اليهود يتميزون بتفوقهم على شعوب العالم بالكذب, كاذبون جيدون معظم الوقت ،تفوقوا في المبالغات ، وأنصاف الحقائق ، وخصوصا حول ما صرحوه من حقائق حول ما يسمى ب "المحرقة".
إن قصص اليهود أنفسهم بشأن هذه المحرقة أصابتها الكثير من التناقضات والتغييرات التي لم تترك مجالا للشك لزيف هؤلاء اليهود. لقد أصابهم داء الكذب والعظمة متلازمتان مع بعضهما البعض فأنكشف المستور, وعبثا حاولوا اصلاح ما أفسدوه من حقائق, ولم يتبقى الا من يقول لهم كفى.
فعلى سبيل المثال , اللوحة التي تم عرضها في أوشفيتز لسنوات عديدة تخليدا لذكرى ضحايا هذا المعتقل والتي وضعت على البوابة للذين قتلوا هناك. وكان الادعاء في هذه اللوحة بأن هناك أربعة ملايين يهودي قتلوا في أوشفيتز. وهي عباره عن حجر بشكل مستطيل نقش عليه جملة :
" أربعة ملايين شخص قتلا علي يد النازية القتلة ما بين عام 1940 وعام 1945".
والان عزيزي القارئ, في عام 1990، ، قرر متحف المحرقة ياد فاشيم في إسرائيل ومتحف محرقة أوشفيتز أن يخرجا للعلن و يعلنا بأنه لم يمت في أوشفيتز أربعة ملايين يهودي. وأن هذا الرقم مبالغ فيه كثيرا. فقاموا بتنقيح العدد وتحجيمه لعدد اخر ليصبح مجموع ضحايا هذا المعتقل إلى حوالي 1.1 مليون نسمة. وقد رفعت اللوحة القديمة ووضعت بدلا منها لوحة أخرى. وضعت في أوشفيتز بعد عام 1990. تقول أن 1.5 مليون توفي هناك (ويبدو أنها تقريب الرقم من 1.1 لتصل إلى 1.5 مليون شخص).
كل ما عليك هو البحث قليلا في السجلات الموجودة والتأكد من الأرقام التي سجلت وأبعدت عن التلاعب الماسوني الصهيوني لتحصل على دقة عالية في أرقام ضحايا النازية في معسكرات الاعتقال.
إن الأرقام المذكورة أدناه هي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. اللجنة الدولية هو مكتب خاص في أرولسن بتتبع جميع الوفيات الموثقة رسميا في معسكرات الاعتقال الألمانية للرايخ الثالث. هذا التلخيص من يناير 1 ، 1993م. وهي وثائق توثق 296081 حالة وفاة. في جميع المعسكرات الالمانية . وقد اكتشفت هذه الارقام الموثقة من داخل المعسكرات من قبل روسيا, بعد سقوط جدار برلين في 1989. كما أن هذه الوفيات تشمل جميع الاجناس وليس اليهود فقط, وأيضا لابد من الأخذ في الاعتبار أن التيفوئيد والكوليرا كانت هي أهم أسباب موت الكثيرين من سجناء هذه المعسكرات بسبب قطع طرق الإمداد الالمانية عند اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية.
- أوشفيتز عدد القتلى هو 60056
- بيرغن بيلسن عدد القتلى هو 6853
- بوخنفالد عدد القتلى هو 20687
- داخاو عدد القتلى هو 18456
- فلوسينبيرج عدد القتلى هو 18334
- جروس روزين عدد القتلى هو 10951
- مايدانيك عدد القتلى هو 8831
- ماوثسين عدد القتلى هو 78859
- ميتيلباو عدد القتلى هو 7468
- نيتزويلار عدد القتلى هو 4431
- نيو نغامي عدد القتلى هو 5785
- رافنسبروك عدد القتلى هو 3639
- ساشنهاوسين عدد القتلى هو 5014
- ستوتوفعدد القتلى هو12634
- تيريزينشتاتعدد القتلى هو 29375
- مخيمات أخرى عدد القتلى هو 4704
- المجموع: عدد القتلىهو 296081
والان دعنا تمعن بهذه الارقام ولننتظر ماذا يمكن لليهود أن يقولوا في هذه الارقام لعدد سكان اليهود في العالم منذ عام 1921 :
مايرز هانديليكسيكون ، ألمانيا 1921 -- كان عدد سكان اليهود هو 11600000
التقويم العالم ، 1925 ، ص. 752 -- كان عدد سكان اليهود هو 15630000 ، " وفي عام 1925 كان عدد سكان اليهود في فلسطين هو 115151 من اليهود"
التقويم العالمي ، 1929 ، ص. 727 -- كان عدد سكان اليهود هو 15630000
المجلس الوطني للكنائس 1930 -- كان عدد سكان اليهود هو 15600000
24 مارس 1933 ، صحيفة ديلي اكسبرس اليهودية -- كان عدد سكان اليهود هو 14000000
التقويم العالمي ، 1933 ، ص. 419 -- كان عدد سكان اليهود هو 15316359
التقويم العالمي ، 1936 ، ص. 748 -- كان عدد سكان اليهود هو 15753633
التقويم العالمي ، 1938 ، ص. 510 -- كان عدد سكان اليهود هو 15748091 ، و 240000 في ألمانيا
مكتب اللجنة اليهودية الأميركية في مجلس الكنيس ، 1939 -- كان عدد سكان اليهود هو 15600000
التقويم العالمي ، 1940 ، ص. 129 : عدد السكان اليهود في العالم -- 15319359
التقويم العالمي ، 1941 ، ص. 510 : عدد السكان اليهود في العالم -- 15748091
التقويم العالمي ، 1942 ، ص. 849 : كان عدد سكان اليهود هو -- 15192089
التقويم العالمي الولايات المتحدة الأمريكية ، 1947 ، ص. 748 : عدد السكان اليهود في العالم -- 15690000
التقويم العالمي ، 1949 ، ص. 289 : عدد السكان اليهود في العالم -- 15713638
إحصائية كتيب من مجلس كنائس الولايات المتحدة الأمريكية 1951 : كان عدد سكان اليهود -- 15300000
الموسوعة البريطانية في 1955 – كان عدد سكان اليهود هو 11627450
التقويم العالمي ، الولايات المتحدة نيوز اند وورلد ريبورت ، 1983 كان عدد سكان اليهود هو -- 16820850
التقويم العالمي ، 1996 ، ص. 646 : عدد السكان اليهود في العالم -- 14117000
عالم التقويم وكتاب الحقائق ، 1989 : كان عدد سكان اليهود هو -- 18080000
عالم التقويم وكتاب الحقائق ، 2001 : كان عدد سكان اليهود هو – 13200000
واذا كنت تعتقد عزيزي القارئ بأن مفاجئات اليهود والصهاينة والماسونيون سوف تنتهي هنا, أنت فعلا مخطئ.
فقد تنبأ اليهود بأن هذه المحرقة المزعومة سوف تحصل قبل حدوثها المزعوم ب 21 عاما كاملا. لقد ذكر الرقم ستة ملايين يهودي ومحرقتهم في عام 1919م , لا تستغرب, نعم لقد ذكرت هذه المحرقة كالتالي:
"ستة ملايين الرجال والنساء يموتون... ثمانمائة ألف طفل يبكي من أجل الخبز ، هذا هو مصيرهم, ليس لأنهم ارتكبوا اي خطأ ، ولكنه... من خلال الطغيان البشع للحرب, وشهوة سفك الدم اليهودي. في تهديد هذه المحرقة للحياة البشرية... " المجلة العبرية الأمريكية (نيويورك ، من 582 قضية 31 أكتوبر 1919).
أيضا زعم اليهود في التلمود .... الفظائع ..... التي دلت على العقلية اليهودية. فقد ذكرت في التوراة العديد من المجازر الكاذبة التي لا يقبلها عقل ولا يصدقها, فمثلا في التلمود : (جيتين 57ب):
" أن الرومان قتلوا أربعة مليارات من اليهود في مدينة بيثار !!!!!!!".
أيضا في التلمود وما أدراك ما التلمود تتفتق العقلية اليهودية مرة أخرى ولك حرية القرار في أن تصدق أو لا تصدق, ففي التلمود : (جيتين 58أ):
" 16 مليون طفل يهودي ملفوف في أوراق أو مخطوطات أحرقوا أحياء على يد الرومان!!!!".
ما زلت غير مقتنع؟ حسنا,
حتى لو كنت رفضت الأخذ بالبيانات ألتي جاءت التقاويم العالمية ، فإنه لو حكمت العقل, لا يزال من المستحيل ان النازيين الالمان تسببوا في تخفيض 40 ٪ من عدد سكان اليهود في جميع أنحاء العالم للقبول و الموافقة على أن 6 ملايين من اليهود في جميع أنحاء العالم قتلوا في المحرقة .
يتطلب منك أن تعتقد أن عدد السكان اليهود لم يكن سوى 9200000 في عام 1946،لأن ستة ملايين قتلوا في المحرقة نطرحهم من الاجمالي الكلي من عدد اليهود وهو 15200000, الأمر الذي يتطلب منك أن تعتقد أنه ازداد فجأة 1.9 ٪ سنويا بشكل لم يسبق له مثيل بعد الحرب العالمية الثانية ليصل عدد السكان إلى 12900000 من عام 1963.
وهذا يتطلب منك أن تعتقد أن الاتجاه التنازلي في عدد سكان اليهود قبل الحرب العالمية الثانية تغير فجأة الى الاتجاه المتزايد والمتصاعد و بشكل كبير.
هل من المعقول أو لأي سبب تعتقد أن مثل هذا الاتجاه قد تغير بشكل كبير جدا؟ .
إن عدد سكان اليهود في أوروبا انخفاضا هائلا في الفترة من 10 مليون يهودي في عام 1928 حتي 1.8 مليون يهودي في عام 1994 ، أي أن هناك 8.2 مليون يهودي هاجروا من أوروبا.
ولكن لاحظ معي عزيزي القارئ أن 7.6 مليون من 8.2 مليون يهودي أنخفض بعد الحرب العالمية الثانية. وهو ما يعني أن هذا النقص في عدد اليهود كان نتيجة للهجرة وليس الإبادة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق