في عام 1992 ، نشر الدكتور (جون كولمان) كتاب "التسلسل الهرمي المتآمرون: قصة لجنة ال 300." مع الدكتور كولمان أستاذ البحوث والدراسات الايدولوجية. حدد فيه وبدقة تفصيلية جدول الأعمال والاعبين الماسونيون و المستنيرون للهيمنة والسيطرة على جميع أنحاء العالم.
في الصفحة 161من هذه الدراسة والكتاب عن التسلسل الهرمي للمتآمرين ،يقول الدكتور كولمان ويلخص بدقة مقصد وغرض لجنة أل 300 على النحو التالي:
"عالم واحد وحكومة وحدة واحدة ، نظامها النقدي تحت الرقابة الدائمة. وحكومة وراثية غير منتخبة وقد تم بناؤه في شكل النظام الإقطاعي كما كان في العصور الوسطى. في هذا الكيان عالم واحد ،سيكون عدد السكان ثابت ومحدد بسبب القيود المفروضة على عدد الأطفال والمواليد في الأسرة الواحدة، وسيتم تحديد عدد سكان الأرض بواسطة الأمراض والحروب والمجاعات حتى مليار نسمة فقط.وهم الذين سيعملون على خدمة نخبة العالم في النظام العالمي الجديد"
النظام العالمي الجديد , مصطلح جديد أستخدم من قبل العديد من السياسيين على مر العصور ، وهو مصطلح عام يستخدم للإشارة إلى وجود مؤامرة مدبرة تجري في العالم من قبل مجموعة مؤثرة وقوية للغاية والتي تشمل العديد من أقوى القادة السياسيين وأغنى شعوب العالم ، ونخبة الشركات ، وتهدف إلى خلق عالم فاشي واحد تحكمه حكومة واحدة ، وتجرده من الحدود القومية والإقليمية ، وهذه الحكومة تعمل بتنفيذ الأجندات المخطط لها من هذه النخبة.
و هو مصطلح يستخدم لوصف توحيد القوى العظمى في العالم لضمان وحفظ السلام العالمي ، والسلامة والأمن. مرادفا لمصطلح النظام العالمي الجديد هي شروط حكومة عالمية واحدة ، والحكم العالمي ، والعولمة.
وكان ميخائيل غورباتشوف الزعيم العالمي الأول ألذي أعلن علنا الحديث عن "النظام العالمي الجديد" ، وقد أعلن ذلك قبل عامين من خطاب جورج بوش التاريخي أمام الأمم المتحدة يوم 7 ديسمبر 1988 ، فقد أدلى رئيس الوزراء السوفياتي وقال:
"مزيد من التقدم العالمي هو ممكن الآن. من خلال السعي الى توافق عالمي في الحركة نحو نظام عالمي جديد".
هذا وقد أثبت جورج بوش الاب في أنه خادما مخلصا للمستنيرين الماسونيون في جعل "النظام العالمي الجديد" هاجسه الاول في ادارته في البيت الابيض, وذلك قبل مغادرته متوجها الى هلسنكي ، فنلندا ، في وقت مبكر من سبتمبر 1990 لمناقشة أزمة الخليج العربي في احتلال العراق للكويت, وذلك في اجتماع قمة له مع الرئيس السوفياتي غورباتشوف ، وأعرب الرئيس جورج بوش عن أمله في أن:
"يوضع حجر الأساس لنظام عالمي جديد في هلسنكي, وأن يتم ذلك في إطار الأمم المتحدة".
وبدون أي مفاجئات, و في مؤتمر صحفي مشترك مع غورباتشوف في اعقاب الاجتماع التاريخي ، أعلن الرئيس بوش بتفاؤل:
"اذا كانت دول العالم ، تريد العمل مع بعضها البعض بتناغم ، فسوف نحدد حجر الزاوية لنظام دولي أكثر أمنا من أي وقت مضى".
يقول المصرفي الصهيوني ، بول واربورغ في شهادة أدلى بها أمام مجلس الشيوخ الأميركي في فبراير 1950م :
" سيكون لدينا حكومة عالمية إذا كنت ترغب في ذلك أم لا. السؤال الوحيد هو ما إذا كان يمكن تحقيق ذلك من قبل الحكومة سوف يكون بالقوة أو الموافقة!!".
سيكون النظام العالمي الجديد عبارة عن عالم واحد وحكومة وحدة واحدة ، كما أن النظام المالي والاقتصادي في ظل هذه الحكومة على شكل نظام إقطاعي كما كان في العصور الوسطى.
كما أن عدد السكان في العالم سيكون محدودا بسبب القيود المفروضة على عدد الأطفال في الأسرة ، كما أنه وبسبب الأمراض والحروب والمجاعات المفتعلة سوف يتم تحديد عدد السكان حتى 2 مليار نسمة سيكون معظمهم في خدمة الطبقة الحاكمة .
لن تكون هناك طبقة وسطى في النظام العالمي الجديد. فقط الحكام والخدم. جميع القوانين سوف تكون موحدة في إطار النظام القانوني لمحاكم العالم وسيكون هناك ممارسة قانون موحد للقوانين نفسها، وهذه الحكومة العالمية مدعومة بقوة شرطة واحدة وعالم عسكري واحد لتنفيذ القوانين في جميع البلدان السابقة حيث لا توجد حدود وطنية.
النظام سوف يكون على أساس دولة الرفاه ، وأولئك الذين سيخضعون للقانون سوف تتم مكافئتهم كان على حسب عمله وكل من لا يتماشى مع القانون أو يظهر أي تمرد مهما كان نوعه فإنه سوف يموت من الجوع ويكون عرضة للقتل وبدون محاكمة.
وقد أجملوا جميع أهدافهم في عدة نقاط لطالما ماكانت هي المرجع الوحيد لجميع ما يواجه العالم من تحديات كل على صعيده.
وقد أعلن عن هذه الأهداف في عام 1785 بعد اكتشاف الوثائق التي تبين بوضوح أنها تخطط ل....
" إحداث ثورة عالمية. هذه الثورة التي ينبغي أن توجه ضربة الموت للمجتمع حتى يمكن السيطرة عليه. إن هذه الثورة سوف تكون من عمل الجمعيات السرية. "
وهذه النقاط هي:
- إلغاء جميع الحكومات والدول والمؤسسات الحكومية وبغض الطرف عن نوع هذه الحكومة. وهي أن يكون للعالم كله نموذج وحيد للكتل السياسية و العلاقات الدولية ؛ حيث ستنعدم جميع العلاقات السياسية خارج أي دولة منفردة كونها كلها تقع تحت إدارة حكومة واحدة .أما من يقوم بالاعتراض فقد يعتبر خارجا عن القانون وسيقع تحت دائرة محور الشر وستتم محاربته من جميع الدول. ولهذه النقطة تبعيات كثيرة, فلم تعد التبعية للديانة أو العرق أو القومية أي فائدة طالما أن مقاييس الشر أصبحت تقاس بمدى الولاء للنظام العالمي الجديد من عدمه.
- إلغاء الملكية الخاصة. حيث لا يحق للإنسان بالتملك أبدا إلا لمن يكون من قادة هذا النظام الجديد. كما أن العملة التقليدية لن تكون في حيز العمل. جميع التعاملات المالية ستكون عبارة عن تحويلات مالية من خلال رقائق الكترونية مزروعة في الانسان.
- إلغاء الميراث وإلغاء كل الشرائع الدينية المتعلقة بالميراث وأيضا كل القوانين الوضعية المتعلقة به. فكل شيء للنظام وما تملكه هو أصلا للنظام العالمي الجديد. وهو التعريف الجديد للاستعبادوالتبعية الوحيدة للنظام العالمي.
- إلغاء الوطنية. فالولاء للنظام العالمي الجديد أو التضور جوعا حتى الموت. لن يكون هناك وطنية قومية للوطن الذي تعيش فيه. والمرجعية الوحيدة هي النظام العالمي الجديد
- إلغاء الأسرة. النظام العالمي الجديد هو أسرتك. والولاء لا يكون للأب أو ألام أو العشيرة أو الدين أو العرق. كل أفراد هذا النظام هم عبيدا لسادة النظام العالمي الجديد.
- إلغاء الدين. حيث لا دين إلا عبادة حامل النور "لوسيفير" والسجود للشيطان. لا مساجد, لا كنائس’ لا دور عبادة. والولاء فقط للشيطان والمسيح الدجال.
لقد قدسوا الشيطان وأمنوا بنزوح الأرواح إلى أقطاب الشر فوظفوا كل الوسائل الممكنة و الغير ممكنة من أجل ترسيخ فكرة "مهندس الكون الأعظم" في أذهان الناس و أذهان من سلموا عقولهم لشبكات الإعلام العالمية ينهلون مما يراد لهم أن يفهموه.
لقد عبدوا الشيطان بكل معنى الكلمة. أسياد هذا النظام عبدوه في الوعى وعبدوه عبادة صريحة وقدموا له القربان وحضروا له الأرواح. واستعانوا بالشيطان والسحر للسيطرة على العالم. فمجدوا الشيطان واعتبروه أنه هو المخلص وهو الذى سيحمل النور "لوسيفير" وهو الذى سيمكنهم من الأرض.
أما باقي العالم والذين سيكونون عبيدا لأسياد النظام الجديد عبدوا الشيطان في اللاوعي. فوقعوا في المحظور. عبدوه لأنهم تبرعوابأن تكون عقولهم أسيرة لألة الاعلام التي وظفت لخدمتهم. فسحرتهم بذلك الأعلام البراق والشعارات الرنانة. سحروا بشعارات حقوق الإنسان والديموقراطية والتعبير عن النفس, عبدوا فكرة التحرر الجنسي وشذوذه و أحبوه.
عبدوا الشيطان من خلال التلفزيون والراديو وإذاعات تلفزيونية وعبر الأثير . دقت أفكار مريضة ووساوس الشيطان في عقل الإنسان. عبدوا الشيطان في اللاوعي بعبادة الأغاني المخلدة للشيطان وإبليس وأعوانه وأصبحوا يغنوا له ويرقصوا له. عبدوا الشيطان وبشكل يومي بأن سمحوا لعقولهمتقبل المعلومات السامة وتناقلها في جيناته مع أطفاله وأحفاده. فأصبحوا أسرى وعبيدا ينفذون ما يطلب منهم.






0 التعليقات:
إرسال تعليق