• اخر الاخبار

    3/25/2015

    هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة ؟

    وبالعودة الى الجنرال الأمريكي ألبرت بايك عراب الماسونية في أمريكا الشمالية ما بين عامي 1859 1871 م "فقد قال :

     "الحرب العالمية الثالثة" يجب  أن يتم تغذيتها عن طريق الاستفادة من الخلافات الناجمة بين الصهاينة السياسيين وقادة العالم الإسلامي. وسنعمل على إطلاق العنان للادينيون  والملحدون. ، ونحن  الماسونيون يجب علينا اثارة كارثة هائلة تأتى على الأخضر واليابس و تظهر بوضوح لدى الأمم و تؤثر على الإلحاد المطلق ، وتصدر لهم  الوحشية والاضطراب الأكثر دموية. في كل مكان . فيضطر المواطنين  للدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية من الثوريين الذين يعيثون فسادا ويعملون على تدمير الحضارات ، وتثير المواطنين الذين خاب أملهم في  المسيحية ، التي سوف  تكون معنوياتهممدمرة لأن المسيحية ستكون في ذلك  بدون بوصلة أو اتجاه ،  وعندها سيحرص  هذا المواطن على البحث عن المثالية ، وعندها لن يجد أمامه  سوف تلقى النور الحقيقي من خلال المظهر العالمي المذهب الشيطاني (لوسيفير حامل النور) ، وعندها سيكون قد خرج أخيرا الى الرأي العام. وهذا نتيجة الحركة الرجعية العامة التي ستتبع تدمير المسيحية والإلحاد ، وكلاهما غزا ، وقضى في نفس الوقت".

    أن لدى اعتقاد شديد بأن الحرب العالمية الثالثة ستكون تأكيدا لأقوال ألبرت بايك. وهو ترجمة عقلانية لتتبع الأحداثالتي تلت الحرب العالمية الثانية. وأيضا لأنه أصبح  من المعقول جدا أن نستنتج بأن الحرب العالمية الثالثة , وبالنظر الى نتائج الحرب العالمية الأولى ونتائجها في الحرب الثانية أنه لا بد من الاستنتاج بأن الحرب العالمية الثالثة انما هي المرحلة النهائية من الخطة الكاملة..... إنها خطة انتداب عهد جديد للعالم ....  هو " النظام العالمي الجديد".

    ومما لاشك فيه أيضا أن هذا النظام سوف يتم التسويق له من بين أيدى النورانيون الماسونيون لأنهم من خططوا له من البداية. وإن صدقت خطط البرت بايك فلا بد أن التخطيط  سيكون ضد الاسلام والعرب !!!!.

     ألان انظر الان ما يجرى من حولك . سقوط القدس في عام 1967.  واحتلال العراق وتدمير  أقوى دولة عربية مسلمة وارجاعها الى العصور الحجرية تقريبا. وما يجرى في أفغانستان من تدمير وقتل تحت شعار محاربة الارهاب.  المجازر الدموية المرعبة في حق المسلمين في البلقانفي البوسنة والهرسك  والشيشان وكازاخستانوباكستان التي لم تسلم من القتل اليومي من الطائرات الامريكية.  ناهيك عن الصومال وقد دمرت بالكامل وانهكتها الحروب. افتعال مشكلة السودان مع جنوب السودان وتقسيمه,  وعمليات الترحيل الضخمة لمسيحيين الشمال الى الجنوب, وافتعال مشكلة دارفور  مع الحكومة السودانية .

     تكاد لا تسمع عن منطقة ذات أغلبية مسلمة الا وقد أشعلت بها فتنة عظيمة. ومن الجانب الاخر , ما تقوم به أوروبا من تحييد المسلمين في أوروبا من محاربة عدم اندماج المسلمين الذين يعيشون في أوروبا مع الشعوب الاوروبية , وخصوصا في المانيا وفرنسا وايطاليا.

    والامر المثير للدهشة هنا. هو أن  هذا الاستنتاج  هو استنتاج طبيعي جدا فالدلائل موجودة حولنا ولكن المهم هو كيفية التعامل مع هذه الأدلة وتحليلها تحليلا منطقيا.

     ولنقم بعملية تحليل بسيطة لحركة الماسونية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية  نستنتج أن هذه الخطوات قدتوالت بشكل متسارع  و استطاعت إسرائيل أن تسيطر على القدس عام 1967 وتلك هي كانت النقطة الأولىفي التحول اليهودي الماسوني نحو الحرب العالمية الثالثة.فسيطرت اليهودية على أوروبا وأمريكا الشمالية وقوت المد الشيوعي وأثارت نزعة القتال والتنافس والحرب الباردة بينالرأسمالية والشيوعية.

    و قد دمرت الشيوعية بعد ذلك في أواخر القرن التاسع عشر وتجد ذلك واضحا جدا عندما أعلن المحفل الماسوني "بنا بريت " على لسان  "بجيزينسكي "عندما قال :

    "سوف تتفكك روسيا تحت رعايتنا ".

    وقام بعدها الرئيس الروسي يلتسين  بإضعاف وتفكيك روسيا وإشراف من المستشارين الغربين. وفي ظل النهضة الماسونية العالمية الجديدة في روسيا ودول البلقان المجاورة تمت عملية اعادة الأرشيف الماسوني الى الغرب، وبمساعدة من" ياكوفيلف "و" ادوارد شيفارنادزه" (عضو الحزب الشيوعي 1948ـ 1991) ..... فقد تم التوقيع على معاهدة سرية مع الجهات المعنية حول نقل الأرشيف من موسكو الى الغرب، وحرق ما تبقى منه في روسيا . لتبقى الساحة العالمية مفتوحة لمصراعيها لأمريكا وحلفاؤها من أوروبا. ويبدأ بعدها العد التنازلي للنظام العالميالجديد.

    وكلمة السر في هذا الهرم الشيطاني كان  في 11 سبتمبر 1990 -- الرئيس الاميركي جورج بوش ألاب  يلقي خطابا أمام جلسة مشتركة للكونغرس الولايات المتحدة بعنوان: "نحو نظام عالمي جديد".

     ويقول:

     ""هذه فكرة كبيرة انه نظام عالمي جديد.... بوش الأب بتاريخ 11-9-1990”.

    وأنتظر العالم بعدها 11 عاما بالضبط لمعرفة السبب. هوجمت أمريكا فيتاريخ 11سبتمبر 2001 م في عملية الطائرات التي هاجمت عدة مواقع حساسة فيأمريكا و ضربت  هذه الطائرات في قلب أمريكا.

     لاحظ التاريخ الذى ألقى به جورج بوش ألاب هذا الخطاب انه نفس التاريخ الذى  هوجمت به الأبراجفي الولايات المتحدة .

     11 عاما كاملا انتظروها حتى تحل الكارثة بالولايات المتحدة الأمريكية ومقتل ألاف الامريكيين في قصة مشابهة ويعيد التاريخ نفسه مع مؤامرة روزفلتفي الحرب العالمية الثانية ومؤامرة بيل هاربر .

    وفي 13 سبتمبر أي بعد الحادث بيومين أعلن جارى هارت... أن هناك فرصة قوية جدا لإعلان النظام العالمي الجديد وكان ذلك بمقر مجلس العلاقات الخارجية الماسوني والذى يتحكم به جميع الماسونيين في أمريكا  والذى يحدد سياسات أمريكا الخارجية.

    وبنفس اليوم أعتبر نائب وزير الدفاع بول وولفويتز.. بأنه أبتدأ العد النهائي للقضاء على الدول التي ترعى الارهاب. وبكل براءة في 11 أكتوبر 2001 -- توم بروكاو تعلن للعالم:

     "الآن شكلت النظام العالمي الجديد".

    في 26 أكتوبر 2001 -- الرئيس بوش يوقع قانون يعطي صلاحيات الحكومة الاتحادية الديكتاتورية التي تحرم الشعب الأمريكي الحريات الفردية وحقوق الإنسان. وبذلك ينتهي الحلم الأمريكي بالديموقراطية وحقوق الإنسان.

    ويبدأ بعدها بوش الابن ومجموعة المحافظين الجدد بجولة اعلامية هجومية شرسة لأقناع العالم بان صدام يشكل أكبر خطر على الولايات المتحدة وينبغي أن يكون الهدف التالي في الحرب على الإرهاب. وكان قد أعلن أكثر من مرة وفي عدة لقاءات صحفية بأنه سيدخل ويهاجم العراق مهم كانت النتائج . وأنه سيدخل الحرب ضد العراق مهما كانت نتائج التحقيقات بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل.

    وفي 5 ديسمبر 2001 -- أعضاء الكونغرس جون ماكين ، ريتشارد شيلبي ، جيسي هيلمز ، هنري هايد ، هارولد فورد جونيور ، جوزيف ليبرمان ، ترينت لوت ، بنيامين غيلمان ، وسام براونباك  ( جميعهم من الماسونيون من ذوى الدرجات العالية ومن مقررين السياسات السرية للماسونية العالمية) . أرسلوا الى  الرئيس بوش خطابا يحثون فيه بوش على  عمل عسكري ضد العراق.

    وهنا بدأت الاله الاعلامية للتحضير للحرب على العراق. ويتم مهاجمة العراق.

    يجب خلق نزاع واسع النطاق لجعل المنطقة كلها في أتون الحرب والذي من المحتمل أن يكون من جانب إيران أو المتشددين في باكستان وأفغانستان مدعمين من القاعدة, وهناك احتمال لدفعهم لاستخدام الأسلحة النووية المهربة لهم من كوريا الشمالية.

    ويبدأ بعدها السيناريو المحتمل لبداية الحرب العالمية الثالثة. فكل ما نراه الان من أحداث يمهد لما سيجري في المستقبل القريب. أصبحت جميع الملفات جاهزة لاستقبالالحلول النهائية. فأمريكا ألان في صراع اقتصادي حقيقي, لقد قام الصينيون بما عجز عنه جميع دول العالم. فقد استطاعوا  مد أياديهم في كل اقتصاديات العالم كالأخطبوط. وأضرت سوق المال الامريكي في مقتل, ولم تستطع مجاراتها. فلابد من إقحام الصين في حرب أخرى تنهكها اقتصاديا وتجعلها تركع مثلما سقط قبلها الاتحاد السوفييتي.

    إن ما جرى في نهايات شهر نوفمبر من عام 2010م, كان مجرد جس نبض لما سيجري من سيناريو للحرب العالمية الثالثة. فكوريا الشمالية هي الطفل المدلل للصين. وكوريا الشمالية رغم أن الصين تمده بكل ما يريد من أسلحة ومال وغذاء إلا أنها دولة شرسة قوية وفي عداء تاريخي مع كوريا الجنوبية وأمريكا.

     وهي الدولة الوحيدة القابلة للاستفزاز وهو ما حصل عندما دكت الجزر الكورية الجنوبية وقتلت أربعة جنود وجرحت مائتين أخرين. لقد كانت ردة فعل الصين كما توقعها الجميع, وهي أنها ساندت كوريا الشمالية وأيدتها في هذه الخطوة رغم مطالبتها للجميع بممارسة سياسية التهدئة. إلا أنها كانت مؤشر لما ستؤول إليه الامور وكيف ستحدث لجر الصين إلى حرب عالمية ثالثة.

    دخول الشرق الأقصىفي النزاع هو الفيصل في هذه الحرب . وهي أن تقوم الصين بغزو تايوان  وضمها اليها.  وألاهم من هذا هو ثوران  التهديد النووي في شبه الجزيرة الكورية. حيث تهاجم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وربما تحتلها أو تدمرها نوويا.

    كما أن الباكستان ستقوم باستخدام قوتها النووية لشعورها بالتهديد الحقيقي من التحالف الأمريكي الهندي الغير معلن على الترسانة القوية للباكستان والذي سيؤدي مع ظهور بشائر الحرب في بحر الصين والكوريتين.

    وسيؤدي هذا إلى حتمية أكيدة لدخول الباكستان مع الهند في معارك طاحنة نووية ولن تكون معركة قصيرة الأمد. وهو الذي سيعطي الضوء الأخضر لتدخل إيران في معترك هذه الحرب وستقوم بمحاولة السيطرة على منطقة الخليج العربي مع تمهيد واتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية ممهدة لفرصة لن تتكرر لتفتيت الاسلام وإعطاء الفرصة للمد الشيعي بأن يسيطر على منابع النفط وبالتالي السيطرة الأمريكية عليه.

    إن الحرب العالمية الثالثة تقف على الأبواب,  شئنا أم أبينا, فالتهديد يحيط بأسيا من كل جانب والصين هي من ستقدم على السيطرة الكاملة في نهاية الأمر.....  وستقف بمواجهة امريكا. ولكن الخطر الأكبر سيكون من المد المجوسي الايراني الذي سيأتي على الأخضر واليابس وبغطاء صهيوني أمريكي. وعندها سيجد العالم كله منغمسا في حرب عالمية ثالثة لا يعرف نتائجها إلا ألله. فلن تكون الحرب القادمة كأي حرب عالمية أخرى , بل سوف تكون حرب عالمية طاحنة و نهائية.

    إن ما سيجري من ويلات من جراء هذه الحرب هو الذي يخطط له سادة النظام العالمي الجديد. إنها الهدية المقدمة إلى يهود العالم. ستكون هذه الحرب هي الممهدة لخلق النظام الذي طالما حلموا به. نظام الحكومة الواحدة, والذي يعتمد على تدمير كافة الحكومات المستضعفة وتدميرها نهائيا. ووضع جميع هذه القوميات والامم تحت حكومة واحدة بقيادة الماسونية المستنيرة والمتمثلة بيهود العالم والمجوس والمسيحيون الصهاينة.

     إنها الخلطة السرية التي ستقود العالم. خلطة المسيح الدجال. خلطة النظام العالمي الجديد. فلا يمكن أن يظهر هذا المسيح الدجال إلا باتحاد هذه التكوينات المسخة من عبدة النار(المجوس المتأسلمون) والمتمثلة بشيعة العالم مع الصهاينة (اليهود) والانجيليون المسيحيون الصليبيون (المسيحيون الجدد).هي النواة المكونة لعرش المسيح الدجال والنظام العالمي الجديد.

    عندها سيكون الزلزال القادم قد حل. وسيكون هناك  اهتزاز شديد في الثقة في الأنظمة و سوف تكون  المواطنين مذعورة مما يجعلها متقبلة الى التخلي عن الحريات الدستورية وتشكيل الحكومات الاستبدادية والقضاء عليها بثورات داخلية بعد ذلك. وتكون جاهزة للحل النهائي. حل الحكومة الواحدة تحت قيادة المسيح الدجال.

     وتدعو الخطة (خطة الحرب العالمية الثالثة)  إلى تفكك الولايات المتحدة وانهاء الحياة الدستورية فيها، مما يولد  أثار كبيرة,  بما فيهاالمقاومة 'الإرهابية' داخل أمريكاوالقصد من ذلك هو التحضيرلإدخال النظام العالميالجديد. وهناك الكثير من الأدلةالتي بدأت بالظهور.

     إن أول ضحايا الحرب العالمية الثالثة القادمة هو سقوط الامبراطورية الامريكية. فهذه دولة قد أنهكها المحافظون الجدد والمستنيرون  والصهاينة, وأصبحت على شفى حفرة من الانهيار.

     فهناك انهيارات متتالية للشركات والاقتصاد, ضربت الأمن الاستثماري لأكبر قوة اقتصادية في العالم, وهذا الانهيار  أوجد مناخا من الوعي السياسي والاقتصادي في العالم وخصوصا في منطقة أسيا والصين والهند. مما أدى أن هذه الدول بدأت بحماية اقتصادهابسياسات مختلفة عما كانت تقوم به. فأصبحت ذا وعي اقتصادي جعلها تمتاز عن باقي دول العالم وأمريكا تحديدا.

     كما أن النموذج الرأسمالي الذي أثبت فشله فإنه سيدفع الدول النامية والفقيرة مضافا إليها الدول العربية ، إلى إعادة النظر في الثقة المفرطة التي أولتها في امريكا, وهو الذي  سيشكل تهديدا مباشرا سيوقع أمريكا من المراتب الأولى في معدلات النمو الاقتصادي الممهد لسقوطها, وسقوط النظام الديموقراطي الذي تباهى به الامريكيون طوال عشرات السنين ... والذي سنت الحروب من أجله.

    ومن ثم تبدأ الضربات القاصمة للعالم بعد انهيار الولايات المتحدة ، وغيرها من الاقتصادات الغربية ...... ثم انهيارا كاملا لأخلاقيات الدول المتعارف عليها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

    يقول الفيلسوف البريطاني (جون غراي) تعليقا على الازمة الاقتصادية:

     "ما نراه اليوم هو تحول تاريخي لا رجعة عنه في موازين القوى العالمية، نتيجته النهائية ان عصر القيادة الامريكية للعالم قد ولى الى غير رجعة".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة ؟ Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top