• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الحرب العالمية الثانية


    من أهم نتائج الحرب العالمية الثانية هو القضاء النهائي على الامبراطورية الالمانية والحزب النازي بقيادة أدولف هتلر.... ويجب أن لا نتناسى أن هذه الحرب العالمية الثانية  كانت هي الحرب التي كان يحلم بها المتآمرون .... وذلك لتقوية  شوكة الماسونية و الصهيونية العالمية ووضع الامبراطورية الشيوعية قائدة لنصف أوروبا (أوروبا الشرقية) والتي أدت  بعد ذلك الى قتلى بالملايين نتيجة المد الشيوعي غربا تحت قيادة جوزيف ستالين.

    والغريب أن قتلى أوروبا الشرقية قد تعدى قتلي المعسكرات اليهودية في أبان الحكم النازي خلال الحرب العالمية الثانية بالملايين. ورغم ظهور الادلة الكثيرة والتي تدل على كذب اليهود في أعداد قتلى اليهود في ألمانيا والمعروفة بالهولوكوست.  إلا أن اليهود ما زالوا يزعمون بأن قتلى اليهود يتعدى ال ستة ملايين يهودي. وقتلى الكتلة الشرقية من أوروبا حتى يومنا هذا .... لا يجرؤ أي كان أن يذكرهم أو يذكر أعدادهم ... حتى لا تنطفئ الهالة النارية التي أوقدها اليهود حول فكرة أن هناك 6 ملايين يهودي قتلوا تحت الحكم النازي في المانيا, وبرغم أن الكثير من الباحثين في هذه المجزرة كلهم أجمعوا على أن قتلي اليهود في الحرب العالمية الثانية لم يتعدوا السبعين ألف قتيل. و قتلى أوروبا الشرقية الذين قتلوا علي يد القوات الروسية الشيوعية وخصوصا في بولندا قد تعدى ثمانية ملايين شخص, وأن العالم لم يجرؤ علي ذكر هؤلاء القتلى لأنهم كانوا منشغلين بالبكاء على أكبر كذبة في التاريخ البشرية. هذه الكذبة اسمها الهولوكوست.

    لقد انتعش الاقتصاد الأمريكي لأرقام خرافية خيالية خلال وبعد الحرب العالمية الثانية. ويزعم الكثير من المحللين الاقتصادين الأمريكيين بأن  أبان الحرب العالمية الثانية كانت البطالة في أمريكا قد وصلت تقريبا الى الصفر (1%). كما أن المدالشيوعي وصل الى حدوده القصوى متمثلا بالاتحاد السوفييتي, تماما كما خطط لها من قبل  الماسونية اليهودية المستنيرة. وأن تقسيم إلى العالم إلى كتلتان متناحرتان متكافئتان تقريبا ....ودخولهما في حرب باردة ... هو جل ما كان يحلم به المستنيرون واليهود ....تمهيدا لما هو قادم.

    ولكن المثير للسخرية هو أنه لم يكن للنازية أن تصل الى مراكز القوة التي وصلتها واستلام الحزب النازي لزمام الحكم في المانيا ليكن.... لولا مساعدة الماسونية واليهودية نفسها. والدعم اليهودي الماسوني لهتلر.

     قد تكون هذه الحقيقة محيرة بعض الشيء ولكن  الحقيقة أن عائلة روتشيلد نفسها التيهي كانت من أسباب الحرب العالمية الاولى ولعبت دورا كبيرا بأسقاط الامبراطورية الروسية والعثمانية واضعاف المانيا ...... هي نفسها العائلة التي ساعدت هتلر للوصول إلى السلطة عن طريق الجمعيات السرية والمتنورين في ألمانيا مثل جمعية "ثول" وجمعية "فريل". وأيضا كانت  تمول هتلر  في وقت لاحق من خلال بنك انجلترا وغيرها من المصادر البريطانية والأميركية.

    اضافة الى ذلك فان والد هتلر ألويز هو ابن لأنا "ماريا شيكلجروبر" وابن لعائلة يهودية غنية ومن المؤسسين أو الممولين الرئيسيين لمحفل "فريل".كما أنه لمن المضحك أيضا أن تعلم أيضا.... أن فيأميركا كانتشركة فورد هيالتي بنت الدبابات للألمان !!!التي ركبوها خلال فترة الحرب. اضافة الى ان روكفلر هو من يقوم بعملية توفير الوقود للدبابات..!!!!.... ولم ننته بعد.....

     ومن خلال عملية بحث بسيطة يمكن أن  تصل لمعلومة مهمة. وهي أن جد الرئيس الأمريكي جورج بوش بريسكوت بوش (ماسوني حتى النخاع) كان يعمل كرجل أعمال  تنفيذي في أمريكا لشركة أعمال المانية  اسمها براون براذرز هاريمان (BBH).... و كان يعمل بريسكوت بوش بمثابة الرجل الاولفي أمريكاللشركة الصناعيةالألمانيةشركة فريتز تايسن ، التي ساعدت في تمويل هتلر في 1930 قبل سقوطه معه في نهاية العقد.

    ويجب أن لا ننسى بأن من حلفاء هتلرفي المحور في الحرب,كانت  إيطاليا في ذلك الوقت والتي كان رئيسها هو  بنيتو موسوليني. وليس من الصدفة أن موسيلينى قد منح لقب الأستاذ الأعظم للماسونية في إيطاليا.  والاثنان معا كونا المحور وهما من أبتدأ الهجوم على بولندا والتي كانت السبب في الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939.

    اذا كنت دول المحور المتكونة من المانيا وايطاليا والتيانضمت اليهم لاحقا اليابان هي دول ذات طابع ماسونييهودي بحت . ومن الجانب الاخر هم أيضا  قلب الماسونية والتي كانت بقيادة بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي. وعندما دخلت الولايات المتحدة الامريكية الحرب, فسنكتشف لاحقا بأن من أدخل الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية ...عنوة ... هو الرئيس الأمريكي نفسه فرانكلين روزفلت والذى كان له الفضل في  وضع الختم الماسوني على ورقة الدولار الأمريكي وكتابة أسفل هذا الختم جملة "النظام العالمي الجديد".

    اذا ....  من المعقول جدا .....

    بل هو الأقرب للمعقول بأن نستنتج بأن هناك خطة تجرى لجر العالم الى حدث هو أبعد من الحرب نفسها حتى وان كانت على حساب وخسارة الملايين من الأرواح .

    فبتتبع المراحل العسكرية في الحرب. مثلا نجد أن الولايات المتحدة الامريكية هيالتي أقحمت نفسها بالحرب وبإيعاز من رؤوس الأموال اليهودية وروزفلت نفسه .... وذلك عندما فرضوا حصارا نفطيا غير مبرر على اليابان .كما انهم أوقفوا التعامل التجاري معهم . ثم أوعزوا للأسطول الأمريكي بالبقاء فيهاواي بدلا من سان دييغو. وأبقوا الغواصات الامريكية حول الأراضي اليابانية استفزازا لليابانيين.وهو مبرر كافي للتأكد بأن أمريكا دخلت الحرب بمؤامرة من الماسونيون أمثال روزفلت وعائلة روكفلر.

     كما أن روزفلت قد تورط وبشكل مباشر بالهجوم الياباني على بيل هاربر.  حيث أنه تجاهل أن استخباراته العسكرية قد فكت الشيفرة المعقدة والمتعلقة بموعد الهجوم الياباني على الميناء بل و تجاهل هذا الموعد.

    ففي وثيقة سرية تم الافصاح عنها في أواخر عام 2009 م ...... (الكاتب الأمريكي روبرت ستينيت في كتابه يوم الخداع) ...يقول :

    "أنه (روزفلت)أرسل أوامره الى قادة الأسطولالأمريكيفي المحيط الهادي والفلبين بأن لا يراقبوا شفرات اليابانيين لأنه يريد اليابانيين هم أنفسهم من يبدأ بالهجوم".

    وقد أعفي روزفلت  الأدميرال ريتشاردسون القائد الأعلى للأسطول الأمريكي في المحيط الهادي من منصبه لأنه طالب بالحماية الكافية على الميناء ومنطقة المحيط الهادي...التي كانت ضعيفة جدا. وهذا أدى بالتالي الى مقتل أكثر من 2500 جنديأمريكي وغرق الأسطولالأمريكي المرابط في بيرل هاربر.

    ولكن لماذا فعل  روزفلت ذلك ؟....

    لقد أراد روزفلت  الدخول بشكل مباشر في الحرب ضد النازيين الالمان.هذه الحرب التي رفضها معظمالأمريكيين. وفي هذه الحقيقة .... يقول روزفلت نفسه.

    " في السياسة ، لا شيء يحدث عن طريق الصدفة ، وإذا حدث ذلك بالصدفة  ، يمكنك الرهان على أن هذه الصدفة كان مقررا لها أن تكون بهذه الطريقة!!!"

    هناك عدة نقاط يجب أن نتوقف عندها تجعل الانسان العادي يفكر في هذه المعركة كثيرا. فهناك الكثير من المتناقضات الغريبة ....مثلا....

    بعد الانتهاء من المعركة وفي اجتماع يالطا . كان المجتمعون فقط ثلاثة من رؤوس الماسونية في هذ الاجتماع. (روزفلت , ونستون تشرشل, وجوزيف ستالين) .

    نقطة أخرى وهي أن جوزيف ستالين كان أوعز القتل في أوروبا الشرقية وقتل الملايين أضعاف ما قتل هتلر. وهو ما أثار حفيظة الكثيرين من بعد الحرب العالمية الثانية عن جدوى الحرب ما دام هذه الحرب قد وجدت للسيطرة على حفلات القتل في أوروبا والقضاء على النازية التي خلقت أبشع من هو من هتلر وهو المد الشيوعي وبقيادة لا تعرف الرحمة وتقتل باسم المستنيرون.

    وأيضا الماسونية النورانية  كان لها دورا كبيرا لاستخدامها الولايات المتحدة في اشعال هذه الحرب وإدخالها امريكا عنوة في الحرب مستغلة نفوذها  الاقتصادي  والمالي في المؤسسة المالية الامريكية.

    فيهذه المعركة ظهر لنا مدى المؤامرة المحبوكة !!!!!. قد كتب علي جميع جدران هذه المعركة كلمة "النظام العالميالجديد". انها ترجمة حرفية لما كتبه الجنرال الأمريكي ألبرت بايك القطب الاول للماسونية الأمريكية الى الإيطالي جوزيبي مازيني عراب الماسونية في أوروبا ومؤسس أكبر عصابة في التاريخ (المافيا) عندما قال له في رسالة موجودة في المتحف البريطاني.....حين قال:

    ( سوف نطلق عقال الفوضويين والإلحاديين وإحداث فاجعة اجتماعية هائلة وسينطلق الناس للدفاع عن أنفسهم- وستفقد الجماهير إيمانها وعقيدتها الإلهية, فتبحث عن عقيدة تجدها في عقيدة الشيطان الصريحة التي سينادى بها علنا.. وهي نتيجة طبيعية لردة الفعل العامة التي ستعقب لدى الجماهير تدمير المسيحية).‏

    ونشهد ظاهرة كثير الريبة- وهي تدفق المعونات الخارجية والقروض الضخمة من جميع الجهات في كل الظروف لحكومات معينة- حتى يتم إخضاعها بصورة خفية وتسييرها حسب مشيئتهم وعند ذاك:

    يجبرونها على أن تلعب الدور المحرض على الحروب التي يريدون شنها ضد قوة الخير- والنتيجة الأهم التي يريدونها:‏

    تدمير العالم العربي وعقيدته الإسلامية وسحق الإنسانية ماديا وروحيا وتأمين السيطرة الشاملة لقوى الشر والإلحاد التي ستقود الحرب الشريرة معتمدة أسلوب التغرير بالجماهير وتزييف الحقائق والتحريض على العصيان والفوضى ومحاولة تحطيم الأديان والشرائع السماوية واستبدالها بالأنظمة الإلحادية المادية.‏

    وقد تحققت حربان . الحرب العالمية الاولى والثانية . هل هذا يعنى بأننا على أعتاب الحرب العالمية الثالثة !!!؟؟.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الحرب العالمية الثانية Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top