الحقيقة الخفية التى تختبئ ورائها جميع الاحداث العالمية ان هناك 9 عائلات يهودية تقوم بصناعتها بحنكة ومكر وهي التى تقف وراء صناعة البؤس والقهر والحروب العالمية, تساعد تلك العائلات عدد من الاسر الاخرى الاقل نفوذا لكنهم يملكون الاهداف والعقيدة والطموح نفسه, ويبلغ عددهم ما يقارب 30 عائلة, فهم مجتمعين استطاعوا ان يلعبوا دور قوى الظل التى ساهمت بصناعة النظام العالمي الجديد الذي هو نظام شمولي ديكتاتوري يأخذ خطوات بطيئة لسيطرة على البشر وموارد كوكب الارض الطبيعية, تمهيدا للوصول الى العبودية القصوى والمتكاملة.
الاهم ان غالبية البشر لا تعرف بوجود تلك الحفنة من البشر التى خططت بحنكة ومكر وخداع للوصول الى هذا النظام الديكتاتوري الدموي الذي اصبح كالاخطبوط الذي يتحكم بكل شاردة وواردة في حياة البشر والدول والمجتمعات دون حسيب او رقيب, وهنا نعرض اسماء بعض العائلات من الصفين الاول والثاني
الصف الاول: روثتشيلد, مديتشي, روكلفر, هابزبرغ, وينزير, واربرغ, مورغن, اوبينهايمر , ايستور
الصف الثاني: بروس, كينيدي, راسل, بوش, كوك, غوغنهايم, شترواس, شرويدر, شيف, دي بونت, ليمان, كوهن, روزفيلت,هيرمان, فريمن, باندي, وغيرهم من العائلات ذات الاصول اليهودية التى دخلت اميركا تحت غطاء من العرش البريطاني واموال عائلة روثتشيلد وهم يرتدون ثياب الديانة المسيحية لخداع الشعب الاميركي تمهيدا لسيطرة المطلقة على كافة قطاعات الدولة والمجتمع فيها
في القسم الاعلى للهرم يوجد طبقة تتالف من 13 عضوا تدعي لجنة 13, تتشكل من اهم الشخصيات من عائلات الصف الاول, ويعتبروا انفسهم نخبة النخبة, وهم من ينسج ويصنع الاحداث الاهم التى يعيشها عالمنا, منها الحروب الكبرى والثانوية, ارتفاع او انخفاض اسعار السلع, الانهيارات او الازدهار الاقتصادي, قرارات الامم
المتحدة, الاجتياحات العسكرية, تقنين او اغراق الاسواق بسلعة\سلع معينة الخ
هؤلاء العائلات تعتبر نفسها الاحق بحكم سكان الارض, فهم بحسب رؤيتهم يعتبرون انفسهم احفاد الهة الارض القدماء امثال انوناكي, نمرود, بعل, جوبتير, راع, امون, وملوك الارض القدماء امثال الفراعنة, الدولة البابلية, الاشورية, السومرية, اضافة الى قياصرة اليونان وروما, والى سلالة الانبياء ابراهيم واسحاق ويعقوب والمسيح
تعتبر عائلة روثتشيلد اهم واشهر تلك العائلات وهي تملك 500 تريليون دولار, اضافة الى عائلة ونزر حكام بريطانيا, وعائلة روكفلر الاميركية اباطرة النفط والمال, وتمارس تلك العائلات سطوتها وقدراتها من خلال النظام المصرفي العالمي والبورصات التى من خلالها تستطيع تلك العائلات خنق اي دولة او شعب لتطويعه لتسليم قدراته وموارده لنظام المصارف عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذين هم واجهة لتلك العائلات وتوجهاتهم, والا سيتم توجيه التهم الباطلة لهم منها الخروج عن الشرعية الدولية ومعارضة نظام الامم المتحدة والمجتمع الدولي, اضافة الى اكاذيب بحق شعوب تلك المنطقة واتهامها بانها دول وشعوب مارقة وراديكالية
تعتبر وسائلهم الاهم لصناعة ونشر النظام العالمي الجديد خمسة مرافق و هي :
مدينة لندن (مركز المصارف وشركات التأمين العالمية, ومركز عائلة روثتشيلد) وهي غير العاصمة الانكليزية
مدينة واشنطن الماسونية (المركز العسكري, وغسيل الادمغة
الاعلامي, التنميط, واستراتيجية خفض عدد سكان الارض) وهي غير العاصمة الاميركية
الفاتيكان (استراتيجية التلقين, وبوابة الحرب المسيحية-المسيحية القادمة), ونظام الخداع بعد سيطرة الملحدين عليها
البنك الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (مركز التمويل المالي, المصارف الخاصة) وهي شركة تملكها عائلات روثتشيلد, روكلفر, مورغن, واربرغ, وهو لا يخضع للقوانين الاميركية
منظمة الامم المتحدة والمؤسسات والجمعيات التابعة لها, والهدف منها قوننة القرارات الجائرة والظالمة التى تتخذها تلك العائلات ليعلو بني اسرائيل فوق سائر الشعوب
المذكورين اعلاه هي شركات ومراكز خاصة لا تخضع الى قوانين الدولة التى ينتمون اليها بل الى قوانينهم الخاصة, بل العكس الدول التى يوجدون فيها او يملكون عضويتها تخضع لقوانينهم, لهذا لا يمكن محاكمتهم تحت اي بند او قانون محلي او دولي, ولا تستطيع اي محكمة في اي مكان في العالم رفع دعاوى قضائية ضدهم. تقوم الحركات السرية امثال الماسونية, اضافة الى الشركات الاعلامية, والمؤسسات التجارية العالمية بخدمة طبقة النخبة دون معرفة هذا, ولا يوجد داخل تلك الحركات والشركات احدا يعلم حقيقة كيف يتم طرده او تعيينه او ترقيته داخل تلك المؤسسات, لانها تحكم من مجلس ادارة تلك العائلات التى تصدر الاوامر دون ارتباط مباشر بينها وبين خدمتها وعبيدها حول العالم
