• اخر الاخبار

    3/25/2015

    دور الماسونية في تدمير الدولة العثمانية


    مما لا شك فيه ان ألحركة الماسونية كان لها اليد الرئيسية في تحريك الدفة الرئيسية نحو دمار الدولة العثمانية. لم لا ؟؟؟ وهيالتي كانت تتحكم ب "حركة الاتحاد والترقي" .... التي قامت بحركة انقلابية ضد السلطان عبد الحميد الثاني حيث قامت حركة الاتحاد والترقيفي إعلان القانون الأساسي أي الدستور، وتقييد سلطة السلطان.

    وبعد أن  وصل رجالات حركة الاتحاد والترقي  إلى سدة  الحكم سعوا إلى التحكم بمقدرات الدولة بشكل كبير، والتحرك ضد رغبات السلطان الذى زادت  من محبة الأهالي وتعلقهم به رغم انه أُبعد عن التدخل في شؤون السلطة التنفيذية. فأشغلوا مجلس الأعيان بمسائل ليست ذات أهمية  ويتركون المسائل الرئيسية  للبلاد في وقت أصبحت الرذالة مباحا باسم الحرية.

    وكانت حركة الاتحاد والترقي تقوم بأعمال منافية للشرع والقوانين الشرعية. وكان الأهالي واعين بما يجري ويدركون ما يخطط ضد البلاد، ولكنهم كانوا مقيدي الأيدي ...... فساد التذمر والاستياء بينهم، وولّد هذا حقدا وكراهية عندهم تجاه حركة الاتحاد والترقي.

    وسادت فوضى عارمة في مركز الدولة. إلى أن بدأ العصيان ضد حركة الاتحاد والترقيالتي قمعت العصيان بالقوة والبطش الشديد.  فعملوا على خلع السلطان عبد الحميد الثاني ونفيه من استانبولبالواقعة المشهورة تحت اسم "واقعة 31 مارت الرومية" والتي كانت في  13 نيسان 1909.  حيث أطاحوا بالسلطان. وقدكشف السلطان عبدالحميد الثاني بنفسه عن الأسباببالحقيقية الكامنة وراءخلعه من عرش الامبراطورية العثمانية برسالة كتبها الى شيخه "أبو الشامات " ..... بعد أن نفته حكومة الاتحاد والترقي إلى سلانيك، وقد أرسل السلطان عبد الحميد  الرسالة سرا من خلالحارس قصره في سلانيك.

    وهذا هو نص الخطاب الذي بعث به عبدالحميد الثاني لشيخه ومرشده في الطريق (أبو شامات):

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربالعالمين

    وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول الله ربالعالمين وعلى آلة وصحبه والتابعين

     الى يوم الدين،وبعد،

    فإني أرفع خطابي هذا إلى باعث الروح والحياةإلى الأجساد؛ سيد الجميع؛ شيخ الطريقة الشاذلية؛ سيدي محمود أبو شمات. وذلك بعدتقبيل يديه المباركتين، والتماس دعواته، وتقديم سلامي واحترامي له. لقد وصلنيخطابكم في الثاني من شهر مايو من السنة الماضية، وإني أحمد الله تبارك وتعالىوأشكره على موفور صحتكم وعافيتكم. سيدي، إنني أواظب ليل نهار على قراءة أورادالطريقة الشاذلية، والقيام بواجباتها، وأحمد الله تعالى على توفيقه لي لأداء هذهالواجبات. وإنني لفي أمس الحاجة إلى دعواتكم القلبية. وبعد هذه المقدمة أعرض من بابالأمانة التاريخية هذه المسألة المهمة على ذوي العقول السليمة من أهل السماحة والرشاد، وهي أنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لأي سبب منالأسباب، لكني أجبرت على تركها بسبب تضييق وتهديد رؤساء جمعية الاتحاد والترقيالمعروفين باسم (الجون ترك). كان هؤلاء الاتحاديون يلحون في إصرار على قبولي إقامةوطن قومي لليهود في فلسطين والأراضي المقدسة. ورغم إلحاحهم وتهديدهم فلم أقبل مطلقابهذا العرض، رغم أنهم وعدوني بـ150مليون ليرة ذهبية. وقلت لهم: لو أعطيتموني ملءالأرض ذهبا، وليس 150مليون ليرة ذهبية ما قبلت أبدا، لقد خدمت الأمة الإسلاميةالمحمدية لمدة تزيد على 30 سنة، ولم أشوه أو ألطخ صفحات أبائي وأجدادي من السلاطينوالخلفاء المسلمين. وبناء عليه اتفقوا على خلعي عن العرش. أخبروني أنهم سينفوننيإلى سلانيك، فقبلت عرضهم الأخير، وإنني أحمد الله تبارك وتعالى على أنني رفضت عرضهمالذي سيكون بمثابة وصمة عار في جبين الدولة العثمانية والعالم الإسلامي. ثم جرى ماجرى بعد ذلك، فلله الحمد والمنة على كل شيء. ويكفي إلى هنا الحديث في هذه المسألةالمهمة. وأختم خطابي هذا بتلك الكلمات، مقبلا أيديكم المباركة، ومتمنيا وراجيا أنتقبلوا منى فائق احتراماتي، ثم سلامى إلى جميع إخوانيوأصدقائي. يا أستاذي الجليل،لقد أطلت حديثي في هذا الباب مضطرا إلى ذلك حتى يحيط الجميع وذووا السماحة والرشاد بهذه المسألة المهمة.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خادم المسلمين عبدالحميد.

    ولنقطع الشك باليقين على الدور المخزي لتحالف وتكالب اليهود والماسونيينوبعضالأنظمة القومية التي قامت في العالم الغربي والتي وصفت نفسها بالتقدميةوالتحضر واتهمت الخلافة العثمانية على طول تاريخها بالتخلف والرجعية والجمودوالانحطاط.

    كان لابد هنا من الاستشهاد بالرسالة الشهيرة من  السير ج. لوثر السفير الانكليزي في الدولة العثمانية في أواخر عهد السلطان عبد الحميد، 29 في  أيار/مايو 1910م إلى وزير الخارجية الانكليزي السير هاردنك وفي هذه الرسالة.....  كان هناك تقريرا خطيرا كشف فيه السيد لوثر لوزير خارجيته  عن كيفية قيام اليهود الدونمة وعملائهم الاتراك الماسون بتدمير الدولة العثمانية.

     وهذا التقرير كان من عدة صفحات ويحوى تفاصيل هامة لتلك المرحلة الخطيرة من أواخر عهد السلطان عبد الحميد.

    كنت على علم بأن هذه الرسالة حقيقية وقد حاول العديد اخفاؤها  وحاولت الوصول الى صورة طبق الاصل عن الرسالة أو حتى ترجمة لها وفشلت محاولات عدة بالوصول لها في ذلك الوقت لأنني أردت الحصول على النص الحرفي لهذه الرسالة الخطيرة  ولكنني لم أوفق في الحصول عليها.

    ولكن بعد جهد وبحث تمكنت من الحصول على نسخة من جريدة العرب القطرية بتاريخ السادس عشر من يوليو من عام 2008وكان هذا العدد يحوى بحثا رائعا يكشف عن دور اليهود في تدمير الدولة العثمانية للباحثالأكاديمي (فاضل بيات). وقد اقتبست جزءا كبيرا من تلك الرسالة للسير ج. لوثر الى وزير خارجيته السير هاردنك .

    " إن أمانوئيل قراصو وهو من يهود مدينة سلانيك انتخب عضوا في مجلس المبعوثان (النواب) وكان قد أسس هناك محفلا تابعاً للماسونية الإيطالية تحت اسم «مقدونيا ريسورتا»، وكان يتظاهر بأنه يعمل من أجل خداع جواسيس السلطان عبدالحميد، ولكنه كان يسعى إلى حث أعضاء تركيا الفتاة (وهي الجمعية التي تأسست في باريس ضد حكم عبدالحميد) للانتساب إلى الماسونية، وذلك من أجل زيادة التأثير اليهودي في الدولة العثمانية.

    نجح قراصو في تحصيل الموافقة من الحكومة على عقد اجتماعات أعضاء محفله في بيته [متذرعاً بذريعة من الذرائع]. والمعروف أن الحركة التي انطلقت من سلانيك مستهدفة السلطان عبدالحميد هي في الأساس يهودية، والشعارات التي رفعها الاتحاديون أي: الحرية، المساواة، الأخوة استمدوها من الماسونيين الإيطاليين. وبعد شهر يوليو من سنة 1908 بمدة قصيرة استقر أعضاء الجمعية بالكامل في اسطنبول، وأشيع حينها أن معظم أعضائها الرئيسيين ينتسبون إلى الماسونية. الانقلاب على السلطان عبدالحميد هو انقلاب يهودي:

    كان قراصو يلعب دوراً سياسيا وقياديا مهماً، فقد تحكم في فرع الجمعية في البلقان، وغدا اليهود المحليون والأجانب يدعمون الحكومة الجديدة (حكومة الاتحاد والترقي) بحماس شديد حتى قال أحد الأتراك: إن الجميع تمّ تجنيدهم للتجسس لصالح الجمعية العبرانية/ اليهودية، وإن الانقلاب بدا وكأنه تحقق لصالح اليهود أكثر من الأتراك. وشدد السفير الإنجليزي على أن المسلمين يكنون كراهية شديدة نحو الماسونية ويعدونها أسوأ من الإلحاد، ولا يمكن إنكار دور هذا العنصر في 13 أبريل 1909 [حيث عزل السلطان عبدالحميد.

    ومما يلفت النظر هنا أن الصدر الأعظم كامل باشا حاول إعادة الأفواج العسكرية الأربعة التي استقدمت من سلانيك إلى اسطنبول [لقمع العصيان الذي حدث في اسطنبول ضد الاتحاديين بعد الانقلاب على السلطان عبدالحميد]، إلا أنه أخفق بعد أن رفع منتسبو هذه الأفواج لواء العصيان عليه. وكان على رأس هذه الأفواج الماسوني اليهودي كريبتو أي رسمي بك، وكان ينبغي تقديمه إلى المحاكمة بسبب عصيان الجنود الذين كانوا تحت إمرته وما بدر منهم من تصرفات، ولكن على العكس من ذلك تمّ تكريمه بأن عُيّن مرافقاً للسلطان محمد رشاد. [الأمر الذي يدل على أن الدولة وقعت بأيدي لاعبين جدد أصبحوا حكام البلاد لا سلطة لرئيس الوزراء عليهم].

    بعد إنزال السلطان عبدالحميد من عرشه استبشرت الصحف اليهودية الصادرة في سلانيك ونشرت مقالات متنوعة عنه وهي تبتهج بسبب تخلص اليهود «من السلطان الذي سحق إسرائيل»، وذلك لأن السلطان عبدالحميد رفض مرتين طلب الصهيوني تيودور هيرتزل بتزويد اليهود بجواز سفر أحمر، وحال دون تحقيق آمالهم وطموحاتهم الصهيونية في فلسطين. وبعد إنزال السلطان عبدالحميد من العرش احتفي المؤتمر الصهيوني التاسع الذي عقد في هامبورغ بـ «معجزة الثورة التركية» لكونها وليدة النجاح اليهودي.
    [وهيمن اليهود أو ممن ينتسبون إلى المحفل الماسوني على الوظائف الحساسة في الدولة العثمانية] منهم اليهودي جاويد بك الذي كان نائباً في مجلس المبعوثان عن سلانيك وعُين وزيراً للداخلية، كما أن الصدر الأعظم/ رئيس الوزراء حلمي باشا قدم طلباً للانتساب إلى الماسونية وأن معظم الضباط الذين تولوا المحاكم العسكرية كانوا ماسونيين. بعد حركة (31 مارس) أعلنت الإدارة العرفية في الدولة العثمانية لمدة سنتين، وصدر قانون صارم للصحافة من قبل مجلس الأعيان، ونصب أحد اليهود وهو من سلانيك مديراً لدائرة الصحافة. وكانت هذه الدائرة من الدوائر المهمة في الدولة، لأن الذي يدير هذه الدائرة كان بوسعه إغلاق أي جريدة بذريعة نقد النظام الجديد متهماً إياها بأنها رجعية، ويتمكن في الوقت نفسه من إحالة صاحب امتياز الجريدة أو رئيس تحريرها إلى المحكمة العسكرية. الدولة تقع في أيدي الماسونيين(هيمن الماسونيون على مرافق الدولة الحساسة) فعيّن أحد يهود بغداد على وكالة التلغراف العثماني، ونصب يهودي من سلانيك مستشاراً لوزارة العدل. وكان رئيس جمعية الاتحاد والترقي في اسطنبول يهودياً وماسونياً وهو من سلانيك أيضاكما نصب يهودي وماسوني من سلانيك رئيساً للبلدية
    وأصبح الماسوني المصري الأمير حليم باشامساعداً له، كما عُين يهودي وماسوني من نفس المدينة على رأس الهيئة المشرفة على الشرطة والجندرمة والتي حلّت محلتشكيلات الشرطة السابقة. ومما يلفت النظر هنا أن الماسونية بدأت بافتتاح فروع لمحافلها في كل مكان من مقدونيا وممتلكات الدولة الأخرى، فخلال أقل من سنة افتتحت اثني عشر محفلاً في اسطنبول وحدها. وكان الاتحاديون يدّعون أن سرية محافلهم ما هي إلا «مكشوفة»، وهذه السرية كانت تساعدهم على مواصلة فعالياتهم والمحافظة على مواقعهم، وكانوا يرون أنهم بانتسابهم إلى الماسونية سيتمكنون من حل المسائل الوطنية الكبيرة لصالح تركيا. وبهذا فإنهم يعدون جزءاً من السياسة العالمية. التسابق للانتساب إلى الماسونية بدأ أعضاء جدد بالانتساب إلى المحفل الإنجليزي القديم La Torque وبهذا كان يتم تصورهم بأنهم انتسبوا إلى منظمة إنجليزية، وكانوا يذكرون بأن ملك إنجلترا يدعم هذا المحفل. وكان الاتحاديون يعرضون على الضباط الشباب في الجيش بالانخراط في المحفل الماسوني وذلك بغية المحافظة على نفوذهم في الجيش. وكان هؤلاء الضباط ينخرطون في «محفل رسنه» الماسوني الذي استمد اسمه من مسقط رأس نيازي المقدوني. أما معظم أعضاء مجلس المبعوثان والأعيان فكانوا ينتسبون إلى محفل القسطنطينية الذي كان يضم طلعت بك وزير الداخلية وجاويد بك وزير المالية. وكانت جميع فروع المحافل الماسونية في اسطنبول وغيرها من الأماكن تتم إدارتها من قبل اليهود حصرا في سلانيك ومقدونيا ومرتبطة بشبكة ماسونية». "

    انتهت الرسالة .

    وقد شن المؤرخون الماركسيون والمؤرخون الأوروبيون واليهود  والعلمانيون الحاقدونحرباً لا هوادة فيها على الدولة العثمانية واعتبروا فترة حكمها تكريساً لسيادةالنظام الإقطاعي الذي هيمن على تاريخ العصور الوسطى وألتفت وجهات النظر للمؤرخين الاوربيين والماسونيين والملحدين فأتفق جميعهم علىتشويه سمعتها وإساءة لسلاطينها واستهانة بحضارتها وتقليل من شأنها.

    فالذي يجب أن يدركه القارئ هو أن في ذلك الوقت وتحت قيادة السلطان عبد الحميدكانت فلسطين جزءاً من الدولة العثمانية وكانت لليهود مع المحافل الماسونية مطامع رئيسية قد تم التخطيط لها , وهذه المصالح تكمن في محاولتهم لإقامة كيان سياسي لهم في فلسطين وقد حاولوا اقناع السلطان عبد الحميد الثاني بالموافقة على استيطانهم في أراضي فلسطين، إلا أن السلطان كان يدرك ما يخطط له اليهود وقد أستطاع لفترة طويلة بأن يقف سدا منيعا لهم وحال دون حدوث ذلك فكان لابد من إكمال المؤامرة بإزالة السلطان عن الحكم وابعاده .

    وقد اعترفت مؤخرامحفل الماسونيين الاحرار (الماسونيون الأحرار والمقبولون )الموجود في تركيا بأن هناك علاقة حميمة بين حركة الاتحاد والترقي والمحافل الماسونية. بدليل أن الذين اجبروا السلطان عبد الحميد على قبول جميع شروط حركة الاتحاد  كان معظمهم من الماسونيين.

    والحقيقة التي لا تخفي على أحد هي أن اليهود والحركات الماسونية كان لها الدور الأعظمفي تدمير الدولة العثمانية فقد اقتنعواأن الطريق إلى أورشليم يمر عبر القسطنطينية.

    وكانت تركيا هي المحطة الأولى في هذه المنطقة الإسلامية لإعلان هذا النشاط فلقد تأسس أول محفل ماسوني في الدولة العليةسنة1861.

    وفي كتاب نشره الماسونيون في تركيا تحت عنوان "الماسونية في تركيا وفي العالم" يتحدث عن دور الماسونية في إنجاح حركة الاتحاديين . وقد انتشرت الماسونية بشكل خاص في سلانيك وحواليها, ومع أن السلطان عبد الحميد-رحمه الله-حاول أن يشل ويحد الحركة الماسونية هناك إلا أنه لم يوفق في مسعاه وقد قامت هذه المحافل لاسيما محفل (ريزورتا) ومحفل (فاريتاس) بدور كبير في تأسيس وتوسيع حركة جمعية الاتحاد والترقي كما كان للماسونيين دورهم في اعلان الحرية سنة1908.

    ويستطرد المؤرخ الأمريكي الدكتور (أرنست أ.رامزور)في كتابه تركيا الفتاة وثورة1908 وهو يشرح سرعة انتشار حركة الاتحاد والترقي في مدينة سلانيك لم يمضِ وقت طويل على المتآمرين في سلانيك وهي منطقة النشاط حتى اكتشفوا فائدة منظمة أخرى وهي الماسونية ,ولما كان يصعب على عبد الحميد أن يعمل هنا بنفس الحرية التي يتمتع بها في الأجزاء الأخرى من الإمبراطورية فإن المحافل الماسونية القديمة في تلك المدينة استمرت تعمل دون انقطاع –بطريقة سرية طبعا –وضمت إلى عضويتها عددا ممن كانوا يرحبون بخلع عبد الحميد.

     ثم يقول .....

    (ويؤكد لنا دارس آخر إنه في حوالي سنة 1900 قرر(المشرق الأعظم الفرنسي) أي المحفل الماسوني الفرنسي إزاحة عبد الحميد وبدأ يجتذب لهذا الغرض حركة تركيا الفتاة منذ بداية تكوينها –وكما يقول محلل آخر يلاحظ أنه يمكن القول بكل تأكيد أن الثورة التركية أي حركة جمعية الاتحاد والترقي كلها تقريبا من عمل مؤامرة يهودية ماسونية).
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: دور الماسونية في تدمير الدولة العثمانية Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top