• اخر الاخبار

    3/25/2015

    فرسان الهيكل ودولة المسيح الدجال

    لقد صمم المستنيرون وفرسان الهيكل الولايات المتحدة الامريكية..... لتكون هي قلب دولة المسيح الدجال. وذلك بعد أن انتقل  الثقل المسيحي اليهودي أو المسيحية الصهيونية إلي أرض الميعاد الجديدة...!!!!  الي  أمريكا منذ مطلع القرن السابع عشر‏.‏ وقد اصطبغت المسيحية الأمريكية البروتستانتية بطابع يهودي كامل والتي كان لها دور كبير في نشأتها بعد اعلان الاستقلال الامريكي على يدى الدجال اللعين وسيطرته واتباعه.

    كل ذلك كان له تأثير لاشك فيه علي المؤسسات السياسية الامريكية وخاصة في أصحاب القرار السياسي في  البيت الأبيض. فبادر كل رئيس أمريكي دخل هذا البيت اللعين الي اعلان الولاء الكامل لدولة اسرائيل علي أنها دولة أرض اليهود والذين سيقيمون عليها هيكل سليمان.

     لم لا وهم مؤمنون شديد الايمان ان هذا الدجال لن يعود الا بقيام دولة اسرائيل!!!.فقد وقعت السياسة الامريكية تحت تأثير  هذه الحكومة الماسونية المستنيرة الخفية التي  يتراسها المسيح الدجال و التي يسيطر عليها في الظاهراللوبي المسيحي الصهيوني الأمريكي الذي تحالف مع اليمين السياسي الأمريكي ليسيطر تماما علي صنع السياسات الامريكية واتخاذ القرارات في جميع مراكز الثقل الأمريكية.

    ومن العجب أن تعلم عزيزي القارئ بأن هناك عالم فزيائي يهودي شهير جدا  اسمه جاك بارسونز وهو عالم ومخترع جميع الصواريخ التي استخدمتها ناسا في جميع رحلاتها الي الفضاء. كما أنه هو من أخترع الصواريخ الحربية للولايات المتحدة الامريكية.

    هذا العالم كان معه ثلاثة علماء أخرون كونوا مع بعضهم البعض الرباعي الاهم في تاريخ أمريكا الشمالية, حيث أنهم هم من أنشا  برنامج القنابل النووية والصواريخ بالتعاون مع العالم اليهودي الاخر الذي صنع القنبلة النووية روبرت أوبنهايمر.

     هؤلاء العلماء الأربعة كانوا يمارسون طقوس الكبالا الشيطانية ليلا, مع طقوس الجنس السحرية, والتي كانت بشعة جدا حيث كانت تراق فيها الكثير من الدماء البشرية وتقديم اللحوم البشرية كقربان لتحضير الشيطان. وقد كانت لجاك بارسونز عشيقة اسمها مارجوري كاميرون, هذه العشيقة أفشت سرا للصحافة في منتصف عام 1948م بأن جاك بارسونز قد نجح وبمساعدة رجل كاهن يهودي أخر اسمه رون هوبارد وبحضور جميع العلماء الاربعة ومنهم أوبنهايمر من اختراق خط Abyssوعبور طقس طريق بابل.

    ان أهم أربعة علماء في تاريخ الولايات المتحدة الذين كانوا النواة الاولي لدخول امريكا في معترك السلاح النووي, كما أنهم كانوا أول من صنع الصواريخ العابرة للقارات التي تفاخر بها أمريكا علي مدى ستون عاما, كانوا أيضا من الممارسين لطقوس الكبالا والسحر الاسود اضافة علي انهم كلهم من اليهود الماسونيون المتعصبون. حتى أنهم نجحوا في عبور أهم وأصعب طقوس الكبالا.

     ترى ما الذي قاموا بالوصول اليه فعلا ولا يوجد لدينا معلومات عنها لغاية الان؟!!!!. لقد سخروا أنفسهم لخدمة المسيح الدجال واستطاعوا تجنيد العشرات من العلماء لنفس السبب الذين خدموه. فحققوا الهدف الذي جاء من أجله فرسان الهيكل والمستنيرون الماسونيون عندما جاءوا الي أمريكا وصمموا أمريكا علي أن تكون دولة المسيح الدجال.

    اذا أردت أن تبحث عن المسيح الدجال ابحث داخل البيت الأبيض أو داخل البنتاجون الامريكي. فكل شيء في واشنطن يدل علي الشيطان. فواشنطن صممت علي أن تكون معبدا للموت, شوارعها المحيطة بالبيت الابيض وجميع المكاتب الحكومية تمثل الرموز الشيطانية للماسونية المستنيرة.

    وان بحثت عن التاريخ الامريكي فأنك ستجد أن الولايات المتحدة قد ألقت بقنابلها علي أكثر من خمسين دولة منذ اعلان استقلالها واستسلامها للماسونية والمستنيرون وقادة النظام العالمي الجديد. كما أن الولايات المتحدة  لم تخرج من حالة الحرب منذ الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب الي يومنا هذا.

    وهي  الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت القنبلة النووية علي اليابان واستخدمتالاسلحة التي تحتوي علي اليورانيوم المخضب في حربها علي العراق, ناهيك عن الاسلحة الكيماوية والفسفور الابيض التي استخدمتها في فيتنام وكوريا الشمالية.

    لم يكن الدين يوما من الايام عاملا مؤثرا أو فاعلا في القرار السياسي في أمريكا, حيث لم تكن المسيحية الصهيونية الانجيلية  قد تبلورت في أمريكا. وحين ظهر الاصوليين الجدد بفكرهم التوراتي, تزايد عدد التابعين لهذا التطرف الاصولي بمساعدة المستنيرون الذين نشروا هذا التطرف بعد أن اعتنقوه. فبدأ القرار السياسي وبتأثير من  التبشير القوي من المتطرفين المسيحين يتأثر بالأصوليين الجدد, ويساهم في صياغة السياسة الخارجية لأمريكا.

    و قد شكل وصول اليمين السياسي المتدين  إلي الحكم في الولايات المتحدة مع تسلم  الرئيس  ريغان البيت الابيض اعتبارا من عام 1980 نقطة تحول في التأثير الديني في السياسة الامريكية، اذ بني هذا اليمين المحافظ الجديد برامجه السياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية علي مبادئ دينية صرفة. فظهرت  قوة تأثير العامل الديني في العقلية السياسية الامريكية و سياسة الغرب الانغلوساكسوني المؤيد اسرائيل.

    لقد لعب المسيح الدجال الدور الكبير في التطور اللاهوتي في الكنيسة الغربية والانقسام الذي جري علي الصعيد اللاهوتي بين الكاثوليك والبروتستانت وذلك عن طريق حركة الإصلاح الديني بزعامة مارتن لوثر في مطلع القرن السادس. فكانت الصهيونيةالنصرانية, لذلك لن تجد ان الانحياز الأمريكي لإسرائيل أساسه ديني عقائدي بحت, ولم يكن أبدا انحيازا لمجرد أنهم يهود.

    لقد أنحرف أتباع مارتن لوثر الذين انقسموا عن الكنيسة الكاثوليكية وانخرطوا في التأثير الديني على الرأي السياسي والصراعات القومية في أوروبا وخصوصا في فرنسا وبريطانيا, فكان لها دور كبير في خارطة التغيير في هذه الصراعات السياسية. فكان أن أستغل المستنيرون الجدد أو المحافظون الجدد الانفلات الديني اللاهوتي والعقائدي الذي ساد كل أوروبا في القرن الخامس عشر والسادس عشر كحقل تجارب لما قد يتم التحضير له في أرض المسيح الدجال في أمريكا.

    لقد أستطاع الماسونيون والنورانيون استغلال  ‏المسيحية اليهودية التي انبثقت من الماسونية وبكل ذكاء واستطاعت أن تسيطر علي القادة السياسيين في جميع أنحاء المعمورة كان لهم ما كان.... بعد أن خطط لهم فرسان الهيكل ومن بعدهم أدم وايزهاوبت, بأن استطاعوا نقل هذه المسيحية اليهودية المتشبعة بالماسونية العالمية من مجرد عقيدة رمزية فلسفية محايدة الي معترك سياسي نافذ وبل متحرك في القرار السياسي الامريكي. أستباح المعقول والغير معقول, لأن اعتقاداتهم الاساسية انما تعتمد علي الاستعباد والقهر للشعوب لخدمة اسرائيل والارض الموعودة تمهيدا لظهور المسيح.

    ان الديانة المسيحية الامريكية هي المسيحية البروتستانتية المتطرفة اليهودية, التي دنست وغيرت معالم المسيحية كما غير بولس بن يوشع ملك اليهود دين النصرانية, وهي نفس الديانة التي يدين بها جميع رؤساء رواد البيت الأبيض والمحافظين الجدد الذين يمسكون بزمام القرار السياسي في أمريكا. لذا تجد أن القرارات السياسية المتبعة والخارجة من هذا الوكر,  أنما هي قرارات وسياسيات معادية لما كل ما هو معاد لإسرائيل ليس لأن اليهود هم من يتحكم في القرار السياسي الامريكي. ولكن لأن المسيحية البروتستانتية الصهيونية اتخذت صبغة يهودية عنصرية لاهوتية خرافية ماسونية صرفة.

    اذا وبكل بساطة يمكننا القول أن الدجال هو من يدير هذا النظام العالمي الجديد بخلطة عجيبة تتكون من المسيحية المنشقة البروتستنتية واليهودية الصرفة بكل قوامها.

     لقد دمر الدجال الديانة المسيحية بكل مقوماتها وأحدث بها انشقاقا وشرخا عظيما لن يغلق أبدا. فاليهود لن يسمحوا ابدا فوات فرصة أن يكون لهم وكيلا وبديلا من المسيحية نفسها,  تحارب الحرب اليهودية في تحقيق الحلم اليهودي في قيام دولة اسرائيل في فلسطين. ولا غرابة أبدا أن السيد جورج بوش الابن كان يؤمن ايمانا قويا  بالتنجيم والغيبيات، وكان دائما ما يقوم بجلسات  تحضير الأرواح، وممارسة سحر الكبالا والتحضير لسيده حامل النور (لوسيفير),   وقراءة الكتب اللاهوتية المنحرفة عن كل الديانات السماوية،  وكان لا يدع أي فرصة تفوته من دون ذكر قرب ظهور المسيح الدجال أو الترويج له, تحضيرا للشعب الامريكي بأن المسيح الدجال يوجد بينهم. وأن الحرب التي قاموا بها علي العراق انما هي حربدينية صليبية أخرى, والتي وصفت في كتاب("لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه") للكاتب الفرنسي جان كلود موريس, الذي وصف هذه الحرب بأنها حرب "الجرائم الصهيونية والماسونية والشيطانية".

     لقد كان يزعم هذا المعتوه بأن ((أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق, لأن يأجوج ومأجوج انبعثا من جديد في العراق, وهو في طريقه إلى مطاردتهما, لأنهما ينويان تدمير الغرب المسيحي.) (نفس المصدر).

    ولم يذكر هذا المعتوه أن المسيحيين كانوا  يعتقدون أنه قبل قدوم المسيح الدجال يجب أن تكون القدس خاضعة للسيطرة المسيحية ، وهو السبب الذي أدى الي نشوب الحروب الصليبية ضد المسلمين. أما المسيحيين أنفسهم الان قد تغيرت عقيدتهم الانجيلية الصهيونية والتي تنادي بأن تخضع فلسطين تحت السيادة اليهودية ، وهو ما يفسر أن المسيحين الصهاينة يدعمون اليهود ويؤيدون قيام الدولة اليهودية. ويقومون بذلك عن طريق اشعال الحروب والمجاعات وصراع الحضارات والاديان المفتعلة والفتن المذهبية, حتى يصل العالم في مرحلة من المراحل, الي الاستسلام والخضوع لما هو قادم, حيث ستصاب شعوب العالم كلها بفقدان الامل.  وستكون جاهزة لتقبل أي حل من الحلول التي تمليها عليهم الحكومات المهيمنة في ذلك الوقت, والتي تكون قد مهدت لظهور المنقذ المتمثل بالمسيح المنتظر أو المسيح الدجال.

     ان المحافظين الجدد والانجيلين يعلمون جيدا, ما يتعلمونه من كتب التوراة واللاهوت القديمة عن المسيح الدجال, فأطلقوا العنان لخيالهم الواسع وأصدروا  كتباً وقصصاً وروايات وأنتجوا أفلاما كثيرة معظمها يدور حول قرب نهاية العالم واقتراب موعد القيامة بظهور المسيح الدجال ووصاية اسرائيل علي فلسطين  ونهاية الأزمنة التي يجب أن تختم بمعركة هر مجدون.

    ان هذا المخطط لتدمير العالم بحروبه العالمية الثلاث قد وضع منذ فترة طويلة علي يد عراب الماسونية النورانية في أمريكا ألبرت بايك, و قد نجح في اثارة حربين عالميتين, وما هي بوادر الحرب العالمية الثالثة, والتي ستكون هي الحرب التي ستأتي علي حضارات العالم كله ممهدة لظهور المسيح الدجال ان لم يكن قد ظهر.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: فرسان الهيكل ودولة المسيح الدجال Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top