• اخر الاخبار

    3/25/2015

    لعبة الاستفتاءات ( توصية من الشيطان )

    لطالما استهوتني فكرة أن أقرأ استفتاء لأى كان هذا الاستفتاء . سياسيا , اجتماعيا , اعلاميا , رياضيا , دينيا.

     و ان كنت تلاحظ عزيزيالقارئ بأنه يوجد حول المعمورة مئات من المراكز المشهورة المعتمدة  في العالم  و المتخصصة في هذه الاستفتاءات. وكم كنت أنبهر بمدى دقة هذه الاستفتاءات وتعبيرها الصحيح لما يجرى حول العالم من أحداث. فعند كل حدث ما تستنفر جميع منظمات الاستفتاء وتضع جميع الاحتمالات والأسئلة لعامة الناس لجمع اراء الناس عن هذا الحدث . سواء كان في انتخابات أو أحداث سياسية أو رياضية أو اجتماعية كان ما كان .

    ولكن !!! ما لا يعرفه   الكثير من الناس هو أنهم ليسوا سوى حقول تجارب لقياس مدى قوة الاعلام الموجه وقوة الاله الاعلامية.وأيضا سبب اخر هو أن هذه الاستطلاعات تصمم بطريقة مدروسة لإظهار التأييد الشعبي للحكومة.

     ان النظام العالمي الجديد والماسونية   يقومون  بتجارب عملية فعالة لوضع الخطط البديلة ان كانت الاستفتاءات تظهر ضعفا ما في هذه الالة التي تقوم بعملية القولبة الكثيفة للعقل البشرى وبكل أساليبها.

     هذا هو السبب الوحيد لوجود مثل هذه الاستفتاءات التي يطلقونها في جميع اتجاهات اعلامهم. فهي المؤشر الاول الذى يعتمد عليه هؤلاء المتآمرون على بنى البشر. ومنه ينطلقون الى الخطوات التالية في مؤامراتهم .

    وبعد استفاضة في قراءة أرشيف أكثر من منظمة (محايدة) فيالاستفتاءات السابقة , مثل "زغبى الدولية" , "فوكس" ,"امريكا اليوم" , "تى أن أس للأبحاث" , وغيرها , يمكن القول بأن  استفتاءات هذه المنظمات كانت تتكون وتهدف إلى عدة أنواع من الاستفتاءات المثيرة. جميعها كانت تصب فيمخططات غير بريئة لما يجرى من حولنا.ويمكنني التأكيد هنا بأن هذه الاستفتاءات هي عمل شيطانى بعيدا كل البعد البراءة ...وهو بلا شك يمثل جزءامهما من أجزاء هذه المؤامرة.

    الاستفتاء الموجه : وهو الاستفتاء الذى يتم به قياس مدى نجاح ما تم توجيهه للشعوب من أحداث سياسية في العالم للتأثير على رأيهم . فعلى سبيل المثال, ما تم من احداث أبان التفاوض  بين كوريا الشمالية وأمريكا والاختلاف على الترسانة النووية في كوريا. فقد وجه الاعلام الأمريكي هجمة شرسة على كوريا الشمالية وأخذوا على عاتقهم تشويه سمعة كوريا الشمالية وتسويق فكرة أنها دولة ارهابية. وألحقوها بحرب استفتائية منها ما كان يستفتى نسبة أن تقوم أمريكا بالهجوم على كوريا الشمالية. ومنها ما كان يستفتى عن ردة فعل روسيا على هذه الحرب. ومنها من كان يستفتى ان كان يظن بأن كوريا الشمالية تستحق أن تجابه بقوة نووية مدمرة تنهي كوريا الشمالية الى ما لا نهاية .

    واستنتجت أن هذه الاستفتاءات ما كانت الا جس نبض عامة الناس. لقياس مدى قوة الاعلام الذى وجهوه ضد كوريا.فبعد فترة ليست بطويلة جاء بوش الابن ووصف كوريا بأنها دولة ارهابية وهي تمثل محور الشر مع ايران وأنه يجب "القضاء على ترساناتها النووية والا فلا مناص لنا معها الا الحرب ".

     فتلقف الاعلام هذه الكلمات وأمطر العالم بالتوصيف الجديد لكوريا ومحور الشر وقام بتغيير استراتيجية الهجوم الإعلامي  متبنيا  لنظرية محور الشر التي الصقت بكوريا الشمالية. وبعد فترة من الزمن تم تبادل نفس الاستفتاءاتهذه بين هذه المنظمات. فكانت النتائج مغايرة تماما لنفس الاستفتاءات التي أجروها قبل أن يغير الاعلام استراتيجية الهجوم الإعلامي على كوريا.