غسيل الادمغة :
تعمل تلك المؤسسات لاستعباد البشر عبر تلك المؤسسات وعبر تقنية غسيل الادمغة من خلال التبعية الكاملة للمناهج التعليمية والاستراتيجيات الاقتصادية وسياسات تلك الشركات, اضافة الى القوانين الوطنية والنظام العسكري والامني المحلي والدولي. استطاعت طبقة النخبة صناعة شعوب وافراد ومجتمعات وحكومات وسياسيين واقتصاديين وعسكر تبايع دون تفكير منظمة الامم المتحدة التى حصلت على شعبية هائلة داخل جميع المجتمعات باقل جهد ممكن عبر التدخل المباشر بالمناهج التعليمية والهيكلية المدرسية في سائر دول العالم عبر مؤسسة اليونيسف الاممية, وهكذا نشأة الاجيال منذ 60 عاما وهي مستسلمة لقرارات الامم المتحدة, وهو ما مكنهم من تحديد توجه جميع الحكومات حول العالم لنوم في احضان تلك المنظمة التى تم ايجادها للسيطرة المطلقة على الاختلافات بين الدول, وهو ما ساهم برفع درجة العبودية عند الافراد بدء من سن الطفولة
عصر العبودية: الانسان السلعة :
قام النظام المالي العالمي الجديد ومنذ 60 عاما الى تحويل البشر وسائر الكائنات الى سلع يمكن المتاجرة بها, فبعد
افقارنا سمحوا باتجار بالبشر عبر الترخيص لبعض الشركات الخاصة لتجارة الاباحة, اعضاء البشر, جهد العامل, الدم وغيرها, اضافة الى شراء وبيع جميع الكائنات الاخرى مثل الطيور والحيوانات والاشجار والنباتات والورود الغريبة والنادرة
اصبح جهد الانسان وحاضره ومستقبله اخر السلع التى اضافوها الى هذه اللائحة عبر جعل الانسان يسعي للحصول على المادة بلا هوادة عبر صناعة فجوة بين الناتج العام وغلاء المعيشة, وتم اضافت الضرائب الباهظة والتضخم الغير مبرر على السلع الاخرى, فبدء الانسان بالعمل يوميا لاكثر من عشر ساعات لتقليص هذا الخلل. اصبح الحافز الوحيد لعمل الانسان اليوم تحصيل قوت يومه, وليس الانتاج او الابداع, الذي اصبح حكر لشركات عابرة للقارات لا يمكن مجاراتها من الافراد او الشركات الصغيرة او المتوسطة
ومع كل الزيادة في ساعات العمل الممل والرتيب لا يبدوا ان الدخل يكفي لتحقيق التوازن المادي, وهو ما اد الى خلل اجتماعي وارتفاع حالات التفكك الاسري حول العالم. الاسباب الحقيقية التى تقف وراء تمكن طبقة النخبة منا (العائلات التى تسيطر على العالم) تأتي من جهلنا بالحقائق, لانهم ليسوا بحاجة الى بشر تفقه الحقائق بل مجموعة من القطعان التى تأتمر من الراعي الذي يحمل العصا , وكلبه الذي يشد على القطيع ان تمرد او ضل السبيل, يريدون منا ان نكون عبيد, ربوت الي, لا يعي ما يحدث من حوله, بل يؤمن ان هذا قدره ولد لخدمة اسياده, وعليه ان يحترم تلك المشيئة, يريدون منه ان يكون ابله لا يسأل نفسه او الاخرين عن سبب تلك العبودية, فوجود انسان يعرف الحقيقة ويعلمها ويناقشها مع الاخرين يشكل خطرا على مستقبل تلك العائلات التى استباحت هذا العالم الديكتاتوري الشمولي
لطبقة النخبة هدف واحد وهو ابعادنا عن تلك الحقائق, لكن كيف؟, هي ببساطة, تسهيل الحصول على قروض من المصارف التى تغرق العامة من البشر بوهم امكانية صناعة حياة افضل, لكن هذا غير ممكن, فمن قرض البيت, الى قرض السيارة, الى فواتير شركات التأمين, التلفاز, الهواتف, الكهرباء والمياه, السلع الاساسية, المحروقات, والترفيه عن انفسنا, لا يمكن لاي منا ان يخرج من دائرة العبودية للمال الوهمي (القروض, بطاقات التأمين) الذي يقف بيننا وبين حريتنا, لتتحول تلك الاستراتيجية القاتلة الى اوبئة تفتك بنا تتدريجيا
من يدافع اليوم عن فكرة العضوية لمنظمة الامم المتحدة والنظام المالي العالمي هم في الحقيقة مجموعة من السياسيين الذي باعوا انفسهم لشيطان, تم صناعتهم من الفساد الاداري والحكومي, هذا النظام انتهي رغم مكابرة البعض. لن نكون بحاجة للامم المتحدة ولا البنك المركزي والنظام المالي العالمي قريبا, لاننا باختصار اصبحنا نعلم انه تم ايجادهم لارهاقنا وتحويلنا الى عبيد, وليس لتسهيل حياتنا العامة وازدهارها
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق