الثورة الفرنسية،هذه الثورة التي دمرت فرنسا ما بين 1787 و 1799. حين قام قادة الثورة ، في السعي لقلب النظام الملكي للملك لويس السادس عشر ،حين بدأت أول ثورة وطنية في العصر الحديث.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الثورة الفرنسية قد بدأت نتيجة لانتفاضة عامة من عامة الشعب وذلك لجوع الشعب الفرنسي و عدم وجود حكومة يمكنهم الرجوع اليها حيث ساد الاعتقاد بأن لويس السادس عشر وحاشيته كانوا بعيدين كل البعد عن شعوبهم الجائعة ، الا أنه من الواضح تماما أن الثورة كانت بتحريض مباشر من الخلايا الماسونية الفرنسية والألمانية المتنورين.
الباحث والمؤلف لكتاب المجتمع السرى نيستا وبستر أشار في كتابة في عام 1924 "[كتاب طقوس الماسونية ] في اشارة الى ان:
"الماسونيون وزعماء المجتمعات السرية هم أصحاب الشرارة الأولىفي الثورة الفرنسية ,بل وأكثر من ذلك عندما أشرفوا على هذه الثورة بأن حرصوا على أن لا تنطفئ هذه الثورة حتى تكتمل خيوط المؤامرة الكاملة".
وقد أشار الى ذلك بجملة :
" الماسونية... أنشأت وأشعلت الثورة الفرنسية مع دوق اورليانز على رؤوسهم ".
كتب المؤلف براملي في كتابه عن دوق اورليانز:
"خلال أول الثورة الفرنسية ، أن الزعيم الرئيسي للمتمردين الذين قادوا الثورة الفرنسية كان دوق اورليانز ، الذي كان يحمل رتبة المعلم الكبير في المحافل الماسونية الفرنسية قبل استقالته في ذروة الثورة.
كما أن الماركيز دي لافاييت ، الرجل الذي كان قد بدأ حياته كماسوني بعد أن أشرف على قسمه الأخوي الماسوني من جورج واشنطن الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية ، لعب أيضا دورا هاما في الثورة الفرنسية ، وكان أيضا عضوا هاما في نادي اليعاقبة ، الذى كان نواة الثورية الفرنسية ، وأسسها الماسونيون البارزون في فرنسا وألمانيا.
هذا الدوق , دوق اورليانز قام بشراء وجمع جميع الحبوب من قمح وشعير وأرز الوارد الى فرنسا .... بل وقام في عام 1789 بشراء جميع منتجاتهم المنتجة في فرنسا من غذاء وقام ببيعها سرا وبمساعدة جميع التجار الماسونيون الفرنسيون خارج فرنسا. أو قام إخفاؤها بعيدا عن أعين الفرنسيين مما خلق نقصا شديدا في الغذاء داخل فرنسا.
وانتشرت المجاعات والقلاقل في جميع أرجاء فرنسا مما خلق حقدا شديدا لدى الشعب الفرنسي وعامة الشعب. وفي هذا يقول الكاتب الفرنسي الشهير جالارد ديمونتجى:
إنني ألوم دوق أورليانز وأحمله المسئولية الكاملة لاشتعال الثورة .... هو ونواديه الماسونية اللعينة..
مضيفا انه:
" يبدو أن دوق نيوأورليانز قد خلق كل أحداث ثورتنا من أجل أن تقودنا نحو هدف ما لا أرى في الوقت الحاضر ما هو هذا السبب ؟؟؟؟ . "
وبالاعتماد على العديد من الكتابات المعاصرة يضيف الكاتب الشهير نيستا ويبستر:
"ان الثورة الفرنسية بجميع نواحيها وفصولها الدقيقة تم التحضير لها في أروقة المحافل الماسونية الفرنسية " .....
ولطالما تفاخر الماسونيون الفرنسيون بأنهم هم من خططوا لتلك الثورة.وأضاف ويبستر:
" لقد أجتمع الماسونيون الالمان والفرنسيين في فرانكفورت قبل ثلاثة أعولم من الثورة الفرنسية وهناك قرروا بأن يخلقوا الفوضى والارتباك في فرنسا تمهيدا للثورة ولكن قبل ذلك يجب أن نخطط لمقتل لويس السادس عشر وجوستافو . وهذا ما فتح الباب على مصراعيه لتأسيس المحافل والجمعيات والمنظمات الفرنسية".
ففي العام 1728 تأسَّس المحفل الإنجليزي الأكبر لفرنسا، ثم تلاه من بعدُ ذلك انشاء وتأسيس عددٌ من المحافل التابعة للمحافل الانجليزية , حتى العام 1756، حين تحرر المحفل الفرنسي من وصاية الإنجليز ، فأصبح اسمُه "المحفل الفرنسي الأكبر".
أمَّا "الشرق الفرنسي الأكبر" فقد ولد في العام 1773. وظل الى ما هو عليه حتى العام 1913 حيث قاموا بتأسّيَس المحفل الأكبر المستقل والنظامي، الذي أصبح يُعرَف بالمحفل الوطني الفرنسي الأكبر.
وقد كان للجمعيات الماسونية في فرنسـا الدور الرئيس في الثورة الفرنسية وبقيادة فرسان الهيكل والماسونية النورانية.
فيكفي عزيزي القارئ أن تعرف أن أول وفد للثورة الفرنسية خرج من "ويلهيلمسباد", المجمع الماسوني السري الفرنسي.
وان ساعدتك الذاكرة, فإن هذه المدينة هي المدينة الالمانية التي تم بها التزاوج الابدي والاندماج ما بين الماسونية والمستنيرون. كما أن هذه المدينة تم بها اتخاذ القرارات المهمة في تاريخ هذه الجمعيات السرية وتعميمها علي جميع الدول والإمبراطوريات التي قرر المستنيرون القضاء عليها بإقامة الثورات والحرب لفرض العلمانية والماسونية اليهودية والتخلص من الكنيسة وسيطرة الفاتيكان علي القرارات السياسية فيها.
ان الثورة الفرنسية كانت حقل التجارب الأول للتزاوج الخطير ما بين الماسونية والنورانيون لتقرير ما اذا أن هذه الافكار والمخططات يمكن أن تعمم علي باقي دول العالم. حيث أنها شهدت أكبر مجازر في التاريخ البشري لكهنة الكنائس الفرنسية, حيث سالت خلالها دماء الكهنة أنهارا في شوارع باريس وظهرت في فرنسـا الدعوة للتجرد من كل الأديـان وظهر الإلحـاد بقوة في الساحة الفرنسية.
وأستطاع الماسونيون وفرسان الهيكل الثأر من الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان بأن قضوا على جميع معالم الكنيسة وانتشرت الافكار الالحادية الماسونية. وبها انتشروا الي باقي أوروبا, وعندها أيقن أتباع المستنيرون والماسونيون بأن هذا المخطط قد أصبح جاهزا لتقديمه وبكل سهولة في أرض الميعاد. أرض أمريكا. والتي خطط لها وصمم لها بعد ذلك أن تكون مركز انطلاق قوة المسيح الدجال.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الثورة الفرنسية قد بدأت نتيجة لانتفاضة عامة من عامة الشعب وذلك لجوع الشعب الفرنسي و عدم وجود حكومة يمكنهم الرجوع اليها حيث ساد الاعتقاد بأن لويس السادس عشر وحاشيته كانوا بعيدين كل البعد عن شعوبهم الجائعة ، الا أنه من الواضح تماما أن الثورة كانت بتحريض مباشر من الخلايا الماسونية الفرنسية والألمانية المتنورين.
الباحث والمؤلف لكتاب المجتمع السرى نيستا وبستر أشار في كتابة في عام 1924 "[كتاب طقوس الماسونية ] في اشارة الى ان:
"الماسونيون وزعماء المجتمعات السرية هم أصحاب الشرارة الأولىفي الثورة الفرنسية ,بل وأكثر من ذلك عندما أشرفوا على هذه الثورة بأن حرصوا على أن لا تنطفئ هذه الثورة حتى تكتمل خيوط المؤامرة الكاملة".
وقد أشار الى ذلك بجملة :
" الماسونية... أنشأت وأشعلت الثورة الفرنسية مع دوق اورليانز على رؤوسهم ".
كتب المؤلف براملي في كتابه عن دوق اورليانز:
"خلال أول الثورة الفرنسية ، أن الزعيم الرئيسي للمتمردين الذين قادوا الثورة الفرنسية كان دوق اورليانز ، الذي كان يحمل رتبة المعلم الكبير في المحافل الماسونية الفرنسية قبل استقالته في ذروة الثورة.
كما أن الماركيز دي لافاييت ، الرجل الذي كان قد بدأ حياته كماسوني بعد أن أشرف على قسمه الأخوي الماسوني من جورج واشنطن الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية ، لعب أيضا دورا هاما في الثورة الفرنسية ، وكان أيضا عضوا هاما في نادي اليعاقبة ، الذى كان نواة الثورية الفرنسية ، وأسسها الماسونيون البارزون في فرنسا وألمانيا.
هذا الدوق , دوق اورليانز قام بشراء وجمع جميع الحبوب من قمح وشعير وأرز الوارد الى فرنسا .... بل وقام في عام 1789 بشراء جميع منتجاتهم المنتجة في فرنسا من غذاء وقام ببيعها سرا وبمساعدة جميع التجار الماسونيون الفرنسيون خارج فرنسا. أو قام إخفاؤها بعيدا عن أعين الفرنسيين مما خلق نقصا شديدا في الغذاء داخل فرنسا.
وانتشرت المجاعات والقلاقل في جميع أرجاء فرنسا مما خلق حقدا شديدا لدى الشعب الفرنسي وعامة الشعب. وفي هذا يقول الكاتب الفرنسي الشهير جالارد ديمونتجى:
إنني ألوم دوق أورليانز وأحمله المسئولية الكاملة لاشتعال الثورة .... هو ونواديه الماسونية اللعينة..
مضيفا انه:
" يبدو أن دوق نيوأورليانز قد خلق كل أحداث ثورتنا من أجل أن تقودنا نحو هدف ما لا أرى في الوقت الحاضر ما هو هذا السبب ؟؟؟؟ . "
وبالاعتماد على العديد من الكتابات المعاصرة يضيف الكاتب الشهير نيستا ويبستر:
"ان الثورة الفرنسية بجميع نواحيها وفصولها الدقيقة تم التحضير لها في أروقة المحافل الماسونية الفرنسية " .....
ولطالما تفاخر الماسونيون الفرنسيون بأنهم هم من خططوا لتلك الثورة.وأضاف ويبستر:
" لقد أجتمع الماسونيون الالمان والفرنسيين في فرانكفورت قبل ثلاثة أعولم من الثورة الفرنسية وهناك قرروا بأن يخلقوا الفوضى والارتباك في فرنسا تمهيدا للثورة ولكن قبل ذلك يجب أن نخطط لمقتل لويس السادس عشر وجوستافو . وهذا ما فتح الباب على مصراعيه لتأسيس المحافل والجمعيات والمنظمات الفرنسية".
ففي العام 1728 تأسَّس المحفل الإنجليزي الأكبر لفرنسا، ثم تلاه من بعدُ ذلك انشاء وتأسيس عددٌ من المحافل التابعة للمحافل الانجليزية , حتى العام 1756، حين تحرر المحفل الفرنسي من وصاية الإنجليز ، فأصبح اسمُه "المحفل الفرنسي الأكبر".
أمَّا "الشرق الفرنسي الأكبر" فقد ولد في العام 1773. وظل الى ما هو عليه حتى العام 1913 حيث قاموا بتأسّيَس المحفل الأكبر المستقل والنظامي، الذي أصبح يُعرَف بالمحفل الوطني الفرنسي الأكبر.
وقد كان للجمعيات الماسونية في فرنسـا الدور الرئيس في الثورة الفرنسية وبقيادة فرسان الهيكل والماسونية النورانية.
فيكفي عزيزي القارئ أن تعرف أن أول وفد للثورة الفرنسية خرج من "ويلهيلمسباد", المجمع الماسوني السري الفرنسي.
وان ساعدتك الذاكرة, فإن هذه المدينة هي المدينة الالمانية التي تم بها التزاوج الابدي والاندماج ما بين الماسونية والمستنيرون. كما أن هذه المدينة تم بها اتخاذ القرارات المهمة في تاريخ هذه الجمعيات السرية وتعميمها علي جميع الدول والإمبراطوريات التي قرر المستنيرون القضاء عليها بإقامة الثورات والحرب لفرض العلمانية والماسونية اليهودية والتخلص من الكنيسة وسيطرة الفاتيكان علي القرارات السياسية فيها.
ان الثورة الفرنسية كانت حقل التجارب الأول للتزاوج الخطير ما بين الماسونية والنورانيون لتقرير ما اذا أن هذه الافكار والمخططات يمكن أن تعمم علي باقي دول العالم. حيث أنها شهدت أكبر مجازر في التاريخ البشري لكهنة الكنائس الفرنسية, حيث سالت خلالها دماء الكهنة أنهارا في شوارع باريس وظهرت في فرنسـا الدعوة للتجرد من كل الأديـان وظهر الإلحـاد بقوة في الساحة الفرنسية.
وأستطاع الماسونيون وفرسان الهيكل الثأر من الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان بأن قضوا على جميع معالم الكنيسة وانتشرت الافكار الالحادية الماسونية. وبها انتشروا الي باقي أوروبا, وعندها أيقن أتباع المستنيرون والماسونيون بأن هذا المخطط قد أصبح جاهزا لتقديمه وبكل سهولة في أرض الميعاد. أرض أمريكا. والتي خطط لها وصمم لها بعد ذلك أن تكون مركز انطلاق قوة المسيح الدجال.






0 التعليقات:
إرسال تعليق