• اخر الاخبار

    3/26/2015

    تعريف الماسونية


    الماسونية هي منظمة أخوية عالمية و عبارة عن مجموعة من المعتقداتالتي تتعلق  بالأخلاق وتفسير الكون والإيمان بخالق إلهي, وهو نهج فلسفي يحارب الفكر الديني ويحاكى اللاعقلانية وينشر الفكر العلماني.

      أما كلمة الماسونية فهي كلمة من اللغة الفرنسية   ومعناها البناء أوالبناؤون وفياللغةالإنجليزية يطلق عليهم الاسم البناؤون الأحرار .وعند زج شعار البناؤونفي اسم تنظيماتهم كانوا يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز سيطرة اليهود على العالم. ويزعم مؤرخوها ودعاتها أنها في الأصل تضم الجماعات المشتغلةفي مهن البناء والمعمار. ولكنها بعد ذلك تحولت الى السرية.

    وهناك من يزعم بانهم فعلا كانوا مجموعة من البناؤون الذين  اقامواجمعية او رابطة تحافظ على اسرار مهنتهم و تهتم بتعليم ابنائهم اسرار الصناعة.... ثم تطورت هذه الحركة و استغلها اليهود وجعلوها حركة من الحركات السريةالتي تفوقت على مثيلاتها التي نشأت في التاريخ.

    يرتبط الماسون كامتداد تاريخي معاصر لفرسان الهيكل في القرون الوسطى، و هو ما يعترف به الماسونيون  و لا ينكرونه .... و لكنهم لا يذيعون أسرارهم، حيث يعتبر كتمان السر من أهم علامات الماسوني الشريف و الشرط الأول للجماعة على أتباعها.

    أنها منظمة سرية يهودية غامضة غريبة الأطوار , يكتنفها الغموض والسرية المحكمة وهي منظمه لا تعلن أبدا عن أهدافها  ولكنها  لطالما أرثدت قناع الانسانية والديموقراطية والحريات الشخصية ...... ولكن في باطنها أتقنت نظرية المؤامرة واستطاعت بأن تبسط سيطرتها على العالم  بالفساد و تهديم المبادئ الدينية و الأخلاقية والفكرية ونشر الفوضىوالانحلال , والفسق , والدعوة إلى الرذيلة والانغماس في الشهوات  والإلحادوالإرهاب ....... وزينت ذلك بأسماء شيطانية .... تارة باسم الفن , وتارة باسم تحرير المرأةومساواتها مع الرجل ومشاركتها له في كل شيء وتارة في الدعوة إلى الاختلاط بينالجنسين.

    وقد اكتسبت الماسونية عدة أسماء على مر الزمان وربما لطمس الحقائق والاهداف الكامنةفي نفوسهم.فتجدهم تارة يطلقون على أنفسهم البناؤون الاحرار  وتارة الماسونيون وتارة القوة الخفية ثم الفورمسون فالموريونوالفحامين .

    في عام 1717 أجتمع  المحفل الماسوني برئاسة  "جوزيف لافي" وأحد أبناؤه " إبراهام" و" أبراهام أبيود" و " ديجون كوزالييه" فغيروا أسم الجمعية  من القوة الخفية الى البناؤون الاحرار وذلك حتى يستفيدوا من التنكر تحت هذا الاسم لكثرة الجمعيات الخاصة للبناءينالمزدهرةفي ذلك الوقت . ومن هناك تعلم اليهود والماسونيون بدهائهم بأن يتلونوا بجميع الالوان والهيئات المنظمات الاجتماعية في تغيير أسماء الماسونية حتى يستطيعوا التغلغل في المجتمعات الراقية والطبقات الأرستقراطية لتحقيق مأربهم وأهدافهم  مثل اعادة بناء الهيكل المزعوم والسيطرة على مدخرات العالم.

    ستجد البصمات الماسونية موجودة في كل مكان حولك . ومسيطرة على الاحداث.... فقد أوسعوا العالم ببناء المحافل الماسونية في كل مكان في العالم. فتكاد لا تجد مدينة في العالم الا وتجد بها محفل ماسوني أو أكثر . حتى وصل عددها الى 6000 محفل حول العالم .

    وهذه المحافل مغلقة على عامة الناس ويشوبها السرية المثيرة للشك.

    عندهم معتقدات غريبة قريبة جدا من معتقدات عبدة الحبر الاعظم والشيطان . فمثلا من أهم معتقداتهم...  أن أرواحهم عند موتها ترجع الى العصور السابقة وبل ترجع لتسكن في هيكل سليمان متناسخة لأرواح سبقتها وأرواح تليها ...  كما يعتقدون بأن جميع طقوسهم التي يمارسونها ....قد تم ارسالها من ألله اليهم وظلت سرا محفوظافي هيكل سليمان الا أن أخرجها للعالم فرسان الهيكل ونقلوها الى أوروبا ليتم تعليمها وتلقينها الى جميع أعضاؤها .

    وكتحليل بسيط للأحداثالتي مر بها هذا التكوين الماسوني ومقارنة بمراحل تكوينه تستنتج  أنه.....

     لطالما ربط الماسونيون الجدد أنفسهم مع الماسونيونفي العهد القديم على أساس اعادة وخلق تيار معرفيتحت الارض. انه تيار المعرفة الذى مرر عبر التاريخ وربطوه أصحاب نظريات المؤامرة ما بين بناة الاهرامات ومهندسو هيكل سليمان وفرسان الهيكل. عبروا عنها بأنها سلسلة غير مقطوعة وبل ممتدة من تلك العصور حتى عصرنا الحديث.أي أنهم,  هم امتداد فرسان الهيكل. وأنهم فقط هنا للبحث عن هيكل سليمان وإعادة بناؤه.

    .... اذا هل هذا يفسر سرية نواياهم ؟.

    دعني هنا  أصحح معلومة   وهي ستكون مربط النقاش  عندما أناقش أهداف الماسونية مع دستورهم الذى أنشأوه. قد تكون مرت مرور الكرام عن القارئالعزيز أو أنه لم ينتبه لها. ولكنها قد تكون حجر زاوية لطريقة ادراك حقيقة الماسونية ونواياها  وتكون حجرا يلقم من ينكر بأن الماسونية كانت ومازالت أخطر مما يمكن أن تكون عليه .

    و هو  أن " الماسونية العالمية الحديثة ومحافلها وجمعياتها ونواديها المقامة ليست جمعيات سرية كما يعتقد الكثيرون .....وهو ما  لا ينكره الماسونيون أنفسهم وهو ما أوافقهم عليه. فالمحافل الماسونية منتشرة في كل مكان ..... وفي العلن .... ومقراتها معروفة لدى القاصيوالداني.

    نعم انها جمعيات غير سرية....  ولكن في الحقيقة أن هذه الجمعيات العلنية إنما هي جمعيات ذات أسرار كثيرة وأهداف كثيرة غير معلنة ...فهناك فرق كبير بين الحقيقتان.

    أي أنها  جمعيات علنية معروفة ولكنها تملك أسرار وأجندات سرية خاصة بها".

     فمن غير المعقول أن نصف هذه الجمعية بأنها سرية ومقراتها منتشرة في جميع مدن العالم....

     ولكنك عزيزي القارئ يمكنك الجزم وبكل سهولة أن هذه الجمعيات لها أسرار وأهداف غير معلنة.. وليست تلك الاهداف التي يلقنونها للزوار أو الاعضاء المبتدئون.

    أنشأت الماسونية كثيرا  من الأندية والجمعيات والمراكز  والروابط في عدد من البلدان في العالم لتقوم تلك المنظمات بتنفيذ البرامج والمخططات والمؤامرات  التي رسمتها لها اليهودية العالمية والصهيونية ,ومن تلك الأندية والمنظمات:

     نادي الروتاري الدولي ,ونادي الليونز ونادي الصلبان المزدهر ونادي القلم, وجمعية شهود يهوه, وجمعية الشبيين ,وجمعية الشعلة البافارية . ومن ثم صار لها فروع في معظم أنحاء العالم. وللروتاري نواد في معظم الدول العربية، كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان.

    تتظاهر هذه  الأندية الروتارية بالعمل الأخلاقيالإنسانيالرياضيوالاجتماعي ، وتنتقي أعضاءها من ذوى المراكز العالية ، والشخصيات المرموقة. يوثقون العهود والقوانين  بحفظ أسرار هذه الجمعيات السرية. ويقيمون المحافل للتجمع والتخطيط.. وهذه الجماعات لا تسفر عن حقيقتها  إلا في المجتمعات الاوروبية والامريكية والاسيوية ، وعندما تحاول أن تجد مكانا لها  في دول عربية ، فإنها تتقنع بأقنعة بريئة في ظاهرها الخارجي .. فيتفرغ زعماء هذه الجمعيات للمهام السرية الأخطر في تدمير هذه الدول. حيث استطاعت هذه الجماعات بالتعاون مع الكتاب والمفكرين العرب الذين انخدعوا بشعاراتهم ,لاسيما في زمن الانتداب البريطانيوالفرنسيوالإيطالي على الدول العربية  أن تتغلغل بين المجتمعات العربية في الشرق الأوسط مستغلين الفراغ الاجتماعي والتأثير الاستعماري على شعوبنا في ذلك الوقت .
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: تعريف الماسونية Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top