(لقد حطّمنا في الواقع جميع السلطات الحاكمة, ولكنها ما زالت قائمة من الوجهةالنظرية فقط )
"بروتوكولات صهيون "البروتوكول التاسع".
ان للحركة الماسونية النورانية تاريخ طويل ومعقد لبسط يدها والعبث في مستقبل الأمم والحضارات المتتالية على مر العصور. ولقد تردد اسمها في معظم المؤامرات والثورات والانقلابات التي حدثت وما زالت تحدث منذ ظهور المسيح فاستطاعوا السيطرة على عقول السياسيين وغيروا في القوانين لتحقيق اجندات وضعت لهؤلاء الساسة فسيطرت على العقل الحر وكان لها ما كان .
مما لا شك فيه وبتقصيالكثير من الحقائق والدلائل التي ظهرت مع هذه الأحداث. الحركة الماسونية وبكل زعماؤها كانت لهم الأيدي الخفية التي كانت تعبث بمستقبل واعادة كتابة التاريخ لهذه الأمم , وبتناغم مع اليهودية اللذين نجحوا بالعبور والتموضع في جميع مراكز القوى لهذه الحضارات وبث الفتن والمؤامرات التي عرفت بالسرية الشديدة . نجحت هذه القوى الخفية (الماسونيون واليهود) بقلب الموازين في معظم أقطاب العالم متى أرادوا بأجندة مسبقة التخطيط وقد خطط لها بعناية وسرية شديدة سرعان ما كان لها الأثر الشديد بقلب موازين القوى وجعل الغلبة بيد أيدى كتب لها بأن تكون ألعوبة بيد زعماء الماسونية اللذين ظلوا يعملون في الخفاء منتظرين الحدث الأعظم وهو دولة فلسطين التي كانت حجر الزاوية الذى يتربص به كل يهودي وماسوني بعد أن تتم السيطرة على جميع مجريات الامور فيباقيأصقاع العالم.
واستطاعت المحافل الماسونية أن تسيطر و تهيمن على زعماء التوجه القومي في داخل الشعوب كلها ، وخضع أولئك الزعماء لتوجيه المحافل الماسونية أكثر من خضوعهم لمطالب شعوبهم, فأصبحت هذه الزعماء لا تشكل الاطار الحقيقي لشعوبها. بل أصبحت دمى يتم تحريكها من نوادي وهياكل ومحافل ماسونية تأتمر بها وتنفذ ما يطلب منها كما وأنها كانت مسلوبة الارادة. وقد انسلخت عن باقي الشعوب.
وأعادت الماسونية كتابة التاريخ الحديث واعادة صياغته بأيدي خبيثة والتي يقوم بها مجموعة من عملاء اليهود من أدعياء المنهج الليبراليوالعلماني ومسميات أخرى ,حيث كانوا يقومون بإبراز العناصر الماسونية على الساحة التاريخية في الوقوف مع الحركات القومية وحركات التحرر ضد الامبريالية المستبدة.
وقد أمعن الماسونيونمستغلينالقوى المحلية العميلة التي أمكن تطويعها من خلال أطماعها، والتقوا جميعاً فيتدمير قوة ومصادرة حريات شعوبها وسلب خيراتها وإقامة حكم ديكتاتوري ينفذ ما يطلب منهم حتى مسميات الديموقراطية والليبرالية العلمانية المتحررة.
أقر وأعترف بأنني لست من المطبلين و المشجعين لحكام هذا العصر. ولست ممن يقف على بوابات قصورهم, أتغنى بهم وألقي القصائد والاشعار التي تمجد تاريخ كل واحد منهم.
لست من المنادين بالعلمانية القومية أو من المجاهدين ضد بطش هذه الحكومات المارقة, والتي قامت علي عظام وجماجم الشعوب المستعبدة. ولست ممن ينادون بلملمة هؤلاء القادة ووضعهم في سفينة واحدة ودفعهم بأقصى ما يمكن بعيدا عن هذه الارض بعد أن نصنع ثقبا في قاع هذه السفينة علهم لا يعودون.
ولست ممن يقفون في الشوارع ويحملون الشعارات المنادية بطرحهم أرضا ووخزهم بإبر قاتلة والتخلص منهم كما يتم التخلص من الاحصنة الهارمة.فلقد استغلت الماسونية أصحاب كراسي الحكم أشد استغلال وبطرق شيطانية استطاعت بها أن تضع جل هؤلاء الأشاوس تحت جناحها. لقد استطاعت استمالتهم بعدة طرق الى الماسونية العالمية واستطاعت ادخال العديد منهم عنوة بعد أن استغلت أطماع بعضهم وعشقهم للعروش التي يجلسون عليها, فكانوا على استعداد لفعل المستحيل للبقاء على هذه العروش.
والويل لمن يرفض الطاعة العمياء لأوامرهم. فالتعامل معهم أسهل من التعامل مع الذين تم استمالتهم, فملفات الفساد جاهزة, وملفات الارهاب جاهزة, وملفات الزنا والفجور جاهزة, وملفات السلب والنهب لمدخرات البلاد جاهزة, وملفات الديموقراطية والبطش بشعوبهم جاهزة.
ولن تعجز الماسونية عن شن طرق أخرى للتخلص من أصحاب العروش الغير متعاونة أو أصحاب العروش التي انتهت صلاحية عملها ..... ولم تعد لها فائدة.
فيوجد لديها جيوش من المطبلين المطالبين بالديموقراطيات المعلبة علي الارفف, والمطالبة بإقامة الجمهوريات الديموقراطية المبنية على الانتخابات و المنادية بزوال أنظمة الحكم الطاغية,(كلمة حق يراد بها باطل), فتقوم الثورات والحروب الاهلية والمظاهرات الدامية التي لها نتائج مربحة للنظام العالمي الجديد على جميع الأصعدة.
فإن نجحت هذه الثورات فيكون النظام العالمي الجديد قد نجح في وضع من أراده في سدة الحكم , وهناك العشرات من هذه الثورات. فالثورة البلشفية التي وضعت لينين وستالين علي سدة الحوكة السوفيتية, والثورة الفاشية التي وضعت موسوليني وفاشيته فوق سدة الحكم الايطالي بمساعدة مازيني. ووضعت القذافي في سدة الحكم الليبي.
وكيف لنا أن ننسي طاغية العصر في القرن العشرين "الخميني" ربيب الماسونية النورانية في فرنسا.
وغيرها الكثير من هذه الثورات المصطنعة والتي خلقت من أجل وضع ابناء الماسونية الذين رضعوا من ثدي النظام العالمي الجديد.
أما ان لم تنجح الثورات أو محاولات الاغتيال أو تأليب الشعوب علي أصحاب العروش المنتهية صلاحيتها أو لمن أنحاز عن الهدف المخطط له, فهناك أيضا حلول جذرية من صنع الماسونية والنظام العالمي الجديد.
وهي احضار القادة الجدد لهذه العروش علي ظهر الدبابات الدولية والذين يدخلون هذه الدول تحت شعارات واهية من هيئة الامم المتحدة وتحت مسميات كثيرة منها مكافحة الارهاب, والبحث عن أسلحة الدمار الشامل.
فتدخل هذه القوات الدولية محدثة الخراب والمجازر فتقتل الالوف بل الملايين تحت مسميات وشعرات كاذبة ورنانة. فتضع من تريد من الدمى وانصاف الرجال في سدة الحكم , والامثلة كثيرة على ذلك, أمثال احمد الجلبي والمالكي لرئاسة العراق وكرزاي لرئاسة أفغانستان, وسلام فياض ومحمود عباس في السلطة الفلسطينية.
لقد أتقنت الماسونية العالمية النورانية وبالخبرة الكثير من الطرق والاساليب المدمرة لتغيير أزلامها الذين يقبعون علي سدة الحكم. وأتقنت أيضا ابعادهم متى ما أرادت ومتى ما أحست بأن مدة الصلاحية قد انتهت وأن وقت قطافهم قد حان.
ومن الأدلة الكثيرة على الثورات التي كان لها تأثير علي تغيير وجهة العالم وتغيير الوجه السياسي والديني علي وجه الارض, هي تلك الثورات التي حدثت في أوروبا و روسيا وأمريكا الشمالية والدولة العثمانية أيضا.
فقد كان لهذه الثورات الدور الكبير في رسم الخارطة السياسية لهذا العالم المساق ولمدة طويلة ولسنوات عدة ..... فحق علينا أن نسردها لك عزيزي القارئ وإن كانت بإسهاب .....
"بروتوكولات صهيون "البروتوكول التاسع".
ان للحركة الماسونية النورانية تاريخ طويل ومعقد لبسط يدها والعبث في مستقبل الأمم والحضارات المتتالية على مر العصور. ولقد تردد اسمها في معظم المؤامرات والثورات والانقلابات التي حدثت وما زالت تحدث منذ ظهور المسيح فاستطاعوا السيطرة على عقول السياسيين وغيروا في القوانين لتحقيق اجندات وضعت لهؤلاء الساسة فسيطرت على العقل الحر وكان لها ما كان .
مما لا شك فيه وبتقصيالكثير من الحقائق والدلائل التي ظهرت مع هذه الأحداث. الحركة الماسونية وبكل زعماؤها كانت لهم الأيدي الخفية التي كانت تعبث بمستقبل واعادة كتابة التاريخ لهذه الأمم , وبتناغم مع اليهودية اللذين نجحوا بالعبور والتموضع في جميع مراكز القوى لهذه الحضارات وبث الفتن والمؤامرات التي عرفت بالسرية الشديدة . نجحت هذه القوى الخفية (الماسونيون واليهود) بقلب الموازين في معظم أقطاب العالم متى أرادوا بأجندة مسبقة التخطيط وقد خطط لها بعناية وسرية شديدة سرعان ما كان لها الأثر الشديد بقلب موازين القوى وجعل الغلبة بيد أيدى كتب لها بأن تكون ألعوبة بيد زعماء الماسونية اللذين ظلوا يعملون في الخفاء منتظرين الحدث الأعظم وهو دولة فلسطين التي كانت حجر الزاوية الذى يتربص به كل يهودي وماسوني بعد أن تتم السيطرة على جميع مجريات الامور فيباقيأصقاع العالم.
واستطاعت المحافل الماسونية أن تسيطر و تهيمن على زعماء التوجه القومي في داخل الشعوب كلها ، وخضع أولئك الزعماء لتوجيه المحافل الماسونية أكثر من خضوعهم لمطالب شعوبهم, فأصبحت هذه الزعماء لا تشكل الاطار الحقيقي لشعوبها. بل أصبحت دمى يتم تحريكها من نوادي وهياكل ومحافل ماسونية تأتمر بها وتنفذ ما يطلب منها كما وأنها كانت مسلوبة الارادة. وقد انسلخت عن باقي الشعوب.
وأعادت الماسونية كتابة التاريخ الحديث واعادة صياغته بأيدي خبيثة والتي يقوم بها مجموعة من عملاء اليهود من أدعياء المنهج الليبراليوالعلماني ومسميات أخرى ,حيث كانوا يقومون بإبراز العناصر الماسونية على الساحة التاريخية في الوقوف مع الحركات القومية وحركات التحرر ضد الامبريالية المستبدة.
وقد أمعن الماسونيونمستغلينالقوى المحلية العميلة التي أمكن تطويعها من خلال أطماعها، والتقوا جميعاً فيتدمير قوة ومصادرة حريات شعوبها وسلب خيراتها وإقامة حكم ديكتاتوري ينفذ ما يطلب منهم حتى مسميات الديموقراطية والليبرالية العلمانية المتحررة.
أقر وأعترف بأنني لست من المطبلين و المشجعين لحكام هذا العصر. ولست ممن يقف على بوابات قصورهم, أتغنى بهم وألقي القصائد والاشعار التي تمجد تاريخ كل واحد منهم.
لست من المنادين بالعلمانية القومية أو من المجاهدين ضد بطش هذه الحكومات المارقة, والتي قامت علي عظام وجماجم الشعوب المستعبدة. ولست ممن ينادون بلملمة هؤلاء القادة ووضعهم في سفينة واحدة ودفعهم بأقصى ما يمكن بعيدا عن هذه الارض بعد أن نصنع ثقبا في قاع هذه السفينة علهم لا يعودون.
ولست ممن يقفون في الشوارع ويحملون الشعارات المنادية بطرحهم أرضا ووخزهم بإبر قاتلة والتخلص منهم كما يتم التخلص من الاحصنة الهارمة.فلقد استغلت الماسونية أصحاب كراسي الحكم أشد استغلال وبطرق شيطانية استطاعت بها أن تضع جل هؤلاء الأشاوس تحت جناحها. لقد استطاعت استمالتهم بعدة طرق الى الماسونية العالمية واستطاعت ادخال العديد منهم عنوة بعد أن استغلت أطماع بعضهم وعشقهم للعروش التي يجلسون عليها, فكانوا على استعداد لفعل المستحيل للبقاء على هذه العروش.
والويل لمن يرفض الطاعة العمياء لأوامرهم. فالتعامل معهم أسهل من التعامل مع الذين تم استمالتهم, فملفات الفساد جاهزة, وملفات الارهاب جاهزة, وملفات الزنا والفجور جاهزة, وملفات السلب والنهب لمدخرات البلاد جاهزة, وملفات الديموقراطية والبطش بشعوبهم جاهزة.
ولن تعجز الماسونية عن شن طرق أخرى للتخلص من أصحاب العروش الغير متعاونة أو أصحاب العروش التي انتهت صلاحية عملها ..... ولم تعد لها فائدة.
فيوجد لديها جيوش من المطبلين المطالبين بالديموقراطيات المعلبة علي الارفف, والمطالبة بإقامة الجمهوريات الديموقراطية المبنية على الانتخابات و المنادية بزوال أنظمة الحكم الطاغية,(كلمة حق يراد بها باطل), فتقوم الثورات والحروب الاهلية والمظاهرات الدامية التي لها نتائج مربحة للنظام العالمي الجديد على جميع الأصعدة.
فإن نجحت هذه الثورات فيكون النظام العالمي الجديد قد نجح في وضع من أراده في سدة الحكم , وهناك العشرات من هذه الثورات. فالثورة البلشفية التي وضعت لينين وستالين علي سدة الحوكة السوفيتية, والثورة الفاشية التي وضعت موسوليني وفاشيته فوق سدة الحكم الايطالي بمساعدة مازيني. ووضعت القذافي في سدة الحكم الليبي.
وكيف لنا أن ننسي طاغية العصر في القرن العشرين "الخميني" ربيب الماسونية النورانية في فرنسا.
وغيرها الكثير من هذه الثورات المصطنعة والتي خلقت من أجل وضع ابناء الماسونية الذين رضعوا من ثدي النظام العالمي الجديد.
أما ان لم تنجح الثورات أو محاولات الاغتيال أو تأليب الشعوب علي أصحاب العروش المنتهية صلاحيتها أو لمن أنحاز عن الهدف المخطط له, فهناك أيضا حلول جذرية من صنع الماسونية والنظام العالمي الجديد.
وهي احضار القادة الجدد لهذه العروش علي ظهر الدبابات الدولية والذين يدخلون هذه الدول تحت شعارات واهية من هيئة الامم المتحدة وتحت مسميات كثيرة منها مكافحة الارهاب, والبحث عن أسلحة الدمار الشامل.
فتدخل هذه القوات الدولية محدثة الخراب والمجازر فتقتل الالوف بل الملايين تحت مسميات وشعرات كاذبة ورنانة. فتضع من تريد من الدمى وانصاف الرجال في سدة الحكم , والامثلة كثيرة على ذلك, أمثال احمد الجلبي والمالكي لرئاسة العراق وكرزاي لرئاسة أفغانستان, وسلام فياض ومحمود عباس في السلطة الفلسطينية.
لقد أتقنت الماسونية العالمية النورانية وبالخبرة الكثير من الطرق والاساليب المدمرة لتغيير أزلامها الذين يقبعون علي سدة الحكم. وأتقنت أيضا ابعادهم متى ما أرادت ومتى ما أحست بأن مدة الصلاحية قد انتهت وأن وقت قطافهم قد حان.
ومن الأدلة الكثيرة على الثورات التي كان لها تأثير علي تغيير وجهة العالم وتغيير الوجه السياسي والديني علي وجه الارض, هي تلك الثورات التي حدثت في أوروبا و روسيا وأمريكا الشمالية والدولة العثمانية أيضا.
فقد كان لهذه الثورات الدور الكبير في رسم الخارطة السياسية لهذا العالم المساق ولمدة طويلة ولسنوات عدة ..... فحق علينا أن نسردها لك عزيزي القارئ وإن كانت بإسهاب .....






0 التعليقات:
إرسال تعليق