"الأدب والصحافة هما أعظم قوَّتين تعليميتين خطيرتين" "بروتوكولات صهيون"" البروتوكول الثاني عشر (ص 159- 166)".
تاريخيا , أهم سلاح كان لدى الماسونية هو التحكم بعقول السياسيين والسيطرة على الآراء السياسية للسيطرة على الدول والحكومات . وعند تحقق ذلك فسيكون لهم الطريق مفتوحا لتغيير القوانين والسياسات الخاصة بتلك الحكومات لتلبى الاجندة والمطالب الخاصة والتي تخدم أهداف الماسونيين أنفسهم .
تنبهت الحركة الماسونية لمبدأ التحكم بالعقل. فقد أدركوا أن تغيير هذه القوانين والسياسات بالقوة واستخدام العنف لن يكون هو الحل الأمثلفي جل مخططاتهم للسيطرة على العالم, فقد أتجهوا في مسار متواز مع تلك السياسة في مسار لا يقل دهاء ولا مكر من تقييد الانسان وتطويعه وضرب الامم بعضها البعض والسيطرة عليها بالثورات لخدمة الماسونية. فقد اتجهت الماسونية الى ازالة كل عدو أو معارض يقف بوجه هذه المخططات وقد سبق وأن أتقنوا هذا الفن كثيرا.
ولكن دهاء الماسونية توصل الى أن أهم ما يمكن أن يفعلوه هو القضاء على ما هو أهم من أي جيش أو دستور أو أي قانون وضعي وضع لخدمتهم , هو السيطرة على العقول المفكرة لتحقيق اهدافهم بتكوين حكومة عالمية وحدة.
وللسيطرة على العقول والافكار المناهضة لمخططاتهم والتي كان يخشى الماسونيون بأن تظهر الى الملأ كان لابد من المخطط الشيطانيالجريءالبطيء والفعال الذى أتبعوه واستطاعوا به السيطرة على كل ما يتعلق بالإنسان. وأن يسيطروا على جميع الدوائر والاحتمالات لكل انسان على وجه هذه الخليقة.استطاعوا تحويل حياة الانسان اليومية وما يحيط به الى أداة للسيطرة والتلاعب في عقليته ..... فأتقنوا فن "القولبة".
استطاعوا الوصول الى عقل كل انسان ووضعوه في قالب خاص به. منتج هذا القالب دائما ما كان يصب في مصلحة أهدافهم. فدخلوا الى بيوت الناس وتحكموا في تفكيرهم وغيروا في معتقداتهم وتقاليدهم. تولوا تربية الأطفال من الصغر ومارسوا عليهم أقسى أنواع القولبة والارهاب الفكري .... فلقنوهم أفكارهم منذ نعومة أظافرهم بسموم مدمرة حيكت لهم بقالب جميل ومن داخل منازلهم.واستطاعت أن تدخل الى عقول الأطفال وذويهم من قبلهم بواسطة الاذاعة والتلفزيون والسينما والموسيقى والانترنت وألعاب الكمبيوتر.
سيطرت عليهم بحيث أصبحت هذه الملذات اليومية جزءا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية. أدخلت عليهم القصص الخيالية والواقعية بشكل يومي, فأصبح هذا المتلقي لا يكترث للفرق ما بين الحقيقة و الخيال. فالسرعة الفائقة بتوصيل المعلومة الى المتلقي والانتقال الى أخرى هي كانت المحور الرئيسيفي هذه المعادلة . فاختلطتالمعلومات على الانسان فتلقاها بكل سعة صدر.
منها ما أثر عليه بطريقة مباشرة ومنها ما أثر عليه تدريجيا ولم يكن يعلم بأن العقل قد أستوعب المعلومات والأفكار الداخلة على المفهوم الإنساني له فتغير حاله وهو لا يدرى. فأصبح جزء من هذه المنظومة التي خطط لها.
تنبهوا الى الدور الاعلام في أنه السبب الرئيسيالأولفي سرعة تدفق هذه المعلومات. هذا التدفق في المعلومات, لسرعة تدفقه كان عاملا قويا لخلق أجيال متلقية لما يوفر لها من ملذات ومعلومات. فقد وصل الحد بهذا الكائن البشرى أن يخصص وقتا لأن يجلس في بيته ويهيئ النطاق المحيط به لجولة من التلقين.
جولات من التلقين باطنها مخطط لها بحرفية شديدة ومتقنة التخطيط. فتيقنت الماسونية بأن من يستطيع الوصول والسيطرة إلى هذه القوة الاعلامية الهائلة ويتحكم بها ..... فسيستطيع أن يقولب ويطوع وأن يجعل أي انسان بأن يفكر بنفس الطريقة التي هم يفكرون بها.
