إن فكرة النورانيون بدأت كفكرة في الاول من مايو من عام 1770م. وكان اجتماعا سريا بين مجموعة من الطلاب برئاسة آدم وايزهاويت. وهو طالب يهودي بوليفي الأصل كان يدرس القانون الكهنوتي للكنيسة الكاثوليكية في جامعة إينجولوستوديت في ولاية بفاريا بألمانيا. فالنصوص القديمة قادتآدم وايزهاويت إلى علم الوعى والاوعى. فأعرب عن اعتقاده انه من خلال إيمان وتمجيد اللاوعي في الجنس البشري يمكنه أن يرتقي إلى زيادة الوعي.
وكان أحد أفراد عائلة روتشيلد تقابل مع هذا الطالب في بفاريا وأخبره بأنه تعمق في علوم الكهنوت كثيرا وأيقن أن الشيطان له قوة عظيمة مثل قوة ألله . فتعلم أصول العقيدة الشيطانية و فيما يتعلق بعبادة الشيطان.
فتلقف آمشل ماير باور روتشيلد هذا الطالب وموله تمويلا قويا. وأنكب آدم على نفسه لمدة 6 أعوام وأنتهي منه في عام 1776م وكتب الطرق التي يمكن أن يسيطر بها على العالم بواسطة الثورات المنظمة. وقد انبهر آدم من الأهرام المصرية الفرعونية... وقد أدى هذا الانبهار بهذه الاهرامات إلى استخدام الهرم كرمز للنورانيين.
وأستند آدم وايزهاويت في نظام النورانيون في وقت مبكر على معتقدات الغيبيات التي تقول ان "الخير" و "الشر" لا وجود لها في الواقع ، ولكن إذا كانت النتيجة إيجابية فإن ردة الفعل يمكن أن نسميها "الخير ". و أساسا ، الغاية تبرر الوسيلة!!!!!!.
آدم وايزهاويت هو أول من تبنى صحة المقولة التي تزعم بأن العالم يمكن أن يقاد من حكومة واحدة, فأمن بعبادة الشياطين لأنها هي قوة الشر و لأنها هي القوة الشريرة المرادفة لقوة ألله.
وأستطاع أن يكتب عدة نظريات تعتبر المرجع الأساسي للمستنيرين والتي يقوم الماسونيون المستنيرون بتطبيقها ألان. ووضع أول محفل في هذه الفترة وسمَّاه (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسه, و أخذ كلمة المستنيرون تيمنا بلوسيفير (حامل النور) أو الشيطان فسمو أنفسهم بالمستنيرين مستمدين أيضا صفات حامل النور المتمثلة بالعزة والخداع والخلود.
وضع آدم وايزهاويت أسس وقواعد الحكومة التي أطلق عليها اسم "النظام العالمي الجديد". واستطاع آدم وايزهاويت من استقطاب ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين والاقتصاديين وأسس بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط. وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية. وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم، ومن مشاهير الماسونيين. ميرابو أحد قادة الثورة الفرنسية.
بعد موت وايزهاويت (1830) انتخب الزعيم الثوري الإيطالي "جيوسين مازيني"، مكانه ليكون مسئولا عن الماسونية النورانية ودورها في إثارة الاضطرابات العالمية وإنشاء حكومة عالمية ديكتاتورية بعد إثارة ثلاثة حروب عالمية. ومازيني الإيطالي هو الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد وفاة وايزهاوبت والذي بوفاته دخلت هذه الحركة في حالة عدم استقرار وبلبلة. وقد ظل مازيني رئيسًا للنورانيين حتى وفاته عام 1872م. (جيوسين مازيني هو أيضا مؤسس المافيا في عام 1860م ).
أكتشف أمر المستنيرون في بفاريا في عام 1784 عندما وقعت في حيازة الحكومة البافارية أدلة على وجود مؤامرة خطيرةو مخطط شيطاني ماسوني يهودي للهيمنة على العالم، ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايز هاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة. حيث قام وايزهاويت بإرسال رسالة إلى فرنسا فيها مخططات الثورة الفرنسية.
في الطريق ما بين باريس وفرنكفورت تعرض صاحب الرسالة الى عاصفة رعدية قتلت صاحب الرسالة وأنتهي أمر هذه الرسالة بيد الحكومة البافارية والتي كانت مهتمة بأمر هذه المحافل الماسونية التي أقيمت والتي كانت تزداد قوة وشعبية بين أوساط الطبقة المثقفة والغنية والارستقراطية في بفاريا. وهو ما جعلهم يركزون في أمر الرسالة وتتبع أمرها. مما أدى إلى اكتشاف أمر المخططات الخطيرة التي كانوا يخططون لها.
قامت الحكومة بمصادرة محفل الشرق الأكبر وقامت بحملة اعتقال طالت الجميع. وأغلق محفل الشرق الأكبر عام1785م وذلك بسبب الكثير من الوثائق التي كانت بمثابة دليل اتهام على أن هذه المجموعة من النورانيين كانوا يشكلون خطرا كبيرا على بفاريا.
قامت الحكومة البافارية بفضح أمر هذه الجماعة واعتبرتهم إنقلابيون وزجت بهم في السجون. ولكن النورانيين كان نفوذهم قوى جدا إذ ما لبثوا أن غادروا السجون. وازدادت منظمة النورانيين قوة بعد أن اكتملت مؤامرة الثورة الفرنسية حسب المخطط.
وكان أحد أفراد عائلة روتشيلد تقابل مع هذا الطالب في بفاريا وأخبره بأنه تعمق في علوم الكهنوت كثيرا وأيقن أن الشيطان له قوة عظيمة مثل قوة ألله . فتعلم أصول العقيدة الشيطانية و فيما يتعلق بعبادة الشيطان.
فتلقف آمشل ماير باور روتشيلد هذا الطالب وموله تمويلا قويا. وأنكب آدم على نفسه لمدة 6 أعوام وأنتهي منه في عام 1776م وكتب الطرق التي يمكن أن يسيطر بها على العالم بواسطة الثورات المنظمة. وقد انبهر آدم من الأهرام المصرية الفرعونية... وقد أدى هذا الانبهار بهذه الاهرامات إلى استخدام الهرم كرمز للنورانيين.
وأستند آدم وايزهاويت في نظام النورانيون في وقت مبكر على معتقدات الغيبيات التي تقول ان "الخير" و "الشر" لا وجود لها في الواقع ، ولكن إذا كانت النتيجة إيجابية فإن ردة الفعل يمكن أن نسميها "الخير ". و أساسا ، الغاية تبرر الوسيلة!!!!!!.
آدم وايزهاويت هو أول من تبنى صحة المقولة التي تزعم بأن العالم يمكن أن يقاد من حكومة واحدة, فأمن بعبادة الشياطين لأنها هي قوة الشر و لأنها هي القوة الشريرة المرادفة لقوة ألله.
وأستطاع أن يكتب عدة نظريات تعتبر المرجع الأساسي للمستنيرين والتي يقوم الماسونيون المستنيرون بتطبيقها ألان. ووضع أول محفل في هذه الفترة وسمَّاه (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسه, و أخذ كلمة المستنيرون تيمنا بلوسيفير (حامل النور) أو الشيطان فسمو أنفسهم بالمستنيرين مستمدين أيضا صفات حامل النور المتمثلة بالعزة والخداع والخلود.
وضع آدم وايزهاويت أسس وقواعد الحكومة التي أطلق عليها اسم "النظام العالمي الجديد". واستطاع آدم وايزهاويت من استقطاب ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين والاقتصاديين وأسس بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط. وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية. وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم، ومن مشاهير الماسونيين. ميرابو أحد قادة الثورة الفرنسية.
بعد موت وايزهاويت (1830) انتخب الزعيم الثوري الإيطالي "جيوسين مازيني"، مكانه ليكون مسئولا عن الماسونية النورانية ودورها في إثارة الاضطرابات العالمية وإنشاء حكومة عالمية ديكتاتورية بعد إثارة ثلاثة حروب عالمية. ومازيني الإيطالي هو الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد وفاة وايزهاوبت والذي بوفاته دخلت هذه الحركة في حالة عدم استقرار وبلبلة. وقد ظل مازيني رئيسًا للنورانيين حتى وفاته عام 1872م. (جيوسين مازيني هو أيضا مؤسس المافيا في عام 1860م ).
أكتشف أمر المستنيرون في بفاريا في عام 1784 عندما وقعت في حيازة الحكومة البافارية أدلة على وجود مؤامرة خطيرةو مخطط شيطاني ماسوني يهودي للهيمنة على العالم، ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايز هاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة. حيث قام وايزهاويت بإرسال رسالة إلى فرنسا فيها مخططات الثورة الفرنسية.
في الطريق ما بين باريس وفرنكفورت تعرض صاحب الرسالة الى عاصفة رعدية قتلت صاحب الرسالة وأنتهي أمر هذه الرسالة بيد الحكومة البافارية والتي كانت مهتمة بأمر هذه المحافل الماسونية التي أقيمت والتي كانت تزداد قوة وشعبية بين أوساط الطبقة المثقفة والغنية والارستقراطية في بفاريا. وهو ما جعلهم يركزون في أمر الرسالة وتتبع أمرها. مما أدى إلى اكتشاف أمر المخططات الخطيرة التي كانوا يخططون لها.
قامت الحكومة بمصادرة محفل الشرق الأكبر وقامت بحملة اعتقال طالت الجميع. وأغلق محفل الشرق الأكبر عام1785م وذلك بسبب الكثير من الوثائق التي كانت بمثابة دليل اتهام على أن هذه المجموعة من النورانيين كانوا يشكلون خطرا كبيرا على بفاريا.
قامت الحكومة البافارية بفضح أمر هذه الجماعة واعتبرتهم إنقلابيون وزجت بهم في السجون. ولكن النورانيين كان نفوذهم قوى جدا إذ ما لبثوا أن غادروا السجون. وازدادت منظمة النورانيين قوة بعد أن اكتملت مؤامرة الثورة الفرنسية حسب المخطط.






0 التعليقات:
إرسال تعليق