.

     كما يوجد أيضا  النسخة اليونانية المعتبرة عند المسيحين  الكاثوليك والأرثوذكس.  بينما النسخة العبرية, فهي النسخة المعتمدة بواسطة  اليهود وجمهور علماء البروتستانت.  أما النسخة السامرية فهي معتمدة  لدى السامريين من اليهود وتمتاز هذه النسخ الثلاث بأن  بينها تبايناً شديداً واختلافات في معظم الروايات. و فيه دلالة واضحة على التحريف.

    والمضحك في هذا الكتاب (المنزل من عند الله) كما يزعمون,  وفي الاسفار الخمسة يروى قصة موت سيدنا موسى!!!! ... والعقل يقول أنموسى لا يمكن أن يروي حكاية موته بنفسه!!! وهو دليل قاطع على كذب الكتاب وتزويره.

    ففي منتصف القرن السابع عشر رفض الكاهن " ريتشارد سيمون" فكرة أن التوراة على ما هو عليه أن يكون كتاب ألله . لأن به الكثير من المتناقضات والتكرار الممل والكاذب.

    يقول الدكتور على خليل في كتابه (اليهودية بين النظرية والتطبيق مقتطفات من التلمود والتّوراة) في الباب الأول - الفصل الأول...:

     "إنّ أسفار موسى الخمسة هي نتاج لملمة مأثورات شفوية مغرقة في القدم قد تراكبت وتداخل بعضها في بعض".

     عودة للموضوع...

    اذا فقد بطل الاصل فبطل الفرع . والمفارقةالمزعجةفي هذا الكتاب (التوراة) أنه في أجزاء كثيره ومكرره يتمحور فقط عن هيكل سليمان والقدس. بل أن هيكل سليمان هو الصرح الوحيد الذى وصف تفصيلاً في التوراة . كما أن سيدنا سليمان لم يبنى المسجد الاقصى بل سيدنا سليمان قام بتوسعته فقط.

    والرواية الحقيقية أنه قبل سيدنا سليمان و في عهد مملكة سيدنا سليمان كانت الشياطين هيالتي تعلم الناس السحر والشعوذة فعلم سيدنا سليمانبالآمر. فجمع جميع الكتب المدون بها السحروالشعوذةالذى كانوا يمارسونه ووضعها أسفل العرش. وأمر بإعدام كل من يتعلم السحر. فما هي قصة سيدنا سليمان مع بنى إسرائيل والسحر!!؟....

    في عهد سيدنا سليمان عليه السلام ترك بنو إسرائيل  الزَّبور كتابَ الله واتَّبعوا ما ألقَت إليهم الشياطين من كُتب السّحر.  حيث كانتِ الشياطين تصعدُ إلى الفضاءِ فتصلُ إلىالسحابِ وكانوا يتنصتون ويسترقون الكلام  من  الملائكةِ الذين يتحدَّثونَ ببعض ما سيكونُ في المستقبل من أمور ألحياه من موت أو حياة أو مرض أو بأس ،فيأتي الشياطين الى الكهنة ويخبرونهم بما سمعوا من شأن الملائكة.

    وتقوم تلك الكهنة بإعلام عامة الناس بتلك الأخبار حتى تمكنوا من الناس. فما كان منهم إلا أن بدأوا بدس الكذب بهذه الأخبار فزادوا الكثير من الكذب على هذه الأخبارالتي كانوا يأتوا بها من الملائكة. وكتب الناس تلك الأخبارفيكتبهم.فازدادت بنى إسرائيل كذبا بين الناس فأخبروا الناس بأن الشياطين تعلم بالغيب وهو فعلا ما صدقوه.

    فبعثَ سيدنا سليمان عليه السلام جنوده وجمعَ الكتبَ، ثم دفنها تحت عرشه، وقال سليمان: "لا أسمعُ أحدًا يذكرُ أنَّ الشياطين يعلمونَ الغيبَ إلاّ ضربتُ عنقَه".

     وكان الشياطينُ يحقدون على سيدنا سليمان عليه السلام لأنَّ اللهَ أعطاهُ المقدرة على تطويع الشياطين وكانوا يطيعونه وهم كارهون وكان سليمان عليه السلام يعطيهم المهمات الصعبة ويؤدونها مكرهين ولكنهم غير قادرين على عدم الإطاعة لقوته عليهم. كما أنهم لم يستطيعوا أن يقتربوا من العرش لأنهم إن فعلوا فسيحرقون.

    وعندما مات سيدنا سليمان عليه السلام. تمثّل إبليسُ في صورة إنسان، ثمّ أتى جماعة من بني إسرائيل ودلهم على مكان كتب السحر التي خبأها سليمان عليه السلام.

     وأخذ(فرسان الهيكل) هذه الكتب وبدأوا بممارسة السحر الأسود وتعلموا جميع أسراره. وهذا ما يفسر أن اليهود والماسونيون يقدسون الشيطان ويعبدونه لأنه كان يقنعهم بأنه يعلم الغيب وأقنعهم بأنه قادر على ذلك بل هو ما من أكمل تعليمهم السحر وطقوسه.

    كما أن إيمانهم به زاد عندما أعلمهم بأماكن الكتب التي دفنها سيدنا سليمان. بل أنهم كانوا يعتقدون بأفضلية الشيطان عن الإلهة لعلمه بالغيب ولقدرتهم على التواصل مع الشيطان وعدم قدرتهم على التواصل مع ألله.

    اذا هنا تكمن الحقيقة......

    في السابق أثبتنا بأن الماسونيون واليهود يؤمنون بالشيطان بأنه حامل النور وأنهم يعبدونه !!!

     وقد اعترفوا بذلك عندما قالوا  فيكلمة للأستاذ الأكبر لمحفل "لسينج" الماسوني" قال:

     "نحن الماسونيون ننتسب إلى أسرة كبير الأبالسة " لوسيفير" فصليبنا هو المثلث وهيكلنا هو المحفل".

     والآن يبحثون عن كنز مفقود !! وهذا الكنز هو ماذا ؟!! كتب السحر الأسود ( الكبالا) الذى علمهم اياه الشيطان بنفسه ؟  والذى يقع تحت عرش سليمان؟.

    والحقيقة أن هذا السحر الأسود أو الكبالا أو الكنز المفقود غير موجود الان وغير موجود أسفل الأقصى ولا بجوانبه . بل هو غير موجود في بلاد فلسطين كلها !!!! .و الحقيقة أن هذا الكنز المفقود قد تم سرقته  من  بعد انتهاء الحرب الصليبية الاولى على يد فرسان المعبد أو فرسان المسيح، أو  فرسان معبد سليمان، أو فرسان الهيكل .
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ماذا يوجد داخل هذا الهيكل المزعوم ؟ Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top