مجموعة بليدبيرج

هذه المجموعة مجموعة بليدبيرج . هي فعلا حكومة الظل وهيالتي تحكم العالم فعليا و على جميع المستويات. سواء كانت مستويات سياسية أو مستوياتاقتصادية.

أُسست هذه المجموعة في عام 1954م على يد الأمير الهولندي برنارد.و قد سميتبهذا الاسم تيمنابفندق بليدبيرج في هولندا. و تعمل هذه المجموعة  وفق أجندة جل  أهدافها سرية .... ولا تعلن عنها...  ولا ترى الا نتائجها على الارض. و لا  تناقش أية اجتماعات تقوم بها  والتي  تدور بسرية تامة و خلف الأبواب المغلقة. و تتمتع هذه المجموعة بدعم كامل من أعرق عائلتان في العالم وأكثرها دموية. عائلة روتشيلد وعائلة روكفلر.  كما أن هذه المجموعة تقوم بمراجعة وتطبيق أهداف وتوصيات اللجنة الثلاثية.

ان مجموعة بليدبيرجهي المخطط الرئيسيوالحقيقيلفكرة الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي. كما أن هناك مؤشرات وأدلة موثقة بأن هذه المجموعة ما زالت تلزم الاتحاد الأوروبي بكل توصياتها الاقتصادية والتحكم في عملة اليورو.

وأيضا تقوم المجموعة بالتحكم بكميات الذهب المتداولة فيما بينهم للسيطرة على أسعار السوق والسيطرة على أسهم البنوك المركزية الاوروبية كلها. و ما هو أكثر أهمية وخطورة .... هو أن  مجموعة بليدبيرج تملك السيطرة الكاملة على أهم مركز مالي في العالم على الإطلاق. وهو البنك الاحتياطيالأمريكى.

والغريب أنها أصبحت جاهزة لأطلاق المخطط الاخر بعد أن انتهت من وضع مراحله النهائية القابلة للتنفيذ ....وهو نفس الاتحاد الكونفدراليعلى غرار الاتحاد الأوروبي..... ولكن هذه المرة  سيتم تنفيذه في أمريكا الشمالية و ذلك بخلق و تأسيس اتحاد يتكون من الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و المكسيك . و اصدار عملة خاصة بهذا الاتحاد  على غرار اليورو أطلقوا عليها اسم "الميرو".

يقول جيم مارس كاتب ومؤلف أمريكي معروف :

" ان مجموعة بليدبيرج منظمة سرية داخل منظمة سرية " .

 كما أن الباحث و الكاتب ذو السمعة الجيدة دانيال استولين في كتابه " القصة الحقيقية لمجموعة بليدبيرج" أوجز الاهداف الرئيسي لهذه المجموعة بعدة نقاط. فقط بالنظر والتمعن في هذه النقاط , فإنها تصيب القارئ بالقشعريرة والرعب.لأنها أهداف مخيفة وتفوق خيال الانسان!!.

 فقد ذكر الكاتب أنه أطلع على وثائق حكومية أمريكية موقعة من هنرى كيسينجر وريتشارد نيكسون .... وفي هذه الوثائق يطالبان بتنفيذ مقترحات مجموعة بليدبيرج .... بأنه يجب أن نتخلص من 3 بليون شخص من على وجه الارض!!!. وأنه حتى يتم القضاء على هذا الكم من الأرواح يجب أن يجوعوا حتى الموت !!!.

 ويستطرد ويتكلم عن مجموعة بليدبيرج والتي ينتمى لها كيسينجر ونيكسون وهما أيضا من عرابي الماسونية العالمية..... ويقول  :

 "حتى تكون عضوا في هذه المجموعة يجب أن تملك جزءا من هذا العالم !!!!".

وقد أوجز دانيال استولين هذه النقاط منوها  الا أن هذه الاهداف بمجملها تضع كل الكون بيد مجموعة صغيرة من الناس لا تكاد تعد على الاصابع. وهذه هو القسم المرعب فيها .

 وقد أوجز دانيال هذه النقاطكالتالي :

- تمكين وتقوية ودعم المؤسسات والمنظمات الدولية، لخلق الهوية الدولية لشعوب العالم. والفكرة أن تكون المؤسسات الدولية هي المؤسسات التي تقرر لهذه التكتلات وليست الحكومات الخاصة بها, وذلك حتى تنعدم العلاقة تدريجيا ما بين الشعوب والحكومات التي تحكمها. و بخلق هذا الفراغ, ستفقد تلك الحكومات الولاء والقومية من شعوبها التي تدعمها وعندها سيكون من السهل إحلال هذه الحكومات بالمؤسسات الدولية والمنظمات لتنفيذ الاجندة المرجوة لخلق هذا النظام الموحد لجميع الشعوب.

- تحديد وايقاف النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم ، مع إعادة توزيع الثروة لهذه  الدول و توزيع العمالة. وبإيقاف النمو تنعدم ثقة الشعوب باقتصاد دولها لارتفاع البطالة والكساد الاجتماعي, الذي يستدعي تدخل سريع إنقاذي من الدول الكبرى التي قتلت هذا الاقتصاد الميت أصلا, ومنها تسهيل دخول المنظمات الدولية لتنفيذ عملية الانقاذ.

- صنعوخلق أزماتتلو أزمات. سواء  كانت سياسية , صحية , اجتماعية, دينية حروب.بحيث يصبح الناس غير مبالين ومصابين بالإحباط لتسهيل السيطرة عليهم.

- خلق تكتلات تجارية دولية ، لخلق كتل ذات مركزية ادارية ... يمكن بها فرض شروط املائية عليها للسيطرة على تلك الكتل كوحدة واحدة. مثل الاتحاد الأوروبي و اتحاد أمريكا الشمالية.واتحاد اسيا الاقتصادي.

 وستكون هذه الاتحادات الثلاث متحدة مكونة الحكومة الوحيدة التي تسيطر على العالم في النظام العالمي الجديد. كما أن هذه التكتلات ستكون  ذات قوة هائلة اقتصاديا,  لن تستطيع أي قوة أخرى في العالم مواجهتها.

- توسيع صلاحيات الأمم المتحدة، حتى تكون الشرطي المتجول لهذه الحكومة. وتقوم هيئة الأمم المتحدة بتمويل مؤسساتها في إنشاء الضرائب العالمية للأمم المتحدة.

من النقاط المثيرة للاهتمام جدا. هي الممارسات  الشائعة لمجموعة بليدبيرجهي دعوة الرؤساء المحتملين والمرشحين بقوة  في المستقبل لاجتماعاتها ، لمعرفة ما اذا كانت ستمضي معها  جنبا إلى جنب مع جدول أعمالها. فمثلا تم دعوة كل من :

- جورج بوش الأب وحضر الاجتماع 1985 .

- حضر بيل كلينتون في 1991 .

- توني بلير في عام 1993 .

-  رومانو برودي ، الرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الأوروبي في عام 1999.

- باراك أوباما وهيلاري كلينتون قد حضرا اجتماع المجموعة  في عام 2008 في العاصمة واشنطن.

 فلو بحثنا في ما  تم انجازه من قبل هذه المجموعة لاستنتجت خطورة هذه المجموعة الممثلة بنخبة المنظمات السرية والجمعيات الماسونية ومن ذوى درجات النخبة في محافلهم الدولية.  أن ما سنضعه من أمثلة أدناه,  هي مجرد أمثلة قليلة من الخطط التي جرت في اجتماعات بليدبيرج.

- في اجتماع مجموعة بلدبرغ  في  1955 الاجتماع الذي عقد في ألمانيا. ناقش الأعضاء في جدول الأعمال تشكيل الاتحاد الأوروبي والعملة الأوروبية. و الجدير بالذكر أن  رئيس مجمعبلدبرغ اتيان دافينون قد تباهي كثيرا في عدة لقاءات بأنمجمعبليدبيرجقد ساعدفي خلق عملة اليورو.

- في اجتماع مجموعة بلدبرغ  عام 1973 . تم الاتفاق على  زيادة سعر النفط إلى 12 دولارا للبرميل،  و بذلك يكون قد قفز سعر النفط  350 ٪.  وقد لعب الثعلب هنري كيسينجر الدور الأكبر في هذه العملية.

-  في اجتماع مجموعة بلدبرغ عام 1989 عملوا على عزل  رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر من منصبها ، لأنها متشككة في الوحدة الأوروبية.فقد وقفت مارجريت تاتشر في وجه الوحدة الأوروبية وبشدة, وكان لابد من إقصاؤها من رئاسة الوزراء حتى يستطيعوا تمرير الاتحاد الاوروبي.

- في اجتماع مجموعة بلدبرغ عام  2002  ،قرروا تأجيل الهجوم "الدولي" على العراق حتى مارس 2003. حيث أقتع أعضاء المجموعة بأن الامة العربية والدول المحيطة لم تكن مستعدة لتقبل فكرة أن تحتل دولة كاملة مثل العراق, كانت لديهم ريبة وخوف من أن المنطقة سوف تخرج من نطاق السيطرة.

-  في  اجتماع مجموعة بلدبرغ  عام 2005 بحث فرض ضريبة الأمم المتحدة على شعوب العالم في جميع أنحاء العالم , من خلال الضرائب المباشرة على النفط. وقد كان أن حاولوا تمرير أو فرض ضريبة الكربون على المنتجات النفطية والتي لاقت معارضة شديدة من الدول المنتجة للنفط.

- في اجتماع مجموعة بلدبرغ  عام 2008 ناقشوا زرع رقائق الكترونية في الاجساد البشرية.  وقد تكون هذه النقطة هي أهم ما تم الاتفاق عيه في اجتماع عام 2008م.

 فالرقائق البشرية (أنظر نفس الكتاب), هي الحائط الأول الذي ستعتمد عليه حكومة النظام العالمي الجديد بالسيطرة على شعوب العالم.

- في اجتماع مجموعة بليدبيرج  عام 2009 بحث كيفية إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي ، وبحثخطط لتحويل منظمة الصحة العالمية إلى وزارة الصحة العالمية ، وصندوق النقد الدولي الى وزارة الخزانة العالمية.

مما لا شك فيه أن هذه المجموعة لعبت دورا في الصدمة النفطية التي سبقت حرب أكتوبر 1973. فالسيد هنرى كيسينجر العضو الرئيسيفي مجموعة بليدبيرج هو عراب هذه النقطة بالذات وقد تم التخطيط لها في كواليس المجموعة  وبالتعاون مع مجلس العلاقات الخارجية.

اذا .... يمكننا أن نستنتج بأن حرب أكتوبر هي أيضا من صنيع النظام العالمي الجديد والماسونية العالمية , صيغت بصبغة (سلاح النفط والتضامن العربي والدعم السوفياتي). وهنا أعتقد بأن التخطيط لحرب أكتوبر تم وبصورة ممغنطة وذلك لزرع النواة الأولىفي استراتيجية جديدة كان لابد من فرضها على الوطن العربي, وهي استراتيجية العملية التفاوضية والتي من أصلها بدأ مسلسل التنازلات العربية عن جميع الأراضي المغتصبة من قبل اسرائيل.

قد تكون حرب أكتوبر رغم نتائجها الايجابية بالنسبة للعرب, هي الفيصل الوحيد أو الفخ  الذي به انتقلتالأيدولوجية العربية من أيدولوجية مقاومة الاحتلال الصهيوني للدول العربية, إلى أيدولوجية مباحثات السلام وكامب ديفيد ووادي عربة, وما تلاها من نكسات تفاوضية أودت إلى ما أودت إليه.

 وأيضا.( من تبعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001). أنه بينما كان الاعلام  الأمريكي  وجزء  كبير من أعلام أوروبا يتغنى بالهجوم الكبير الذى ستقوم به القوات المتحالفة على العراق والذى سيبدأ فيسبتمبر 2002م كان الباحث دانيال استولين يسخر من هذا الاعلام ويقول في كتابه بأن الحرب على العراق لن تبدأ قبل مارس من عام 2003م .

وقد أعتمد على هذه الدقة في مواعيد الحرب كليا على نتائج اجتماعاتمجموعة بليدبيرج والتي كانت تناقش الحرب على العراق في ذلك الوقت معتمدين على أكذوبة القرن العشرين. أكذوبة أسلحة الدمار الشامل والتي من أجلها قتل أكثر من مليون عراقي.

هذه الحرب التي تبين لاحقا أنها حرب مخطط لها من قبل أسياد الجمعيات والمنظمات  السرية اليهودية ومن عمل شيطانى خططت له مجموعة بليدبيرج بالتعاون مع مجلس العلاقات الخارجية.

 وفي هذه الجزئية   يعترف بول وولفوتز أحد صقور الحرب ويقول:

 " أن موضوع أسلحة الدمار الشامل كان افضل مبرر لهذه الحرب".

ولم يكن بول وولوتز هو الوحيد الذي فضح مجموعة بليدبيرج, بل الكثيرون الذين تنبهوا لذلك. كما أن الكثيرون من نفس المجموعة الذين المحوا إلى أهمية هذه المجموعة. وهي كثيرة جدا, وقد وضعت بعض من هذه الكلمات التي قيلت بحق هذه المجموعة.

-  ديفيد روكفلر فينيوزويك الدولية ، 1 فبراير 1999:

"... شخص ما يجب أن يستبدل هذه الحكومات ، والأعمال التجارية تبدو لي أنها كيان منطقي للقيام بذلك."

-  جورج ماكغي ، سفير الولايات المتحدة السابق لألمانيا الغربية:

"معاهدة روما ، هي التي جلبت وخلقت  السوق المشتركة الى حيز الوجود ، و هي التي ترعرعت في اجتماعات بلدبرغ."

- مارتن تايلور -- الأمين العام ، بلدبرغ – في مقابلة مع  جون رونسون للبرنامج تلفزيوني "حكام الخفيون(السريون) للعالم. القناة 4 البريطانية في 27 يونيو من عام 2001م":

"لا أعتقد أنه من الصحيح أن أقول إننا نريد أن نحافظ عليها [بلدبرغ] بعيداعن [الرأي العام] ، ونحن لم نرغب أصلا في أن يعلم عنها الرأي العام. ونحن لا نشجع الناس على ذكر بلدبرغ في الصحافة أو العلن, لأننا لا تشجع التخمينات حول ما نقوم به. ...... ونحن لا نسمح حضور أي فرد هذه الاجتماعاتأو المؤتمرات الصحفية لدينا، ونحن لا نفعل ذلك لأننا نعشق السرية، ولكن لأننا نريد السيطرة على السياسيين الذين يأتون إلينا.

- جيم رايت في كتابه (سلطة النخبة):

تعريف سلطة النخبة (بليدبيرج) : "هم مجموعة من الرجال ، لهم نفس الاهداف والتوقعات ، والأحداث. يقومون بتشكيل مواقف خطيرة وراء الكواليس".

- كريستوفر وودورد في مايو 21 من عام 2010م:

من إنشاء الاتحاد الأوروبي لمهاجمة واحتلال العراق ، اكتشف كيف تمكنت مجموعة بلدبرغ أن تشكل  عالمنا حتى يومنا هذا. هل هم الآن يخططون لحكومة عالمية واحدة؟.

- قال فيدل كاسترو :

"إن مجموعة بلدبرغ هم مجموعة من الأفراد تتلاعب بشعوب الامة لتثبيت حقيقة حكومة النظام العالمي الجديد التي لا تعرف الحدود ، و هم ليسوا مسؤولين أمام أي شخص إلا أنفسهم".

3:25 م