• اخر الاخبار

    3/25/2015

    النظام العالمي الجديد (NEW WORLD ORDER)

    النظام العالمي الجديد (NEW WORLD ORDER)

    إدغار هوفر ، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي معلقا على مؤامرة النظام العالمي الجديد:

    "إن الإنسان ليقف معاق  لو وقف وجها لوجه أمام  مؤامرة بشعة بحيث لا تستطيع أن تعتقد بأنه موجود".    "موسوعة ويكيبيديا"

    قبل البداية بالتعريف عن النظام العالمي الجديد. وقبل أن أتهم بالجنون أو الهرطقة أو البلاهة . لابد أن أوضح لماذا لم يتم التعامل مع هذا النظام العالمي بجدية وحزم من قبل شعوب العالم والتصدي له. حتى ولو كان بشكل فردى مكثف لإلقاء الضوء على هذا الكم من المعلومات وإعطاء العالم الفرصة لردة الفعل المضاد لها.

     إن ضخامة الشبكة ألمعقدة وكمية  الخداع المحيطة بالأفراد والمنظمات والجمعيات  المشاركة في هذه المؤامرة هي فعلا تدعو الى الحيرة. معظم الناس تتفاعل مع هذه النظرية بالشك والتكذيب والاستهزاء، غير مدركين أنهم مرروا من خلال عملية غسيل دماغ وتلقين مبرمج بطريقة شيطانية من جميع الوسائل المتاحة على مر السنين من خلال وسائل الإعلام. عملية الخداع وغسيل الدماغ التي مروا بها تشمل أيضا النظر الى تصديق هذه النظرية على أنه ضرب من الجنون والخيال.  

    ما يعتقده معظم الناس إنه  "الرأي العام" إنما هو سلوك أنتزع من الناس عن طريق قولبة الرأي العام وهو ما شرحته في جزء أخر في الكتاب عن نظرية الاستفتاءات والاستطلاعات للرأي العام.

     هي عملية برمجة وقياس لمدى تقبل العالم لمثل هذا النظام القادم. وهذا ليس إلا جزء بسيط من الدائرة ألإعلامية الموجه لنا. لذلك لن تجد اذانا كثيرة صاغية لمثل هذه النظريات التي تنظر بوجود نظرية المؤامرة.

     لقد خطط لهذا النظام بأن يسير في مخططاته مهما كانت النتائج . فيجب أن يقع العالم تحت سيطرة سلطان النظام العالمي الجديد, بقيادة العائلات المالكة للمال وسادة الاقتصاد العالمي ونظام  الامم المتحدة والمؤسسات والشركات الكبرى ومعاهد الدراسات الابرز ومراكز  الخبرة الدولية.

    والطريف أن جورج بوش يوما من الأيام  أدلى بحديث مر مرور الكرام, وهو من عرابي النظام العالمي الجديد حين قال:

    "إذا أدرك الشعب الأميركي  ما قمنا  وما نقوم به ، فإنه سيعلقنا من أعناقنا على  اعمدة الانارة !!!!!!!!!!".

    في حوار لي مع صديق ألماني اسمه الاول مان فريد . كنت أعتقد بأنه من الجيل الجديد لالمانيا الحديثة. وظننت شرا أنه من الذين إن نطقت بكلمة يهودي أرتعد ولاذ بالفرار.

    هذا الصديق الألماني فاجأني بأنه من النازيين الذين يكنون حقدا أعمى وشديد على أي عرق لا ينتمى الى العرق الألماني البافاري النقي. ولم يخف لي بأنه متحيز ومتعاطف جدا مع المسيحية الكاثوليكية التي تكن العداء الشديد للماسونية وما تبعها من كره شديد للمسيحية الانجيلية البروتستانتية والتي هي محور النظام العالمي الجديد.

    كان حوارا شيقا دار حول النظام العالمي الجديد والماسونية والمستنيرون وعبدة الشياطين. وكم أسعدني أننا نتفق في نقاط كثيرة عن تكوين هذا الكيان.

    تمكنا من تبادل عدة نقاط عن هذا النظام. وعند عودته الى ألمانيا أستمرت المراسلات بيننا التي لم تحد عن نقطة النقاش التي دائما ما كنت أدفعه الى الكلام عنها . وأذكر أنه في إحدى رسائله التي أرسلها إلي.  وبعد استفزاز متعمد مني,  على أن المانيا هي من الدول الرئيسية المتآمرة على هذا الكون لاستعباده .

    كان رده فيه نوع من الفظاظة,  ولكنه يحتوى على نقاط عدة.  هذه النقاط هي كانت الملخص الممتنع البسيط والذي فسر سبب نشأة هذا النظام حتى وإن كانت ألمانيا هي المشارك في هذه المؤامرة, وهي:

    أن النظام العالمي الجديد سيكون سلطة فوق وطنية لتنظيم التجارة العالمية والصناعة ؛ وهي ستكون تلك  المنظمة الدولية التي من شأنها السيطرة على إنتاج واستهلاك النفط وسيكون لها  عملة دولية واحدة بعد إلغاء جميع عملات العالم الأخرى ، و هي من ستنشئ ومن تمول العالم كله لصندوق التنمية  والذى من شأنه أن يجعل الأموال موفرة  للشيوعية والدول الحرة على حد سواء.و على هذا النظام الجديد أن يكون له   قوة عسكرية دولية  لتنفيذ قوانين هذا النظام العالمي الجديد.

    إن المتنورين ينتمون  إلى شبكة منظمة بإحكام من الأسر الحاكمة وسلالة العائلات الغنية جدا , التي تمثل الانجلو امريكان (انجلوساكسون) والأرستقراطية الأوروبية والمالية اليهودية التي شاركتها في هذا  المعتقد ، و يكنون كراهية شديدة الي  الاسلام و المسيحية.

     ويتخذون من الماسونية أداة فعالة للغطاء على أعمالهم.  وإن كانت لا تقل عنها بالخبث والمكر فهما الان يقعان في نفس الخندق ويصعب التفريق بينهما ، وهم لا يأبهون لغير المتنورين،حتى وإن اضطروا لقتل المليارات منهم,طالما سيؤدى ذلك الى تحقيق أهدافهم ودفع الباقيين إلى عالم اخر من الاستعباد.

    وإذا نظرنا إلى تأثيرات الشيطان الغامضة التي  يستخدمها للتسلل الى حياة الناس اليومية ، يصبح من الواضح لدينا أن النظام العالمي الجديد هو نظام الوحش الخاص  بالمسيح الدجال القادم. وأنه يجري إعداد هذه المرحلة على قدم وساق . وتجري محاولات توحيد الأديان في العالم في نظام جديد, يوحد العقيدة بين مختلف الأديان. وتجري أيضا إعادة هيكلة الاقتصادات في العالم ، والحكومات ، والموارد ووضعها جميعا تحت سيطرة حكومة واحدة . إنه هدف الشيطان في نهاية المطاف وهو الحاد عالمي شيوعي شمولي.

    إن روكفلر وحلفائهم الروتشيلديين و مورجان سوف  يخلقون للعالم حكومة واحدة تجمع بين الرأسمالية والشيوعية تحت خيمة واحدة  ، وكل ذلك تحت سيطرتها.

     أنا مقتنع بأن هناك مؤامرة من هذا القبيل ، دولية في نطاقها. وأن الأجيال القديمة التي مرت علينا في السابق هي من ساهم في هذا التخطيط.

    الساعة الأولى من أوز وريس ,  العصر الذهبي , نظام جديد للعصور , النظام العالمي الجديد ,  العولمة.  كلها أسماء مختلفة ، لكنها كلها تمثل نفس الأيدولوجية والأجندة المخطط لها من عشرات السنين . وأنه يجب على هؤلاء القادة لهذا النظام الجديد استعادة عصر الشياطين و عصر الفساد الذهبي العنيف والغير أخلاقي والدموي.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: النظام العالمي الجديد (NEW WORLD ORDER) Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top