• اخر الاخبار

    3/25/2015

    المسيح الدجال (The Antichrist)

    "لقد تقابلت مع المسيح الدجال, انه مقدام وغليظ القلب, لقد أرعبني" أدولف هتلر 1938م .......

    مما لا شك فيه أن جميع المنظمات السرية في العالم والماسونية العالمية والمستنيرون السياسيون ينفذون خطة مطورة ومعقدة جدا, وهي خطة التمهيد لخروج المسيح الدجال. ان هذه الخطة .. هي خطة محكمة ... معدة من ابليس نفسه أو لوسيفير حامل النور.

    قد يظن البعض أنه من الجنون أن نربط خطة المستنيرون والماسونيون للسيطرة على العالم بعبادة الشياطين والسحر الاسود. ولكنها عزيزي القارئالحقيقة.

     ان الكبالا هي خارطة الطريق التي ترسم شجرة الحياة وهي التي تعلم هؤلاء المستنيرون كيف يسيطرون علي الروح القوية. فجميع العلماء اليهود أمثال أينشتاين واسحاق نيوتن وأوبنهايمر قاموا بترجمة الكبالا وحاولوا فك طلاسمها الهندسية الرياضية. وجلهم أكتشف رموز الشر والشيطان التي تتخلل كل من يتقن هذا السحر الاسود, لدرجة أن أحد المتمكنين من هذا السحر الأسود زعم بأنه يوجد شفرة في الكبالا قد تقتل انسان بنظرة واحدة وهي ما تسمي بالعين الشريرة أو(ENHARA).

    أتقن اليهود الذين كانوا يلقبون في العصور السابقة بشعب السحر بسحر الكبالا, بل احتفظوا بجميع أسراره. وقد أتخذ الاسرائيليون كلمة " مير كافا" وأسموا أهم دبابة حربية للجيش الاسرائيلي بهذا الاسم, لان كلمة مير كافا ترتبط ارتباطا قويا وتاريخيا بسحر الكبالا.

    فهي تعبر عن الصوفية الكابالية المتطرفة والتي تعني "عربة العرش",والتي يجب أن تحتل عرش العالم بعد عبورها من خلال القصور السماوية السبعة. وما يعنيه اليهود هنا, أن المير كافا ستجتاز السموات السبعة التي تفصل شجرة الحياة في الكبالا والتي تتكون من عشرة سماوات عن الثلاث سموات الأخرى التي يسكن بها الشيطان لوسيفير حامل النار مع اله الخير!!!. أي أنهم بهذه الدبابة سوف يتربعون بمساعدة الشيطان أو حامل النور أو المسيح الدجال علي عرش العالم.

    ان أكبر طقس من طقوس السحر والكابالا وتحضير الشيطان هو طقس "طريق بابل" أو "The Babylon Working"...

     وهذا الطقس هو عبارة عن عملية مرور واختراق  الخط الفاصل ما بين السبع طبقات الاولي والثلاث الباقية والتي جميعها متماسكة مع بعضها البعض ...والتي تمثل شجرة الشيطان الخاصة بالكابلا. ويسمى هذا الخط...بخط  "abyss". و

    اذا أستطاع ممارس طقس طريق بابل عبور هذا الخط فأنه يفقد انسانيته ويستطيع بعدها أن يتحول الي مرحلة (الاخ الاسود للكابالا)... أو الساحر الاسود للطريق الاسود أو أن يكون هو الشيطان نفسه أو (Armilus) أو الدجال نفسه.

     هل تجد هنا أي تشابه بين هذا الطقس والدبابة المير كافا الاسرائيلية؟!!.

    يتوجب على المسيح الدجال أن يصنع أعمالاً عظيمة، وأن هذه الاعمال تستطيع أن تدهش كثير من الناس، أليس هذا ما يحدث مع إسرائيل اليوم؟.

    فالعديد من الذين سحرتهم أعمالها، نسي الظلم الاسرائيلي العنيف ونسوا بأن اليهود هم من لاحقوا المسيح وتشبه لهم بأنهم من قتل المسيح. وهم من يكنون  العداء الشديد للمسيحية!!!,  وانجرف هؤلاء الناس  خلف الانتصارات للقوات العبرية.  ألم نرى رؤساء دول مسيحية ساجدين أمام مقابر قادة الصهاينة!؟؟.

    ان العالم سيسجد أمام "الوحش" (المسيح الدجال) كما قال القديس يوحنا في الرؤيا 13:

    وسجدوا للوحش وقالوا: من مثل الوحش؟ ومن يقدر أن يحاربه؟؟.

     إن الرئيس السابق للولايات المتحدة الاميركية جيمي كارتر ذهب وسجد على قبر تيودور هيرتزل، مؤسس الصهيونية، إكراماً لدولة إسرائيل. وجورج بوش سجد أمام نفس القبر. وجميع رؤساء أمريكا ذهبوا وسجدوا امام حائط البراق(حائط المبكى).

    لقد أستطاع المستنيرون الماسونيون أن يدخلوا الطقوس المرتبطة بسحر الكبالا وبكثافة.... في الديانة المسيحية واليهودية, فارتبطت بها ارتباطا مباشرا وأصبحت جزءا لا يتجزأ منها.

     فشرب الدماء عند الحاخامات اليهود مازال مستخدما لهذه اللحظة... وبكثافة وسرية عالية جدا في اسرائيل....!!!!!  ولا عجب أن تجد كل الحاخامات يصطفون أمام مستشفيات الولادة في فلسطين المحتلة حتي يستطيعون شرب الدم من مشيمة الاطفال المولودين الجدد لاعتقادهم القوي بأن قوة الشيطان وطاقته القصوى تظهر عندما يتقرب اليهود من الشيطان بشرب الدم من مشيمة الاطفال!!!!!  أو من دماء يتم سحبها من أطفال رضع أو صغار السن!!!!!.

    كما أن الكاثوليكية المسيحية ورغم العداء الكبير بينها وبين الماسونية والمستنيرون الا أنها قد تأثرت بهذه الطقوس. فأكل الخبز والذي هو يمثل جلد المسيح والشرب من الكأس من يد القساوسة والتي تمثل دم المسيح انما هي جاءت أيضا من طقوس الكبالا.

    عندما  أكتشف فرسان الهيكل أن كل طقوس الكبالا وأسرارها مدفونة  في أرض فلسطين, قاموا بالتنكر تحت شعار أنهم حراس المسيح أو حراس حجيج بيت المقدس, وبحثوا عن تلك الكنوز أو الطقوس ووجدوها, وأخفوها بعد أن احتفظوا بها لأنفسهم.

    ولكنهم حتى يعطوا لأنفسهم الحق بالبحث في هذه المناطق المقدسة وبكل حرية أوهموا المسيحيين في المنطقة بأنهم يبحثون عن الكأس المقدسوالوصايا العشر لسيدنا موسى.....  وقد استطاعوا إقناع الفاتيكان بذلك...بل أخذوا مباركة الفاتيكان علي هذا العمل.

     وبعد أن احتفظ فرسان الهيكل بهذه الطقوس..... استطاعوا اتقان السحر الاسود وتحضير الشياطين وعبادة الاصنام تقربا من لوسيفير حامل النور!!!.

    وبعد أن قام الملك فيليب بمطاردتهم واعدام الكثير منهم لفجورهم انتشروافي اسكتلندا ومالطا, ومنها انتقلوا الي كافة أوروبا مرة أخري بعد أن قويت شوكتهم واستطاعوا أن يثيروا جميع الثورات في أوروبا والقضاء علي الكنيسة الكاثوليكية واضعافها تماما. أما الجزء الأكبر من فرسان الهيكل فقد انتقلوا الي أمريكا الشمالية وهناك تم لهم ما أرادوا ...... فقد أنشأوا دولة المسيح الدجال .........
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المسيح الدجال (The Antichrist) Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top