هذه فكرة كبيرة انه نظام عالمي جديد.... بوش الأب بتاريخ 11-9-1990”.
قاعدة شيطانية اسمها اليهودية المحرفة والتي خلقت الصهيونية ومن ثم أنتجت لنا قاعدة شيطانية فتحالفت مع الامبريالية العالمية والتيهي أيضا علاقة دينية ما بين العهد القديم والعهد الحديث وهو ما ادى الى انتاج الفكر الماسونيالمدمر ومنه الفكر اليميني المتطرف المتحالف بين العنصرية الدينية واليهودية . هذه هي وبكل بساطة القاعدة الاولى في الحلف الشيطاني ما بين قادة الماسونية والحكومة الامريكية . هذا الحلف الشيطاني جاء من المنظمات السرية الماسونية الصهيونية التي تغلغلت في امريكا واصبحت هي الاداة الحاكمة، وقاموا باختراق المسيحية البروتستانتية وهي الطائفة الإنجيلية الأصولية اليمينية في أمريكا كي تشكل الجناح اليميني المسيحي .
فعندما يقول لوثر مؤسس المسيحية البروتستانتية. هذا المذهب المسيحي الغالب في أمريكا والذى تحالف مع شيطان وعراب الماسونية العالمية (فرسان الهيكل ) و هو مذهب كل الرؤساء الأمريكيين - ماعدا باراك أوباما و جون أف كينيديفي كتابه "المسيح ولد يهوديا" حيث يقول:
"إن الروح القدس شاءت أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم. إن اليهود هم أبناء الرب ، ونحن الضيوف الغرباء ، وعلينا أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل من فتات مائدة أسيادها".
فلابد لك أن تستنتج بأن الشعب الأمريكي أرتضى لنفسه أن يكون عبدا لليهود وماسونيتهم .
في يناير من عام 1989 عندما أقسم جورج بوش الاب اليمين الدستورية لرئاسة أمريكا . فلو رجعت الى الأفلام الوثائقية التي أرخت هذا القسم . ونظرت الى الكتاب المقدس (الانجيل) الذى أقسم بوش عليه , هل شاهدته؟. من كان على علم بتعاليم المسيحية فأول ملاحظة سيتنبه لها أن هذا الكتاب كبير جدا. ضخم لدرجة أنه لا يمكن أن يكون الانجيل . مكونات هذا الكتاب تكتب الانجيل ستة مرات . ترى ما هو هذا الكتاب؟ .
ألان ارجع لنفس الأفلامالوثائقية. من أقسم على نفس الكتاب من الرؤساء السابقين لأمريكا ؟:-
- جورج واشنطن .
- ثيودور روزفلت .
- جيرالد فورد .
- هاري ترومان .
وما العلاقة الوحيدة خلاف أنهم جميعا حكموا أمريكا ؟ نعم .... جميعهم كانوا أعضاء في الماسونية العالمية بدرجة Master Mason أو "الخبير". اذا ما هو هذا الكتاب ؟ . كل الدلائل تشير الى أن هذا الكتاب الضخم لم يكن الا كتاب التعاليم الماسونية برموزه وطقوسه التاريخيةالتي جمعها جورج وناشطونفي كتابه قبل أن يقسم القسم عند تنصيبه لرئاسة أمريكا.فقد توارث الحكم في أمريكا 18 رئيسا من المنتمين للمحافل الماسونية . ومن الطبيعي بأن هذا العدد الهائل الرؤساء الماسونيون لم يكن ليحصل من محض الصدفة. هؤلاء الرؤساء هم:
جورج واشنطن , جيمس مور , أندرو جاكسون , جيمس بولك , جيمس بيوكانان, أندرو جونسون , جيمس جارفيلد , وليام ماكنلي , ثيودور روزفلت , هوارد تافت , وارين هاردينغ , فرنكلين روزفلت , هارى ترومان , جيرالد فورد , رونالد ريجان , جورج بوش ألاب , بيل كلينتون , جورج بوش ألابن.
كما أن هناك عدة رؤساء كانت تحوم حولهم الشبهات بأنهم أعضاء بالمحافل الماسونية ولكن لم يكن هناك أدلة على انتماؤهم لهذه المحافل فأسقطت أسماؤهم من هذه اللائحة. وكانت هناك مؤشرات قوية على أنه كانوا يخدمون نفس الأجندةولكنه بطريقة أو بأخرى لم تكن هناك أدلة قاطعة على انتمائهم الايدولوجية .
