• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الإيـدز... مؤامـــرة من العيار الثقيل


    أصبح من المعروف  أن مرض الايدز المرعب هو طاعون العصر الحديث والذي يتسبب بوفاة أكثر من مليوني ونصف المليون شخص سنويا ويحمل اكثر من 45 مليون شخص فيروس هذا  المرض.

    والذي زاد خطورة هذا المرض أنه بدأ يتحور ويتجاوز كل الدفاعات الدوائية التي أنتجت. فأصبح هذا المرض خارجا عن نطاق السيطرة وخصوصا في تلك الدول التي تنعدم بها التوعية الصحية والتعليم والتحذير من هذا المرض. كما أن منظمة الصحة العالمية تعترف وتحذر من  ان حوالى تسعين بالمئة من الوفيات الناجمة عن امراض معدية في العالم سببها ستة امراض على رأسها الايدز والسل والالتهاب الرئوي والاسهال والحصبة والملاريا. وجلها  تنتشر خصوصا في الدول النامية.

    ورغم أن نشأة الايدز مازالت غامضة حتى وقتنا الحالي رغم الفرضيات والتخمينات,  إلا أن فرضية نظرية المؤامرة قد طفت على السطح منذ فترة طويلة. خصوصا أن هذه النظرية قد تم تدعيمها من الكثير من علماء الطب والمختبرات المعملية ومراكز الأبحاث البيولوجية والباثولوجي, والتي وضعت الكثير من الفرضيات ألتي  تفسر آلية تكوين الفيروس وتاريخ ظهوره.

    إحدى هذه النظريات هي أن  قرود الشمبانزي هي مصدر الفيروس. ويرجح أصحاب هذه النظرية أن الفيروس وجد في أجسام مجموعة من قرود الشمبانزي في البداية ثم انتقل بعد ذلك إلى البشر عن طريق الاحتكاك ومنها أنتشر إلى باقي البشر.

     ولكن لو افترضنا صحة هذه النظرية , كيف وقف العلماء حائرون وعاجزون عن  تفسير الانتشار الواسع لهذا الفيروس بين البشر!!. فمن غير المعقول أن يكون قرد واحد قد أحتك مع صياد ونقل له المرض وانتشر بين الناس حتى وصل إلى عشرات الملايين خلال عدة سنوات بسيطة.

     إن عملية الاحتضان لهذا المرض داخل الجسم تدخل بمراحل متطورة كثيرة  حتى يمكن أن تكون فيروس معدي يمكن انتقاله من شخص إلى أخر ومنه إلى باقي البشر. كما أن انتشار رقعة مناطق انتشار المرض يثير الكثير من التساؤل ....!!!!!فقد ظهر في عدة مناطق متباعدة عن بعضها البعض من العالم وبنفس الوقت تقريبا....  مما يشير إلى أن نظرية الشمبانزي قد تكون مستبعدة.

     ومن أهم الملاحظات التي قد تثير الكثير من التساؤلات هو أن الايدز لم يكن معروفاً في افريقيا , بل لم يكن أحدا مصابا بهذا المرض عندما ظهر في اوروبا وأمريكا في بداية الأمر رغم انها موطن القردة والتي هي اصل المرض كما يزعمون.

     والملاحظ أيضا وبشكل غريب هو أن الايدز قد أنتشر فجأة بين ألا فارقة  بعد حملات التطعيم التي قامت بها المنظمات العالمية, وأنتشر في بداية الأمر بين الأطفال والنساء والعائلات التي كانت تدخل في برامج التطعيم المجاني الذي كان يقدم لها والذي اصبح بعد ذلك  السبب الاول الاساسي  للوفاة في أفريقيا.

     هل لاحظت عزيزي القارئ الصدفة التي رافقت هذا التوقيت ؟؟. إن هذا التوقيت هو العنصر المساند الذي يذهب بنا إلى النظرية الأكثر قبولا, وهي النظرية الثانية في أسباب انتشار مرض الإيدز.

    ان أكثر هذه النظريات التي لاقت رواجا وخصوصا من قبل جاكوب سيجال ، وهو أستاذ علم الأحياء في جامعة همبولت في المانيا الشرقية سابقا, هي أن فيروس الإيدز هو صناعة مختبرات أمريكية‏. حيث تم تصنيعه كسلاح بيولوجي في المعامل البيولوجية العسكرية في‏'‏ فورت ديريك‏'‏ بميريلاند من خلال دمج جينات نوعين من الفيروسات هما‏Visna ,‏ وأيضا‏HTLV1‏.....

     وبناء علي هذه النظرية‏,‏ فمن المتوقع أن هذا الحدث قد وقع ما بين عامي‏1977-1978.  حيث تمت تجربته علي المساجين.

    والذي عزز هذه النظرية أن العلماء استطاعوا ربط المعامل البيولوجية العسكرية الامريكية بنوع واحد من فيروسات الايدز الذي أنتشر بين من كانوا ينزلون في السجون الامريكية والذين كانوا يتطوعون في السجون لعمل أبحاث لصالح الجيش الأمريكي مقابل خدمات أفضل في السجون أو مقابل أحكام مخففة.

    ولكن وبنفس الوقت فإن الكثير من العلماء قاموا بتفسير عملية نقل الايدز على أنها عملية تطهير بشرية سرية يقوم بها علماء الهندسة الوراثية للفيروسات لإبادة أجناس معينة من الناس. ومن هؤلاء '‏ فاجناري مثاي‏'‏ وهي حاصلة علي جائزة نوبل للسلام‏.

    كما أن هناك عالم أخر اسمه‏'‏ فاسيلي متروخوم‏'‏ و'‏ الآن كانتويل‏'‏الذي دق أول نواقيس خطر أن هناك عمليات تطهير عرقية واسعة لأجناس معينة من البشر من خلال ميكانيكية الفيروس المعقدة.  كما أن كانتويل كان يساند النظرية التي تدعي ان الدول المتقدمة تحاول الحد من تناسل الشعوب الفقيرة الغير منتجة  بأي طريقة ممكنة..!!

     أن هذه النظرية لاقت رواجا ومصداقية كبيرة ....ولكنها ظلت في طي النسيان  عندما أكتشف العلماء بأن بعض التجارب قد حصلت بالفعل  على الكثير من الشواذ جنسيا وذلك لمحاولة علاجهم من مرض الالتهاب الوبائي البائي, والذي تم من خلال تطعيمات هذا المرض.  بإدخال بعض التغييرات المعدلة وراثيا والتي انتجت فيروس (HIV) .

     كما أن هذا الفيروس القاتل قد أنتشر بكثافة عالية في منطقة التجارب التي جربوا بها هذه التجربة القاتلة في مناطق لوس أنجلس وشيكاغو وسان فرانسيسكو. وبعد ذلك تم نقل عمليات نقل هذا المرض إلى أفريقيا عن طريق برامج التطعيم إلى أفريقيا حيث كانت العملية أسهل لمجانية برامج التطعيم في أفريقيا.

     إضافة إلى ذلك فلا زال سادة هذا النظام العالمي الجديد يقومون بالمستحيل ...!!! والكثير من المحاولات بالالتفاف حول المحاولات الجدية من الشعوب الافريقية والحكومات التي أصبحت مهددة بفتك هذا المرض من حد انتشار هذا المرض.

     فعلى سبيل المثال لا الحصر ....فقد اتهم كبير أساقفة موزمبيق وبشكل مباشر وبغضب شديد, مصنعي العوازل الطبية في أوروبا بتلويث هذه العوازل عمدا بالفيروس المسبب لمرض الإيدز قبل تصديرها لأفريقيا.وقال الاسقف فرانسيسكو شيمويو متهما أوروبا وأمريكا, إن الهدف من ذلك هو القضاء بسرعة على سكان القارة السمراء.

    وأكد فرانسيسكو شيمويو أن لديه معلومات سرية خاصة  بشأن مؤامرة من أجل الفتك بسكان أفريقيا، قائلا:

     "أعرف أن هناك بلدين في أوروبا يلوثان عمدا العوازل الطبية بالفيروس".

    وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في لقاء مطول مع الأسقف  شيمويو, :

     "يريدون القضاء على سكان أفريقيا، هذا هو برنامجهم. ما زال هؤلاء الناس يريدون أن يستعمرونا حتى الآن. إذا لم نتوخى الحذر سننقرض في غضون قرن".

     علما بأن الكثير من الباحثين الأفريقيين والمؤرخون باتوا مقتنعون تماما بأن هذا المرض قد أدخل عليهم وبشكل ممنهج وقد أطلقوا عليه اسم "محرقة الهولوكوست الأفريقية".

     كما أن أكثر هذه التصريحات المثيرة للجدل, هي الدراسة الرائعة للدكتورة ايليني بابدوبولوس ايلوبوس وألتي اسمتها "الإيدز في أفريقيا؟", والتي تتضمن الملاحظة التالية.....

     " إن المسألة التي تحتل مركز الصدارة في أذهان الأفريقيون والأوروبيين المثقفين هي:

     لماذا يبدو أن  وسائل الاعلام في العالم تتآمر مع بعض العلماء على طمس الحقيقة بالنسبة لانتشار الايدز؟ ". وأجابت الدكتورة وبكل صراحة :"الجواب ببساطة شديدة هو التحكم بعدد السكان !!!".

    والذي يعزز فكرة نظرية المؤامرة وبشكل مباشر هو انكشاف أمر دول النظام العالمي الجديد في عدة أمراض معدية حاولوا إرعاب العالم بها مثل انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور, والتي ثبت لاحقا, بأنها جزء من مؤامرة ضخمة يقومون بها وذلك للحد من تزايد عدد السكان في العالم.

     أيضا لاحظ عزيزي القارئ  أن المركزان الوحيدان المسئولان عن جميع الابحاث والنتائج واللقاحات عن مرض الإيدز في أمريكا هما:

    -          Centers for Disease Control and Prevention, أو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.

    -          National Institute Of  Health أو المعهد الوطني للصحة.

    والمفاجئ هنا هو أن كلاهما مركزان يتبعان للجيش الامريكي أو لوزارة الدفاع. وأن جميع القائمين على هذا المركزان هم من العلماء الحاصلين على رتب عسكرية ويأخذون جميع معلوماتهم من الجيش الامريكي.

    و بما أن التمويل يأتي من وزارة الدفاع, فأن وزارة الدفاع هي التي تتحكم بما يجب أن يختبروه!! وعلى ماذا يجب أن تركز أبحاثهم!!  و أين !! و كيف !!.

    هكذا هي إذا........... إنها  مراقبة وتحديد عدد سكان الارض ومنعهم من التزايد والتكاثر.

     إن هذه الأيدولوجية  ألتي يجري التخطيط لها, إنما هي  واحدة من عدد من الأيديولوجيات  ألتي وضعت في حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم. لحماية السلطة والنفوذ والتفوق السياسي الغربي. إنهم مسؤولون  البنك الدولي وصندوق النقد الدولي و المجموعة الثلاثية واللجنة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية و برنامج الأمم المتحدة المشترك و واليونيسيف وشركة تايم ، و بارونات المال أمثال  روتشيلد وروكفلر وفورد ومجموعة بيل جيتس ومجموعة بلدبرغ  وجميع وسائل الأعلام المملوكة لهم.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الإيـدز... مؤامـــرة من العيار الثقيل Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top