تنبهوا الى أهمية الصحافة والاعلام فسيطروا عليها للوصول الى أكبر شريحة .... ان لم يكن كل شعوب العالم. بل أنهم نجحوا في تحييد رأى الشعوب بعد ايصال وتلقين الفكرة العامة للمؤامرة الكبرى التي تحاك ضد العالم والتيهي أصلا حيكت ضدهم.
فقد قال الحاخام راشورون في عام 1869م في اجتماع المجمع اليهودي:
" اذا كان الذهب هو قوتنا الاولى للسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون فوتنا الثانية".
فجيشت المجلات والصحف والاذاعة والتلفزيون وجميع القنوات التلفزيونية المختلفة لتخريب العقول البشرية وتسميمها. وجعلتهم عبيدا للرأي اليهودي الماسوني المسيطر . فأصبح الفكر التأمري الماسوني هو الرأي الصائب مهما كانت درجة عدم عقلا نيته.
ومن دور الاعلام التي يملكها الماسونيون المستنيرون اليهود بعد أن سيطروا عليها و أشتروها أو سيطروا على أسهمها بعد أن حولوها الي شركات مساهمة بفعل فاعل وتخطيط مسبق:
- يمتلك ميردوخ ( درجة 33 ) صحيفة نيويورك بوست. كما أن روبرت ميردوخ يملك شبكة أخبار (فوكس), أكثر الشبكات التلفزيونية في العالم تحيزاللمستنيرين اليهود والتعصب للعرق اليهودي. كما أنه يملك مجلة الصنداي تايمز ومجلة صن
- مائير( ىدرجة33 ) يمتلك مجلة التايمز. وتترجم الى 6 لغات منها اللغة العربية. وهي من أكثر المجلات السياسية قوة في العالم.
- ويمتلك أيضا مجلة النيوزويك. وتترجم الى 6 لغات منها اللغة العربية. مثل سابقتها وتمثل القوة السياسية الثانية من الاعلام المقروء بعد المجلة التايمز.
- الجمعية اليهودية تمتلك النيويورك تايمز. وهي من أهم مصادر الاخبار التي يراقبها الناس حول العالم.
- يمتلك اليهود وول ستريت جورنال. وهي المصدرالأوللاقتصاد العالم وجميع تقاريرها العالمية لها الاثر الكبير في أسعار السوق المالية وأسعار الذهب والنفط حول العالم.
- يملك اليهود التايمز البريطانية.
- يملك اليهود وكالة رويترز.
- يملك اليهود وكالة مونت كارلو.
- يملك اليهود الدايلي تليجراف.
- يملك اليهود فرانس برس الفرنسية .
اضافة إلى هذه الممالك الصحفية المكتوبة واضافة الى تملك ميردوخ لقناة فوكس الامريكية, فقد سيطر اليهود والماسونيون والمستنيرون الصهاينة علي جميع القنوات المرئية والمسموعة في كل أوروبا وأمريكا وتقريبا العالم كله, فلم يتركوا مجالا الا ومدوا خيوطهم الشيطانية وسيطروا علي ما يتم نشره لعامة شعوب العالم. فمثلا يملكون :
- قناة ABC.
- قناة NBC .
- قناة CBS .
- فناة MTV. الموسيقية الشهيرة.
- قناة ATV. البريطانية.
- قناة ATV. الروسية.
- القنوات الهندية star مملوكة لليهود أيضا.
- قناة البلاي بوي الاباحية.
- قناة هستلر الاباحية.
ان الطرق التياستخدمت بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل الماسونية في توجيه الرأي العام والتفكير الشخصي لكل فرد يبدو واضحا جدا في عالم التسلية المسيطر عليه من أفراد لهم أجندة خاصة بهم. وقد تعددت هذه الطرق والسبل ولكنها كانت كلها تصب في هدف واحد. هذا الهدف هو تهيئة الانسان ( أنت) ليستقبل التعليمات الملقاة عليهم الان من أسياد الاعلام وذلك لتمرير المعتقدات التي يؤمنون بها . ولماذا ؟!! .
الإجابةهي , أنه هذه المعتقدات والأفكاروالأهدافوالأيدولوجيات المرسلة اليك من هذه المؤسسات وهؤلاء الافراد , انما هي أفكار وأهداف ستصبح أيدولوجيات وحقائق ومعتقدات الإنسان (نحن) ونصبح بعدها جزء من المنظومة. منظومة النظام العالم الجديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق