وتعتبر جمعية شهود يهوه جمعية دينية وسياسية، و تقوم على سرية التنظيم, ولكنها تعتمد أن تعلن عن وجودها كفكرة, وقد فعلت ذلك لإضافة القانونية والمصداقية على تنظيماتها.
ورغم أن هذه الجمعية هي جماعة من المسيحيين الاصوليين كما يزعمون الا أن هذه الجمعية تقبع تحت الجناح الماسوني اليهودي وتعمل على نشر فكرة أن ألله قد أصطفى اليهود من غضبه ..... وأن ألله قد برر جميع أفعال اليهود في العصور السابقة والحاضرة والمستقبلية. كما أن شهود يهوه تأثروا بأفكار الفلاسفة القدامى من أوروبا وشرق أسيا ولكنهم تأثروا بالفلاسفة اليونانيين خاصة.
شهود يهوه,لهم علاقات وطيدة بإسرائيل وبالمنظمات اليهودية العالمية مثل الصهيونية العالمية, ولهم معهم عدة اتفاقيات تأمريه ضد شعوب العالم. والمعروف أن شهود يهوه بأن لهم نشاطات مشبوهة مع المنظمات التبشيرية والمنظمات الشيوعية والاشتراكية, ويملكون الكثير من النفوذ والسيطرة في مناطق اليونان وأرمينيا. كما أنهم يمثلون قوة عالمية هائلة وقوية ولها أتباع بالملايين حول العالم, ويملكون تمويلا بمليارات الدولارات وبشكل رهيب ومثير للريبة والشك.
وبعد وفاه تشارلز رسل، قام صديقه القاضي والراهب المتصهين جوزيف فرانكلين رثفورد (1869 – 1942م) الذي ألف كتاب سقوط بابل "السر المتمم" في عام 1917, ويرمز ببابل لكل الأنظمة الموجودة الان في العالم, متمما لمجموعة الكتب التي كتبها تشارلز تاز رسل "فجر الألفية" أو " دراسات في الكتب المقدسة".....
و كان تشارلز قد أكمل قبل وفاته عام 1916 ستة أعداد تحتوي افكارهم ومعتقداتهم والتي يتبعها أتباع شهود يهوه حتي يومنا هذا. وقد زعم تشارلز رسل, بأنه لا يمكن لأي انسان أن يفهم تعاليم الكتاب المقدس أو الانجيل بدون التفسيرات التي وضعها في كتبه. وأن من يقرأ التوراة فانه لن يمكنه أن يجني سوى الخواء العقائدي والعودة الى الظلام الروحي.
وجاء بعد فرانكلين رث فوردالأكثردهاء ومكرا نارثان هرمر كنور 1905م. و كان عهده هو عهد التنبؤات والحسابات التي بها تم تسويق هذا الفكر الصهيوني في أمريكا وباقي دول العالم.
وقد تنبهت الى خطورة هذه المجموعة الكثير من الدول, فقدمت الكثير منهم للمحاكمة والمسائلات القانونية, ولم تقم فقط بمنعهم واعتبار مجموعاتهم خارجة عن القانون, ولكن بعض من هذه الدول قد قامت بسن القوانين وبأمر الدستور الخاص بهم, بأن هذه الجمعية هي من الجمعيات التي تمثل الخطر الأكبر علي كياناتهم العقائدية والسياسية.
ومن هذه الدول التي قامت بهذه الخطوات اتجاه شهود بهوه هم : سنغافورة، لبنان، ساحل العاج، الفلبين، العراق، النرويج، الكاميرون، الصين، تركيا، سويسرا، رومانيا، هولندا.
ويعتقد الكثير بأن هذه الجمعية ما زالت تعمل في هذه الدول ولكن بطريقة سرية وبعيدا عن الأعينوبتواطؤ من بعض السياسيين في هذه الدول والمتنفذين الذين اعتنقوا هذا المذهب. وعن طريق الجمعيات التبشيرية التي انتشرت في تلك الدول.
وقد استطاعوا أن ينموا في العالم بشكل مخيف وخصوصا ما بين عام 1963م وعام 1985م, حيث أنهم تضاعفوا ثلاث مرات حتى وصلت أعدادهم الى ثلاثة ملايين تابع. ويقال بأن أعدادهم يصل إلى عشرات الملايين وإن لم يكن هذا الرقم موثق وبشكل جيد .
وقد عرفت هذه المجموعة بعدة أسماء ,فتارة كانوا يطلقون عليها اسم "الدارسون الجدد للإنجيل". وتارة عرفت باسم "جمعية برج المراقبة ".
ولكن أستقر بهم المقام علي تسميتهم باسم شهود يهوه نسبة إلى يَهْوَه إله بني إسرائيل على حسب توراتهم:
(سفر الخروج6: 2–4):
"وكلم الله موسى قال له أنا الرب. أنا الذي تجليت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب إلهاً قادراً على كل شيء وأما اسمي يهوه فلم أعلنه لهم".
وقد أصدروا العديد من المنشورات والمخطوطات التي تعدت 300 مليون نسخة وتم توزيعها بين أعضائهم. والكثير من هذه المنشورات كانت تفوح منها رائحة عبادة الشيطان والتقرب الى الله بالتنجيم . وأقرب هذه الادلة ما ذكر في نسخة (برج المراقبة) والتي صدرت في عام 1879م في شهر يوليو وعلى لسان تاز تشارلز عندما قال:
" ان أي حقيقة يقولها لكم الشيطان, هي صادقة وحقيقية بنفس القدر والجلال والحقيقة التي يذكرها ألله لكم!!!!".
فقد كان تشارلز وبكل كتاباته يحاول التقريب ما بين الاعتقاد بالشيطان وما بين الاعتقاد أن هذا الشيطان هو الله.... والعياذ بالله... كما أنه وبعدة محاضرات بجموع أتباعه كان دائما ما يقرن كلمة الشيطان باسم الله على أنهما من نفس الروح .....!!!!!
من أهم نشاطاتها .... هي التعبئة الشرسة التي تقوم بها في العالم حتي تستطيع تجنيد أكبر عدد ممكن من اليهود وأتباع شهود يهوه ليكونوا على أهبة الاستعداد للمعركة الحاسمة في فلسطين والتي بها لن تقوم بعدها قائمة للمسلمين والمسيحيين بمعركة "همر جدون", والتي يعتقد الصهاينة بأن هذه المعركة هي المعركة التي ستكون من نتائجها قيام المملكة العظيمة لإسرائيل وسيادة العرق اليهودي.
لذلك تجد أن شهود يهوه هم أول من يدعو الي قيام المسيح الدجال ويمهدون لقدومه لأنه هو المخلص لهم. كما أنهم من أكثر الجماعات الخفية التي تنادي بقيام النظام العالمي الجديد من خلال كتابهم الشهير,(الحياة بنظام عادل جديد), كما أنهم يؤمنون ايمانا قويا بأن ألله أمر العالم بأن يسجدوا أمام اليهود وأن يقبلوا ويلحسوا التراب من على أحذية اليهود (أشعيا 21: 49).






0 التعليقات:
إرسال تعليق