إنه لتفكير سطحي جدا أن نتهم كل عضو في الماسونية بأنه جزء من المؤامرة. فمعظم أعضاء الماسونية لن يتعدوا أبدا الثلاث درجات الأولي في حياتهم من درجات الماسونية الثلاث وثلاثين.
تكاد تصل النسبة الى أكثر من 95% من أعضاء الماسونية أنهم لن يتعدوا الدرجة الثالثة. وتتناقص هذه النسبة درجة بعد درجة إلى أن تصل إلى أدناها في أخر 3 درجات. وتكون محدودة جدا في أعضاء قليلون.
الامر لم ينتهي بعد.
وستكتشف لاحقا في هذا الكتاب..... أنه ... بعد الدرجة الثالثة الثلاثون هناك ثلاثة عشر درجة أخرى ما زالت الماسونية تنكر وجودها. ولكنها بالفعل موجودة. إنها درجات الماسونيون النورانيون.
هذا هو الهرم الذى حدد الشكل التأمري لمحفل الماسونية ووضعه في دائرة الاتهام. هذه ال ثلاثة عشر درجة هي الدرجات التي تحرك العالم ألان . و هي من يمسك بزمام الامور وتمسك بدفة العالم وتديرها. وهى التي نحن بكشف الغطاء عنها. هذه الدرجات هي مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية. هي التي تمسك بدفة العالم وتسيره في أي اتجاه ليخدم مصالح هذه المؤسسات والجمعيات السرية.
إن المدافعون عن منهج الماسونية قد يكون لهم الحق في هذا الدفاع عن منهج الماسونية وأهدافه. فهم يقبعون في أسفل هذا الهرم المرعب. إنهم لا يعلمون ماذا يجرى في أعلى هذا الهرم. إنهم المغرر بهم, ولا يختلفون أبدا عن عامة الناس الذين لم ينتموا إلى هذه المنظمات أصلا.
فالكفر بالله وعبادة الشياطين والتعامل بالسحر وتحضير الأرواح وعبادة حامل النور (لوسيفير) لن تجدها في الدرجات الثلاث الأولي. بل لن تجدها أبدا إلا لما بعد الدرجة التاسعة عشر.
إذا لك الحق أيها المدافع عن هذه الماسونية النورانية بأن تدافع , فأنت ما زلت أعمى ولن ترى النور. فأنت لست من النخبة !!!!!!!!!!!.
لو ألقيت نظرة إلى قائمة الماسونية وقائمة أعضاء النظام العالمي الجديد, لن تجد الكثير لتعلق عليه , فلا يوجد هناك ما يثير الشك. وهذا الذي يجعل الكثيرين بل غالبية الناس لا تميل إلى الايمان بأن هناك مؤامرة قد تكون أن تحاك. ولكن ..... لو وضعت هذه التواريخ والاسماء في جداولها الخاصة, ستضح لك رؤية مدى الخداع واتساع طبقة الظلم لهذه النخبة الحاكمة.
فأمريكا على سبيل المثال, ولو تتبعت تاريخ الرؤساء الامريكيين لوجدت أن جميع الرؤساء الذين لم ينضموا إلى الماسونية النورانية, إما أنتهى بهم ألامرإلى القتل أو تم إزاحتهم من الرئاسة بشكل أو بأخر... وفي أوروبا أيضا ... فمن حاربهم وحاول إيقاظ شعبه وأمته من خطرهم ... أنتهى به الامر إلى الاغتيال أو العزل .... وهكذا في باقي الاقطار !!!!.
أيضا...
لو لاحظت أن الذين كانوا ينافسون على الرئاسة الامريكية تجد أنهم كانوا من الماسونيون النورانيون. وهذا الذي يعني بأن رئاسة الولايات المتحدة وبغض النظر عن نتائج الانتخابات, فإنها ستضمن أن يسيطر الماسون على هذا البلد.
وثمة حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام . وهي أن 37 رئيسا من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية قبل رئاسة جيمي كارتر ، على الأقل 21 رئيس أمريكي كانوا أقارب, أو يوجد صلة قرابة بينهم.
أي ما يقارب من 57% من رؤساء امريكا كانوا أقارب. ولو سألت أي إنسان أو عالم بالرياضيات فإنه سيؤكد لك بأن هذه النسبة عالية جدا من أن تكون كانت حدثت بالصدفة.
صدق أو لا تصدق، إن الولايات المتحدة جلس على هرمها الرئاسي 13 رئيس من عائلة روزفلت ، 16 رئيس من عائلة كوليدج ، و14 رئيس من عائلة تايلر.
هذه البيانات لا تشمل سلاسل النسب لأخر خمسة رؤساء أمريكيين. إن جزءا كبيرا من النخبة الحاكمة في أمريكا ، تماما مثل تلك الموجودة في أوروبا ، قد أرتبط نسب ببعضها البعض عن طريق الزواج.
يقول ويلسون انطون روبرت خريج / 39-40) :
(كل شيء تحت السيطرة. المؤامرات ، الطوائف ، والتكتيم).
لو قمت بجولة في الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو أية سوق تجارية وسألت سؤال واحد وهو:
" أذكر أول 5 كلمات ترسخ في عقلك عندما تسمع كلمة الماسونية أو النورانية أو المستنيرون أو النظام العالمي الجديد ؟".
ولو قمت بعملية احصاء بسيطة لهذه الكلمات لوجدت كلمة "السرية" هي الكلمة الأولى التي سيقولها معظم المشاركين في هذا الاستفتاء.
الماسونية وأخواتهاهي حركه خطيره ما إن يطرح اسمها حتى يثور القلق والوسواس في نفس القارئ أو المستمع . ولا يمكن حصر أو تعداد مؤامراتها ومكائدها ودسائسها.
هذه الميزة لطالما كانت الوجه الواضح للماسونية.السرية في جميع تعاملاتهم واجتماعاتهم وقراراتهم وأهدافهم. لقد بنوا حائطا سميكا من حولهم أربك العالم .....لأن فطرة الانسان دائما ما تتوجز الشك عندما يرتبط حدث ما بمبدأ السرية .
البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم :
"أنه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمالالماسونية ، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا . أما الغوييم فإنهم لا يفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة . و في مشاريعهم فإنهم لا يهتمون إلا بما يرضي مطامعهم المؤقتة ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هي من وحينا."
تناقضاتهم في دستورهمهي كثيرة ولا يمكن احصاؤها. أهمها زعمهم بأن حرية الأديانهي من أهم أهدافهم وأن الههم هو نفسه الذي يعبد في جميع الديانات. ورغم ذلك تراهم يستخدمون للخالق لفظا ناكرا لله هو : (مهندس الكون الأعظم) و هو إنكار واضح لخلق الله.
فالمهندس ليس الا تعبير لا يظهر جلال الله في خلقه ويبتعد كل البعد عن تقديس كلمة الله . وقولهم الأعظم لا يدل الا على أن هناك أكثر من اله يعبد وأن هذا الرب هو أعظمهم .
ولكن سؤالي هنا :
طالما لا يوحد عند الماسونيون ما يخفونه ... وطالما لا يوجد ما يخيف الناس من أهداف ,لماذا الاسرار ؟, ولماذا كل تلك الطقوس بينهم للتعرف على بعض ؟ لماذا هذا القسم الذى يقسمونه عند الانضمام الى محافلهم ؟
وهو قسم مرعب وخطير سنأتي على ذكره فيما بعد .
تكاد تصل النسبة الى أكثر من 95% من أعضاء الماسونية أنهم لن يتعدوا الدرجة الثالثة. وتتناقص هذه النسبة درجة بعد درجة إلى أن تصل إلى أدناها في أخر 3 درجات. وتكون محدودة جدا في أعضاء قليلون.
الامر لم ينتهي بعد.
وستكتشف لاحقا في هذا الكتاب..... أنه ... بعد الدرجة الثالثة الثلاثون هناك ثلاثة عشر درجة أخرى ما زالت الماسونية تنكر وجودها. ولكنها بالفعل موجودة. إنها درجات الماسونيون النورانيون.
هذا هو الهرم الذى حدد الشكل التأمري لمحفل الماسونية ووضعه في دائرة الاتهام. هذه ال ثلاثة عشر درجة هي الدرجات التي تحرك العالم ألان . و هي من يمسك بزمام الامور وتمسك بدفة العالم وتديرها. وهى التي نحن بكشف الغطاء عنها. هذه الدرجات هي مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية. هي التي تمسك بدفة العالم وتسيره في أي اتجاه ليخدم مصالح هذه المؤسسات والجمعيات السرية.
إن المدافعون عن منهج الماسونية قد يكون لهم الحق في هذا الدفاع عن منهج الماسونية وأهدافه. فهم يقبعون في أسفل هذا الهرم المرعب. إنهم لا يعلمون ماذا يجرى في أعلى هذا الهرم. إنهم المغرر بهم, ولا يختلفون أبدا عن عامة الناس الذين لم ينتموا إلى هذه المنظمات أصلا.
فالكفر بالله وعبادة الشياطين والتعامل بالسحر وتحضير الأرواح وعبادة حامل النور (لوسيفير) لن تجدها في الدرجات الثلاث الأولي. بل لن تجدها أبدا إلا لما بعد الدرجة التاسعة عشر.
إذا لك الحق أيها المدافع عن هذه الماسونية النورانية بأن تدافع , فأنت ما زلت أعمى ولن ترى النور. فأنت لست من النخبة !!!!!!!!!!!.
لو ألقيت نظرة إلى قائمة الماسونية وقائمة أعضاء النظام العالمي الجديد, لن تجد الكثير لتعلق عليه , فلا يوجد هناك ما يثير الشك. وهذا الذي يجعل الكثيرين بل غالبية الناس لا تميل إلى الايمان بأن هناك مؤامرة قد تكون أن تحاك. ولكن ..... لو وضعت هذه التواريخ والاسماء في جداولها الخاصة, ستضح لك رؤية مدى الخداع واتساع طبقة الظلم لهذه النخبة الحاكمة.
فأمريكا على سبيل المثال, ولو تتبعت تاريخ الرؤساء الامريكيين لوجدت أن جميع الرؤساء الذين لم ينضموا إلى الماسونية النورانية, إما أنتهى بهم ألامرإلى القتل أو تم إزاحتهم من الرئاسة بشكل أو بأخر... وفي أوروبا أيضا ... فمن حاربهم وحاول إيقاظ شعبه وأمته من خطرهم ... أنتهى به الامر إلى الاغتيال أو العزل .... وهكذا في باقي الاقطار !!!!.
أيضا...
لو لاحظت أن الذين كانوا ينافسون على الرئاسة الامريكية تجد أنهم كانوا من الماسونيون النورانيون. وهذا الذي يعني بأن رئاسة الولايات المتحدة وبغض النظر عن نتائج الانتخابات, فإنها ستضمن أن يسيطر الماسون على هذا البلد.
وثمة حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام . وهي أن 37 رئيسا من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية قبل رئاسة جيمي كارتر ، على الأقل 21 رئيس أمريكي كانوا أقارب, أو يوجد صلة قرابة بينهم.
أي ما يقارب من 57% من رؤساء امريكا كانوا أقارب. ولو سألت أي إنسان أو عالم بالرياضيات فإنه سيؤكد لك بأن هذه النسبة عالية جدا من أن تكون كانت حدثت بالصدفة.
صدق أو لا تصدق، إن الولايات المتحدة جلس على هرمها الرئاسي 13 رئيس من عائلة روزفلت ، 16 رئيس من عائلة كوليدج ، و14 رئيس من عائلة تايلر.
هذه البيانات لا تشمل سلاسل النسب لأخر خمسة رؤساء أمريكيين. إن جزءا كبيرا من النخبة الحاكمة في أمريكا ، تماما مثل تلك الموجودة في أوروبا ، قد أرتبط نسب ببعضها البعض عن طريق الزواج.
يقول ويلسون انطون روبرت خريج / 39-40) :
(كل شيء تحت السيطرة. المؤامرات ، الطوائف ، والتكتيم).
لو قمت بجولة في الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو أية سوق تجارية وسألت سؤال واحد وهو:
" أذكر أول 5 كلمات ترسخ في عقلك عندما تسمع كلمة الماسونية أو النورانية أو المستنيرون أو النظام العالمي الجديد ؟".
ولو قمت بعملية احصاء بسيطة لهذه الكلمات لوجدت كلمة "السرية" هي الكلمة الأولى التي سيقولها معظم المشاركين في هذا الاستفتاء.
الماسونية وأخواتهاهي حركه خطيره ما إن يطرح اسمها حتى يثور القلق والوسواس في نفس القارئ أو المستمع . ولا يمكن حصر أو تعداد مؤامراتها ومكائدها ودسائسها.
هذه الميزة لطالما كانت الوجه الواضح للماسونية.السرية في جميع تعاملاتهم واجتماعاتهم وقراراتهم وأهدافهم. لقد بنوا حائطا سميكا من حولهم أربك العالم .....لأن فطرة الانسان دائما ما تتوجز الشك عندما يرتبط حدث ما بمبدأ السرية .
البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم :
"أنه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمالالماسونية ، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا . أما الغوييم فإنهم لا يفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة . و في مشاريعهم فإنهم لا يهتمون إلا بما يرضي مطامعهم المؤقتة ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هي من وحينا."
تناقضاتهم في دستورهمهي كثيرة ولا يمكن احصاؤها. أهمها زعمهم بأن حرية الأديانهي من أهم أهدافهم وأن الههم هو نفسه الذي يعبد في جميع الديانات. ورغم ذلك تراهم يستخدمون للخالق لفظا ناكرا لله هو : (مهندس الكون الأعظم) و هو إنكار واضح لخلق الله.
فالمهندس ليس الا تعبير لا يظهر جلال الله في خلقه ويبتعد كل البعد عن تقديس كلمة الله . وقولهم الأعظم لا يدل الا على أن هناك أكثر من اله يعبد وأن هذا الرب هو أعظمهم .
ولكن سؤالي هنا :
طالما لا يوحد عند الماسونيون ما يخفونه ... وطالما لا يوجد ما يخيف الناس من أهداف ,لماذا الاسرار ؟, ولماذا كل تلك الطقوس بينهم للتعرف على بعض ؟ لماذا هذا القسم الذى يقسمونه عند الانضمام الى محافلهم ؟
وهو قسم مرعب وخطير سنأتي على ذكره فيما بعد .






0 التعليقات:
إرسال تعليق