لقد استطاعت أصابع اليهود التوغل في المجتمعات العالمية باستخدام الغطاء الشرعي من الماسونية تحت غطاء الحرية والسلام وحربة التعبير والعدالة التعايش السلمى مع الأديانالأخرى . والهدف من النخبة الماسونية اليهودية هو إقامة دكتاتورية شيوعية مستنيرة لاستعباد البشرية جمعاء تحت الإبهام ببصمة العرق اليهودي و بقيادة العالم المسيحيالأرثودوكسي.
ويحلم اليهود مع وجود رغبة جامحة الطموح للحصول على قوة عالمية أبدية للسيطرة على العالم في لحظة طال انتظارها اليهودي الصهيوني على كوكب الأرض.
واحدة من الحقائق غير المعلنة والمعروفة عن الماسونية والمحفل الماسوني هي أصولها اليهودية. فدين اليهودية بمجمله يستند إلى التلمود البابلي ، كما أن الماسونية مستندة الى فلسفة دينية يهودية تعتمد على السحر والشعوذة والتنجيم وتحضير ارواح والطقوس الشيطانية المريبة ( كابالا) ، ونظام الخيميائية من السحر والأذى ، و يمكن التدليل بذلك على الطقوس الأساسيةفي الماسونية الاسكتلندية في الدرجة ال 33 وخصوصا في الطقوس الاحتفالية فيها. ففي جريدة "جويش تريبيون" في 28 أكتوبر من عام 1928 وتصدر في نيويورك تقول:
" الماسونية مستمدة ومعتمدة على الماسونية , فلو أيها السادة استثنينا الطقوس اليهودية من الطقوس الممارسة في الطقوس الماسونية , فماذا تبقى في الماسونية اذا ؟!!!"" .
وأيضا عزيزيالقارئ تمعن فيما يقوله الحاخام المعروف اسحق وايز ، عندما خلص بالقول :
"الماسونية هي مؤسسة يهودية . التاريخ و الدرجات و التعيينات الرسمية ، وكلمات السر والتفسيرات هي يهودية من البداية الى النهاية."
ان صعود الماسونية إلى السلطة السياسية في اسرائيل يعود الى عام 1948 م عندما تأسست دولة إسرائيل كدولة في العصر الحديث.. وكان ديفيد بن غوريون ، أول رئيس وزراء لدولة اسرائيل ماسونيا وأيضا كان يتبع الماركسية اللينينية الشيوعية. ومنذ ذلك الوقت فان كل رئيس وزراء إسرائيلي يتم انتخابه كان ماسوني من ذوى الدرجات العالية في الماسونية ، بما في ذلك غولدا مائير ، التي كانت عضوا في منظمة" المرأة الماسونية".
وبكل الاحوال كانت ومازالت اليهود تستغل كل طاقات الماسونية لإعادة تأسيس مملكة إسرائيل المزعومة .حيث لا نكاد نسرد في جزئية ماسونية أو محفلية خفية ألا وجاء ذكر العرق اليهودي أما بعدها أو قبلها .
فلقد ترك اليهود بصماتهم في جميع أرجاء الماسونية العالمية ,فكان لزاما علينا أن نشرح ونضع الأدلة والبراهين الاساسية والثانوية هنا لعزيزيالقارئ عن العلاقة الواضحة الجلية بينهما . وكان من المستحيل أن نتعمق في هذه المحافل السرية ونسرد أسرارها وخباياها بدون البحث و التطرق الى البصمات اليهودية في هذه المحافل .
بالإضافة الى أن اليهود كان لهم دور كبير في بناء الماسونية الحديثة في بدايات القرن الثامن عشر أيضا .......الماسونيون اليهود كانوا هم اللاعب الأكبرفي الثورة الأمريكية. حيث كان 24 قائد من قادة جيش جورج واشنطن من اليهود الماسون .
أيضا اليهود هم أول من أنشأ الماسونية في سبعة ولايات من الولايات المتحدة الأمريكية. في ولاية رود أيلاند , نيويورك , بينسيلفانيا , ميريلاند , جورجيا , كارولينا الجنوبية , فيرجينيا .
كما أن الحبر الأعظم موزيز مايكل هايز كان يهودي وهو الذى أدخل الماسونية المتفرعة من الماسونية الاسكتلندية الى أمريكا الشمالية .
وحتى يومنا هذا هناك في أمريكا الشمالية وحدها فقط يوجد 59 يهوديا بدرجة "الخبير الأعظم" ساهم معظمهم في بناء أكثر من 60 محفل ماسونيفي اسرائيل.
لقد كان ينظر العديد من اليهود على أن الانضمام الى الماسونية هو جزء من "التحرر" من الاستثناءات القانونية والاجتماعية القديمة. فعندما كان ينضم اليهوديفيبادئألام الى الماسونية كان دليلا على أنه كان مقبولا في هذا المجتمع . والذى كان يعنى الكثير لهم .
وقد استغل اليهود الفرص التي تبيحها مشاركتهم الاجتماعية مع المسيحيين لا ثبات أن الديانتين ستزدهر بهما الماسونية معتمدين على أن فلسفة الماسونية والأخوة فيها ستجبر جميع الناس على تقبل اليهود كأعضاء.
عل كل حال , فإن العلاقة بين الماسونية واليهودية لم تعد سرا , والدليل على ذلك هو أن اليهود أنفسهم أوضحوا العلاقة المشبوهة بينهما .... وبل تبجح اليهود وأفتخر بأن الماسونية لطالما تم تطويعها لخدمة اليهود والصهيونية على مر الازمان .
- فقد ذكر وبشكل واضح في..... " موسوعة الحركة الماسونية " طبعة فيلادلفيا سنة 1906م:
"إن كل محفل هو في الحقيقة والواجب رمز للهيكل اليهودي وكل رئيس يعتلي على كرسيه يمثل ملكا من ملوك اليهود وفي كل ماسوني تتمثل شخصية العامل اليهودي".
- وأيضا في موقع اخر ويقول الحاخام الدكتور " إسحاق وايز" في كتاب ( إسرائيليو أمريكا) بتاريخ 3/ 8/1866م:
" إن الماسونية مؤسسة يهودية فتاريخها ودرجاتها وأهدافها ورموزها السرية ومصطلحاتها يهودية من أولها إلى آخرها".
- ذكر في مجلة " لا توميا" الألمانية الماسونية مجلد 12 تموز 1849م قال :
" لا يسعنا إلا أن نحيي الاشتراكية الماركسية كزميلة ممتازة للماسونية في سبيل رفع قدر الإنسانية.. إن الاشتراكية والماسونية ومعهما الشيوعية تنبع كلها من مصدر واحد".
- كتاب ( التطورات التاريخية للمجتمع اليهودي ) المجلد الثاني، ص 156:
"إن شعار المحفل الماسوني البريطاني الأعظم مكون كله من الرموز اليهودية".
- مجلة " ذي جويسش تريبيون نيويورك في 28 أكتوبر 1927م ذكرت :
" إن الماسونية قائمة على اليهودية فإذا استأصلت اليهودية من شعائر الماسونية ومصطلحاتها فما الذي يبقى بعد ذلك".
- بروتوكولات صهيون .. البروتوكول الثالث حيث يقول هذا البروتوكول:
(( أنّ المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع دون أنتشعر بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية , على أن الطريقة التي ستستخدم بهاهذه القوة في خطتنا , بل في مقر قيادتنا لازالت مجهولة من العالم بصفة عامة".
- بروتوكولات صهيون .. البروتكول الرابع :
((000 إن المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل فيغفلة كقناع لأغراضنا ((.
- بروتوكولات صهيون .. البروتوكول الخامس عشر :
(( وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أنننشئ ونضاعف خلايا الماسونية الأحرار في جميع أنحاء العالم . وسنجذب إ ليها كل منيصير أو من يصير أو من يكون معروفا بأنه ذو روح عامة , هذه الخلايا ستكون الأماكنالرئيسية التي سنحصل من خلالها على ما نريد من أخبار , كما انها ستكون أفضل مراكزالدعاية وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا , هذه القيادة منعلمائنا وسيكون لها أيضا ممثلوها الخصوصيون كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتناحقيقة)).
- بروتوكولات صهيون .. البروتوكول الحادي عشر:
((ما هو السبب الذيدفعنا إلى أن نبتدع في سياستنا ونثبت أقدامنا عند غيراليهود, لقدرسخناها في أذهانهم دون أن ندعهم يفقهون ما تبطن من معنى , فماهو السرالذي دفعنا إلى أن نسلك هذا المسلك , اللهم إلا أننا جنسمشتت وليس في وسعنا بلوغغرضنا بوسائل مباشرة , بل بوسائلمباشرة فحسب . هذا هو السبب الحقيقي لتنظيم الماسونية التي لم يتعمق هؤلاء الخنازير من غير اليهود في فهم معناها , أو الشك فيأهدافنا , إننا نسوقهم إلى محافلنا التي لإعداد لها ولاحصر , تلك المحافل التي تبدوماسونية فحسب , كي نذر الرماد في عيونرفاقهم)).
واشتقت الصهيونية من اسم جبل في فلسطين اسمه (جبل صهيون) في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تشيد فيها هيكل سليمان المزعوم، وتدعو الصهيونية إلى سيطرة اليهود على العالم.... كما زعموا بأن وعد الههم يهوه، ويدعون الي إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من الفرات الي النيل.
وقد أنشأت هذه المنظمة الصهيونية العنصرية عدة عصابات يهودية لم يشهد التاريخ دموية أكثر منها. ولم يمر على تاريخ البشر أكثر منها عنصرية. لا تعرف الرحمة ولا تعرف إلا أسلوب القتل والترهيب والعنف والقتل مثل الأرجون و الهاغانا و السترنج.
ومن الخطأ ..... التعريف بأن هذه العصابات قد ارتكبت عدة مجازر فقط في فلسطين والتي لم يذكر التاريخ إلا عدد بسيط منها كمذبحة دير ياسين عام 1948م وكفر قاسم عام 1956م. إلا أنها ارتكبت مجازر يقشعر لها الابدان تعدت ال 40 مجزرة. ابتداء بمجزرة قرية الشيخ على يد الهاغانافي عام 1947م والتي راح ضحيتها 632 شهيد وانتهاء بمذبحة المسجد الابراهيمي علي يد المجرم الصهيوني الماسوني باروتخ جولد شتاين.
ناهيك عن المذابح التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الاسرائيلي وآخرها الحرب على غزة في عام 2007م.
و تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود من التوراة المحرفة والتلمود. أما الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم, هو صحفي يهودي نمساوي اسمه "ثيودورهيرتزل".
ثيودور هرتز قام بعقد أول مؤتمر صهيوني (يهودي ماسوني) عالمي سنة 1897م الذي صدر عنه أخطر ما يمكن أن ينتجه العالم من بروتوكولات في العالم وهي "بروتوكولات حكماء صهيون".
إن بروتوكولات حكماء صهيون هي الدليل الذي لا يحتمل التأويل أبدا , على العلاقة الوطيدة والحميمة بين الصهيونية والماسونية النورانية. فجميع البروتوكولات إنما هي إعادة كتابة لسيناريو النورانيون الماسونيون للسيطرة على العالم.
إنه عقد الزواج الأبدي الذى عقدوه مع الشيطان. وفيما يلي تلخيص مبسط لجميع بروتوكولاتهم الشيطانية وأهدافها وما يرمون به لكل بروتوكول.
- البروتوكول 1:
العقيدة الأساسية (الحق يكمن في القوة -- السياسة مقابل الأخلاق والغاية تبرر الوسيلة -- "الحرية،المساواة، الإخاء" -- الأرستقراطية الجديدة).
- البروتوكول رقم 2 :
الحروب الاقتصادية (الحكومة الروتينية العلمية– الداروينية - الماركسية ، النتشزمية–والعقليات المتعلقة بالصحافة).
- البروتوكول (3) :
طرق الفتح والانتصار ( "حقوق الشعب" -- تصفية غير اليهود -- "السيادية لليهود هدية من رب العالمين" -- الأزمة الاقتصادية العالمية).
- البروتوكول 4 :
استبدال الدين بالمادة والمال (مراحل إنشاءالجمهورية -- إغراء غير اليهود للماسونية -- المضاربة الدولية للصناعة -- عبادة الذهب).
- بروتوكول 5:
الاستبداد والتقدم والتطور الحديث (حكومة مركزية -- الخلجان التي تفصل الدول –البلاغة للتغلب على الرأي العام –إدارة الحكومة القوية).
في الوقت الحاضر الأكثر أهمية هو نزع سلاح الشعوب لا أن نسوقها أو أن ندفعها إلى الحرب".
- البروتوكول 6:
تقنيات الاستيلاء والسيطرة (مخازن الثروات -- تدمير الأرستقراطية الحكومة اليمنية –خلق موجات مفرغة من ارتفاع الأسعار. السيطرة على الملكية.
" ولذا فمن الضروري بالنسبة لنا، مهما كان الثمن، هو حرمانهم من أراضيهم").
- البروتوكول 7 :
- حروب عالمية شاملة (تشجيع سباق التسلح -- الحروب العالمية لتحقيق مبدأ وجود المعارضة للحكومات اليمنية –تسليح أمريكا والصين واليابان). الحروب المخططة العالم هنا.
- البروتوكول 8 :
إنشاء الحكومات المؤقتة (تبريرات قانونية لها– التدريب المتطور على ادارتها والسيطرة عليها-- التحكم في المصرفيين والصناعيين والرأسماليين).
- بروتوكول 9 :
إعادة التعليم وصياغته (معنى معاداة السامية -- مصدر الارهاب الذى سيجتاح العالم - تعزيز النظريات الزائفة بالسيطرة على التعليم).
- بروتوكول 10 :
الاستعداد للقوة والسيطرة (تزييف وتمويه الحريات السياسية -- الاقتراع العام -- بروز الجمهوريات -- تحول الدول تحت الاستبداد الماسوني - التلقيح من الأمراض. وإعلان الرب لكل هذه الجمهوريات).
- البروتوكول 11 :
الدولة الشمولية (الدستور الجديد -- إلغاء حقوق الانسان -- "إظهار" جيش المحافل الماسونية).
- بروتوكول 12 :
السيطرة على الصحافة (الماسونية هي "الحرية" -- التحكم في الطباعة والنشر - استعباد الصحافة- السيطرة على نشر وسائل الاعلام و المعلومات).
- بروتوكول 13:
الانحرافات والتدمير (الخبز اليومي -- مراكز الترفيه – الخطةالتي لم تكن متوقعة).
- البروتوكول 14:
الاعتداء على الدين وتدميره (تدمير الأديان القائمة وإحلال دين -- عهد جديد من العبودية -- تشجيع المواد الإباحية في البلدان المتقدمة).
- بروتوكول 15 :
القمع والسيادةالقاسية (الثورة العالمية في وقت واحد – التطبيق الحقيقي لغرض واتجاه الماسونية – فرض مبدأ اليهود شعب الله المختار -- حق البقاء للأقوى -- الملك لإسرائيل).
- بروتوكول 16:
غسيل المخ أو غسيل الدماغ (انقراض الجامعات وتدميرها كليا -- إلغاء حرية التعليم).
- بروتوكول 17 :
التعسف في السلطة (وتدمير العدل -- تحطيم الديانات وعدم قيامها مر أخرى -- الشرطة السرية وتوظيف مخبرين في جميع الاماكن العامة -- البطريركاليهودي هو البابا لكل الكون).
- بروتوكول 18 :
اعتقال المعارضين (انشاء قوات سرية للمحافظة على السلطة -- تقويض سلطة القضاء والعدل).
- بروتوكول 19 :
الحكام والشعب (استخدام الناس واستغلال طلباتهم لمصلحتنا الشخصية–التنديد في البطولات والقضاء عليها والحط من شأنها–تشجيع ومكافأة مروجي الفتنة).
- بروتوكول 20:
البرامج المالية والاقتصادية (الضرائب المتزايدة والربا–الرأس المال المدمر للدول – وتدمير معيار الذهب السيطرة على نظم المال والضرائب).
- بروتوكول 21:
القروض والائتمان (الإفلاس -- إلغاء أسواق المال).
- بروتوكول 22:
قوة الذهب (إنه السر العظيم القادم, قوة الذهب -- التصوف للسلطة الجديدة ورعب الشعوب منها).
- بروتوكول 23:
غرس الطاعة (انقراض الكماليات والسلع الكمالية –النظام العالمي الجديد يحل محل جميع الحكام الحاليين).
- بروتوكول 24 :
صفات ومميزات الحاكم (اختيار وتدريب نسل داود عليه السلام).
اذا...
يمكنك أن تستنتج هنا.....
أن الحركة الماسونية في نشأتها يهودية صرفة، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير وفي حقيقتهاوفي مصادرها الفكرية واصطلاحاتها وتعاليمها، ودرجاتها، وأسرارها، يهودية في أهدافها وغاياتها ومعتقداتها.
ولقد أجمع الباحثون والمؤرخون للحركة الماسونية على يهودية هذه الحركة. ومن هؤلاء بعض العرب الذين انضموا إليها، ثم خرجوا منها، لمّا تكشّفت لهم أهدافها وحقيقتها اليهودية.
وقد تكشفت للعالم كله حقيقتها اليهودية. فأصبح ربط الماسونية باليهودية أمر لا يخفي على أنسان بسيط , حيث ألتقت مصالحهما مع بعضهما البعض.






0 التعليقات:
إرسال تعليق