كلمة "السرية" هي كلمة بغيضة في مجتمع حر ومفتوح، ونحن كشعب بطبيعته وتاريخه نعارض الجمعيات السرية. لقد قررنا منذ وقت طويل أن لهذه السرية مخاطر لا مبرر لها". الرئيس جون كينيدي
في كتاب "الحكم الاخير" للكاتب مايكل كولينز بايبر يقول "لقد كان هناك رابط خفي منذ الأيام الأولى لقيام الدولة الإسرائيلية والأيام الأولى لوكالة الاستخبارات الأميركية الــ سي.أي.إيه، حيث أدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي مهام لصالح الـ سي.أي.إيه وبقية أجهزة الاستخبارات الأميركية. ولن يمكنك أن تفهم ما الذي كان يجري في العمليات الأميركية السرية وكذلك العمليات الإسرائيلية السرية حتى تفهم ذلك الاتفاق الخفي".
وفي نفس الكتاب يقول الكاتب:".. وبعدها وعقب اغتيال جون كيندي تحولت السياسة الأميركية تجاه إسرائيل مقدار 180 درجة. ويؤكد المؤرخ الإسرائيلي افينر كوهين في كتابه الجديد (إسرائيل والقنبلة) ان الصراع بين جون كيندي وإسرائيل كان قويا لدرجة أن صحفية الــ هآرتس الإسرائيلية أعلنت أن ما كشفه كوهين سوف "يستلزم إعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي برمته"...
اذا لماذا كينيدي؟
" ان الدولة التي تخشى مناقشة قضاياها في العلن، هي دولة تخشى شعبها". جون كيندي.
من المعروف أن جون كينيدي كان من الاقلاء القليلين الذين مروا على الحكومات الامريكية والذى تكلم وبكل علانية عن الحكومات الخفية في أمريكا . ولطالما كان ينتقد الماسونيون والجمعيات السرية الخفية التي تعمل في أمريكا دون رادع لها . لم يكن يخفي "ايمانه بمؤامرة ماسونية-صهيونية عالمية".
بالإضافة الى ذلك لم يكن فقط يؤمن بخطورة هذه الجمعيات والمنظمات السرية بل كان هذا الرئيس على ايمان راسخ بأن اسرائيل والماسونية والموساد الإسرائيلي بالاتفاق مع اليهود الأمريكيين يعملون على هدم أمريكا بطريقة أو أخرى .
أعلنها على الملأ بأكثر من خطاب له بأن اصابه الاحباط الشديد من سيطرة اليهود والماسونية العالمية على مجريات وأحداث كثيرة في أمريكا . وسبق له وأن حذر الشعب الأمريكي من خطر هذه الفئة من المجموعات. وبل وقد بدأ في عدة مشاريع لتحييد هذه المجموعات السرية. و
من منا ينسى تلك الكلمة التي ألقاها للشعب الأمريكي قبل مقتله بفترة بسيطة.. كان الرئيس جون كينيدي أقرب ما يكون الى الصراحة مع شعبه وتسبب ذلك في مقتله . فقد قال:
" نحن نواجه حول العالم افكارا فرديه ومؤامرات لا ترحم . تستند تماما على أساليب خادعه لنشر خوفها من التأثير. انه نظام قوى سرية وجنود قوة بشرية ومادية هائلة. لبناء اليات في غاية التطور .وهذا النظام يجمع عمليات عسكرية دبلوماسية استخباراتية اقتصادية علمية سياسية . وعملياته مخفيه وغير معلنه. أخطاؤه مدفونه غير بارزه. معارضيه يتم اسكاتهم لا شكرهم . من خلال هذه الأوقاتالعصيبة, يمكن لنظام عالمي جديد أن يخرج . انه عصر جديد".
وقد سبق للرئيس جون كينيدي عندما كان سيناتور قبل أن يترشح لرئاسة أمريكا بأن رفض استقبال مناحيم بيجين عند زيارته لأمريكا عندما كان هارى ترومان رئيسا لأمريكا في ذلك الوقت . وذلك احتجاجا على التاريخ الأسود لهذا الرجل . وقد أرسل رسالة الى لجنة الاستقبال المتخصصة باستقبال بيجين يقول فيها "علمت مؤخراً بسجله وعليه أرغب سحب أسمي من لجنة الاستقبال لمناحيم بيجين ، رئيس منظمة " عرقون " السابق وعندما قبلت دعوتكم كنت أجهل حقيقة وطبيعة أنشطته وأرغب في عدم الوصال والاتصال بهم نهائياً .
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير والتي أعتقد أنها هي كانت الفصل الأخيرفي عملية اغتيال الرئيس جون أف كينيدي . أنه دخل في عراك سياسي صريح ومباشر مع اسرائيل برئاسة بن غوريون أدت الى اغتياله فيدالاس بولاية تكساس في عام 1963.
فقد عارض كينيدي لسياسة التسلح النووي التي كانت "إسرائيل" تتبعها بنشاط كبير. وبدأ كينيدي يحاول إقناع إسرائيل بالتخلي عن هذه السياسة لتحقيق هدفه في تجنيب دول الشرق الأوسط والعالم انتشار الأسلحة النووية.
كما أن الاستطلاعات كانت تصب في مصلحة محبة الشعب الأمريكي لجون كينيدي حيث أنه كان محبوبا من الشعب الأمريكي ، وكان هذا يعني نجاحه في الانتخابات المقبلة؛ أي أن كينيدي كانت سيستمر فترة رئاسة أخرى ، وهي مدة لم تكن إسرائيل ولا اللوبي اليهودي يستطيع تحملها. ولم يكن هناك أي احتمال لاستقالة الرئيس، لذا كان من الضروري اغتياله، لا سيما أن الشخص الذي كان سيأتي من بعده وهو ليندون جونسون والمعروف بصداقته القوية لإسرائيل. بعد أن أفسح الطريق لوصول جونسون إلى سدة الرئاسة، شكل الرئيس لندن جونسون لجنة للتحقيق في اغتيال كينيدي. هذه اللجنة التي تشكلت كانت تصيب أي انسان بالقرف . فكان واضحا وضوح الشمس بأن هذه اللجنة خلقت لطمس الحقائق ولم تكن الا لجنة صورية . حيث كان أعضاء هذه اللجنة جميعا من الماسونيين.
والمضحك المبكى في نفس الوقت أن رؤساء هذه اللجنة كانوا من (الحكماء العظام) العاملين بمحفل كاليفورنيا، ومن ضمنهم آرل أويبن ماسوني من الدرجة (27) , والسيناتور ريتشارد راسل مؤسس المحفل الكاربوناري ( 33 ) ، وعضو مجلس الشيوخ جيرالد فورد من المحفل الكاربوناري ( 465 ) ، والذي اصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية فيما بعد .
ولجنة كهذه طبعا كان من السهل جدا التنبؤ بنتائجها والتي ما زالت غامضة الى الان. وكان أفضل من وصف عملية اغتيال الرئيس كينيدي هو ضابط الاستخبارات الفرنسي هيرف ليمار قائلا:
"آن اغتيال الرئيس كيندي هو من أعمال السحرة. فقد كان عبارة عن مسرح خادع أُستكمل بالإكسسوار والمرايا المزيفة. وعندما أُسدل الستار كان الممثلون قد اختفوا وحتى المشهد ذاته. غير ان أولئك السحرة لم يكونوا هواة بل محترفين وفنانين في طريقتهم".
أستطيع أن أشير بالتأكيد هنا و بنسبة 100% بأن القاتل الحقيقي للرئيس جون كينيديهي الجمعيات السرية الماسونية التي كانت تعمل في صالح الصهيونية العالمية واسرائيل. فالترسانة النووية الاسرائيلية هي سر الاسرار ويمنع كان من كان أن يتجرأ حتى في التفكير في القضاء أو حتى تحديد هذه الترسانة . وبما أن كينيدي كان مصرا على اقناع اسرائيل بالتخلي عن هذه الترسانة فان اصراره الشجاع هذا جعله العدو الاول لهذه الجمعيات وأنه لا مناص من التخلص من هذا الرجل الذى يجلس على سدة الحكم في أمريكا .ان دخول جون كيندي في صراع عنيف وسري و ينقصه الدبلوماسية البحتة مع الزعيم الإسرائيلي ديفيد بن غوريون حول النية الإسرائيلية لصنع القنبلة الذرية, هو العامل الرئيسيفي عملية الاغتيال . وان كنت لا أرجح بأن هذا الصراع بين الزعيمان لم يكن عملية توريط حتى يتم التخلص من كينيدي. بل هو صراع حقيقي أصر فيه الرئيس الأمريكي بانه لن يسمح لأى دولة شرق أوسطية بالحصول على تقنيات تسمح لهم بالوصول الى صنع القنبلة النووية . ولربما يتجلى ذلك بأن بن غوريون أصبح يؤمن ويعتبر سياسة جون كيندي تهديدا لبقاء إسرائيل وهو ما كان يصرح به علنا أمام معاونيه وهو من الأسبابالتي دعت بن غوريون للاستقالة من منصبه .
في كتاب "الحكم الاخير" للكاتب مايكل كولينز بايبر يقول "لقد كان هناك رابط خفي منذ الأيام الأولى لقيام الدولة الإسرائيلية والأيام الأولى لوكالة الاستخبارات الأميركية الــ سي.أي.إيه، حيث أدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي مهام لصالح الـ سي.أي.إيه وبقية أجهزة الاستخبارات الأميركية. ولن يمكنك أن تفهم ما الذي كان يجري في العمليات الأميركية السرية وكذلك العمليات الإسرائيلية السرية حتى تفهم ذلك الاتفاق الخفي".
وفي نفس الكتاب يقول الكاتب:".. وبعدها وعقب اغتيال جون كيندي تحولت السياسة الأميركية تجاه إسرائيل مقدار 180 درجة. ويؤكد المؤرخ الإسرائيلي افينر كوهين في كتابه الجديد (إسرائيل والقنبلة) ان الصراع بين جون كيندي وإسرائيل كان قويا لدرجة أن صحفية الــ هآرتس الإسرائيلية أعلنت أن ما كشفه كوهين سوف "يستلزم إعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي برمته"...
اذا لماذا كينيدي؟
" ان الدولة التي تخشى مناقشة قضاياها في العلن، هي دولة تخشى شعبها". جون كيندي.
من المعروف أن جون كينيدي كان من الاقلاء القليلين الذين مروا على الحكومات الامريكية والذى تكلم وبكل علانية عن الحكومات الخفية في أمريكا . ولطالما كان ينتقد الماسونيون والجمعيات السرية الخفية التي تعمل في أمريكا دون رادع لها . لم يكن يخفي "ايمانه بمؤامرة ماسونية-صهيونية عالمية".
بالإضافة الى ذلك لم يكن فقط يؤمن بخطورة هذه الجمعيات والمنظمات السرية بل كان هذا الرئيس على ايمان راسخ بأن اسرائيل والماسونية والموساد الإسرائيلي بالاتفاق مع اليهود الأمريكيين يعملون على هدم أمريكا بطريقة أو أخرى .
أعلنها على الملأ بأكثر من خطاب له بأن اصابه الاحباط الشديد من سيطرة اليهود والماسونية العالمية على مجريات وأحداث كثيرة في أمريكا . وسبق له وأن حذر الشعب الأمريكي من خطر هذه الفئة من المجموعات. وبل وقد بدأ في عدة مشاريع لتحييد هذه المجموعات السرية. و
من منا ينسى تلك الكلمة التي ألقاها للشعب الأمريكي قبل مقتله بفترة بسيطة.. كان الرئيس جون كينيدي أقرب ما يكون الى الصراحة مع شعبه وتسبب ذلك في مقتله . فقد قال:
" نحن نواجه حول العالم افكارا فرديه ومؤامرات لا ترحم . تستند تماما على أساليب خادعه لنشر خوفها من التأثير. انه نظام قوى سرية وجنود قوة بشرية ومادية هائلة. لبناء اليات في غاية التطور .وهذا النظام يجمع عمليات عسكرية دبلوماسية استخباراتية اقتصادية علمية سياسية . وعملياته مخفيه وغير معلنه. أخطاؤه مدفونه غير بارزه. معارضيه يتم اسكاتهم لا شكرهم . من خلال هذه الأوقاتالعصيبة, يمكن لنظام عالمي جديد أن يخرج . انه عصر جديد".
وقد سبق للرئيس جون كينيدي عندما كان سيناتور قبل أن يترشح لرئاسة أمريكا بأن رفض استقبال مناحيم بيجين عند زيارته لأمريكا عندما كان هارى ترومان رئيسا لأمريكا في ذلك الوقت . وذلك احتجاجا على التاريخ الأسود لهذا الرجل . وقد أرسل رسالة الى لجنة الاستقبال المتخصصة باستقبال بيجين يقول فيها "علمت مؤخراً بسجله وعليه أرغب سحب أسمي من لجنة الاستقبال لمناحيم بيجين ، رئيس منظمة " عرقون " السابق وعندما قبلت دعوتكم كنت أجهل حقيقة وطبيعة أنشطته وأرغب في عدم الوصال والاتصال بهم نهائياً .
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير والتي أعتقد أنها هي كانت الفصل الأخيرفي عملية اغتيال الرئيس جون أف كينيدي . أنه دخل في عراك سياسي صريح ومباشر مع اسرائيل برئاسة بن غوريون أدت الى اغتياله فيدالاس بولاية تكساس في عام 1963.
فقد عارض كينيدي لسياسة التسلح النووي التي كانت "إسرائيل" تتبعها بنشاط كبير. وبدأ كينيدي يحاول إقناع إسرائيل بالتخلي عن هذه السياسة لتحقيق هدفه في تجنيب دول الشرق الأوسط والعالم انتشار الأسلحة النووية.
كما أن الاستطلاعات كانت تصب في مصلحة محبة الشعب الأمريكي لجون كينيدي حيث أنه كان محبوبا من الشعب الأمريكي ، وكان هذا يعني نجاحه في الانتخابات المقبلة؛ أي أن كينيدي كانت سيستمر فترة رئاسة أخرى ، وهي مدة لم تكن إسرائيل ولا اللوبي اليهودي يستطيع تحملها. ولم يكن هناك أي احتمال لاستقالة الرئيس، لذا كان من الضروري اغتياله، لا سيما أن الشخص الذي كان سيأتي من بعده وهو ليندون جونسون والمعروف بصداقته القوية لإسرائيل. بعد أن أفسح الطريق لوصول جونسون إلى سدة الرئاسة، شكل الرئيس لندن جونسون لجنة للتحقيق في اغتيال كينيدي. هذه اللجنة التي تشكلت كانت تصيب أي انسان بالقرف . فكان واضحا وضوح الشمس بأن هذه اللجنة خلقت لطمس الحقائق ولم تكن الا لجنة صورية . حيث كان أعضاء هذه اللجنة جميعا من الماسونيين.
والمضحك المبكى في نفس الوقت أن رؤساء هذه اللجنة كانوا من (الحكماء العظام) العاملين بمحفل كاليفورنيا، ومن ضمنهم آرل أويبن ماسوني من الدرجة (27) , والسيناتور ريتشارد راسل مؤسس المحفل الكاربوناري ( 33 ) ، وعضو مجلس الشيوخ جيرالد فورد من المحفل الكاربوناري ( 465 ) ، والذي اصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية فيما بعد .
ولجنة كهذه طبعا كان من السهل جدا التنبؤ بنتائجها والتي ما زالت غامضة الى الان. وكان أفضل من وصف عملية اغتيال الرئيس كينيدي هو ضابط الاستخبارات الفرنسي هيرف ليمار قائلا:
"آن اغتيال الرئيس كيندي هو من أعمال السحرة. فقد كان عبارة عن مسرح خادع أُستكمل بالإكسسوار والمرايا المزيفة. وعندما أُسدل الستار كان الممثلون قد اختفوا وحتى المشهد ذاته. غير ان أولئك السحرة لم يكونوا هواة بل محترفين وفنانين في طريقتهم".
أستطيع أن أشير بالتأكيد هنا و بنسبة 100% بأن القاتل الحقيقي للرئيس جون كينيديهي الجمعيات السرية الماسونية التي كانت تعمل في صالح الصهيونية العالمية واسرائيل. فالترسانة النووية الاسرائيلية هي سر الاسرار ويمنع كان من كان أن يتجرأ حتى في التفكير في القضاء أو حتى تحديد هذه الترسانة . وبما أن كينيدي كان مصرا على اقناع اسرائيل بالتخلي عن هذه الترسانة فان اصراره الشجاع هذا جعله العدو الاول لهذه الجمعيات وأنه لا مناص من التخلص من هذا الرجل الذى يجلس على سدة الحكم في أمريكا .ان دخول جون كيندي في صراع عنيف وسري و ينقصه الدبلوماسية البحتة مع الزعيم الإسرائيلي ديفيد بن غوريون حول النية الإسرائيلية لصنع القنبلة الذرية, هو العامل الرئيسيفي عملية الاغتيال . وان كنت لا أرجح بأن هذا الصراع بين الزعيمان لم يكن عملية توريط حتى يتم التخلص من كينيدي. بل هو صراع حقيقي أصر فيه الرئيس الأمريكي بانه لن يسمح لأى دولة شرق أوسطية بالحصول على تقنيات تسمح لهم بالوصول الى صنع القنبلة النووية . ولربما يتجلى ذلك بأن بن غوريون أصبح يؤمن ويعتبر سياسة جون كيندي تهديدا لبقاء إسرائيل وهو ما كان يصرح به علنا أمام معاونيه وهو من الأسبابالتي دعت بن غوريون للاستقالة من منصبه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق