هي مخطوطة للقرآن الكريم عبارة عن صفحات من القرآن الكريم (ليست نسخة كاملة إنما قسم من المخطوطة الأصلية) موجودة في مكتبة جامعة توبنجن،تم فحصها من جديد وتحديً في نهاية 2014 و اتضح للباحثين أن المخطوطة كتبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 20-40 سنة، أي في زمن خلافة سيدنا عثمان وسيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهم.ولذلك تعتبر من أقدم النسخ المكتشفة للقرآن الكريم.
و تدقيق صفحات المخطوطة تبين أنها مطابقة مئة بالمئة للقرآن الذي بين أيدينا اليوم، فليس هناك زيادة أو نقصان في آية أو كلمة أو حرف!!..تأملوا هذا التطابق المذهل: كتاب يكتب قبل 1400 سنة ويبقى محفوظاً بشكل كامل.. ماذا نسمي هذه العملية؟ إنها حفظ مذهل للقرآن الكريم!
وهذا يؤكد صدق قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]
فمن لديه القدرة على التنبؤ بأن كتابه سيُحفظ بعد مرور مئات السنين؟ ولو كان القرآن كلام النبي الكريم لضاع مثلما ضاعت الكثير من الكتب البشرية.. وكذلك تم تحريف الكتب السماوية مثل التوراة والإنجيل.
ولكن الله تعهد بحفظ هذا القرآن وبما أننا وجدنا هذا القرآن بالفعل لم يحرف، فهذا دليل مادي ملموس على صدق رسالة الإسلام!
لمشاهدة جميع صفحات المخطوطة اضغط هنا
فسبحان الله
و تدقيق صفحات المخطوطة تبين أنها مطابقة مئة بالمئة للقرآن الذي بين أيدينا اليوم، فليس هناك زيادة أو نقصان في آية أو كلمة أو حرف!!..تأملوا هذا التطابق المذهل: كتاب يكتب قبل 1400 سنة ويبقى محفوظاً بشكل كامل.. ماذا نسمي هذه العملية؟ إنها حفظ مذهل للقرآن الكريم!
وهذا يؤكد صدق قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]
فمن لديه القدرة على التنبؤ بأن كتابه سيُحفظ بعد مرور مئات السنين؟ ولو كان القرآن كلام النبي الكريم لضاع مثلما ضاعت الكثير من الكتب البشرية.. وكذلك تم تحريف الكتب السماوية مثل التوراة والإنجيل.
ولكن الله تعهد بحفظ هذا القرآن وبما أننا وجدنا هذا القرآن بالفعل لم يحرف، فهذا دليل مادي ملموس على صدق رسالة الإسلام!
لمشاهدة جميع صفحات المخطوطة اضغط هنا
فسبحان الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق