• اخر الاخبار

    3/25/2015

    الماسونية و المسيحية


    ان الدين المفضل لدى اليسوعيين و نخبة المسيحيين الانجيليين و أعضاء المنظمات القوية  و الكونغرس و البنتاغون هو عبادة الشيطان - الكاتب غوردون داف

     حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البابويّة تحطيمًا تامًا فإن يدًا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم. سننفذ إلى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية - بروتوكولات حكماء صهيون

    يتكون  المتنورون من اليسوعيين و بعض كبرى العائلات الثرية في العالم بما في ذلك روتشيلد و روكفلر و ويندسور. انهم يعبدون لوسيفر. و عملاءهم يتحكمون في الاعلام العالمي و التعليم و الاقتصاد و السياسة. قد يعتقد هؤلاء العملاء بأنهم يبحثون عن النجاح لكن هذا النجاح يعني حرفيا خدمة الشيطان. ان المتنورين مسؤولون عن الحربين العالميتين و الحرب الباردة. و 11/9 و الحرب على الارهاب و الحرب على العراق هي آخر انجازاتهم - الدكتور هنري ماكوف في مقالة بعنوان مؤامرة المتنورين ضد الله

    قال هتلر - لقد تعلمت الكثير من تنظيم اليسوعيين..الى حد الآن لا يوجد شيء أكثر عظمة من على وجه الأرض من الهيكل التنظيمي للكنيسة الكاثوليكية. لقد نقلت أشياء كثيرة من هذا التنظيم الى حزبي - من كتاب قال لي هتلر لرئيس حكومة دانتزيغ هيرمان راوشنينغ

    أحد الكتاب الرئيسيين لخطابات نيكسون خلال السنوات الثلاث كان أبا يسوعيا هو جون ماكلافلين الذي كتب خطابات نيكسون مقابل أجر 32 ألف دولار سنويا - من كتاب ملايير الفاتيكان لأفرو مانهاتان

    في الثالث من فبراير 1769 قرر البابا كليمنتوس الثالث عشر حل تنظيم اليسوعيين..ليلة واحدة قبل تنفيذه للحل سقط مريضا بصورة مفاجئة و مات. قبل موته صاح قائلا بأن مهاجمة اليسوعيين أمر خطير جدا - من كتاب حل لغز بابل العظمى لادوارد هيندري

    كل ملوك و حكام أوروبا تقريبا كان مستشاروهم الروحيون من اليسوعيين فقط حتى أصبحت أوروبا كلها تبدو و كأنها تحت الحكم اليسوعي وحده - اليسوعي كوردارا 1927

    لقد تم تنظيم وحدات الاس الاس النازية على يد هانريتش هيملر حسب مبادئ تنظيم الجيزويت. ان قواعد الخدمة و التداريب الروحية الموصوفة من طرف اينياسيو دي لويولا شكلت نموذجا كافح هيملر من أجل استنساخه. و أعظم هذه القواعد الطاعة المطلقة فكل أمر وجب تنفيذه بدون تعليق - وولتر شيلنبيرغ مدير الاستخبارات النازية الخارجية

    ان المؤسسة الرومانية الكاثوليكية استوعبت وجودا دائما لرجال دين يعبدون الشيطان و يحبونه و أساقفة و قساوسة يشاركون في الشذوذ الجنسي و اغتصاب الأطفال و راهبات يؤدون طقوس الويكا السوداء و يعيشون علاقات سحاقية...لقد كانوا أقلية ليس أكثر من 1 الى 10 في المئة من مجموع العاملين في الكنيسة. لكن من هذه الأقلية كان الكثيرون يشغلون مناصب كبرى بصورة مذهلة - مالاتشي مارتينز يسوعي سابق.

    القبعة التي يرتديها البابا و العديد من الأساقفة المسيحيين هي تقليد لقبعة كهنة داغون اله الحوت عند البابليين

    القبعة التي يرتديها البابا و العديد من الأساقفة المسيحيين هي تقليد لقبعة كهنة داغون اله الحوت عند البابليين.

    النجمة السداسية على قبعة بابا الفاتيكان و الصليب المالطي على لباسه

    النجمة السداسية على قبعة بابا الفاتيكان و الصليب المالطي على لباسه.

    صورة من أرضية كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان - عبارة بونتيفيكس ماكسيموس هي لقب البابا و يعني بناء الجسر. هذه العبارة كان يلقب بها بعض كهنة البابليين ثم أصبح يلقب بها ملوك الرومان الوثنيين
    صورة من أرضية كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان - عبارة بونتيفيكس ماكسيموس هي لقب البابا و يعني بناء الجسر. هذه العبارة كان يلقب بها بعض كهنة البابليين ثم أصبح يلقب بها ملوك الرومان الوثنيين
    بعد ادخال العديد من الأفكار و الرموز الوثنية الى العقيدة المسيحية برعاية من الملك الروماني قسطنطين من بينها عقيدة التثليث نفسها. تعرض الدين المسيحي لاختراق يهودي / ماسوني على مراحل زمنية مختلفة. فقد قام اليهود بدس أحد أتباعهم وهو شاؤول الطرسوسي الذي عرف فيما بعد بالقديس بولس وجعلوه يدمر الديانة المسيحية من الداخل بتغيير تعاليمها ووضع منظوره الخاص لها. وقد كان بولس من عائلة يهودية تحمل المواطنة الرومانية في طرسوس بسوريا. ثم التحق بطائفة الفريسيين حيث تلقى تعليمه علي يد الحبر جماليل. وتولى بعد ذلك محاكمة المسيحيين. ثم ادعى أنه تلقى رؤيا من المسيح فغير ديانته وبدأ يدعوا للتعاليم المسيحية حتى أصبحت رؤيته هي الرؤية المسيحية السائدة الآن. وقد فند تلك الرؤية الباحث فيكتور جارافا في بحثه المنشور باسم المؤامرة البولوسية.

    حقيقة الاصلاح البروتستانتي :

    ان مارتن لوثر الذي ظهر كمصلح ديني داخل المسيحية كان معروفا بميوله لليهود و من ثم فان المذهب البروتستانتي الذي أسسه ما هو الا نقل للمسيحية من طابعها الوثني الى طابع آخر يهودي. فبينما الالوهية في الكاثوليكية هي شراكة ثالوثية أصبحت في البروتستانتية شراكة جماعية بحيث أصبح من الممكن لأي شخص أن يشرع باسم الرب و أن يعرف الاله بالطريقة التي يتصوره بها. و أصبح البروتستانت يعتبرون أنقسهم شعب الله المختار هم و اليهود

    لهذا السبب أصبح البروتستانت منحازين لليهود بصفة عامة أكثر من بقية الطوائف المسيحية. و منهم ظهرت المسيحية الصهيونية. و لهذا أيضا نجد أن نسبة الماسون من البروتستانت نسبة عالية جدا.

    طوائف مسيحية من تأسيس الماسون - المورمون و شهود يهوه و الكو كلوكس كلان:

    النجمة السداسية على احدى كنائس المورمون و العين التي ترى كل شيئ على مقرهم الرئيسي
    النجمة السداسية على احدى كنائس المورمون و العين التي ترى كل شيئ على مقرهم الرئيسي
    أحد المناديل الماسونية التي يستخدمها المورمون في مقرهم بصولت ليك سيتي
    أحد المناديل الماسونية التي يستخدمها المورمون في مقرهم بصولت ليك سيتي
    طائفة المورمون :

    طائفة مسيحية تعتبر رابع أكثر طائفة مسيحية انتشارا في الولايات المتحدة حيث يصل عدد أتباعها هناك الى حوالي 7 ملايين و أكثر من 15 مليون حول العالم. تأسست هذه الكنيسة سنة 1830 على يد الماسوني من الدرجة 33 جوزيف سميث الذي يعتبر نبيا للطائفة و من سلالة المسيح. من بين مبادئ هذه الطائفة ان الانسان يمكن أن يرقى الى درجة الألوهية. و من معتقداتهم أيضا أن الرب و يسمونه ايلوهيم كان انسانا ميتا على احدى الكواكب.

    النجمة الشيطانية في متحف تاريخ كنيسة المورمون في صولت لايك سيتي - أمريكا
    النجمة الشيطانية في متحف تاريخ كنيسة المورمون في صولت لايك سيتي - أمريكا
    قبر تيز راسل على شكل هرم عليه رسم الصليب داخل التاج من الرموز الماسونية
    قبر تيز راسل على شكل هرم عليه رسم الصليب داخل التاج من الرموز الماسونية
    طائفة شهود يهوه :

    هي جماعة مسيحية دولية يصل عدد أتباعها الى أكثر من 7 ملايين حول العالم و مقرها الرئيسي في نيويورك و لها فروع في أكثر من 110 دول. و هي تعبد الاله العبري يهوه الذي هو في الحقيقة يرمز الى الشيطان. تأسست الطائفة سنة 1881 على يد الماسوني تشارلز تيز راسل. كان راسل ينتمي الى الكنيسة البريسبيطارية ثم انقلب ضدها و أسس شهود يهوه. من أقواله إن الإله الذي يستخدم قوته ليخلق بني آدم الذين قدر لهم الفناء لاحقا، لا يمكن أن يكون حكيما أو عادلا أو رحيما. إن قيمته أقل من أي إنسان. يعتقد أن راسل كان منحرفا جنسيا حيث كانت تتهمه زوجته بالخيانة الزوجية و ممارسة الجنس مع الأطفال. و قد كان صديقا مقربا لمنظمة بناي بريث الصهيونية داعما لليهود حيث كان يصدر جريدة بالعبرية اسمها دي شتيم. صرح ناتانياهو ذات مرة بأن الدور الهام للراعي راسل كمناضل من أجل الصهيونية لا يمكن نفيه.

    أصبحت هذه الطائفة دينا رسميا معترفا به في كل من ايطاليا و النرويج و بلغاريا و سلوفاكيا

    و تسمي كنيستهم ببرج المراقبة حتى أن أحد المجلات التابعة لهم كانت تسمى برج مراقبة صهيون.لاحظ أن برج المراقبة في كثير من الأحيان ينبعث منه الضوء. من معتقداتهم أن المسيح هو الذي خلقه الرب مباشرة أما باقي البشر فقد تكفل بخلقهم المسيح. و هم لا يؤمنون بوجود جهنم

    بالنسبة للكو كلوكس كلان أنظر صفحة منظمات سرية.

    اختراق الكاثوليكية :

    في كتاب حل لغز بابل العظمى يبين الكاتب ادوارد هيندري بالأدلة التاريخية بأن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أسسها يهود أخفياء كواجهة مسيحية زائفة للمعتقدات اليهودية البابلية و أنهم بسبب معاداتهم للمسيح أرادوا الانتقام منه و من أتباعه و وجدوا أن الطريقة المثلى هي تشويه الكنيسة من الداخل تاركين بصماتهم الباطنية

    من بين ما ذكر هذا الكتاب

    أن السحر اليهودي تم زرعه داخل الكنيسة الكاثوليكية

    أن البابا يوحنا بولس الثاني كان يهوديا

    أن الكنيسة الكاثوليكية عارضت علنا الشيوعية بينما ساعدت الشيوعيين و دعمتهم سرا

    أن الكثير من القساوسة و الحاخامات منحرفون جنسيا

    أن القداس الكاثوليكي هو طقس مليئ بالمعاني الباطنية الموروثة من الكابالا

    طائفة الجيزويت أو اليسوعيون

    طائفة الجيزويت هي طائفة مسيحية أسسها اينياسيو دي لويولا سنة 1539 بمباركة بابا الفاتيكان بولس الثالث. و دي لويولا هو من أسرة يهودية اعتنقت الدين المسيحي ظاهريا. و قبل تأسيسه للتنظيم كان ينتمي لمنظمة الألومبرادوس الاسبانية التي تكونت في أواخر القرن 15. و هي منظمة قبالية تعتبر المنبع الذي انتشرت منه الكابالا في أوروبا. لاحظ هنا أن كلمة ألومبرادوس تعني المتنورين

    يعترف رئيس الوزراء البريطاني الماسوني بينيامين ديسرائيلي بأن اليسوعيين الأوائل كانوا من اليهود

    و تاريخ اليسوعيين تاريخ أسود مليئ بالقتل و الاضطهاد و الطمع في السلطة. يقول الباحث جون توريل ان تنظيم الجيزويت ليس سيئا فحسب بل هو منظمة شريرة خفية. من أمثلة ما قام به أعضاء هذا التنظيم اضطهاد الهنود الحمر في الباراغواي لمدة 158 عاما حيث قاموا بوضع السكان الأصليين في معسكرات استعباد أدخلوا فيها أكثر من 150 ألف شخص من هنود الغواراني و خضعوا هناك للأعمال الشاقة و التعذيب و الاغتصاب.تسربت هذه الأخبار الى أوروبا و في سنة 1761 أصدر الملك الاسباني كارل الثالث مرسوما بترحيل اليسوعيين من جميع المستعمرات الاسبانية

    يقول الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن أن الحرب الأهلية الأمريكية لم تكن لتحدث أبدا لولا التأثير الشرير لليسوعيين. لاحظ أن جون ويلكس بووث الماسوني من الدرجة 33 قاتل كينيدي كان يدرس في أحد المؤسسات اليسوعية

    أصبح لليسوعيين نفوذ واسع في الكنيسة الكاثوليكية و اخترقوا الفاتيكان منذ القرن 18 على الأقل حتى صار البابا الأسود و هو زعيم التنظيم هو الحاكم الحقيقي للفاتيكان و ليس البابا المعروف. و يلقب البابا الأسود بالجنرال كما لو كان يقود تنظيما عسكريا

    يقول الكاثوليكي موريس بيناي في كتابه المؤامرة ضد الكنيسة بأن الهدف الحقيقي لهذا التنظيم هو اختراق الكنيسة الغربية من أجل اضعاف المسيحية و عزل الكاثوليكية. سيتضح ذلك جليا اذا علمنا أن من ثمار أنشطة الجيزويت انشاء جامعة اينغولشطات في ألمانيا و هي الجامعة التي كان أحد أساتذتها مؤسس تنظيم المتنورين الخطير آدم وايزهاوت

    و يبلغ عدد أتباع الجيزويت أو جمعية يسوع الى حوالي 20 ألف شخص حول العالم موزعين على 112 دولة

    يكشف المؤرخ الأمريكي البارز في أواخر القرن 19 جيمس بارتون حقيقة اليسوعيين و البابا الأسود كالتالي

    اذا تتبعت آثار الماسونية من خلال جميع تنظيماتها حتى تصل الى أكبر ماسوني في العالم ستكتشف بأن هذا الانسان الرهيب و زعيم اليسوعيين هما شخص واحد.

    البابا الأسود الحالي أدولفو نيكولاس
    البابا الأسود الحالي أدولفو نيكولاس
    تنظيم فرسان مالطة :

    هو تنظيم تابع لليسوعيين و ينتمي الى الماسونية و قد انضم اليه عدد من النازيين السابقين. يقول الماسوني من الدرجة 33 ألبرت ماكي عن التنظيم بأنه عبارة عن ميليشيا تابعة للبابا يقسم أعضاؤها بدمائهم قسما للولاء الكامل له حتى الموت. يصل عدد أعضاء التنظيم الى حوالي 10 آلاف شخص

    و من أشهر من انتمى الى هذا التنظيم أمشيل ماير عميد عائلة روتشيلد الماسونية و راينهارد غيهلن و ويليام دونوفان و هما من مؤسسي المخابرات الأمريكية. في يوليو 1944 تم تكريم الجنرال دونوفان من طرف البابا بايوس 12 بوسام الصليب الأعظم لتنظيم سان سيلفيستر. لا يعطى هذا الصليب الا للأشخاص الذين خدموا الفاتيكان خدمات جليلة

    أيضا من أشهر أعضاء التنظيم المستشار الألماني و  نائب هتلر فرانز فون بابن و أحد أهم الأشخاص الذين ساعدوه في الوصول الى السلطة و يلقب بالشيطان ذو القبعة العالية. عمل أيضا سفيرا للنازيين في تركيا خلال الحرب العالمية الثانية

    و أيضا بيتر غريس الذي كان رئيس الفرع الأمريكي من تنظيم مالطة و قد تورط في عملية بيبر كليب التي تم فيها تهريب الآلاف من النازيين من ألمانيا الى الولايات المتحدة و أيضا جوزيف كينيدي أب الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

    أمشيل روتشيلد مرتديا الصليب المالطي
    أمشيل روتشيلد مرتديا الصليب المالطي
    التنكر الديني - اليهود الأخفياء :

    كان لبعض اليهود منذ القدم استراتيجية التنكر الديني حيث كانوا يتظاهرون باعتناق أديان معينة كالاسلام و المسيحية من أجل البقاء على قيد الحياة. الا أن جاكوب فرانك طور هذه الفكرة و جعل الهدف منها اختراق أديان معينة من أجل الوصول الى السلطة و السيطرة على العالم. جاكوب فرانك شخص يهودي مؤمن بالكابالا عاش في القرن 18 بدأ يدعو الناس الى تبني عكس ما جاءت به التوراة من وصايا حتى يرتقوا روحيا حيث تتلخص عقيدته كما يلي

    كلما ارتكب اليهودي القبالي ذنوبا أكثر و قاد الآخرين الى الفساد الا و كان أكثر قربا من الرب
     

    و بدأ بتنفيذ استراتيجيته الشيطانية فتظاهر باعتناق المسيحية حتى أصبح يعمل واعظا مسيحيا لدى ماريا تيريزا أرشيدوقة النمسا. برز دور جاكوب فرانك كثيرا في أواسط و أواخر القرن 18 و هي الفترة التي شهدت ظهور عائلة روتشيلد كامبراطورية مالية و أيضا ظهور تنظيم المتنورين بقيادة آدم وايزهاوت فحدث تعاون ما بين هذا الأخير و جاكوب فرانك. و اعتنق الكثير من أتباع فرانك المسيحية حتى بعد موته

    تحالف الفاتيكان الحديث مع اليهود :

    بعد دعوةِ البابا (يوحنا الثالث والعشرين)، لعقدِ المجمعِ المسكوني الثاني خلالَ الفترةِ من 1962 ـ 1965م، تحتَ عُنوانِ "العَلاقاتُ بينَ الكنيسةِ وغيرِ النّصارى"، تمكّن أحدُ الكرادلةِ ـ وهو ألماني ـ من وضعِ فصلٍ خاصٍّ باليهودِ على جدولِ الأعمال، يتعلّقُ بالمطالبةِ بإعفاءِ اليهودِ وتبرئتِهم من مسؤوليّةِ صلبِ المسيحِ التي يعتقدُها النصارى!

    وبعدَ الكثيرِ من الضغوطِ والمناوراتِ، نجحَ اليهودُ في 28 نوفمبر 1965م، في استصدارِ وثيقةِ التبرئةِ من الفاتيكان، في ختامِ دوراتِ المجمع.

    11-12-1969: أذاعَ رئيسُ أساقفةِ بالتيمور في نيويورك الكاردينال لورنس شيهان، وثيقةً أقرّها الفاتيكان، عن العَلاقاتِ اليهوديّةِ / الكاثوليكيّة، نصّتْ على أنَّ الكاثوليكَ عليهم أن يعترفوا بالمعنى الدينيِّ لدولةِ إسرائيل بالنسبةِ لليهود، وأن يفهموا ويحترموا صلةَ اليهودِ بتلك الأرض!

    12-12-1969: دعا أساقفةُ الأبرشيات الثلاثِ في نيويورك إلى تأسيسِ عَلاقاتٍ أوثقَ بينَ الكاثوليكِ واليهود

    1973: أصدرَتِ اللجنةُ الأسقفيّةُ الفرنسيّةُ للعَلاقاتِ مع اليهودِ، ما أُطلق عليه "وعدُ بلفور الكاثوليكيّ" والذي نصَّ على أن "ضميرَ المجموعةِ العالميةِ لا يستطيعُ أن يرفضَ للشعبِ اليهوديِّ الحقَّ والوسائلَ، من أجلِ وجودٍ سياسيٍّ بينَ الأمم". 

    1982: أعلن الفاتيكانُ في عهد البابا يوحنا بولس الثاني، اعترافَه بدولةِ إسرائيل، كحقٍّ وليسَ كأمرٍ واقع.

    1985: أصدرَ الفاتيكانُ كتابًا حملَ عُنوانَ "ملاحظاتٌ لتقديمٍ أفضلَ لليهودِ واليهوديّة"، وأُذيعتْ هذه الوثيقةُ عن طريقِ لجنةِ الفاتيكانِ للعَلاقاتِ مع اليهوديّة، وقد حثّتِ النصارى على استئصالِ ما دعته الوثيقةُ برواسبِ العداءِ للساميّةِ القائمِ في نفوسِ النصارى الكاثوليك، وتذكّرُهم بأنَّ المسيحَ من أصل يهودي وسيكونُ كذلك دائمًا، وتدعو كاثوليكَ العالمِ لفهمِ تمسِّكِ اليهودِ الدينيِّ بأرضِ أسلافهم!

    1986: زارَ البابا الكنيسَ اليهوديَّ في روما، كبادرةٍ على صدقِ النوايا نحوَ اليهود.

    16-10-1991: صرّحَ البابا في البرازيلِ بأنه يُصلّي كي يتمكنَ من وصفَهم بـ "إخوتِنا اليهود" من العيشِ بسلامٍ في أرضِ آبائهم.

    30-7-1992: أعلن الفاتيكانُ تأليفَ لجنةِ عملٍ ثنائيّةٍ دائمةٍ تلتقي دوريًّا من أجلِ جعلِ العَلاقاتِ طبيعيّةً بينَ الكيان الصهيوني و الفاتيكان، ووصفَ وزيرُ خارجيةِ الفاتيكان، هذه الخُطوةَ بأنّها تُشكّلُ نقلةً نوعيّةً في تاريخِ العَلاقاتِ بينَ الجانبين.

    نوفمبر 1992: منح البابا ميداليةَ بيوس الحادي عشر الذهبيّة لعالمِ رياضيّاتٍ إسرائيليٍّ من معهدِ وايزمان للعلوم.

    1993: استغلَّ الفاتيكانُ توقيعَ اتفاقيةِ أوسلو في سبتمبر 1993م، ووقّعَ وثيقةَ الاعترافِ والتبادلِ الدبلوماسيِّ مع الكيان الصهيوني.

    أبريل 1997: صرّح البابا في حديثِه أمامَ مجمعِ العقيدةِ للتوراةِ، بأنَّ النصرانيَّ يجبُ أن يعلمَ أنّه بانتمائِه إلى المسيحِ، أصبحَ من أحفادِ إبراهيم، واندمجَ في شعبِ إسرائيل، ويضيفُ أنّه إذا أدركَ النصارى أنَّ المسيحَ كان ابنًا حقيقيًا لـ إسرائيل، فإنّهم لن يقبلوا بعدَ ذلك أن يُضطهدَ اليهودُ أو تُساءَ معاملتُهم!!

    المسلة الفرعونية في قلب الفاتيكان
    المسلة الفرعونية في قلب الفاتيكان
    عملة قديمة للفاتيكان عليها صورة البابا غريغوريوس الثالث عشر و على ظهرها رسم لرأس الجدي
    شكل مقر الفاتيكان يمثل شكل المفتاح الذي هو أحد الرموز الماسونية الموروثة من الكابالا
    شكل مقر الفاتيكان يمثل شكل المفتاح الذي هو أحد الرموز الماسونية الموروثة من الكابالا
    نوربيرطو ريفيرا كاردينال المكسيك على قبعنه الهرم و العين
    نوربيرطو ريفيرا كاردينال المكسيك على قبعنه الهرم و العين
    شعار كنيسة كندا المتحدة يتضمن رمزي الحمامة الهابطة و اكس
    شعار كنيسة كندا المتحدة يتضمن رمزي الحمامة الهابطة و اكس
    رموز الماسونية في مختلف كنائس العالم :














    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الماسونية و المسيحية Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top