تتعدد طقوس عبدة الشيطان و القاسم المشترك بينها هو الانحراف و الغرابة و من بين هاته الطقوس
شرب الدماء :
من الطقوس الرئيسية لدى عبدة الشيطان شرب أي دماء سواء كانت حيوانية أو بشرية. و يعتقد عبدة الشيطان أن شرب الدم يطيل في العمر و يعطي قوة لا مثيل لها. يقول بعض ضحايا عبدة الشيطان أن من عادة أعضاء الجماعة تقطير الدم و تجميعه و تخزينه في قوارير أو أباريق و من ثم يقومون بتشجيع الأطفال الصغار على شرب الدم من خلال مزجه بكمية من الحليب أو العصير
أكل لحوم البشر :
أكل لحوم البشر عادة عرف بها بعض القبائل البدائية في افريقيا و الأمازون لكنها أيضا من عادات كثير من عبدة الشيطان حيث يعتقدون بأن أكل لحم الضحية يعطيهم جرعة اضافية من الحياة. و الأعضاء المفضلة عند عبدة الشيطان هي القلب و الأعضاء التناسلية كما يقبلون على أكل لحم الرضع
التعذيب الجسدي و الجنسي :
يقوم عبدة الشيطان بجرح صدر الضحية ليخططوا عليه شكل النجمة الخماسية المقلوبة و هي شعارهم المعروف. و تحدث بعض الشهود من الضحايا على حالات تقطيع للأيادي و الأرجل و اقتلاع للعيون و الآذان و سلخ لجلود الضحايا و هم أحياء ينظرون. و هناك أيضا تعليق الضحية و ضربه. كما يقبل عبدة الشيطان على تشويه الأعضاء الجنسية و اغتصاب الفتيات و الأطفال الصغار. و الكثير من حالات التعذيب الرهيبة تؤدي بالضحية الى الموت لأن عبدة الشيطان يعتقدون بأن الموت البطيئ يعطي طاقة كبيرة. و الهدف من التعذيب أيضا هو تعويد الأشخاص على تحجر الاحساس لديهم بحيث لا تبقى في قلبهم ذرة من الانسانية أو الرحمة
و من بعض أمثلة التعذيب وضع الضحية في غرفة مغلقة مليئة بالكلاب أو العقارب أو الأفاعي فيكاد يجن الشخص من شدة الخوف
و من بين تقنيات التعذيب اجبار الشخص على أكل مختلف أنواع القاذورات بما في ذلك البراز و البول و المني
الممارسات الجنسية الشاذة :
من العادات الشهيرة عند عبدة الشيطان اقامة حفلة جنس جماعي مرفقة بموسيقى صاخبة. و منها أيضا اللواط و ادخال أدوات صلبة في مؤخرة الشخص و الاغتصاب و افتضاض البكرة بأي أداة حادة
القتل :
يقدم عبدة الشيطان حتى على قتل أشخاص معينين كتضحية في سبيل الشيطان. و من المعروفين بجرائم القتل تشارلز مانسون و عصابته المعروفة بعائلة مانسون التي قامت بسلسلة جرائم قتل في الولايات المتحدة
القداس الأسود :
هو محاكاة تهكمية للقداس الكنسي المسيحي. يبدأ القداس الأسود بالذهاب الى غرفة مظلمة تنيرها بعض الشموع السوداء و بها نجمة خماسية مقلوبة بالقرب منها مذبح مثل مذبح الكنيسة تستلقي عليه فتاة عذراء عارية يعلوها صليب مقلوب للدلالة على الرغبة الجنسية. يتقدم أمام المذبح كاهن شيطاني يلبس السواد يبدأ بتلاوة الصلوات المسيحية بالمقلوب أو تلاوة مقاطع من انجيل الشيطان و يصاحب التلاوة عزف موسيقي غالبا على آلة الأورغن. ثم يكون التعميد بصب البول و البراز على الشخص المراد تعميده بدل صب الماء. و يقوم الكهنة بتقاسم شرب كؤوس الخمر. و في هذا القداس يقوم الكاهن الشيطاني بمجامعة الفتاة العذراء العارية
القداس الأحمر :
هو طقس آخر يتميز عن القداس الأسود بتقديم قربان للشيطان و الهدف منه الحصول على القوة و على رضا ابليس. يكون في الغرفة مذبح مغطى بالسواد و عليه رموز شيطانية و كأس و خنجر. و يقوم الكاهن الأعظم بالابتهال الى الشيطان ثم يقوم بذبح رضيع بواسطة الخنجر و يجمع دمه في كأس و من ثم يقوم بتقطيعه الى أشلاء يأكلها أفراد المجموعة. و عادة ما يكون الرضيع ابن زنا ولد من الجماع الذي يكون بين عبدة الشيطان فهو بالتالي غير مسجل اداريا
و يستخدم في كل من الطقس الأسود و الأحمر نوعان من الأجراس
جرس عادي يستخدم لاعلان بداية أو نهاية الطقس و يقرع 9 مرات
جرس قرصي يستخدم لاستجلاب قوى الظلام و يضرب مرة واحدة بعد أن يهتف الكاهن يحيا الشيطان
و بصفة عامة يستخدم السيف في كثير من الطقوس بأن يشار به نحو رمز بافوميت أثناء الابتهال للشيطان كما يستخدم لاستدعاء ما يسمى بأمراء الجحيم الأربعة و يضعه الكاهن أيضا على رؤوس المشاركين كدلالة على القوة و العنف






0 التعليقات:
إرسال تعليق