• اخر الاخبار

    3/25/2015

    مجلس العلاقات الخارجية

    هو من أكثر وأخطر مراكز صنع القرار تأثيراً ونفوذاً في الولايات المتحدة. بل ويعتبره البعض ...الأخطرفي العالم .وقد أنشأته الحكومة الامريكية عام 1919... خلال محادثات السلام في فرساي. وقد كان يحكم بالسر من  الدوائر والجمعيات  البنكية المتنفذة لمجموعة مورغان روكفلر. وكان يتحكم في القرارات  و الاتجاهات السياسة الأميركية والعالمية.

    وقد مارست عائلة روكفلر نفوذا سياسيا هائلا من خلال مجلس العلاقات الخارجية. و تبرع شارلز برات المدير‏ المالي في شركة ستاندارأويل المملوكة لعائلة روكفلر بمبنى في الشارع 68 ‏بنيويورك ليكون المقر الرئيس للمجلس.

     وأنبثق من هذا المجلس عدة جمعيات منها سرية ومنها علنية  بما فيها المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن، وأفرعا عدة في كندا وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا واستراليا والسويد وهولندا والهند واليابان.

     وبما ان مجموعة روكفلر ومجموعة مورغان هما اللتان صاغتا التشريع الذي اوجد نظام الاحتياط الفيدرالي الذي يتحكم بالقطاع المصرفي في اميركا منذ عام 1913 وهو الذي يتحكم بالنظام المالي ‏والعالمي حاليا. فلعائلة روكفلر ومجلس العلاقات الخارجية الكلمة الفصل في القرارات الأميركية.

     كما أن هذا المجلس هو الذى يرسم مستقبل الشرق الأوسط على أساس الأجندة الماسونية اليهودية,  وقراراته غير قابلة للاعتراض ولا فيتوعليها, وقابلة للتنفيذ من جميع القوى والمؤسسات السياسية حول العالم.

    و يتحكم مجلس العلاقات الخارجية بوسائل الاعلام الرئيسية في الولايات المتحدة. فقد ادرك المجلس منذ البداية اهمية السيطرة على الاعلام ، لذا سارع المجلس الى تجنيد الصحافيين العاملين في الصحف الرئيسية بهدف التأثير في الرأي العام.

    ويتحكم اعضاء المجلس الذين لا يزيد عددهم اليوم على 3000 شخصية سياسية واقتصادية وعلمية مشهورة ، بكل من الحكومة الامريكية ، وبالأحزاب السياسية ، وبالبنوك والقطاع الصناعي الخاص مثل هنري كيسينجر وجورج شولتز وورين كريستوفر ومستشار الأمن القومي للرئيس كارتر زينيو بريجينسكي و ديك تشيني وجورج بوش الأب.

    ومن أهم التخصصات التي يتخصص بها هذا المجلس هو برنامج الشرق الأوسط حيث يعمل على رئاسة هذا البرنامج امرأة قوية وذات دهاء ماكر اسمها ريتشال برونسون.  ريتشال برونسون هذه, تعمل على تحليل ووضع الاستراتيجيات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط ودائما ما تلعب دورا كبيرا في توجيه  سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط. ويساعد السيدة راتشيل مجموعة من الخبراء اليهود والمنتمون للعضوية الماسونية ذات الدرجات العالية أمثال الخبير ستيفين كوك (درجة 31) وهو خبيرفي شئون السياسة العربية والإصلاح السياسي و هنري سيغمان(درجة 31)  مدير للمجلس الأمريكي اليهودي. وهو خبير في الشئون الإسرائيلية- الفلسطينية.

    في عام 1975 كتب عضو مجلس العلاقات الخارجية ، والاستاذ في هارفارد صاموئيل هنتنجتون:

     ((ان الولايات المتحدة ، في مرحلة ما بعد الحرب ، كانت محكومة من الرئيس وعدد من كبار المسؤولين ، والاهم من ذلك ، الشركات والمصارف ودور المحاماة والمؤسسات والاعلام ، التي تشكل مؤسسة القطاع الخاص)).

    وقد حصرت عضوية مجلس العلاقات الخارجية في الحاضر والماضي في أكثر المتنفذين في الولايات المتحدة الامريكية ..... وهم:

        رؤساء الولايات المتحدة الامريكية. السفراء المعتمدين في الدول الاخرى. وزراء الخارجية. المستثمرين في وول ستريت (روتشيلد ومورجان وروكفلر). المصرفيين الدوليين (روتشيلد ومورجان وروكفلر). مؤسسة الشركات العملاقة عابرة القارات. محاميي اللوبياليهودي الصهيوني. حلف شمال الاطلسي والقادة العسكريون في البنتاغون. كبار رجال الصناعة. أصحاب وسائل الإعلام ، والمديرين التنفيذيين لها. رؤساء الجامعات ، وأساتذة الجامعة المميزين.  أعضاء معينون من مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس. قضاة المحكمة العليا . رجال الأعمال الأثرياء .

    وغالبا ما يكون لديهم لقاءات سرية منتظمة بما في ذلك أعضاء وضيوف محددون.

    وأحيانا يعقدون جلسات علنية،ويدعون الصحافة والاعلام والتلفزيون، من أجل إعطاء الانطباع بأنهم مجموعة غير ضارة تعمل فقط في الأنشطة الاجتماعية.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مجلس العلاقات الخارجية Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top