• اخر الاخبار

    4/06/2015

    عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة


    رمز غصن ثمرة شجرة الصنوبر من أقدم الرموز الدينية ، هو يرمز إلى البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير.

    البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير .
    البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير .
    هناك نظرية تفترض أن ثمرة الصنوبر هي الثمرة المحرمة التي تسببت بهبوط سيدنا آدم من الجنة ، مع ذلك فهي التي فتحت عيناه ؛ " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا"

    ثمرة الصنوبر لدى الآشوريين والمصريين والهنود والأغريق والفرس والرومان

    بسبب شكل ثمرة الصنوبر اللانهائي : ترمز ثمرة الصنوبر عند الآشوريين والمصريين والهنود والأغريق والفرس والرومان وغيرهم من الحضارات ؛  الإبداع ، والخلود ، والنقاء ، والقوة الكونية المتولدة والديناميكية .


    وفي المسيحية : ترمز إلى دورة الولادة والموت والبعث للسيد المسيح .

    ثمرة الصنوبر في المسيحية

    المصريين أول من قدس عين حورس وهم من أسموها ، عين حورس تنقسم إلى ستة عناصر أساسية، تمثل كل منها حاسة مختلفة؛ الشم، اللمس، والذوق، والسمع والبصر ، والحاسة السادسة هي التنبؤ والإحساس بخطر بعيد وما شابه ، يحيط بعين حورس ما يسمى بالمهاد وهو الجزء من الدماغ الذي يترجم الإشارات الواردة من حواسنا ، وهو الرقيب الذي يحجب عنك ما يحجب.

    عين حورس

    لم يكن المصريين الوحيدين الذين عرفوا عين حورس وقدسوها ، ولا حتى أولهم ، فالحضارات القديمة كلها اتخذت من الصقر أو النسر رمزا لقدرة عقل الإنسان على الوصول إلى ما هو أبعد مما ترى العينان.


    ذلك إحساس فطري اللا إرادي والبعيد عن المنطق ، والذي يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل.

    العجيب أننا اليوم نسميها (الغدة الصنوبرية) على ثمرة شجرة الصنوبر العتيقة ، ومثلما أسماها المصريون عين حورس ، سماها الاغريق والصينيون العين الثالثة ، وأقر الطب أنها تتوهج ويزداد نشاطها بعد التأمل والعبادة. وأنها تفرز مادة الميلاتونين. وهو يقوي مناعة الجسم ويحارب السرطان ومضاد للاكتئاب والتوتر .

    الحاسة السادسة

    بالحقيقة : كل الناس يمتلكون هذه الغدة والتي تختص بالحاسة السادسة ، وبدرجات متفاوتة ، وكان الناس حتى فترة قريبة يعتقدون بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان ، ولكنها أقوى عند البسطاء ، وعند النساء أكثر من الرجال ، وذلك بسبب الشعور بالعجز أمام الأخطار .

    غدة الصنوبرية

    مواقيت الصلاة تعمل عمل شاحن للغدة الصنوبرية :

    فعندما يستيقظ المسلم ليصلي صلاة الفجر ، يكون على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :

    ١- خفض نشاط الغدة الصنوبرية ، وتفريغ الجسم من الميلاتونين، واضعاً كل عمليات الظلمة في وضع سبات ، وينشط العمليات المرتبطة بالضوء.

    ٢- وقف سيطرة الجهاز العصبي (غير الواعي) المهدئ ليلاً ، وتشغيل الجهاز (الواعي) المنشط نهاراً.

    ٣- حرق الطاقة التي يوفرها إرتفاع الكورتيزون صباحاً. مع هرمون السيرنونين الذي ينشط الخلايا ، والأندرفين الذي يسمى بهرمون السعادة.


    ثم يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :

    ١- تخفض الصلاة مستوى هرمون الأدرينالين الذي يكون قد بلغ مستويات عالية بهذا الوقت.

    ٢- يخفض مستوى هرمون التسترون والإستروجين اللذان يبلغان مستويات عالية في الظهر.

    ٣- النوم كما تنصح سورة النور : (قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ )  في هذه الفترات (من صلاة العشاء حتى الفجر ، ومن صلاة الظهر حتى العصر) يطلق العنان للغدة الصنوبرية كي تملأ الجسد بالميلاتونين من جديد ، كي يعيد بناء خلايا الجسم ، ويرفع المناعة ، ويصلح ما أفسده النهار.


    ثم تحين صلاة العشاء في موعد إنتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الواعي) إلى سيطرة الجهاز (غير الواعي) ، وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم ، يتدفق الميلاتونين وتغسل الغدة الصنوبرية الجسم من السموم وتعب اليوم ، وتهيئه لليوم التالي .


    مثلما تعيدنا صلاتنا للفطرة والبساطة ، والعودة للإنسان البسيط المتجرد من كل الأقنعة ، الواقف بباب ربه يناجيه ويستجديه فضله ، فالصلاة تعيدنا بإختصار للفطرة ، وقد أثبتت الدراسات أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ، كلما زادت الحاسة السادسة لديه.
    فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض ومظاهر الطبيعة الأخرى.

    نظرية (إيما كنج) ،الحاسة السادسة

     هناك إختبار حسب نظرية (إيما كنج) ، يبين ما إن كانت لديك الحاسة السادسة:

    أجب على الأسئلة التالية ب(نعم) أو (لا)

    1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
    2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
    3- هل تتحقق أحلامك دائما؟
    4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
    5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
    6- هل تشكل الصدفة جانبا مهما في حياتك؟
    7- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
    8- هل تتخذ قراراتك دون سببا محدداً؟
    9- هل تعتقد في الحب والكره من أول نظرة؟

    إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)
    فأنت لا تتمتع بالحاسة السادسة .
    وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم) فأنت:
     تتمتع بقدر كبير من الحدس ، وحاستك السادسة تعمل لديك على أكمل وجه.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة Rating: 5 Reviewed By: Saad
    Scroll to Top