- شهود يهوه يرتبطون باليهودية بشكل أعمق مع اليهودية أكثر من المسيحية نفسها الذين يزعمون بأنهم ينتمون لها. فهم لا يؤمنون بتثليث اله بالمسيح ، الخلاص، الثالوث الأقدس، الروح القدس، والغفران، ويفسرون التثليث بالديانة المسيحية على أنه (يهوه، الابن ، الروح القدس). أي أنهم يتقربون إلى موسى بتثليث اله المسيح اعتقادا راسخا بأن المسيح قد أرسل لخدمة اليهود.
- لا يؤمنون بنبوة المسيح أيضا . فهم يعتقدون أن يسوع هو رئيس الملائكة ميخائيل. وهو نفسه المسيح الذي تجسد وعاش على الارض كـإنسان ولم يمت على صليب أو يصلب كما يعتقد المسيحيون. لذلك فهم يحرمون لبس الصليب ولا يضعونه في كنائسهم أو مخطوطاتهم. بل انهم يحرمون ذلك على اتباعهم ، كما انهم لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم. ويؤمنون بأن الكتاب المقدس (الانجيل) قد تم تحريفه وأن التعديلات الموجودة في بيانات ومدونات تشارلز رسل في مجموعة كتبه عن الكتاب المقدس هي الصحيح مما أنزله ألله علي هذا الدين.
كما أنهم قاموا بترجمة الكتاب المقدس ووضعه من ضمن كتب تشارلز رسل على انه هو جزء من الرسالة السماوية لتشارلز رسل وليس العكس. أي أنهم وضعوا نفسهم كحل بديل للسيد المسيح بالكذب والخداع لتنفيذ الخطة الصهيونية الماسونية لجعل جميع الديانات تنحرف عن الطريق الصحيح. وهذا يثبت العداء الذي يكنه شهود يهوه الى المسيحية وتقربهم من اليهودية, ولذلك تجد أن شهود يهوه يعادون النظم الوضعية التي وضعت في الارض من قبل الانسان ويدعون إلى التمرد والعصيان على الدول والحكومات ، ويعادون جميع الأديان إلا اليهودية، و لو تتبعت جميع رؤسائهم لوجدت أن معظمهم من اليهود الصهاينة.
- يعتقد شهود يهوه بأن المعركة الكبرى أتية لا محالة, وتقوم بالترويج والتعبئة العامة لتجنيد معظم يهود العالم لمعركة همر جدون والتي ستمهد للسيطرة الكاملةلإسرائيل على العالم أجمع.
وأن القدس أورشليم هي المدينة التي ستكون العاصمة الوحيدة الأبدية لدولة اسرائيل والعاصمة الوحيدة للنظام العالمي الجديد في الحكومة الواحدة التي ستحكم العالم.
لديهم قواعد مثيرة للظلم والقسوة والكراهية لباقي الشعوب والاجناس الأخرى. وأن جميع الاديان انما هي أديان تعبر عن الزنا الروحي مع النفس. وأن الله في معركة هر مجدون سوف يقتل جميع السياسيون ورجال الاقتصاد والاغنياء ويقطع رؤوسهم ويرميهم الى الخنازير.
- يزعم شهود بهوه بأن نهاية العالم قد بدأت بدخول حيز التنفيذ ببداية عام 1799م, معتمدين على نبوءات رقمية وعددية من واعظ في مدينة نيويورك اسمه "نيلسون باربر".
ويزعمون مستفيدون من هذه النبوءاتأن المسيح قد عاد متخفيا الى العالم في عام 1874م. وأن العالم سينتهي فعلا في أواخر عام 1914م.
وعندما جاء 1914ولم ينتهي العالم غيروا التاريخ حتى 1918م.وبعد وفاة تشارلز راسل في عام 1916 قام القاضي والراهب المتصهين جوزيف فرانكلين رثفورد بأخذ الإرث من تشارلز وأعلن يوما أخر لنهاية العالم بأنه سيكون في عام 1925م. بعد أن يبعث الإلهة يهوه الرجال المخلصون لديانتهم أمثال سيدنا ابراهيم ويعقوب واسحاق ويكونون أمراء وملوك جنة الارض!!!.
- لا يؤمنون بالروح, ويعتقدون بأنها غير موجودة, كما أنهم لا يؤمنون بالآخرة ولا بجهنم ولا بيوم القيامة. و يعتقدون بأن الجنة ستكون في الدنيا في مملكتهم لهم وحدهم. ولذلك تجد أنهم منبوذون من الكنيسة ولا تعترف بهم كمذهب مسيحي, فلذلك فقد أقاموا لهم معابد خاصة بهم, يسمونها القاعة الملكية أو بيت الرب.
ولهم كتاب يوزعونه مجانا تبشيرا بهذا الدين المسخ واسمه:
( يمكنك أن تعيش للأبد في الجنة هنا على الأرض!!.)
- يعتقد شهود يهوه بأن جميع الحكومات في العالم انما هي موجودة بسماح من الله القادر على كل شيء . وأن هذه الحكومات إنما هي حكومات تخضع لسلطة الشر المدني من الأرض وليست قوة الشيطان , لذا يتبعون أتباعهم لقوانين صارمة.
فقد حرموا علي أتباعهم حق التصويت في الحكومات أو الترشح لأي منصب في الحكومات الفاسدة الزانية, ومحرم عليهم أن يقوموا بنزهات أو اجازات حتى يكونوا متهيئون دائما لاستقبال الرب خوفا من غضبه. كما يحرم على أتباع شهود يهوه من خدمة الجيش أو الانضمام الي القوات العسكرية أو أي قوة أمن تابع لأي حكومة, تفاديا لخدمة روح الشر الكامنة لدى الروح البشرية.
كما أن من أهم المحرمات لديهم, بأن يدخلوا أي دور عبادات أو كنائس أخرى غير الكنائس التي أقاموها هم لأنفسهم, لأنها في معتقداتهم تعتبر نجسة وتستحق الطهارة.
- يزعم شهود بحرمة نقل الدم أو استقبال الدم بالتبرع من أي شخص كان, ويفضلون الموت في المستشفيات على أن يخالفوا القوانين بنقل دم اليهم أو يتبرعوا بالدم بأقربائهم.
- يعتقد شهود يهوه أن اليهود وشعب اسرائيل أنهم شعب ألله المختار وأنه الشعب الذي يجب أن يكون سائدا على كل الشعوب الاخرى وأنها(أي الشعوب الاخرى), يجب أن تكون مستعبدة وتعمل تحت أمرة الشعب اليهودي.
- يعتقد شهود يهوه بأن هرم(خوفو) أو الهرم الأكبر, قد صمم ووضع في هناك بواسطة ألله كدلالة على الكتاب المقدس وكشاهد أخر بعد الكتاب المقدس. وقد وضعه الله بهذه الطريقة المكشوفة حتى يعطي الفرصة لمن يأتي لهذا العالم من البشر لاكتشاف ما خططه الله لهم في المستقبل!!.
ويعتقد بأن جميع المقاييس وأطوال الهرم وعرضه وقياسات الممرات الخارجية والداخلية لهذا الهرم تؤكد بأن نهاية العالم يجب أن تكون في نهايات عام 1914م.
- يزعم شهود يهوه بأن جميع التعليمات من الرب تصلهم عن طريق اللجنة الخاصة فقط التي تسمى (مجلس الحاكم),مما أعطى أعضاء هؤلاء اللجنة اليد العليا في حكمهم وقراراتهم في شهود يهوه. ونعم كما توقع الجميع فإن جميع أعضاء هذه اللجنة وبدون استثناء فإنهم جميعا من اليهود و الماسونيون النورانيون الصهاينة.
يعتمد الرجال الذين يقبعون على رأس الهرم في جمعية شهود يهوه والذين هم يكونون اللجنة (مجلس الحاكم) علي الكذب في تكريس مواقعهم في هذه اللجنة. فزعموا بأن ألله سوف يختار فقط 144000 من أتباع شهود يهوه ليحكموا العالم ويذهبوا مع المسيح (ميخائيل) الى الجنة العليا, وهذه الفتوى معتمدة على رؤيا يوحنا المعمدان في الفصل السابع , والتي تنص على أن الخلاص لن يكون الا لليهود.
أما باقي الملايين من أتباع شهود يهوه فانهم هم الخراف الباقية في الارض, والذين أيضا سيحكمون من المسيح مع ال 144000 الذين سيساعدون المسيح في خلافة الحكم في أهل الارض. وأنهم هؤلاء الذين لم سيمكثون في الارض, يجب عليهم حتى يلحقوا بركب هؤلاء الذين أختارهم ألله, أن يتبعوا تعاليم (برج المراقبة) أو (مجلس الحاكم), وأن يقوموا بأعمال كثيرة لخدمة هؤلاء النخبة. لعل وعسى يشفق عليهم الرب ويدخلهم في الجنة!!!!.
في قضي هؤلاء المساكين طوال حياتهم عبيدا للنخبة يبيعون منشوراتهم وكتبهم الخاصة بشهود يهوه من باب الى باب ويطرقون الابواب حتى يبيعوا أي كتيب من الممكن أن يجعل (برج المراقبة) يوهبهم صك الغفران الي الجنة!!!, أو أن يفلتوا أو يأمنوا من غضب الرب في المعركة الفاصلة (همر جدون).
وعندما يتم تعميد أي أحد من شهود يهوه فانهم يقومون بتعميده بنفس طريقة التعميد المسيحية ولكنه بتلقين الراهب الخاص بهم على أن يكون العبد المخلص ( لبرج المراقبة) أو (مجلس الحاكم).
وقد أتخذ الكثيرون من فكرة المعركة الفاصلة (همر جدون) كسبب من الأسباب لبث روح الصهيونية والماسونية المدمرة في حياة الكثير من أتباعهم وأتباع المسيحية الانجيلية, فجعلتهم أكثر صهيونية ويهودية من اليهود الصهاينة أنفسهم, فراحوا يبثون هذه الأفكار في كل مقولاتهم وكتبهم ومخطوطاتهم ومسودات الدراسات ألتي يدونونها للتاريخ, ولا تجد من يشكك بعدم صحتها:
- يقول زعيم الأصوليين المسحيين جيري فلويل :
(أن الهر مجدون حقيقة. إنها حقيقة مركبة، ولكن نشكر الرب إنها ستكون المنازلة النهائية).
- الكاتبة الأمريكية الماسونية جريس هالسال تقول:
(أننا نؤمن تماما أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى هر مجدون).
- نفس الكاتبة تقول في كتابها (النبوءة والسياسة)، الذي نشرته لها مؤسسة (سن لنسن) عام 1985:
(أن 61 مليون أمريكي. يستمعون بانتظام إلى مذيعين يبشرون على شاشات التلفزيون بقرب وقوع معركة هر مجدون، وبأنها ستكون معركة نووية فاصلة, تأتي على الأخضر واليابس).
- القس المسيحي الأصولي المثير للكثير من النظريات الفاسدة كين بوغ قال:
(أن المليارات من البشر سوف يموتون في هر مجدون).
- أيضا القس والكاتب سكوفيلديقول:
(أن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الواقعة. فبمجرد ما تبدأ معركة الهر مجدون. فان المسيح سوف يرفعهم فوق السحاب. وأنهم لن يصابوا بأي ضرر من هذه الحرب الساحقة الماحقة، التي تجري تحتهم).
ولكن, بدأت خيوط العار والفضائح والفجور لهذه المنظمة تخرج إلى الملأ والعالم بعد أن انتشرت بها واستفحلت الامراض النفسية وحالات الانتحار والقتل والاغتصاب بين أطفالهم ونساؤهم ورجالهم. فاعترفت (لجنة المراقبة) أخيرا, بأن اللجنة نفسها بدأت تظهر بها حالات كثيرة من ادمان الكحول والمخدرات والفجور الجنسي القذر, مثل الزنا وتبادل الزوجات والتحرش الجنسي بالأطفال.
كما أن العديد من علماء النفس بدأت تدق نواقيس الخطر من الجيل القادم من شهود يهوه, ومنهم الدكتور ديرك بارتمان , الطبيب النفسي الذي أنفصل وأعلن توبته عن هذه المنظمة وخرج من بين صفوفها.
فقد أعترف هذا الدكتور و قال في لقاء صحفي:
" لقد عالجت الكثير من شهود يهوه في عيادتي, والعامل المشترك ما بين هؤلاء المرضى أنهم كلهم يعانون من مشاكل نفسية عنيفة وانفصام في الشخصية, والاكتئاب وادمان الكحول. وبعد أن قارنت هذه النتائج بباقي النتائج المعتمدة العالمية, وجدت أن هذه الامراض ونسبتها في شهود يهوه , هي أضعاف المعدل الطبيعي".






0 التعليقات:
إرسال تعليق