• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الشيعة حزب سياسي عمره 1000 عام

    - أن الصليبيين وفرسان الهيكل بالذات يدينون بالفضل للدولة الفاطمية ( الشيعية)   لأنهم تواطئوا معهم، على التوغل في بلاد الشام للقضاء على عدوهم الأتراك السلاجقة.

    و كان الاتفاق ما بين  الفاطميون (العبيدين) و الصليبيين كان , هو اقتسام الشام بينهما، ولكن الصليبيين والفرنجة  خدعوهم وشقوا طريقهم نحو الأماكن المقدسة في فلسطين. فقدمت القدس للصليبيين من الفاطميين على طبق من الفضة باتفاق ما بين "الأفضل" قائد الفاطميين و الصليبيون. وكان ذلك كطعنة في الظهر للمسلمين السلاجقة الذين كانوا في حرب مع الفرنجة التي كانت تقاتل من أجل الوصول الى القدس.

    وعندما أحتل الصليبيين القدس دخلوها بغياب الجيش الفاطمي الذى  لم يدخل الحرب (خيانة أخرى) وأوغل الصليبيين القتل في المسلمين حتى وصلوا الى 75 ألف مسلم.

    ولم يخرج سالما من القدس سوى حاكم المدينة الفاطمي، "افتخار الدولة". وكان هذا الدليل الأكبر على التعاون الاستراتيجي ما بين الشيعة والماسونية اليهودية .

     وهنا أقول أول دليل ....

    لأنني تغاضيت عن ما فعله الماسونيون بمعاونة اليهود الذين دخلوا الاسلام في عهد الرسول صلى ألله عليه وسلم ...  ابتداء من عبدالله بن سبأ اليهودي المنافق  و  اغتيال الخلفاء الراشدين وحفيدا الرسول الحسن والحسين رضى الله عنهما  تحسبا .... حتى لا أقع  في المحظور في هذه الفترة الخطيرة من تاريخ الاسلام.

     فقد آثرت أن يكون التركيز على الشيعة وعلاقتهم مع الماسونية في سياق الموضوع المبني عليه.

    - عند حصار الصليبيين لأنطاكيا المسلمة . خرج المسلمين في العراق وبلاد الشام لصد زحف الصليبيين ومؤازرة المسلمين هناك. ولكن "المستعلي بالله" الذى كان على  رأس الدولة الفاطمية العبيدية  في ذلك الوقت ، ووزيره" الأفضل بن بدر الجمالي"، هو صاحب السلطة الفعلية في الدولة أدارا ظهريهما للمسلمين ولم يرسلا أحدا للصد عن المسلمين.

    - في زمن العبيدين  الفاطميين أيضا كان هناك ثغرة لطالما حيرت المؤرخين المسلمين. وهي وجود "يعقوب بن كلِّس"، يهودي عراقي، كان وزيرا  في عهد العزيز بالله الفاطمي، ويعتبر  يعقوب بن كلس من مؤسسي الدولة الفاطمية الشيعية بمصر!!!،وأيضا كان إبراهيم القزاز بهودي أخر ويعمل في الوزارة مع العبيدين الفاطميين.

    - كما أنهم  أتبعوا سياسة  إعلاء شأن اليهود والمسيحيين ، مما أدى  إلى آثار سلبية مدمرة  على المسلمين. فكثر بناء الكنائس والمحافل اليهودية. وجرت طقوس احتفالية كبيرة في هذه المعابد اليهودية لقادة الفاطميين تكريما لهم ولخدماتهم الجليلة لليهود !!!.  وهو  من العوامل والأسباب التي تشكك في أصول هذا المذهب الغريب المتلحف بلباس الإسلام.

    - عندما عزم صلاح الدين على التوجه إلي القدس للقضاء على الصليبيين. كانت خيانة الشيعة له في داخل سلطنته بمصر قد وصلت الى أوجها . ولكنه أستطاع رد كيدهم فيها وفي مدينة حلب وفي مناطق عدة في بلاد الشام عندما حاولوا قتله وحاولوا فرض الطقوس الشيعية في هذه المناطق. وحاولوا كثيرا بعد ذلك  مقاومة صلاح الدين وقتاله حتى لا يذهب الى قتال الصليبيين ولكن محاولاتهم لم تنجح.

    لذلك فإن أهل الشيعة يكرهون صلاح الدين الأيوبي ويكفرونه لأنه حرر القدس من الصليبيين التي هم أهدوها الى الصليبيين أنفسهم.  وهو أمر يدعو الى الحيرة ويجعلك تتساءل لصالح من كان الشيعة يقاتلون!!!؟؟؟ لصالح المسلمين أم الصليبيين في القدس؟!!!.

     وقد كانت محاولة اغتيال صلاح الدين في عام 1176م  في مدينة إعزاز القريبة من حلب علي يد مجموعة من  الحشاشين الإسماعيلية، في خيمة الأمير الكردي جاولي الأسدي قائد أركان جيش صلاح الدين، وهما يستعرضان الخرائط الحربية ضد الصليبيين. فقد اقتحموا الخيمة وحاول رجل منهم بيده خنجر أن يقتل  صلاح الدين، ولكنه جرحه فقط ، وحاول الاخرون قتله أيضا ولكن الحراس ذادوا عن صلاح الدين ببسالة فقتلوا هذه المجموعة.

    - 1986م كلف رجال الحرس الثوري، بتفجير الحرم المكي. فأخفي 150 كيلو جرام من المتفجرات في 94 حقيبة من حقائب الحجاج. ولكن شاءت الأقدار أن يكتشف امرهم !!! وهو ما يتماشى مع نبوءة الماسونيين وأمانيهم بأن لابد من تدمير الكعبة والحرم والمكي !!!. وبعدها أيضا انفجاران كبيران في الحرم المكي  قام بهما حزب الله الكويتي (الشيعي) بأمر من المرشد الإيراني.

    - احتلال العراق من الولايات المتحدة الأمريكية كان الفصل في فضيحة المد الشيعي حيث كان لأمريكا واليهود المرابطون الان في العراق  اليد الأولى في ترسيخ الوجود الشيعي.وقد أحثلت العراق فعليا من الشيعة وأقيمت المجازر الدموية الشنيعة للمسلمين العراقيين من السنة.

     وأيضا سمحت الحكومة العراقية الشيعية الجديدة بعودة المحافل الماسونية في بغداد وافتتحت عدة محافل ماسونية تصفق وتهلل لقادة العراق (الشيعة) الجدد.

    علما بأن أول محفل ماسوني أقيم في العراق كان ( ميزوبوتاميا 3820 ) وأن معظم أعضاؤه كان من شيعة البصرة. وعملوا مع بعضهم البعض لتقوية بعضهم البعض , حتى بعد اغلاق جميع محافلهم الماسونية أبان حكم الرئيس السابق أحمد حسن البكر الذى تنبه لهم.

     يقول ( الدكتور عبدالإله الراوي : قادة العراق الجديد وعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني . شبكة البصرة . 25/8/2005 ):

     " إن  الماسونية وضعت شيوخ الطريقة الصوفية ورجال الدين الشيعة في مرمى هدفها لغرض كسبهم لتطابق طقوسها مع طقوس هاتين الطائفتين . وللأسف لم نستطع الحصول على مصادر توضح علاقة شيوخ الطرق الصوفية في العراق مع الحركة الماسونية ، ولكن على العكس من ذلك وجدنا ما يؤكد ارتباط رجال الدين الشيعة بهذه الحركة . علما بأن مؤسسة الخوئي تدار من قبل الماسونية ، إضافة لذلك فهي التي تقوم بتعيين المرجع الأعلى للشيعة في النجف".

    وبالرجوع الى أهداف اليهود والماسونيون الجدد , والأحداث التي جرت وتجرى في عصرنا الحالي . فلابد لنا من وقفة جدية وملاحظة الكثير من المواقف المتوافقة مع المواقف الشيعية التي تجرى من حولنا. لابد لنا من تحليل الموقف السياسي في منطقة الشرق الأوسط  حتى لا نلقى التهم جزافا على المذهب الشيعي. وحتى لا نتهم بالتحيز ضد الشيعة .

     اكتملت المهمة ....

    هذه الجملة التي قالها جورج بوش على متن حاملة الطائرات ابراهم لنكولن. إن كلمات بوش ألابن كانت ككلمة سر دخل بها الاستعمار الأمريكي الى بعد أخر من الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

     قالها وهو يعلم بأنه ألان أصبح ألقوه ألاستعمارية الوحيدة في المنطقة مع اسرائيل. فرض هيمنته على العراق وقدم أكثر من 5000 قتيل أمريكي تحت مسمى نشر الديموقراطية وتخليص العالم من طاغية افتراضي اسمه "صدام حسين".  فضرب الأمريكيون بيد من حديد كل من سولت له نفسه بالاعتراض على ما يجرى في العراق.

     وكنت  أول من تنبأ بأن ضرب ايران أو استفزاز ايران كان مجرد عامل وقت. و أن الهجوم الأمريكي على إيران قادم لا محالة. فالحرب هي حرب صليبية وبدون شك. واحتلال العراق هو مجرد خطوة واحدة من عدة خطوات أعدها المحافظون الجدد وقررتها مجموعة بليدبيرج الماسونية منذ فترة طويلة.

    فكانت المفاجأة ورغم المشاكسات الإعلامية مع ايران والتصريح المقابل من هنا ومن هناك ما بين أمريكا واسرائيل من جهة ...... وإيران  من جهة أخرى . أتضح  أن الخيار البراغماتي والتفاوضي هو الخيار الذي قرر بوش اعتماده مع إيران. ولكن السؤال الأهم...

     هو التفاوض على ماذا؟ .

     فإيران لم تهدد المصالح اليهودية ولا المصالح الاسرائيلية!!!.

     وإيران لم ترسل أي إشارة عدائية لإسرائيل أو أمريكا على أرض الوقع طول 7 سنين من الاحتلال الأمريكي للعراق. بل بالعكس . أمنت امريكا  الضفة الشرقية (إيران) كلها , ولم تكن إيران تسمح لدخول حتى الحيوانات البرية والطيور  الى العراق.

    القوات الأمريكية لم تضع جندي واحد على المعابر العراقية ألإيرانية, وتحكمت إيران في كل هذه المعابر من تحت أعين الأمريكيين وبموافقتهم. فقويت شوكة الإيرانيين في العراق وأصبح المد الشيعي في العراق مكون من جيوش مليشيا ووحوش دامية تذكرنا بجيوش هولاكو  التتار.

     فقد كشر الايرانيون عن أنيابهم فأحكموا السيطرة على العراق من كل الجهات وتوحدت القوى ألإيرانية والامريكية لقتال قوات وهمية كانوا يطلقون عليها عدة أسماء مثل "فلول البعث" و"الصداميون" و"جيوش السنة" و"القاعدة "و"الارهابيون".

    وتغير الدستور العراقي ورجحت الكفة "الشيعية" في البرلمان والرئاسة ومختلف أطياف العراق وكان هذا كله والعراق تحت الاحتلال الأمريكي.

    فتمكنت إيران من أن يكون لها الكلمة الأولى. تقرر ما تريده في مستقبل العراق. وتغير الولاء العراقي من ولاء للقومية العربية الى ولاء "شيعي" لأسيادهم في  إيران.  والأمريكيون يشاهدون ما يجرى وبدون أي اعتراض!!!! .

    اذا, يوجد هناك  صفقة من العيار الثقيل. وإن اعترضت أخي القارئ على كلمة صفقة فأنى أنا أيضا أعترض على هذه الكلمة.

     فلم يكن الأمر كذلك.

    لم يكن هناك اتفاق ما بين قوى النظام العالمي الجديد المتمثلة بأمريكا وإسرائيل وما بين إيران. فكلا الفريقين كانا في نفس الخندق منذ بداية اللعبة. فلا يوجد شيء اسمه صفقة ما بين الحلفاء. إن ما يجري ليس سوى مقدمة لتسليم المنطقة لإيران، والاعتراف بالنفوذ الإيراني ليس فقط في العراق والخليج بل في لبنان وباقي الشرق الأوسط.

    إنها خطوة أخرى نحو تطبيق نظرية النظام العالمي الجديد. فالذي يجرى في العراق هو نسخة طبق الأصل لما يجرى في لبنان . لبنان التي صنعت أكذوبة "حزب ألله" .

     فلو تمعنت بالأحداث لتيقنت صحة هذه النظرية. فالمد الشيعي الإسرائيلي انما هو مخطط ماسوني يهودي  متقن التخطيط ويمرر في منطقة الشرق ألأوسط وبدقة متناهية. ولا يغرنك قتلى من هنا أو قتلى من هناك. فالخسائر العسكرية من كلى الجانبين لا تذكر .

    إن من قضى في هذه الحرب إنما هم كانوا من عامة الشعب من المواطنين اللبنانيين (الجوييم) . هذا هو الثمن البخس الذى دفعه مواطنون سذج أنطلت عليهم فكرة النضال والاستشهاد والخطب الرنانة من قائد حزب ألله "حسن نصرالله".

     فلطالما أتفق المذهبين الشيعي والماسوني ( وجهان لعملة واحدة) . على أن هناك ثمن قذر يجب أن يدفع مقابل الحدث الأعظم.

     إن النصر الذي حققه حزب الله إثر عملية اجتياح لبنان في تموز هو السيطرة العسكرية والسياسية على القرار في لبنان. هذا الإنجاز كان في نظر التاريخ  انعكاساً للمفاوضات السرية بين إيران واميركا وللمعادلة الجديدة التي ظهرت مؤخراً والتي أوحت أن تاريخ إعادة كتابة الشرق الأوسط الجديد  بدأ بلبنان و العراق. حيث  لعبت إسرائيل دوراً في تعزيز موقع حزب الله وبالتالي إيران . تلاقت عنده مصالح الشيعة المتمثلة بالقدرة على اكتمال الهلال الشيعي في منطقة الشرق الأوسط وحلم الماسونية الاول في دولة" إسرائيل الكبرى".

    إن فكرة وجود حزب شيعي قوى في لبنان إنما هو فكرة جهنمية صهيونية ماسونية إيرانية وجدت لعاملان فقط.

     أولهما.....

    ضمان أمن اسرائيل في الشمال ليكونوا شوكة في ظهر جميع قوى المقاومة للاحتلال الإسرائيلي القابعين في لبنان وبشكل عام لكل من جاء من الشمال. مستفيدين من التاريخ المذل للصليبيين والفاطميين ومما جرى لهم من صلاح الدين الأيوبي (كردستان) والسلاجقة (تركيا)  مضافا إليها فلسطينيو المهجر في سوريا ولبنان.

    وثانيا ......

    هو محاصرة رمز الإسلام المتمثل في المملكة العربية السعودية وفصله استعدادا لفصول أخرى من المؤامرة لتقسيم العالم العربي تمهيدا لتقبل النظام العالمي الجديد.

     إذا عزيزي القارئ التاريخ يعيد نفسه. أو أعيد كتابته ولكن بتغير ميزان القوى بعد أن تدخلت المؤامرات الماسونية لتغيير نتيجة التاريخ. 

    مارك سلفربرج محامي كنـدي يهودي ومن مترجمي طلاسم كتب الماسونية أيضا . وهو أيضا مستشار الأمين العام للوكالة اليهودية في القدس. تغنى بالمد الشيعي وأثنى عليه كثيرا ونعت الشيعة بنقطة الامل المضيئة  بل وتعدى ذلك بأن قال أن  الانقسام الداخلي في دول الاسلام لا يمكن أن يكون إلا على يد "الشيعة".

    ويكمل مارك سلفريج ويقول ان  "الشيعة" هم من سيحول قضية فلسطين وحقوقهم الى صراع بين الوهابيين والشيعة المعتدلين.

    إن  الملف النووي الذى بات من المعروف للجميع ان هذا الملف ليس إلا ورقة يلوح بها الفريقان لكل العالم بأن هناك خلاف كبير بين الفريقين, حيث لابد للدولتين من باب للدخول عن طريقه للمفاوضات المباشرة.

    لابد للعالم بأسره أن يتلقن معلومة الخلاف التاريخي ما بين إسرائيل وتهديدات أيران بتدمير إسرائيل. إنها أكذوبة صريحة سمجة لا تنطلي إلا على كل إنسان ساذج لم يقرأ ما بين السطور.

    إن ما يجري ليس سوى مقدمة لتسليم المنطقة لإيران. ولا يمكن أن تسلم الماسونية من شوكة الإسلام إلا إذا أوهمت العالم الإسلامي بأن إيران هي المنقذ الذى أرسله ألله لطرد اليهود من القدس. فيجرون ذيول التسليم والخنوع للشيعة. فتلتقى جميع الأطراف في نقطة واحدة ويتم تسليم المسلمين ليد السياف والحاكم والجلاد وتنتهي القصة.

    إذا إجابتي ....."لا".....

     لا يوجد أي علاقة ما بين الشيعة والماسونية. لأن الشيعة والماسونية هما حزب واحد لا يمكن التفريق بينهما. فالشيعة هي الماسونية والماسونية هي الشيعة . و الشيعة جزء لا يتجزأ من الخطة الماسونية .

     أصحاب أهداف واحدة . فلا يوجد عداء تاريخي بين اليهود والفرس، و لم تقم بينهما أية حروب تذكر في التاريخ. وكلاهما لهما بصمات دموية في المنطقة وكلاهما لا يتكلمان العربية وكلاهما يؤمنان بمسيح دجال واحد ,  أحدهما يطلق عيه اسم المهدى المنتظر . والاخر ينادونه باسم حامل النور. وكلاهما الشيطان نفسه.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الشيعة حزب سياسي عمره 1000 عام Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top