قد يستغرب القارئ كيف تصل الماسونية الى الفلبين بهذه السرعة ؟.
وكيف يكون لها هذا التأثير في دولة أسيوية حتى يكون لها هذا الدور الشيطانيفي الثورة الفلبينية ؟.
الاجابة على هذ السؤال سهل جدا حيث أن الفلبين في القرن الثامن عشر والتاسع عشر كانت تقع تحت الاستعمار الإسباني وفي هذه الفترة كانت اسبانيا تغرق في وحل المحافل الماسونية وكانت تقع تحت التأثير المباشر من الماسونيين وكانوا قد بدأوا الحكم الغير المباشر عن طريق زعماء عملاء تحت السيطرة الماسونية .
يروى المؤرخون بأن أول محفل ماسونيفي الفلبين تأسس عام 1856 ومع ذلك ، كانت تتألف هذه المحافل من الاسبان والأجانب.
فقط قليل من الفلبينيين استطاعوا أن يكسبوا ولاء هذه المحافل ويحصلوا علىعضوية المحافل الماسونية . ولم يكن من الخيارات حتى 1892 أن يتألف محفل ماسوني كامل من الفلبينيين في البلاد. وكان الفلبينيونفي توق لأجل "حريات جديدة". وكان هذا ينطبق بشكل خاص خلال العام الذى عين فيه الحاكم كارلوس ماريا دي لا توري واميليو .
ترأس الماسونيون الحكومة الجديدة في اسبانيا في 1868 ، فعينوا حكومة مدريد مئات من الأخوة والأشقاء في المناصب الحكومية في الفلبين كبديل للمناصب القديمة فقام هؤلاء الماسونيون بالعمل على انتشار الماسونية بين سياسات الفلبينيين اليومية واستطاعوا أن يصبغوها لأصحاب الأرض وهو ما كان يطوق اليه أهل الارض الاصليين فأعجبوابهذه الأفكار الخطيرة مثل "الحرية الإخاء والمساواة والاستقلال".
النظام الماسوني في مدريد أرسل أيضا إلى الفلبين كارلوس ماريا دي لا توري والحاكم العام الجديد. وهو ليبرالي حتى النخاع ، وأصبحت له شعبية قوية جدا بين الفلبينيين.
توري قام بتشجيع حرية التعبير ، وألغى الرقابة على الصحافة وعزز مناقشة المشاكل السياسية. فكان له الفضل في نشر الليبرالية في الفلبينيين . سواء كانت مع الكهنة أوالعلمانيين ، ثم قام بعد ذلك وبفكر شيطانى عجيب بطرد عدد من الرهبان وضغط من أجل المزيد من الحقوق السياسية. ولأول مرة ، مانيلا شهدت انطلاق مظاهرة عامة وظهور مجموعة من المحرضين للإصلاحات.
قام الماسونيون بعدة مراحل حتى يتمكنون من اقامة الثورة الفلبينية .... حيث كان أول ما كان... حيث تمكنوا من إقناع الشعب الفلبيني البسيط بمبدأ الحريات والتقارب مع الجنس الأوروبي.... وأن لهم جميع الحقوق المكفولة لهم من قبل الاستعمار الإسباني حتى وان كانت تخضع للنفوذ الحكوميالفلبيني المحلى . والتي كانت مساندة وبقوة من الكنيسة الكاثوليكية . حيث كانت الكنيسة ورهبانها لهم اليد القوية في جميع مناطق الجزر الفلبينية اضافة الى مدنهم الكبيرة.
كان لا بد من اضعاف الكنيسة وتوسيع الثغرة بين الشعب والكنيسة,فعمل الماسونيون الاسبان وبالتعاون مع عملاؤهم الماسونيون الفلبينيون...مستغلين أن الفلبين لم تكن لها مقومات الشعب الكامل.
فقد كانت الفلبين ذات تكوين سياسي غريب بعض الشيء عن المنطقة الاسيوية وهو خليط من القبلية الممزوجة بالدم الاسيوي ...فقد كانوا عبارة... عن مجموعة من القبائل المتعايشة مع بعضها البعض,,, تربطهم ببعضهم البعض الكنيسة الكاثوليكية ..... وهو ما عمل علية الماسونيون الزائرين من اسبانيا حيث استطاعوا اقناعهم بأنهم سيساعدونهم على يناء وطن كامل متكامل حر مبنى على الحريات والمبادئ الاوروبية التي أنبهر بها الفليبينيون الاصليون .
كما عملوا على اضعاف الدور الكنائسيفي الحيا ة الاجتماعية على أنها السبب الرئيسيفي عدم مواكبتهم لعوامل حضارية من حولهم وجعلهم عرضة للاستعباد من باقي الشعوب الأخرى. وقد تميزت القبائل الفلبينية بتقاربها الشديد مع الكنائس المحلية وولاؤها الشديد للكاثوليكية والتي أيضا بنفس الوقت كانت تمثل تحديا قويا للاستعمار الاسباني...
واستطاع الماسونيون بناء عدة محافل ماسونية في عدة مناطق مختلفة في البلاد حتى يمكن تفادى عوامل اللغة والتقاليد والتعايش تمشيا مع الوضع الاستثنائي للفلبين . فسمموا عقول الشباب بمبدأ المساواة والحرية والعدل. وأباحوا الفساد والدعارة بشكل علني. وأضعفوا الوجود الكنائسي حيث أبعدوهم عن دور العبادة وأقنعوا السكان بعدم جدوى من لم يستطع اعطائهم تلك الحرية التي كانوا ينشدونها . حتى أنه في مارس 1893 أعلن الأب اليسوعي خوان ريكار شكا :
"إن الجماعات الدينية قد فقدت الكثير من هيبتها و. وأن الدين يفقد بذلك هيبته ومكانته فيالقلبيين".
فبدأت الاعتقالات والقتل و القتل المضاد بين من كان ينادى بهذه الحريات ويطالب بتعميمها على عموم البلاد مدعومين بالماسونيين الاسبان والمحليين وبين مجالس الحكومات المدعومة من الكنائس الكاثوليكية الذي ضعف لدرجة كبيرة. حيث أن الضرر في التركيبة الاجتماعية الفلبينية كان كبيرا وكان الشعب قد تحضر لثورة عارمة مدعوما بقوة خفية تعمل في الخفاء وكان ما كان من ثورات واضطرابات في القلبيين في عام 1896 والذى أعلن فيه الحكام الجدد الماسونيون استقلال الفلبين .
وهكذا نجحوا مرة أخرى بزرع بذرة من بذور الفساد فيأقاصي شرق العالم واستطاعوا استعباد ملايين الناس من تلك البلاد الى يومنا هذا مستترين تحت شعارات ما زالوا يؤمنون بها وهي الحرية والحضارة الزائفة .
وكيف يكون لها هذا التأثير في دولة أسيوية حتى يكون لها هذا الدور الشيطانيفي الثورة الفلبينية ؟.
الاجابة على هذ السؤال سهل جدا حيث أن الفلبين في القرن الثامن عشر والتاسع عشر كانت تقع تحت الاستعمار الإسباني وفي هذه الفترة كانت اسبانيا تغرق في وحل المحافل الماسونية وكانت تقع تحت التأثير المباشر من الماسونيين وكانوا قد بدأوا الحكم الغير المباشر عن طريق زعماء عملاء تحت السيطرة الماسونية .
يروى المؤرخون بأن أول محفل ماسونيفي الفلبين تأسس عام 1856 ومع ذلك ، كانت تتألف هذه المحافل من الاسبان والأجانب.
فقط قليل من الفلبينيين استطاعوا أن يكسبوا ولاء هذه المحافل ويحصلوا علىعضوية المحافل الماسونية . ولم يكن من الخيارات حتى 1892 أن يتألف محفل ماسوني كامل من الفلبينيين في البلاد. وكان الفلبينيونفي توق لأجل "حريات جديدة". وكان هذا ينطبق بشكل خاص خلال العام الذى عين فيه الحاكم كارلوس ماريا دي لا توري واميليو .
ترأس الماسونيون الحكومة الجديدة في اسبانيا في 1868 ، فعينوا حكومة مدريد مئات من الأخوة والأشقاء في المناصب الحكومية في الفلبين كبديل للمناصب القديمة فقام هؤلاء الماسونيون بالعمل على انتشار الماسونية بين سياسات الفلبينيين اليومية واستطاعوا أن يصبغوها لأصحاب الأرض وهو ما كان يطوق اليه أهل الارض الاصليين فأعجبوابهذه الأفكار الخطيرة مثل "الحرية الإخاء والمساواة والاستقلال".
النظام الماسوني في مدريد أرسل أيضا إلى الفلبين كارلوس ماريا دي لا توري والحاكم العام الجديد. وهو ليبرالي حتى النخاع ، وأصبحت له شعبية قوية جدا بين الفلبينيين.
توري قام بتشجيع حرية التعبير ، وألغى الرقابة على الصحافة وعزز مناقشة المشاكل السياسية. فكان له الفضل في نشر الليبرالية في الفلبينيين . سواء كانت مع الكهنة أوالعلمانيين ، ثم قام بعد ذلك وبفكر شيطانى عجيب بطرد عدد من الرهبان وضغط من أجل المزيد من الحقوق السياسية. ولأول مرة ، مانيلا شهدت انطلاق مظاهرة عامة وظهور مجموعة من المحرضين للإصلاحات.
قام الماسونيون بعدة مراحل حتى يتمكنون من اقامة الثورة الفلبينية .... حيث كان أول ما كان... حيث تمكنوا من إقناع الشعب الفلبيني البسيط بمبدأ الحريات والتقارب مع الجنس الأوروبي.... وأن لهم جميع الحقوق المكفولة لهم من قبل الاستعمار الإسباني حتى وان كانت تخضع للنفوذ الحكوميالفلبيني المحلى . والتي كانت مساندة وبقوة من الكنيسة الكاثوليكية . حيث كانت الكنيسة ورهبانها لهم اليد القوية في جميع مناطق الجزر الفلبينية اضافة الى مدنهم الكبيرة.
كان لا بد من اضعاف الكنيسة وتوسيع الثغرة بين الشعب والكنيسة,فعمل الماسونيون الاسبان وبالتعاون مع عملاؤهم الماسونيون الفلبينيون...مستغلين أن الفلبين لم تكن لها مقومات الشعب الكامل.
فقد كانت الفلبين ذات تكوين سياسي غريب بعض الشيء عن المنطقة الاسيوية وهو خليط من القبلية الممزوجة بالدم الاسيوي ...فقد كانوا عبارة... عن مجموعة من القبائل المتعايشة مع بعضها البعض,,, تربطهم ببعضهم البعض الكنيسة الكاثوليكية ..... وهو ما عمل علية الماسونيون الزائرين من اسبانيا حيث استطاعوا اقناعهم بأنهم سيساعدونهم على يناء وطن كامل متكامل حر مبنى على الحريات والمبادئ الاوروبية التي أنبهر بها الفليبينيون الاصليون .
كما عملوا على اضعاف الدور الكنائسيفي الحيا ة الاجتماعية على أنها السبب الرئيسيفي عدم مواكبتهم لعوامل حضارية من حولهم وجعلهم عرضة للاستعباد من باقي الشعوب الأخرى. وقد تميزت القبائل الفلبينية بتقاربها الشديد مع الكنائس المحلية وولاؤها الشديد للكاثوليكية والتي أيضا بنفس الوقت كانت تمثل تحديا قويا للاستعمار الاسباني...
واستطاع الماسونيون بناء عدة محافل ماسونية في عدة مناطق مختلفة في البلاد حتى يمكن تفادى عوامل اللغة والتقاليد والتعايش تمشيا مع الوضع الاستثنائي للفلبين . فسمموا عقول الشباب بمبدأ المساواة والحرية والعدل. وأباحوا الفساد والدعارة بشكل علني. وأضعفوا الوجود الكنائسي حيث أبعدوهم عن دور العبادة وأقنعوا السكان بعدم جدوى من لم يستطع اعطائهم تلك الحرية التي كانوا ينشدونها . حتى أنه في مارس 1893 أعلن الأب اليسوعي خوان ريكار شكا :
"إن الجماعات الدينية قد فقدت الكثير من هيبتها و. وأن الدين يفقد بذلك هيبته ومكانته فيالقلبيين".
فبدأت الاعتقالات والقتل و القتل المضاد بين من كان ينادى بهذه الحريات ويطالب بتعميمها على عموم البلاد مدعومين بالماسونيين الاسبان والمحليين وبين مجالس الحكومات المدعومة من الكنائس الكاثوليكية الذي ضعف لدرجة كبيرة. حيث أن الضرر في التركيبة الاجتماعية الفلبينية كان كبيرا وكان الشعب قد تحضر لثورة عارمة مدعوما بقوة خفية تعمل في الخفاء وكان ما كان من ثورات واضطرابات في القلبيين في عام 1896 والذى أعلن فيه الحكام الجدد الماسونيون استقلال الفلبين .
وهكذا نجحوا مرة أخرى بزرع بذرة من بذور الفساد فيأقاصي شرق العالم واستطاعوا استعباد ملايين الناس من تلك البلاد الى يومنا هذا مستترين تحت شعارات ما زالوا يؤمنون بها وهي الحرية والحضارة الزائفة .






0 التعليقات:
إرسال تعليق