    وهذا ما يحدث لمعظم الاحداث السياسية التي تقع في دائرة اهتمام هذه المنظمات المغلقة .... فقوة وبوصلة الاتجاه السياسي يجي توجيهها لموضع ما .... ولكن يجب أن يكون هناك تنظيم معين أو مركز تابع لهم يقيس قوة هذا الاتجاه ويتم التعامل معه سياسيا وإعلاميا حسب النتائج .... والقيام باستفتاء آخر لمعرفة مقدار وقوة هذا التغيير.

    وهناك أمثلة كثيرة على ذلك ...... فمثلا هناك  استفتاءات يجرونها لمدى كره الناس لليهود.  ومدى شعبية الرئيس الأمريكيفي الشرق الأوسط. ونسب احتمالية نشوء حرب عالمية ثالثة.  وأسعار سوق المال وسوق الذهب. فكلها تصب في خانة الاستفتاء الموجه لشعوب العالم.

    الاستفتاء الدعائي:وهو لا يقل خطورة عن النهجالسابق. وبه يقاس مدى السذاجة التي يكون عليها الناس عند توجيه اتهام معين لفئة ما أو لشخص ما أو لتحضير العالم لحدث ما قد يحصل. وهي أيدولوجية موجهه لترسيخ فكرة غير مباشرة يراد بها باطل . فمثلا الاستفتاء الذى أجرته "فوكس"  عام 1999عن العراق وذلك قبل الغزو الأمريكي للعراق بأربعة سنوات.

     وكان السؤال:

    " هل ستغزو أمريكا العراق ؟"وكانت الخيارات فقط "نعم, "لا ", " لست متأكدا".

    وبعد هذا الاستفتاء بشهر أو أكثر جاء استفتاء أخر وأيضا من نفس المؤسسة والسؤال هو:

     " برأيك اذا غزت أمريكا العراق !!! فما هي الاسباب التي تجعل أمريكا تقوم بمثل هذا الفعل؟ !!!!" والاختيارات كانت غريبة جدا ومسوقة لعامة الشعب بشكلغريب. فكانت " للقضاء على النظام الدكتاتوريفي العراق" أو " لإنقاذ العراق من حرب أهلية دامية" أو "للسيطرة على النفط العراقي".

    ولك عزيزيالقارئ أن تستنتج أنه على أساس هذه الاستفتاءات المخطط لها تستنتج أن الاعلام هو الذى عمل على تجهيز الشعب الأمريكي لقبول فكرة الحرب على العراق . وقام بتسويق فكرة الحرب الأمريكية على العراق .

    لذا عزيزيالقارئ فان الماسونية العالمية بقيادة اليهود تسيطر وبشكل مباشر على اعلام العالم بشكل سافر وأحكمت قبضتها عليها. ولا تدع مجالا للشك بأن كل ما يوجه من معلومات وتلقين لعقل القارئ أو المشاهد انما يتم وفق مخطط غريب وبعناية فائقة تضمن بأن هذا المتلقي سيكون جزء من هذا العالم المساق وفق الاستراتيجيات المعلنة والغير معلنة.

    ففي أمريكا وحدها هناك أكثر من 2000 صحيفة يومية ،و514 مجلة أسبوعية ، وهذا الكم من الاعلام المقروء يتم السيطرة عليه وتوزيعه من قبل 1500 دار نشر والملكية ل 88% منها لليهود . أما باقي ال 12% فهي تتبع لدور نشر يشارك بها يهود أو  يملكون الجزء الأكبر منها.

    ‏والحقيقة,  أن الذين يسيطرون على مؤسسات  الإعلام الأميركية العملاقة. هم من منتسبي مجلس العلاقات الخارجية ونادى البوهيمين، و هم جميعا وبلا استثناء من اليهود ومن المنتسبين الى الجمعيات السرية الماسونية . وهي حقيقة معروفة للجميع رغم أنه من  المحرمات الخوض في غمار هذه الامور، بحيث يحظر الحديث عنها أو مجرد التطرق لها.

    أما في فرنسا  فان  وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرة اليهود والماسونيون  المباشرة أو غير المباشرة   تكاد تصل الى 95% من اعلام مسموع ومقروء كما أنه له قوة سلطوية على باقي دور الاعلام الاوروبية بحكم أنها تملك جزء كبير منها . لا سيما اعلام أوروبا الشرقية وجزء كبير من الدول الاسكندنافية.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: لعبة الاستفتاءات ( توصية من الشيطان ) Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top