في ديسمبر من عام 1773 أجتمع عدة أغنياء في ولاية ماساتشوستس وهذا الاجتماع كان لمجموعة من الماسونيين . هذا الاجتماع لم يكن لمناقشة أمور محافلهم أو طقوسهم الغريبة. ولكنه كان وبكل بساطه التخطيط لعمل ثورة .
هذه المجموعة قررت أنها لن تدفع الضرائب المفروضة عليهم من لجنة الضرائب البريطانية وقد ضاقوا ذرعا بهم وبال عنجهية البريطانية بكثرة الضرائب التي دائما ما كانت بتسارع وتزايد من يوم الى اخر . وكان بينهم اثنان من الماسون النشيطين . جون هانكوك وبول دوفيير . هذان الماسونيان أول من قاما بطرح الفكرة وتم الاتفاق عليها في نفس الليلة. وبعد فترة ليست بالطويلة توجهت هذه المجموعة مع مجموعات أخرى الى ميناء بوسطن متنكرين بلبس الهنود الحمر. فتخطوا الحماية المفروضة على قوارب كانت تأتى من بريطانيا العظمى وقاموا بتحطيمها بعد أن ألقوا ما بها من حمولات . وشاءت الصدفة أن تكون هذه الحمولة كلها من الشايالبريطاني . فسميت هذه العملية ب " حفلة بوسطن للشاي". هذه العملية أزعجت الحكومة البريطانية كثيرا فأصدر البرلمان الإنجليزي قوانين لمعاقبة بوسطن، فتم إغلاق ميناء بوسطن أمام حركة الملاحة، حتى يتم دفع ثمن الشاي. ولكن هذه القوانين القاسية جعلت المستعمرات في بوسطن تغضب وتثور على القواتالبريطانية ، فقام الجنود الإنجليز عام 1775 مواجهة مع متمردي المستعمرات في ماساتشوستس، وانتشرت أخبار الانتفاضة الشعبية ضد الانجليز ولكن بعد فترة من الزمن أعلن الكونجرس الأمريكي الاستقلال واندلعت حرب في نيويورك أججها الماسونيون الفرنسيين الذين كانوا يمولون الجنود الامريكيين بالسر وهزم الجيش البريطانيفي نيويورك.
وفي عام 1783 اعترفت بريطانيا باستقلال الولايات المتحدة الأمريكيةوتنازلت عن كل الأراضيالتي تقع في شرق الميسيسبي. وفي 8 سبتمبر 1793 ، ظهر الرئيس الأمريكي جورج واشنطن ، وهو يرتدى ، المريلة الماسونية وهو يضع حجر الأساس لمبنى الكابيتول للولايات المتحدة مع المراسم الماسوني التقليدية.
سنرجع الى الحكومات السياسية المتتابعة على الولايات المتحدة ونلقى نظرة على ما يجرى في أمريكا من سيطرة كاملة من الماسونية العالمية على أمريكا وشعبها الأمريكى البسيط الذى أنشغل بلقمة العيش, وانغمس في عالم أسود من الحرية المصطنعة والملذات الهدامة التي لم تجلب الى الشعب الأمريكى الا الدمار والفساد والانحطاط الأخلاقي والضياع خلف ملذاته .
وهنا يأتي التفسير الذى لطالما حير الكثير من المؤرخين والباحثين من خارج أمريكا بل وحتى الطبقة المثقفة الموجودة في أمريكا نفسها . كيف استطاعت الماسونية النورانية أن تسيطر على أمريكا كل هذه السنين بدون أن يعترض أحد أو يلفت انتباههم ؟ .
وبكل بساطه هو أنهم مثل أوروبا لم ينتبهوا لتغلغل الماسونيون واليهود في مجتمعهم عن طريق السيطرة على جميع مجريات الحياة في أمريكا. سيطروا على اعلامهم واقتصادهم. سيطروا على التعليم في أمريكا. ثم سيطروا على دستورهم بعد أن أقتنع الشعب الأمريكى بنمط الحياة الذى خيل لهم من فساد أخلاقي وفساد تعليمي وضياع تحت شعارات جميلة رنانة أريد بها باطل مثل الحريات الشخصية وحرية التعبير والديموقراطية والاباحية والشذوذ الجنسي وزواج المثلين . فالتقت مصالح الماسونية واليهود مع مصالح شعب أراد أن يعيش كما هو عليه الان .
في احدى محاضرات الممثل المشهور والمحاضر عن الوضع الأمريكىجورج كارلين " السياسيون الامريكيين موجودين فقط ليقولوا لك أنه لك حرية الاختيار . والحقيقة أنه ليس لديك أي خيار أنهم يملكونكم, انهم يملكون الحكومة والقضاة والمؤسسات الخدمية . أنهم يملكون الاعلام الذى يوجهكم . انهم يملكون التلفزيون الذى يمولكم بالمعلومات . لنهم يملكونكم من حيث تؤلمكم ".
وفي نفس المحاضرة يتكلم ويقول " أنا سأقول لك ماذا يريدون منكم . أنهم يريدون دولة خالية من شعب له القدرة على النقد والتفكير وأن يقول لهم كفي..... لا يريدون شباب مثقف متعلم يقف فيوجوههم. أتدرون ماذا يريدون ؟ يريدون عبيد مطيعون. ما هي أمريكا ؟ أمريكا هي عبارة عن نادى كبير أنت أيها الأمريكى لست عضوا فيه " .
وكيف لنا أن نتغاضى عن التحذير وجرس الإنذار الذى أطلقه و حذر به مؤسس أمريكا الأول بنجامين فرانكلين في خطاب له, في المجلس التأسيسي الأمريكي ، حينما نالت أمريكا الاستقلال سنة 1789م.
قال بنجامين فرانكلين :
( أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية والا أخلاقية التي زرعوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل إسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كلهذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.
أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.
أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.).
نحن فعلا في حالة حرب. هذه الحرب ليست هي الحرب التي تصور أننا نحن فيها ، هذا التصور هو بالضبط ما يريدونه خصومنا أن نتصوره. انها ليست حربا ضد عدو خارجي. إنها حرب على الوعي والضمير , والحرب على عقولنا. إن الحرب العالمية على الارهاب التي تخاض في جميع أنحاء العالم هي انعكاسات متجسدة في العالم المادي لحرب أعمق وأكثر جوهرية. ان هذه الحرب هي حرب عالم الوعي نفسه. إن السر في السيطرة على العقل هو تغيير الناس خارج وعيهم حتى ينفذوا التعليمات الخاصة بك دون أن يدركوا أن هذا هو ما يفعلونه.
"الانسان لا يملك الحق في تطوير تفكيره الخاص. هذا النوع من التوجه الليبرالي يلقى شعبية كبيرة. ويجب علينا التحكم كهربائيا في العقل. وسوف نسيطر في يوم من الايام على بعض الجيوش والجنرالات بواسطة التحفيز الكهربائي للعقل." (تلاعب الحكومة الامريكية بالعقل ، الدكتور خوسيه ديلغادو ، سجل الكونغرس ، 262E رقم ، المجلد. 118 ، 1974).
ان انهيار الامبراطوريات العظمى في العالم على مر التاريخ كان دائما ملازما لمبدأ أخر, ألا وهو تعاظم النفوذ اليهودي وبل يلازمه أيضا تسلل اليهود في جميع المراكز السياسية والاجتماعية . ومن هذه المراكز السياسية ألتي قام بالتسلل إليها, أنطلق هؤلاء اليهود ليعيثوا فسادا في مناطق أخرى. فهم لم ولن يهدئوا أو يكفوا عما يقومون به إلا بقيام الدولة اليهودية العظمى التي يحلمون بقيامها منذ أزل بعيد.
إن الولايات المتحدة الامريكية هي أخر المطاف. إنها هي أخر الامبراطوريات. لقد أستغل اليهود والنورانيون هذه الدولة حتى النخاع. لقد أوغل اليهود فيها وحولتها إلى دمية لا حول لها ولا قوة غير السمع والطاعة لخدمة النفوذ اليهودي وأطماعهم في قيام الدولة اليهودية الكبرى, التي تحكم العالم من فلسطين. وكما سقطت الخلافة العثمانية والامبراطورية الروسية والامبراطورية البريطانية, وكما تحطمت أسطورة هتلر والنازية, فإن الوعد اليهودي بتحطيم الامبراطورية الامريكية قادم لا محالة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق